إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سرايا القدس حققت قفزة أمنية نوعية بكشفها أحد أخطر عملاء الاحتلال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سرايا القدس حققت قفزة أمنية نوعية بكشفها أحد أخطر عملاء الاحتلال

    سرايا القدس حققت قفزة أمنية نوعية بكشفها أحد أخطر عملاء الاحتلال

    بعد تمكن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, قبل أيام من إلقاء القبض على عميل فلسطيني, كانت قد رصدت تحركاته عبر تصوير كامل منذ اللحظة التي ترك فيها جيباً عسكرياً إسرائيلياً قرب إحدى المناطق الشرقية المحاذية لخط التماس مع العدو الإسرائيلي واستبدال ملابسه العسكرية التي كان يلبسها أثناء تواجده معهم بملابس مدنية قبل أن يتركهم ويتسلق السياج الفاصل ليعود أدراجه صوب القطاع .



    التقت (فلسطين اليوم) بأحد القادة البارزين في سرايا القدس الذي كشف بدوره أن العميل تم التحقيق معه من قبل السرايا حيث أكد خلال التحقيق أنه ساعد العدو بشكل مباشر في تصفية قادة بارزين في المقاومة الفلسطينية فشل العدو مراراً عديدة في الوصول إليهم بواسطة تقنياته المتطورة جداً.


    وأشار القيادي في السرايا إلى أن العميل كشف لهم أيضاً عدة أمور وقضايا ستفتح أمامهم مجالاً كبيراً في تتبع العديد من العملاء على الأرض لكشفهم وتخليص الساحة الفلسطينية من غدرهم, مبيناً في ذات الوقت أن السرايا لا زالت تحقق مع العميل بالتعاون مع القوة التنفيذية للحصول على المزيد من المعلومات منه لأنه يعتبر عميلاً خطيراً جداً وله باع طويل في التعاون مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.


    وفي نهاية حديثه إلينا, أكد القيادي في السرايا أنهم ماضون في تتبع العملاء موجهاً تحذيراً نهائياً لهم بتسليم أنفسهم للمقاومة وإلا فإن مصيرهم سيكون قاتماً.

    من جانبه, اعتبر العميد الدكتور خضر عباس الخبير في علم النفس الأمني ومكافحة التجسس, أن كشف سرايا القدس لهذا العميل يؤكد أن هناك فئة لازالت أعينها على سياج الوطن وحريصة على حمايته من كيد الأعداء ومعاونيهم.



    وأشار د.عباس في حديث خاص لـ(فلسطين اليوم) إلى أن ضباط المخابرات الإسرائيلية لم يتوقعوا أن يتكشف عميلهم على الإطلاق معتقدين أن الشعب الفلسطيني بأكمله مشغول بما يحدث داخلياً من نزاع, موضحاً أن نجاح السرايا في الكشف عن هذا العميل يعتبر قفزة نوعية لدى المقاومة الفلسطينية التي تتبنى نهج المقاومة إستراتيجية لا تكتيكاً.



    وحول سؤالنا له عن رفض قادة أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية التعقيب للصحف العبرية على الموضوع, بيّن د.عباس أن هناك قاعدة يسير عليها الضباط الأمنيون في كافة أرجاء العالم وهي "أفضل أنواع الإجابات لا إجابات", مشيراً في الوقت ذاته إلى أن عدم تعقيب أجهزة الاستخبارات العبرية على هذا الموضع هو إقرار ضمني بالفشل الذريع الذي منيوا فيه.


    إلى ذلك دعا د.عباس في خضم حديثه, كافة فصائل المقاومة الفلسطينية لوضع ملف العملاء كأجندة أساسية لهم مثله مثل مقارعة المحتلين, قائلاً:" يجب على المقاومة أن تجعل قضية العملاء أجندة أساسية لها, وأن لا تتوانى لحظة أو دقيقة عن استئصالهم".




    كما ودعا د.عباس إلى تشكيل جبهة وطنية من كافة الفصائل وقطاعات الشعب الفلسطيني لمتابعة هذه الظاهرة الخطيرة التي تسيء إلى نضالات شعبنا وجهاده

    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
    في بحر حزن من بكاي رماني !

  • #2
    ليس غير الإتحاد منقذاً هذه البلاد
    من يهوديٍ أراد أن يباد المسلمين

    حقيقتاً لا يوجد حل للجرح النازف من خاصرة الأم إلا الإتحاد على كتاب الله وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم، لذلط نهيب بإخواننا المجاهدين بالقتال والجهاد في نفس الصف الجهادي لإخراج هذه الامة من حالة الضياع...
    مما قال أسد الاسلام الشيخ أسامة بن لادن
    كما و أني أطمئن أهلي في فلسطين خاصة بأننا سنوسع جهادنا بإذن الله , ولن نعترف بحدود سايكس بيكو , ولا بالحكام الذين وضعهم الاستعمار , فنحن والله ما نسيناكم بعد أحداث الحادي عشر , وهل ينسى المرء أهله ؟

    تعليق

    يعمل...
    X