هآرتس : دحلان يعد خطة بطلب أمريكي لوقف صواريخ المقاومة
فلسطين الآن- قسم المتابعة / كشفت صحيفة هآرتس العبرية في عددها الأخير النقاب عن أن الخطة الأمنية الأمريكية، التي أطلق عليها اسم "اختبارات التنفيذ"، تنص من بين بنودها على أن تنفذ قوات الأمن الفلسطينية ومستشار مجلس الأمن القومي بالتحديد، العقيد محمد دحلان، سلسلة خطوات محددة بجدول زمني معين ضد فصائل المقاومة الفلسطينية.
وبحسب الخطة؛ فإنه يجب على محمد دحلان أن يقوم بإعداد "خطة ضد إطلاق الصواريخ" الفلسطينية باتجاه المستوطنات الاسرائيلية ، بموعد أقصاه الحادي والعشرين من شهر حزيران (يونيو) المقبل، وأن يأمر رئيس السلطة محمود عباس بنشر قوات حرس الرئاسة، التي يجري تسليحها، حتى هذا التاريخ عند المناطق التي تطلق منها فصائل المقاومة صواريخها.
كما تطالب الخطة الأمريكية الأجهزة الأمنية الفلسطينية الخاضعة لإمرة رئيس السلطة بـ "منع عمليات تهريب الأسلحة في منطقة رفح بالتنسيق مع الكيان الصهيوني، إذ يتوجب على عباس ودحلان أن يجعلا الأجهزة الأمنية الفلسطينية تحت سلطة عباس بالكامل بحلول 15 حزيران (يونيو) المقبل، وأيضاً إعادة تشكيل قيادات التنسيق والارتباط مع سلطات الاحتلال في الضفة.
يذكر أن مصادر إعلامية تحدثت في الأيام الأخيرة عن خطة أمريكية عربية صهيونية للإطاحة بحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتقوية حرس الرئاسة لمواجهة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صاحبة الأغلبية في المجلس التشريعي، وإخراجها من المشهد السياسي الفلسطيني. كما تحدثت مصادر أخرى عن تحويل أموال كبيرة إلى حساب الرئاسة لغرض التدريب والتأهيل للأجهزة الأمنية التابع للرئاسة استعداداً لمرحلة قادمة من المواجهات.
منع اطلاق الصواريخ
يذكر أن مصادر إسرائيلية رفيعة المستوي قد كشفت في وقت سابق عن خطة ينوي تنفيذها العقيد محمد دحلان للعمل على وقف إطلاق الصواريخ من المناطق الحدودية لقطاع غزة لضمان حفظ الأمن والأمان للمدن الفلسطينية المحتلة الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي .
وكانت قد أكدت إذاعة الاحتلال في نشرة لها أن أولمرت طلب من عباس تسريح قوات الأمن الوطني لعدم استطاعتها ومقدرتها على منع إطلاق صواريخ المقاومة من شمال غزة وعجزها الواضح في منع تهريب السلاح من مصر لفصائل المقاومة الفلسطينية .
فلسطين الآن- قسم المتابعة / كشفت صحيفة هآرتس العبرية في عددها الأخير النقاب عن أن الخطة الأمنية الأمريكية، التي أطلق عليها اسم "اختبارات التنفيذ"، تنص من بين بنودها على أن تنفذ قوات الأمن الفلسطينية ومستشار مجلس الأمن القومي بالتحديد، العقيد محمد دحلان، سلسلة خطوات محددة بجدول زمني معين ضد فصائل المقاومة الفلسطينية.
وبحسب الخطة؛ فإنه يجب على محمد دحلان أن يقوم بإعداد "خطة ضد إطلاق الصواريخ" الفلسطينية باتجاه المستوطنات الاسرائيلية ، بموعد أقصاه الحادي والعشرين من شهر حزيران (يونيو) المقبل، وأن يأمر رئيس السلطة محمود عباس بنشر قوات حرس الرئاسة، التي يجري تسليحها، حتى هذا التاريخ عند المناطق التي تطلق منها فصائل المقاومة صواريخها.
كما تطالب الخطة الأمريكية الأجهزة الأمنية الفلسطينية الخاضعة لإمرة رئيس السلطة بـ "منع عمليات تهريب الأسلحة في منطقة رفح بالتنسيق مع الكيان الصهيوني، إذ يتوجب على عباس ودحلان أن يجعلا الأجهزة الأمنية الفلسطينية تحت سلطة عباس بالكامل بحلول 15 حزيران (يونيو) المقبل، وأيضاً إعادة تشكيل قيادات التنسيق والارتباط مع سلطات الاحتلال في الضفة.
يذكر أن مصادر إعلامية تحدثت في الأيام الأخيرة عن خطة أمريكية عربية صهيونية للإطاحة بحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتقوية حرس الرئاسة لمواجهة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صاحبة الأغلبية في المجلس التشريعي، وإخراجها من المشهد السياسي الفلسطيني. كما تحدثت مصادر أخرى عن تحويل أموال كبيرة إلى حساب الرئاسة لغرض التدريب والتأهيل للأجهزة الأمنية التابع للرئاسة استعداداً لمرحلة قادمة من المواجهات.
منع اطلاق الصواريخ
يذكر أن مصادر إسرائيلية رفيعة المستوي قد كشفت في وقت سابق عن خطة ينوي تنفيذها العقيد محمد دحلان للعمل على وقف إطلاق الصواريخ من المناطق الحدودية لقطاع غزة لضمان حفظ الأمن والأمان للمدن الفلسطينية المحتلة الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي .
وكانت قد أكدت إذاعة الاحتلال في نشرة لها أن أولمرت طلب من عباس تسريح قوات الأمن الوطني لعدم استطاعتها ومقدرتها على منع إطلاق صواريخ المقاومة من شمال غزة وعجزها الواضح في منع تهريب السلاح من مصر لفصائل المقاومة الفلسطينية .
تعليق