حذر قائد ميداني بارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي العدو الصهيوني من مغبة ارتكاب أية حماقة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وقال القيادي في تصريحات صحفية خاصة إن تهديدات العدو الصهيوني بتنفيذ عملية عسكرية في قطاع غزة لن تجني ثمارها في تحقيق الأهداف المرجوة والتي يتذرع بها العدو الصهيوني.
وأكد على أن الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة بكافة أطيافها على أهبة الاستعداد التام لمواجهة أي عدوان صهيوني قد يطال قطاع غزة.
وشدد القائد الميداني على أن أي اجتياح قد يطال مناطق القطاع، لن يكون نزهة لجنود العدو الصهيوني، موضحاً أن سرايا القدس وكافة فصائل المقاومة قد أعدت العدة لمواجهة أي عدوان غاشم وأنها ستفاجئ العدو بقدراتها الذاتية.
وكشف القيادي البارز في سرايا القدس عن تجهيز السرايا لعشرات الاستشهاديات اللواتي هن علي استعداد تام لتنفيذ عمليات استشهادية لمواجهة أية قوات برية قد تتوغل في قطاع غزة.
وقالت إحدى الاستشهاديات التي أبدت رغبة جلية في تنفيذ عملية استشهادية " أتمني أن أكون أولى استشهاديات المقاومة الفلسطينية في حال اجتاح العدو الصهيوني قطاع غزة".
وأضافت "منذ أن رأينا أخواتنا الاستشهاديات اللواتي نفذن عمليات استشهادية ونحن نتمنى أن نلحق بهن فقد تمنين الشهادة ورزقهن الله بها ونحن نتمنى أن نسير على هذا الدرب بإذن الله".
وأكدت الاستشهادية التي تحدثت لمراسل المكتب الإعلامي لسرايا القدس "إن العدو الصهيوني بمحاولته الإقدام علي اجتياح قطاع غزة ستكون هزيمته مثقلة بالمفاجئات التي أعدتها المقاومة لتنفيذها".
يشار هنا إلى أن انتفاضة الأقصى الحالية شهدت العديد من العمليات الاستشهادية والتي نفذتها فتيات من الضفة وقطاع غزة.
وشهد القطاع أربع عمليات استشهادية، الأولى كانت في الرابع عشر من يناير لعام 2004، حيث تمكنت الاستشهادية ريم الرياشي من كتائب القسام من اجتياز معبر بيت حانون وتفجير جسدها الطاهر في غرفة للمخابرات الصهيونية داخل الحاجز مما أدي لمقتل أربعة جنود على الأقل وإصابة عدد آخر.
كما تمكنت في الحادي والعشرين من مارس لعام 2004، الاستشهادية سناء قديح من كتائب القسام من تفجير جسدها الطاهر في مجموعة من جنود الاحتلال كانت تتوغل في منطقة عبسان شرق خان يونس جنوب القطاع.
وفي السادس من نوفمبر لعام 2006 تمكنت الاستشهادية في سرايا القدس ميرفت مسعود من تفجير جسدها الطاهر في مجموعة من جنود الاحتلال التي توغلت في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
كما تمكنت "أم الفدائيات" الاستشهادية "فاطمة النجار" من جباليا البلد من تفجير جسدها الطاهر في مجموعة من جنود الاحتلال التي كانت تتوغل في عزبة عبد ربه شرق بلدة جباليا وذلك في تاريخ الثالث والعشرين من نوفمبر لعام 2006.
ملاحظة: مرفق رابط فيديو لعدد بسيط جداً من استشهاديات سرايا القدس اللواتي يتمنين اللحاق برفاق دربهن من استشهاديات المقاومة الفلسطينية.
http://www.saraya.ps/vedio/fedeia.wmv
والله أكبر ولله الحمد
وقال القيادي في تصريحات صحفية خاصة إن تهديدات العدو الصهيوني بتنفيذ عملية عسكرية في قطاع غزة لن تجني ثمارها في تحقيق الأهداف المرجوة والتي يتذرع بها العدو الصهيوني.
وأكد على أن الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة بكافة أطيافها على أهبة الاستعداد التام لمواجهة أي عدوان صهيوني قد يطال قطاع غزة.
وشدد القائد الميداني على أن أي اجتياح قد يطال مناطق القطاع، لن يكون نزهة لجنود العدو الصهيوني، موضحاً أن سرايا القدس وكافة فصائل المقاومة قد أعدت العدة لمواجهة أي عدوان غاشم وأنها ستفاجئ العدو بقدراتها الذاتية.
وكشف القيادي البارز في سرايا القدس عن تجهيز السرايا لعشرات الاستشهاديات اللواتي هن علي استعداد تام لتنفيذ عمليات استشهادية لمواجهة أية قوات برية قد تتوغل في قطاع غزة.
وقالت إحدى الاستشهاديات التي أبدت رغبة جلية في تنفيذ عملية استشهادية " أتمني أن أكون أولى استشهاديات المقاومة الفلسطينية في حال اجتاح العدو الصهيوني قطاع غزة".
وأضافت "منذ أن رأينا أخواتنا الاستشهاديات اللواتي نفذن عمليات استشهادية ونحن نتمنى أن نلحق بهن فقد تمنين الشهادة ورزقهن الله بها ونحن نتمنى أن نسير على هذا الدرب بإذن الله".
وأكدت الاستشهادية التي تحدثت لمراسل المكتب الإعلامي لسرايا القدس "إن العدو الصهيوني بمحاولته الإقدام علي اجتياح قطاع غزة ستكون هزيمته مثقلة بالمفاجئات التي أعدتها المقاومة لتنفيذها".
يشار هنا إلى أن انتفاضة الأقصى الحالية شهدت العديد من العمليات الاستشهادية والتي نفذتها فتيات من الضفة وقطاع غزة.
وشهد القطاع أربع عمليات استشهادية، الأولى كانت في الرابع عشر من يناير لعام 2004، حيث تمكنت الاستشهادية ريم الرياشي من كتائب القسام من اجتياز معبر بيت حانون وتفجير جسدها الطاهر في غرفة للمخابرات الصهيونية داخل الحاجز مما أدي لمقتل أربعة جنود على الأقل وإصابة عدد آخر.
كما تمكنت في الحادي والعشرين من مارس لعام 2004، الاستشهادية سناء قديح من كتائب القسام من تفجير جسدها الطاهر في مجموعة من جنود الاحتلال كانت تتوغل في منطقة عبسان شرق خان يونس جنوب القطاع.
وفي السادس من نوفمبر لعام 2006 تمكنت الاستشهادية في سرايا القدس ميرفت مسعود من تفجير جسدها الطاهر في مجموعة من جنود الاحتلال التي توغلت في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
كما تمكنت "أم الفدائيات" الاستشهادية "فاطمة النجار" من جباليا البلد من تفجير جسدها الطاهر في مجموعة من جنود الاحتلال التي كانت تتوغل في عزبة عبد ربه شرق بلدة جباليا وذلك في تاريخ الثالث والعشرين من نوفمبر لعام 2006.
ملاحظة: مرفق رابط فيديو لعدد بسيط جداً من استشهاديات سرايا القدس اللواتي يتمنين اللحاق برفاق دربهن من استشهاديات المقاومة الفلسطينية.
http://www.saraya.ps/vedio/fedeia.wmv
والله أكبر ولله الحمد
تعليق