لم يكن يتصور الشاب اليهودي جيل آشر وهو يغادر الولايات المتحدة في سن السابعة عشر متوجهًا إلى الضفة الغربية كمستوطن إسرائيلي أن ينتهي به الأمر بنطق الشهادتين واعتناق الإسلام.
فأمام مفتي بيت لحم الشيخ عبد المجيد عمارنة وقف آشر الذي ولد في الولايات المتحدة لأم يهودية وأب مسيحي ليعلن إسلامه وينطق بالشهادتين، مغيرًا اسمه إلى "علي زياد"، بحسب وكالة رويترز اليوم الثلاثاء 10-7-2007.
وأرجع زياد سبب دخوله في الإسلام إلى أنه تأثر بالفلسطينيين الذين التقى بهم وصادقهم في بيت لحم بالضفة الغربية، مشيرًا إلى أن حسن معاملتهم والتزامهم الديني كان له الفضل في التحول إلى الإسلام.
الطريق الصحيح
وفي هذا السياق قال: "كل أصدقائي هناك مسلمون وهم على الطريق الصحيح، ففكرت أن هذا هو الطريق الذي أريده أيضًا ولذلك سلكته".
وأعرب زياد عن سعادته البالغة بعد أن أعلن إسلامه أمام مفتي بيت لحم. وقال بعد نطقه بالشهادتين: "لقد ولدت من جديد.. كل ما أردته تحقق اليوم بمشيئة
الله.. لا توجد كلمة قادرة على وصف شعوري اليوم".
وأضاف: "لم أؤمن طوال حياتي بعقيدة، وكنت أفكر معظم الوقت في كيفية اعتناق الإسلام والسير على هذا الطريق".
ولفت زياد إلى أنه أصبح قوي العقيدة وهو يواظب على الصلاة وحضور الدروس الدينية في مسجد عمر بن الخطاب في بيت لحم.
وذكر الشاب المتزوج من أمريكية من أصل عربي أنه يرفض تصوير كل العرب والمسلمين كإرهابيين في وسائل الإعلام.
وقال: "أما عن الإرهاب فهو ليس إلا صورة نمطية وما يقوله الناس. لكن العرب ليسوا كلهم إرهابيين. أنا أعرف الكثير من العرب وهم أكثر لطفًا من أي أشخاص آخرين قابلتهم في حياتي".
وأشار زياد إلى دور فتحية زيادة وهي والدة أحد أصدقائه الفلسطينيين في مساعدته في التعرف على الطريق إلى الإسلام، حيث أمدته بكتب وشجعته حتى إنه اتخذ اسم عائلتها لنفسه.
ومن جهتها قالت فتحية: "قلت له أنت حابب تصير مسلم.. قال لي أنا بسمع قرآن.. أنا برمضان باصوم.. علمناه شوية كيف يتوضى.. كيف يصلي، والحمد الله رب العالمين استوعب".
وأضافت فتحية قائلة: "أشعر الآن بأن كل مال الدنيا بجيبي، والحمد الله رب العالمين كسبت شخصًا دخل الإسلام، ونطق الشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله".
يقول مكتب إحصاء السكان الإسرائيلي: إن 35 إسرائيليًّا في المتوسط يتحولون من اليهودية أو المسيحية إلى الإسلام سنويًّا. لكن العدد تضاعف إلى ضعفين عام 2005، حيث بلغ 70 معتنقًا للإسلام.
ومعظم الذين يدخلون الإسلام في إسرائيل نساء مسيحيات متزوجات من مسلمين. ورغم أن عدد الرجال الإسرائيليين الذين يدخلون في الإسلام أقل كثيرًا من عدد النساء فإنه شهد أيضًا زيادة واضحة مؤخرًا.
فأمام مفتي بيت لحم الشيخ عبد المجيد عمارنة وقف آشر الذي ولد في الولايات المتحدة لأم يهودية وأب مسيحي ليعلن إسلامه وينطق بالشهادتين، مغيرًا اسمه إلى "علي زياد"، بحسب وكالة رويترز اليوم الثلاثاء 10-7-2007.
وأرجع زياد سبب دخوله في الإسلام إلى أنه تأثر بالفلسطينيين الذين التقى بهم وصادقهم في بيت لحم بالضفة الغربية، مشيرًا إلى أن حسن معاملتهم والتزامهم الديني كان له الفضل في التحول إلى الإسلام.
الطريق الصحيح
وفي هذا السياق قال: "كل أصدقائي هناك مسلمون وهم على الطريق الصحيح، ففكرت أن هذا هو الطريق الذي أريده أيضًا ولذلك سلكته".
وأعرب زياد عن سعادته البالغة بعد أن أعلن إسلامه أمام مفتي بيت لحم. وقال بعد نطقه بالشهادتين: "لقد ولدت من جديد.. كل ما أردته تحقق اليوم بمشيئة
الله.. لا توجد كلمة قادرة على وصف شعوري اليوم".
وأضاف: "لم أؤمن طوال حياتي بعقيدة، وكنت أفكر معظم الوقت في كيفية اعتناق الإسلام والسير على هذا الطريق".
ولفت زياد إلى أنه أصبح قوي العقيدة وهو يواظب على الصلاة وحضور الدروس الدينية في مسجد عمر بن الخطاب في بيت لحم.
وذكر الشاب المتزوج من أمريكية من أصل عربي أنه يرفض تصوير كل العرب والمسلمين كإرهابيين في وسائل الإعلام.
وقال: "أما عن الإرهاب فهو ليس إلا صورة نمطية وما يقوله الناس. لكن العرب ليسوا كلهم إرهابيين. أنا أعرف الكثير من العرب وهم أكثر لطفًا من أي أشخاص آخرين قابلتهم في حياتي".
وأشار زياد إلى دور فتحية زيادة وهي والدة أحد أصدقائه الفلسطينيين في مساعدته في التعرف على الطريق إلى الإسلام، حيث أمدته بكتب وشجعته حتى إنه اتخذ اسم عائلتها لنفسه.
ومن جهتها قالت فتحية: "قلت له أنت حابب تصير مسلم.. قال لي أنا بسمع قرآن.. أنا برمضان باصوم.. علمناه شوية كيف يتوضى.. كيف يصلي، والحمد الله رب العالمين استوعب".
وأضافت فتحية قائلة: "أشعر الآن بأن كل مال الدنيا بجيبي، والحمد الله رب العالمين كسبت شخصًا دخل الإسلام، ونطق الشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله".
يقول مكتب إحصاء السكان الإسرائيلي: إن 35 إسرائيليًّا في المتوسط يتحولون من اليهودية أو المسيحية إلى الإسلام سنويًّا. لكن العدد تضاعف إلى ضعفين عام 2005، حيث بلغ 70 معتنقًا للإسلام.
ومعظم الذين يدخلون الإسلام في إسرائيل نساء مسيحيات متزوجات من مسلمين. ورغم أن عدد الرجال الإسرائيليين الذين يدخلون في الإسلام أقل كثيرًا من عدد النساء فإنه شهد أيضًا زيادة واضحة مؤخرًا.
تعليق