وصف ناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اتهامات الرئيس محمود عباس للحركة بأنها تأوي عناصر من تنظيم القاعدة، بأنها تطور خطير في الخصومة مع "حماس" وتحريض عليها بهدف تهيئة الأجواء لاستقدام قوات دولية إلى قطاع غزة.
واعتبر سامي أبو زهري الناطق باسم حماس في تصريحات صحفية لجوء الرئيس محمود عباس إلى هذا الاتهام، جزءا من الحملة الدولية التي تستهدف "حماس"، وقال: "نحن في "حماس" نرفض تصريحات الرئيس محمود عباس بخصوص القاعدة، فهي ادعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة، وهي تندرج في سياق الحملة الدولية ضد "حماس" والتي يعتبر الرئيس محمود عباس أساسيا منها، حيث أنه يريد الاستقواء بالخارج ضد أنصار "حماس" وشعبه".
وقلل سامي أبو زهري من أهمية اتهامات الرئيس عباس لهم باحتضان عناصر من القاعدة، واتهم أمن الرئاسة بأنه هو من كان يخل بالأمن العام، وقال: "موقفنا في "حماس" واضح للجميع ولا نخفيه على أحد، وهو أننا ندعم كل مجموعات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولكننا لن نسمح لأي جهة بأن تخل بالأمن الداخلي، وأنا هنا أوجه السؤال للرئيس محمود عباس الذي يحرض على حركة "حماس": إذا كان ما قلته صحيحا فلماذا لم تعمد إلى إلقاء القبض على هؤلاء يوم كنت ممسكا بالأمن في غزة، وكان لك أجهزتك الأمنية فيها؟!".
وجدد الناطق باسم "حماس" الدعوة إلى الحوار ، وقال: "نحن متمسكون بالحوار والذي يرفض ذلك يسيء إلى نفسه، لأن كل الوعود التي تبذل له من جميع الأطراف الدولية ليست حقيقية، بدليل أن هذه الأطراف هي ذاتها التي دربت وأمدت عناصرها الأمنية في غزة بالسلاح، ولكنها فشلت في صد "حماس" من السيطرة على القطاع"، على حد تعبيره.
وكشف أبو زهري النقاب عن وجود قناة اتصال بين "حماس" وقادة "فتح" في الضفة الغربية من أجل تطويق الأزمة في الضفة والحد مما يتعرض لها عناصر "حماس" من اعتداءات هناك، لكنه نفى وجود أي اتصال سياسي على أي مستوى بين حركتي "حماس" و "فتح". ودعا القادة التاريخيين من أبناء "فتح" إلى التحرك من أجل إعادة تقييم المرحلة الماضية وعدم السماح لتيار أمني مرتبط بالخارج أن يختطف حركة "فتح"، على حد تعبيره.
واعتبر سامي أبو زهري الناطق باسم حماس في تصريحات صحفية لجوء الرئيس محمود عباس إلى هذا الاتهام، جزءا من الحملة الدولية التي تستهدف "حماس"، وقال: "نحن في "حماس" نرفض تصريحات الرئيس محمود عباس بخصوص القاعدة، فهي ادعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة، وهي تندرج في سياق الحملة الدولية ضد "حماس" والتي يعتبر الرئيس محمود عباس أساسيا منها، حيث أنه يريد الاستقواء بالخارج ضد أنصار "حماس" وشعبه".
وقلل سامي أبو زهري من أهمية اتهامات الرئيس عباس لهم باحتضان عناصر من القاعدة، واتهم أمن الرئاسة بأنه هو من كان يخل بالأمن العام، وقال: "موقفنا في "حماس" واضح للجميع ولا نخفيه على أحد، وهو أننا ندعم كل مجموعات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولكننا لن نسمح لأي جهة بأن تخل بالأمن الداخلي، وأنا هنا أوجه السؤال للرئيس محمود عباس الذي يحرض على حركة "حماس": إذا كان ما قلته صحيحا فلماذا لم تعمد إلى إلقاء القبض على هؤلاء يوم كنت ممسكا بالأمن في غزة، وكان لك أجهزتك الأمنية فيها؟!".
وجدد الناطق باسم "حماس" الدعوة إلى الحوار ، وقال: "نحن متمسكون بالحوار والذي يرفض ذلك يسيء إلى نفسه، لأن كل الوعود التي تبذل له من جميع الأطراف الدولية ليست حقيقية، بدليل أن هذه الأطراف هي ذاتها التي دربت وأمدت عناصرها الأمنية في غزة بالسلاح، ولكنها فشلت في صد "حماس" من السيطرة على القطاع"، على حد تعبيره.
وكشف أبو زهري النقاب عن وجود قناة اتصال بين "حماس" وقادة "فتح" في الضفة الغربية من أجل تطويق الأزمة في الضفة والحد مما يتعرض لها عناصر "حماس" من اعتداءات هناك، لكنه نفى وجود أي اتصال سياسي على أي مستوى بين حركتي "حماس" و "فتح". ودعا القادة التاريخيين من أبناء "فتح" إلى التحرك من أجل إعادة تقييم المرحلة الماضية وعدم السماح لتيار أمني مرتبط بالخارج أن يختطف حركة "فتح"، على حد تعبيره.
تعليق