إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب رؤية امنية اسرائيلية لحركة الجهاد الاسلامي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتاب رؤية امنية اسرائيلية لحركة الجهاد الاسلامي

    بسم الله الرحمن الرحيم


    سلسلة رقم ( 1 )

    حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

    " رؤية أمنية إسرائيلية "




    من هي منظمة الجهاد الإسلامي

    التي أصابت إسرائيل بالجنون



    من مقال ورد في صحيفة هاتسوفيه الإسرائيلية

    ترجمة وإعداد:

    مركز الأقصى للدراسات والإعلام

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الإهداء

    إلى شهداء وأسرى فلسطين الذين شكلوا نقطة

    بيضاء في الثوب العربي الأسود، وفي

    مقدمتهم القائد الشهيد نعمان طحاينة.
    بسم الله الرحمن الرحيم


    مقدمة



    توصف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أنها رائدة بعث الجهاد المسلح في إطار الحركة الإسلامية في فلسطين، ولذلك أولتها إسرائيل أهمية بالغة منذ تكوينها الأول، ووصفت من قبل الاحتلال الإسرائيلي أنها الأسوأ من الكل لأنها تجمع بين الدين كعقيدة والوطن كسياسة، ومفهوم الدمج هذا كان غائباً قبل ميلاد حركة الجهاد الإسلامي، فالإسلاميون كانوا يفضلون الاهتمامات الدينية دون خوض غمار القضية الوطنية الفلسطينية، وكان الوطنيون يستثنون الدين ومفاهيمه عن مجالات اهتماماتهم الوطنية.



    ولأن حركة الجهاد الإسلامي دعت مباشرة منذ تكوينها إلى خوض المواجهة المسلحة مع الاحتلال فقد لقبها الاحتلال الإسرائيلي بـ " الجهاد الآن "، وهذه الحركة توصف أيضاً أنها ذات أيديولوجية تؤمن بتحرير كل فلسطين عبر الجهاد المسلح والحرب المقدسة ولا يوجد في قاموسها أية إمكانيات للتنازل عن ذرة تراب من فلسطين، ومؤسس الجهاد الإسلامي وصف فلسطين أنها آية من القرآن، وينظر الإسرائيليين لهذه المفاهيم على أنها أكبر خطر يتهدد دولة إسرائيل، ولذلك كان رابين "رئيس وزراء إسرائيلي سابق" يؤمن بأن هناك حلولاً قد تجدي مع المنظمات الفلسطينية وأما الحل الوحيد الذي يجدي مع منظمة الجهاد الإسلامي هو الاجتثاث من الجذور.



    ولأن حركة الجهاد الإسلامي تعتبر صغيرة نسبياً وأعمالها أكبر من حجمها فهذا يزيد من القلق الإسرائيلي اتجاه هذه المنظمة.



    ولطبيعة الصدام المباشر واليومي بين الحركات الفلسطينية والاحتلال عبر المقاومة والملاحقة والعمل الجهادي والتصفية والإثبات والنفي فقد ارتأينا أن نلقي الضوء على حركة الجهاد الإسلامي كما وردت في المراجع الإسرائيلية المختلفة من كتب ومجلات وصحف ومواقع إنترنت ولقد راعينا أن نقتصر دورنا على الترجمة والإعداد مع الأخذ بعين الاعتبار استبدال كلمات:- الإرهاب بالجهاد والانتحاريين بالاستشهاديين والمخربين بالمقاومين.



    هذا ونسأل الله تعالى أن يوفقنا لعمل الخير وأن ينفعنا وينفع أبناء شعبنا بمعرفة تفكير الاحتلال الإسرائيلي اتجاهنا وكيف يرى حركات المقاومة الفلسطينية.

  • #2
    شعار منظمة الجهاد الإسلامي






    خلفية الشعار قبة الصخرة وفي الوسط خارطة كل فلسطين، من الجهتين كلاشينكوف، ومن فوق قبة الصخرة بين الكلاشينات تظهر عبارة الله أكبر، الشعار يظهر جيداً الرسالة الإسلامية لمنظمة الجهاد الإسلامي والتي تنطوي على إبادة إسرائيل، ( تحرير الأرض الفلسطينية كلها بواسطة الحرب المقدسة، الكفاح المسلح بدون تفاهمات على فلسطين ) وإقامة دولة فلسطينية إسلامية على خراب إسرائيل.



    بسم الله الرحمن الرحيم


    منظمة الجهاد الإسلامي



    هي منظمة فلسطينية مقاتلة صغيرة نسبياً، لها أفعال تفوق حجمها عدد وقوة، والجهاد صاحب أيدلوجية إسلامية ذات جذور عميقة، وهو صاحب نظرية دمج الغيرة الدينية مع الواجب الوطني، ويرى الجهاد في الكفاح المسلح الطريق الأمثل لتحقيق الهدف المركزي والكبير الذي وضعوه نصب أعينهم، وهو إبادة دولة إسرائيل وإقامة دولة إسلامية في فلسطين، والجهاد الإسلامي يعتبر أن إسرائيل مشكلة المشاكل التي تعيق حل كل المشاكل والقائد المؤسس للجهاد د.فتحي الشقاقي عبر عن ذلك عندما قال لأحد الصحفيين ذات مرة مجيباً عن سؤال " كيف ترون الحل في الجهاد الإسلامي إذا كنتم لا تؤيدون مسيرة سلام أوسلو؟؟"، فقال الدكتور فتحي الشقاقي : "الحل هو تفكيك هذه المستعمرة"، فسأله الصحفي: " أية مستعمرة تقصد فالمستعمرات الإسرائيلية كثيرة؟ " ، فقال الشقاقي " تفكيك المستعمرة الإسرائيلية ".



    وتعتبر منظمة الجهاد الإسلامي هي صاحبة الدعوة لتعجيل القتال في فلسطين، ولذلك أطلق عليها في بداية ظهورها اسم ( الجهاد الآن )، لأنها كانت ترفض دعوة حركة الإخوان المسلمين بتأجيل القتال في فلسطين، وكانت ترفض أيضاً موقف المسلمين في العالم بعدم قتال إسرائيل وتأجيله.



    في الانتفاضة الحالية ( الأقصى ) ومع اندلاع المواجهات منذ سبتمبر 2000 كان ظهور الجهاد الإسلامي فوق كل توقعات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وحتى المستويات السياسية في إسرائيل، فالجهاد نفذت في النزاع الحالي سلسلة من التفجيرات الإستشهادية القاتلة والتي ذروتها الانفجار في مطعم مكسيم بحيفا ومنفذة الهجوم هي هنادي جردات وقتل في الهجوم واحد وعشرين إسرائيلياً وجرح أكثر من 60 إسرئيلياً.



    والجهاد الإسلامي تسمي نفسها حركة مع أن تأييدها الجماهيري أقل من تأييد حماس، والحركة تطلق على التنظيم "صاحب الشعبية الكبيرة"، ولذلك فإن أساس الجهاد الإسلامي منظمة وليس حركة، ويميز أعضاء الجهاد الإسلامي أنهم يربطون شريطاً أصفر وأسود على جبينهم بخلاف الجماعات الإسلامية الأخرى التي تتمسك بالشريط الأخضر، وهذه الجماعات تقول أن اللون الأخضر هو رمز للإسلام، والجهاد تقول أن اللون الأصفر والأسود هما رمز راية قتال العدو، والجهاد الآن في مهمة قتال إسرائيل.



    الولايات المتحدة تعتبر الجهاد الإسلامي وكذلك حماس إرهابيتين، إلا أن السلطة الفلسطينية امتنعت عن الدخول في نزاع مع الجهاد وحماس، وسمحت بالتالي لهاتين الجماعتين أن تتقويا مع العلم أن الجهاد وحماس يرون أنفسهم بديلاً عن السلطة الفلسطينية على المدى البعيد.



    وللجهاد الإسلامي ارتباطات كثيرة مع جهات خارجية، فسوريا تسمح لقيادة الجهاد الإسلامي بقيادة الدكتور رمضان شلح بالعمل من أراضيها ومن الأراضي اللبنانية وتوجيه العمل من هناك إلى الأراضي الفلسطينية، وإيران تعتبر أكثر المناصرين لمنظمة الجهاد الإسلامي وتقدم لها تقريباً كل المساعدات المالية، والمحللون في إسرائيل يقولون أن سوريا وإيران تستخدمان الجهاد وحماس لإبقاء الوضع في الأراضي الفلسطينية مشتعلاً وأن هذه الحركات تشكل ساتراً لبصمات الإيرانيين والسوريين، والجهاد الإسلامي وكذلك حماس يفسرون علاقتهم بإيران وسوريا وباقي دول العالم العربي والإسلامي أنها علاقات صداقة مع دول تربطهم معها روابط دينية وقومية، وأن هذه الدول تشكل لهم عمقاً في الانتماء والهوية، والجهاد الإسلامي وحماس يتكلمون بجرأة أكثر من ذلك عندما يقولون بأن الاتهام يجب أن يكون حول علاقة إسرائيل بالمافيا العالمية والنازية والماسونية وأصحاب الاحتكارات الدولية، ويشيرون حتى لعلاقة إسرائيل المشبوهة بالولايات المتحدة التي هي دولة احتلال حسب رأي الجهاد الإسلامي وحماس كما هو في العراق وأفغانستان، ويقولون أنه لا توجد أية دولة عربية أو إسلامية تحتل غيرها.

    تعليق


    • #3
      الجهاد الإسلامى كانت و ما زالت هى الطلقة الإسلامية الأولى بعد أن أعلنت بتأسيسها إنتهاء زمن المناضلين و دخول زمن المجاهدين
      بعد أن مزجت الإسلام فى واقع المرحلة ...


      ستبقى الجهاد الإسلامى شوكة فى حلوقهم و ما يمكرون

      اللهم ثبت المجاهدين فى كل مكان
      اللهم أنصر السرايا و القسام و الأقصى
      و كل من شاء بقتاله أن تكون كلمة الله هي العليا

      تعليق


      • #4
        مشكور اخي الكريم ابو فؤاد على المعلومات


        عاشت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
        [foq][all1=FF0000][a7la1=FFFF00]أسد السرايا وأسد فلسطين[/a7la1][/all1][/foq]

        تعليق


        • #5
          مقدمتهم القائد الشهيد نعمان طحاينة
          الله يرحمه

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك أخي وجزاك الله كل خير

            وبارك الله في حركتنا التي أسقت بني صهيون من الكأس الذي أسقونا منه

            وستبقى علقما مرا في أفواههم

            وللأمام يا قافلة الإسلام


            والتحية لكم

            أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
            وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
            واذاق قلبي من كؤوس مرارة
            في بحر حزن من بكاي رماني !

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك اخى ابوفؤاد وكل الحية لحركة الجهاد الاسلامى

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك
                وادام الله لنا حركة الجهاد الاسلامي كي تبقى ذخراً للاسلام والمسلمين
                هذه الحركة المجاهدة الثابتة على مبادءئها

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك
                  وادام الله لنا حركة الجهاد الاسلامي كي تبقى ذخراً للاسلام والمسلمين
                  هذه الحركة المجاهدة الثابتة على مبادءئها

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيك اخى ابوفؤاد وكل الحية لحركة الجهاد الاسلامى

                    تعليق


                    • #11
                      سيبقى الجهاد الاسلامي الكابوس المزعج الذي يقض مضاجع بنى صهيون

                      تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                      تعليق

                      يعمل...
                      X