كشف الجهاز الاستخباري في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم عن تمكنه منذ أيام من اختطاف أحد العملاء الذي وصفته بأنه أخطر المتعاونين مع الاحتلال في جنوب قطاع غزة.
وقال "أبو حمزة" القيادي البارز في السرايا في تصريحات خاصة لمراسلنا "أن الجهاز الاستخباري الخاص بسرايا القدس والذي شكلته السرايا لملاحقة العملاء في الضفة وغزة، تمكنت وللمرة الثانية خلال أقل من شهر للقبض على أخطر المتعاونين مع الاحتلال، وسبق ذلك أن تمكنت من إلقاء القبض على عدد من العملاء والمشبوهين بتورطهم في عمليات اغتيال بحق عدد من قادة المقاومة".
وأوضح "أبو حمزة" في تفاصيل عملية اختطاف العميل والذي لم يحدد هويته أن (العميل) اعترف خلال التحقيق معه بالقيام بسلسلة كبيرة من العمليات الاستخبارية التي طالت عدد كبير من المجاهدين وأدت لاستشهاد بعضهم ونجاة آخرين".
وقال القيادي في سرايا القدس "أن الجهاز الاستخباري التابع للسرايا قام بتصوير اعترافات العميل وهو ملثم، حافظاً على عائلته، وقام عدد من قيادات السرايا بالتوجه لذويه وأبلغوهم بالحقيقة، وقد تبرأ والده منه".
وأشار القيادي إلى أن السرايا قامت بنسخ الفيلم المصور، وعليه صور الشهداء الذين اعترف باغتيالهم العميل الملقب بــِ "أبو الخير" وقد تم توزيعه على أهالي الشهداء الذين باركوا خطوة السرايا والتي سبقت وأن قام بها الجهاز الاستخباري للسرايا في جنين وفي رفح بالقيام بإلقاء القبض على عدد من العملاء وإعدام أحداهم الأسبوع الماضي في جنين".
"أبو أحمد" أحد قادة السرايا قال "إن العميل اعترف بارتباطه مع المخابرات الصهيونية في العام 1993 عن طريق ضابط مخابرات يدعي أبو كايد وقد اسماه اسماً حركياً "أبو الخير" حيث طلب منه جمع معلومات عن إحدى مدن الأردن لتقدير مواهبه في العمل التجسسي، كما طلب منه تقديم تقرير عن أحوال الفلسطينيين في خانيونس".
وأضاف "أبو أحمد" يقول "اعترف العميل بتجدد ارتباطه مع المخابرات الصهيونية في عام 2001 على يد ضابط مخابرات آخر يدعى آفي خاي وقد تطوع أن يقوم بجلب معلومات لافي خاي وهو يعمل ايضاً كمدير عمل في مشغل بإحدى المستوطنات الصهيونية في جنوب قطاع غزة".
وتابع يقول "وبدأ العميل بعد ذلك في التجسس على الفلسطينيين الذين كانوا يهاجموا المستوطنات الصهيونية وكان أول فلسطيني قد تسبب في مقتله هو جهاد حسنين والذي كان يقوم ببعض العمليات ضد المستوطنات حيث جمع عنه معلومات وقدمها للمخابرات الصهيونية فحاصرت قوة خاصة جهاد واردته قتيلاً".
وأضاف "اعتراف العميل بالتسبب في استشهاد المجاهد حسن زعرب، حيث قال العميل في اعترافاته انه تطوع من نفسه أن يقدم للمخابرات الصهيونية معلومات عن حسن وبدون أن يطلب منه ضابط المخابرات الصهيوني، معللاً ذلك بأن حسن "أبو علي" كان قد حقق معه تحقيقاً قاسياً وعذبه عذاباً شديدا بتهمة التعاون مع مخابرات الاحتلال".
وقال "أبو أحمد " أن العميل اعترف بأنه تلقي مبالغ مالية لقاء المعلومات ودماء الشهداء، حيث تلقي أكبر مبلغ 700 شيكل " حوالي 150 دولار امريكي!!! وفي بعض المرات تقاضى 500 شيكل!".
وأوضح "أبو أحمد" أن هذه الاعترافات جزئية، فهناك العشرات من محاولات الاغتيال التي طالت عدد كبير من قادة المقاومة جنوب قطاع غزة، لا زلت في ملف الجهاز الاستخباري التابع للسرايا والذي لن تقوم السرايا بكشفه حفاظاً على حياة المطلوبين وبعض المقاومين الذين تم محاولة اغتيالهم بعدد من الطرق المختلفة".
وقال "أبو أحمد" أن العميل اعترف بالمسؤولية عن الإدلاء بمعلومات عن منزل القيادي في السرايا "أكرم الشاعر" والذي استهدفته منذ أسابيع طائرات الاحتلال وأدى القصف لتدمير المنزل.
كما أفاد "أبو أحمد" بأن العميل اعترف بقيامه بتصوير سيارة كان يستقلها "أكرم الشاعر"، وكانت في مهمة إطلاق صواريخ باتجاه مدينة المجدل، وقد أبلغ العميل عن السيارة، وقد قامت طائرات الاستطلاع بتصوير السيارة أثناء إطلاقها الصواريخ قبل أن تستهدفها علي أحد شواطئ غزة بصاروخين، مما أدي لاستشهاد أحد مقاومي سرايا القدس ونجاة القيادي "أكرم الشاعر" بأعجوبة.
يقول "أبو أحمد" أن العجيب في الأمر أن العميل لم يتلقي مقابل محاولة اغتيال القيادي في السرايا "أكرم الشاعر" سوي 70 شيكل "15 دولار، فقط !!!.
ويضيف "أبو أحمد" إن هذا يدل على رخص العملاء، ورخص ما يقومون به"، داعياً كافة العملاء بالعودة لجهاز سرايا القدس الاستخباري والتوبة لله قبل أن تقوم السرايا باختطافهم والتحقيق معهم".
يشار هنا إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي تكشف فيها سرايا القدس خلال أقل من شهر خلايا لعملاء الاحتلال في الضفة وغزة، حيث قام الجهاز الاستخباري في السرايا بخطف سبعة من العملاء والمشبوهين بالقيام بأعمال مشينة ضد المواطنين، ولا زالت تحقق معهم.
كما قام الجهاز الاستخباري التابع للسرايا في جنين باعتقال أحد العملاء الذي حاول اغتيال أحد قادة سرايا القدس في الضفة، وأدت محاولة الاغتيال لنجاته واستشهاد اثنين من قادة السرايا.
وقد قامت السرايا بإعدام العميل في مدينة جنين وأمام مشاهدة المئات من المواطنين.
ربنا يوفقهم كمان وكمان
حي الله أيدي السرايا
أخوكم نورس سرايا القدس
أطلبو مني أي موضوع وإن شاء الله رح أجيبه من دون تقصير 13:13
وقال "أبو حمزة" القيادي البارز في السرايا في تصريحات خاصة لمراسلنا "أن الجهاز الاستخباري الخاص بسرايا القدس والذي شكلته السرايا لملاحقة العملاء في الضفة وغزة، تمكنت وللمرة الثانية خلال أقل من شهر للقبض على أخطر المتعاونين مع الاحتلال، وسبق ذلك أن تمكنت من إلقاء القبض على عدد من العملاء والمشبوهين بتورطهم في عمليات اغتيال بحق عدد من قادة المقاومة".
وأوضح "أبو حمزة" في تفاصيل عملية اختطاف العميل والذي لم يحدد هويته أن (العميل) اعترف خلال التحقيق معه بالقيام بسلسلة كبيرة من العمليات الاستخبارية التي طالت عدد كبير من المجاهدين وأدت لاستشهاد بعضهم ونجاة آخرين".
وقال القيادي في سرايا القدس "أن الجهاز الاستخباري التابع للسرايا قام بتصوير اعترافات العميل وهو ملثم، حافظاً على عائلته، وقام عدد من قيادات السرايا بالتوجه لذويه وأبلغوهم بالحقيقة، وقد تبرأ والده منه".
وأشار القيادي إلى أن السرايا قامت بنسخ الفيلم المصور، وعليه صور الشهداء الذين اعترف باغتيالهم العميل الملقب بــِ "أبو الخير" وقد تم توزيعه على أهالي الشهداء الذين باركوا خطوة السرايا والتي سبقت وأن قام بها الجهاز الاستخباري للسرايا في جنين وفي رفح بالقيام بإلقاء القبض على عدد من العملاء وإعدام أحداهم الأسبوع الماضي في جنين".
"أبو أحمد" أحد قادة السرايا قال "إن العميل اعترف بارتباطه مع المخابرات الصهيونية في العام 1993 عن طريق ضابط مخابرات يدعي أبو كايد وقد اسماه اسماً حركياً "أبو الخير" حيث طلب منه جمع معلومات عن إحدى مدن الأردن لتقدير مواهبه في العمل التجسسي، كما طلب منه تقديم تقرير عن أحوال الفلسطينيين في خانيونس".
وأضاف "أبو أحمد" يقول "اعترف العميل بتجدد ارتباطه مع المخابرات الصهيونية في عام 2001 على يد ضابط مخابرات آخر يدعى آفي خاي وقد تطوع أن يقوم بجلب معلومات لافي خاي وهو يعمل ايضاً كمدير عمل في مشغل بإحدى المستوطنات الصهيونية في جنوب قطاع غزة".
وتابع يقول "وبدأ العميل بعد ذلك في التجسس على الفلسطينيين الذين كانوا يهاجموا المستوطنات الصهيونية وكان أول فلسطيني قد تسبب في مقتله هو جهاد حسنين والذي كان يقوم ببعض العمليات ضد المستوطنات حيث جمع عنه معلومات وقدمها للمخابرات الصهيونية فحاصرت قوة خاصة جهاد واردته قتيلاً".
وأضاف "اعتراف العميل بالتسبب في استشهاد المجاهد حسن زعرب، حيث قال العميل في اعترافاته انه تطوع من نفسه أن يقدم للمخابرات الصهيونية معلومات عن حسن وبدون أن يطلب منه ضابط المخابرات الصهيوني، معللاً ذلك بأن حسن "أبو علي" كان قد حقق معه تحقيقاً قاسياً وعذبه عذاباً شديدا بتهمة التعاون مع مخابرات الاحتلال".
وقال "أبو أحمد " أن العميل اعترف بأنه تلقي مبالغ مالية لقاء المعلومات ودماء الشهداء، حيث تلقي أكبر مبلغ 700 شيكل " حوالي 150 دولار امريكي!!! وفي بعض المرات تقاضى 500 شيكل!".
وأوضح "أبو أحمد" أن هذه الاعترافات جزئية، فهناك العشرات من محاولات الاغتيال التي طالت عدد كبير من قادة المقاومة جنوب قطاع غزة، لا زلت في ملف الجهاز الاستخباري التابع للسرايا والذي لن تقوم السرايا بكشفه حفاظاً على حياة المطلوبين وبعض المقاومين الذين تم محاولة اغتيالهم بعدد من الطرق المختلفة".
وقال "أبو أحمد" أن العميل اعترف بالمسؤولية عن الإدلاء بمعلومات عن منزل القيادي في السرايا "أكرم الشاعر" والذي استهدفته منذ أسابيع طائرات الاحتلال وأدى القصف لتدمير المنزل.
كما أفاد "أبو أحمد" بأن العميل اعترف بقيامه بتصوير سيارة كان يستقلها "أكرم الشاعر"، وكانت في مهمة إطلاق صواريخ باتجاه مدينة المجدل، وقد أبلغ العميل عن السيارة، وقد قامت طائرات الاستطلاع بتصوير السيارة أثناء إطلاقها الصواريخ قبل أن تستهدفها علي أحد شواطئ غزة بصاروخين، مما أدي لاستشهاد أحد مقاومي سرايا القدس ونجاة القيادي "أكرم الشاعر" بأعجوبة.
يقول "أبو أحمد" أن العجيب في الأمر أن العميل لم يتلقي مقابل محاولة اغتيال القيادي في السرايا "أكرم الشاعر" سوي 70 شيكل "15 دولار، فقط !!!.
ويضيف "أبو أحمد" إن هذا يدل على رخص العملاء، ورخص ما يقومون به"، داعياً كافة العملاء بالعودة لجهاز سرايا القدس الاستخباري والتوبة لله قبل أن تقوم السرايا باختطافهم والتحقيق معهم".
يشار هنا إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي تكشف فيها سرايا القدس خلال أقل من شهر خلايا لعملاء الاحتلال في الضفة وغزة، حيث قام الجهاز الاستخباري في السرايا بخطف سبعة من العملاء والمشبوهين بالقيام بأعمال مشينة ضد المواطنين، ولا زالت تحقق معهم.
كما قام الجهاز الاستخباري التابع للسرايا في جنين باعتقال أحد العملاء الذي حاول اغتيال أحد قادة سرايا القدس في الضفة، وأدت محاولة الاغتيال لنجاته واستشهاد اثنين من قادة السرايا.
وقد قامت السرايا بإعدام العميل في مدينة جنين وأمام مشاهدة المئات من المواطنين.
ربنا يوفقهم كمان وكمان
حي الله أيدي السرايا
أخوكم نورس سرايا القدس
أطلبو مني أي موضوع وإن شاء الله رح أجيبه من دون تقصير 13:13
تعليق