أكد الدكتور محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن القضية الفلسطينية تشهد الآن تراجعاً كبيراً، وأنها تقف أمام كيانين منفصلين في الضفة وغزة وأن الكيانين معرضان للضغوط والابتزاز والحصار ، موضحاً أن ما شهده قطاع غزة في الأسبوع الماضي من توغلات واغتيالات وقصف بالصواريخ الإسرائيلية يعتبر رسالة واضحة أن غزة محاصرة ، وأنها أصبحت كياناً منفصلاً، مشيراً في الوقت ذاته أن الوضع الذي تمر به القضية الفلسطينية مقبل على مزيد من التوتر والانفصال بين الضفة وغزة، طالما بقى الفرقاء يديرون ظهورهم لبعضهم البعض.
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في تصريحات خاصة لـ"فلسطين اليوم" على أن الساحة الفلسطينية لا تدار بتفرد ولا تدار بأن يدير الفرقاء الفلسطينيون ظهرهم لبعضهم البعض، موضحاً أنه وبدون الحوار والتوافق لا يمكن الخروج من المأزق والأزمة الحالية وأن البديل سيكون "ظلام دامس".
وأضاف القيادي الهندي أن القاهرة والرياض أدركتا أنه وبدون الحوار فإن الأوضاع الفلسطينية ستنتقل إلى مزيد من التوتر والاحتقان وانتقال الأوضاع إلى الضفة المحتلة، لذلك دعت الأطراف الفلسطينية إلى الحوار وتوفير المناخ للتوصل إلى توافق فلسطيني داخلي لإدارة السلطة الفلسطينية.
وأوضح أن اتفاق مكة لم يضع حلولاً لحقيقة المشاكل والتفاصيل التي تجري على الأرض سواءً في الوضع الداخلي أو في الرؤية السياسية، لكنه لامس ظواهر القضية ودعا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية والتي لم تستطع أن تتحكم في الأجهزة الأمنية ما أدى إلى استقالة وزير الداخلية الفلسطيني المستقل هاني القواسمي.
وحول حوارات القاهرة الأخيرة تحدث القيادي في الجهاد الإسلامي أن مصر وجهت دعوة رسمية للحركة لزيارة القاهرة حيث عبرت عن استيائها الشديد لما دار في قطاع غزة، وطرحت عدة أبعاد لإعادة الحوار.
وتابع يقول:" نحن بدورنا في حركة الجهاد الإسلامي أدركنا منذ البداية أن الأوضاع غاية في الصعوبة لكننا أوضحنا للجانب المصري أن القادم أسوأ إذا لم نستطع التوافق على تنازلات يقدمها الطرفان "فتح وحماس" من اجل الاتفاق على إدارة السلطة في قطاع غزة".
وأعرب الدكتور الهندي عن استعداد حركته في أن تلعب دوراً كما في السابق في تقريب وجهات النظر بين حركتي فتح وحماس للوصول إلى الحدود الدنيا من اجل إعادة الحوار قائلاً :" نحن مستعدون ليس بصفة الوسطاء ولكن بصفة الشركاء في هذا الوطن وليس لدينا أطماع في السلطة ، أن نحاول التقريب بين الطرفين للوصول إلى الحدود الدنيا من أجل إدارة أوضاع شعبنا في قطاع غزة.
وعبر القيادي في الجهاد الإسلامي عن خشيته على مستقبل المقاومة في حال لم تصل الفصائل إلى حل جذري لجميع الخلافات وإنهاء كافة مظاهر التوتر والاقتتال الداخلي ، قائلاً :"إن الاقتتال والخلافات الداخلية هو ما يكسر ظهر المقاومة وظهر الشعب الفلسطيني ، هذا الشعب لا يستحق هذا التوتر الكبير في الساحة الفلسطينية ، ولا يستطيع أن يستمر بمقاومته بشكل كبير في ظل هذه المشاريع المكثفة لإجهاضه والنيل من صموده ، مجدداً دعوته للعودة للحوار للحفاظ على المقاومة.
وعن تصور حركة الجهاد الإسلامي للحل الأمثل لإنهاء الأزمة التي تمر بها الساحة الفلسطينية قال الدكتور الهندي :" سمعنا أفكاراً كثيرة من بعض الأطراف حول إعادة الأوضاع في غزة إلى ما كانت عليه، لكننا نقول إن الحوار والدعوة إلى إيجاد مناخ مناسب له هو الأساس، فنحن بحاجة إلى وقف كافة الممارسات والملاحقات التي تتم في غزة والضفة، كما أننا بحاجة إلى رسالة إعلامية واضحة يؤكد فيها كل طرف أنه سيقف عند صلاحياتها ويصلح الأخطاء التي ارتكبت باسمه".
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في تصريحات خاصة لـ"فلسطين اليوم" على أن الساحة الفلسطينية لا تدار بتفرد ولا تدار بأن يدير الفرقاء الفلسطينيون ظهرهم لبعضهم البعض، موضحاً أنه وبدون الحوار والتوافق لا يمكن الخروج من المأزق والأزمة الحالية وأن البديل سيكون "ظلام دامس".
وأضاف القيادي الهندي أن القاهرة والرياض أدركتا أنه وبدون الحوار فإن الأوضاع الفلسطينية ستنتقل إلى مزيد من التوتر والاحتقان وانتقال الأوضاع إلى الضفة المحتلة، لذلك دعت الأطراف الفلسطينية إلى الحوار وتوفير المناخ للتوصل إلى توافق فلسطيني داخلي لإدارة السلطة الفلسطينية.
وأوضح أن اتفاق مكة لم يضع حلولاً لحقيقة المشاكل والتفاصيل التي تجري على الأرض سواءً في الوضع الداخلي أو في الرؤية السياسية، لكنه لامس ظواهر القضية ودعا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية والتي لم تستطع أن تتحكم في الأجهزة الأمنية ما أدى إلى استقالة وزير الداخلية الفلسطيني المستقل هاني القواسمي.
وحول حوارات القاهرة الأخيرة تحدث القيادي في الجهاد الإسلامي أن مصر وجهت دعوة رسمية للحركة لزيارة القاهرة حيث عبرت عن استيائها الشديد لما دار في قطاع غزة، وطرحت عدة أبعاد لإعادة الحوار.
وتابع يقول:" نحن بدورنا في حركة الجهاد الإسلامي أدركنا منذ البداية أن الأوضاع غاية في الصعوبة لكننا أوضحنا للجانب المصري أن القادم أسوأ إذا لم نستطع التوافق على تنازلات يقدمها الطرفان "فتح وحماس" من اجل الاتفاق على إدارة السلطة في قطاع غزة".
وأعرب الدكتور الهندي عن استعداد حركته في أن تلعب دوراً كما في السابق في تقريب وجهات النظر بين حركتي فتح وحماس للوصول إلى الحدود الدنيا من اجل إعادة الحوار قائلاً :" نحن مستعدون ليس بصفة الوسطاء ولكن بصفة الشركاء في هذا الوطن وليس لدينا أطماع في السلطة ، أن نحاول التقريب بين الطرفين للوصول إلى الحدود الدنيا من أجل إدارة أوضاع شعبنا في قطاع غزة.
وعبر القيادي في الجهاد الإسلامي عن خشيته على مستقبل المقاومة في حال لم تصل الفصائل إلى حل جذري لجميع الخلافات وإنهاء كافة مظاهر التوتر والاقتتال الداخلي ، قائلاً :"إن الاقتتال والخلافات الداخلية هو ما يكسر ظهر المقاومة وظهر الشعب الفلسطيني ، هذا الشعب لا يستحق هذا التوتر الكبير في الساحة الفلسطينية ، ولا يستطيع أن يستمر بمقاومته بشكل كبير في ظل هذه المشاريع المكثفة لإجهاضه والنيل من صموده ، مجدداً دعوته للعودة للحوار للحفاظ على المقاومة.
وعن تصور حركة الجهاد الإسلامي للحل الأمثل لإنهاء الأزمة التي تمر بها الساحة الفلسطينية قال الدكتور الهندي :" سمعنا أفكاراً كثيرة من بعض الأطراف حول إعادة الأوضاع في غزة إلى ما كانت عليه، لكننا نقول إن الحوار والدعوة إلى إيجاد مناخ مناسب له هو الأساس، فنحن بحاجة إلى وقف كافة الممارسات والملاحقات التي تتم في غزة والضفة، كما أننا بحاجة إلى رسالة إعلامية واضحة يؤكد فيها كل طرف أنه سيقف عند صلاحياتها ويصلح الأخطاء التي ارتكبت باسمه".