إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أولمرت يهدد نصر الله: عباس سيقاتل حماس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أولمرت يهدد نصر الله: عباس سيقاتل حماس

    وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية ايهود اولمرت، في مقابلة مع فضائية «العربية» السعودية أمس، تهديدا مبطنا إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، واشار الى ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابلغه أنه لن يصالح حركة حماس وانما «سيقاتلهم دائما».

    وقال اولمرت، ردا على سؤال من «العربية» عن الحرب الإسرائيلية على لبنان الصيف الماضي، «أنا مقتنع اليوم أكثر من أي وقت بأنه كان علي التصرف كما تصرفت، ولو وجهت السؤال لنصر الله، لكان أجاب أنه لو كان يعلم بنسبة واحد في المئة بأن هذا ما سيحدث، لما بادر إلى الحرب« مضيفا »حاليا لا يمكن لنصر الله أن يتجول في شوارع بيروت، اسأله لماذا؟».

    وحول تقرير «لجنة فينوغراد»، أوضح اولمرت «لا أريد الخوض في جدل حوله» عبر «العربية»، لقد كانت هناك أخطاء بالتأكيد، والسؤال داخل إسرائيل كان ما إذا وجب تحريك قوة معينة بطريقة معينة، ولا شك أن الجيش لديه الإجابات الملائمة، لكن ذلك لا يعالج السؤال الأساسي، بأنه في 12 تموز (الماضي) سيطر حزب الله على كامل جنوب لبنان، وهو اليوم لا يسيطر على كامل الجنوب اللبناني، وفي 12 تموز كانت لديه السيطرة على منطقة الحدود مع إسرائيل، وهو لا يسيطر الآن، ولغاية 12 تموز أيضا، كان بإمكانه أن يفعل ما يشاء في جنوب لبنان، ولكن اليوم هناك جيش لبناني في الجنوب وقوات اليونيفيل».

    وأشاد اولمرت بالدور الذي تقوم به قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان، مشيرا إلى أن عمليات تلك القوات تستهدف معاقل حزب الله.

    وقال اولمرت في مقابلة مع صحيفة «ال باييس» الأسبانية «شخصيا لا أؤمن بإمكان حدوث مصالحة بين حماس وأبو مازن... إن حماس قوة مدمرة ومتطرفة. إنها منظمة عسكرية أصولية هدفها مواصلة القتال العنيف مع إسرائيل، كما أن أبو مازن شهد بنفسه استعدادهم لقتل الفلسطينيين بدرجة من الوحشية لم أرها في حياتي». واعتبر أن «التسوية مع حزب الله وحماس هي تسوية مع الإرهاب. الوحدة مع الإرهاب مخالفة لمبدأ السلام في الشرق الأوسط». وأضاف «لقد أخبرني أبو مازن بكل وضوح أنه لن يكون هناك أبدا سلام معهم (حماس).. سنقاتلهم دائما، وأتمنى أن يلتزم بهذا الوعد».

    واعتبر أولمرت أن «المشكلة الأساسية في الشرق الأوسط، والتي تتجاوز حدوده الإقليمية، هي التشدد الإسلامي والأصولية التي تتسم بالعنف، وهو ما أشعل العنف في أفغانستان وباكستان والعراق، كما أنه قوام الثورة الإيرانية».

    وفي مقابلة مع صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية، أشار اولمرت إلى انه لا يريد أن ينقسم الفلسطينيون في كيانين سياسيين منفصلين في الضفة الغربية وغزة. وقال «يظل الحل شعبين ودولتين.. دولة فلسطينية ودولة يهودية». وأضاف «لسنا أغبياء. لا نريد أن نفصل غزة عن الضفة. نعلم أن مليونا ونصف مليون فلسطيني يعيشون في القطاع، فكيف لهم أن ينفصلوا عن الآخرين». وفي ما يتعلق بإطلاق سراح أمين سر حركة فتح في الضفة مروان البرغوثي لدعم فتح، قال اولمرت «إننا حتى لا نفكر في هذا الأمر».

    وعن استعداد إسرائيل للقيام بأي عمل عسكري ضد إيران، تساءل اولمرت «لماذا يجب أن تكون الإجابة هي القيام بعمل عسكري؟ إن العقوبات الاقتصادية تؤدي دورها ويجب أن تستمر، والرئيس الاميركي جورج بوش هو الذي لم يرفض إمكان القيام بعمل عسكري».
    ابو سرايا" الوسطى"

  • #2
    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
    [foq][all1=FF0000][a7la1=FFFF00]أسد السرايا وأسد فلسطين[/a7la1][/all1][/foq]

    تعليق

    يعمل...
    X