انتحار مرتكب مذبحة ((شيلو))
أقدم إرهابي صهيوني يقضي حكماً في السجن لقتله أربعة فلسطينيين، على الانتحار. وقالت مصادر إعلامية عبرية إنّ أشر ويسغان، قرّر وضع حدّ لحياته، بأن انتحر شنقاً في السجن الصهيوني المسمى ((أيالون))، حيث يقضي حكماً بالسجن بالمؤبد أربع مرات واثنتي عشرة سنة لقتله أربعة مواطنين فلسطينيين وجرحه آخرين قبل عام ونصف العام. وكان ويسغان قد نفذ جريمته تلك بذريعة التنديد بخطة الانسحاب الصهيونية من قطاع غزة والتي نُفذت لاحقاً.
وكان ويسغان يسكن في مستعمرة ((شيلو)) المقامة شمالي الضفة الغربية، وأقدم على قتل الفلسطينيين الأربعة كما قال لإجبار حكومة الاحتلال على إلغاء الانسحاب من غزة. وحسب المصادر الصهيونية؛ فإنّ ويسغان كان يمضي فترة اعتقاله في القسم الديني من السجن، ولكنه طلب نقله إلى زنزانة أخرى، حيث انتحر فيها.
وأعلنت شرطة الاحتلال أنها فتحت تحقيقاً في حادثة الانتحار، بينما أثار الانتحار غضباً في أوساط ما يوصف باليمين الصهيوني المتطرف. فمن جانبه؛ حمّل الإرهابي إيتمار بن غفير، أحد أبرز رموز هذا التيار؛ المحكمة الصهيونية وقضاتها الذين حكموا بسجن ويسغان، المسؤولية عن انتحاره، زاعماً أنّ القضاة تجاهلوا الوضع النفسي الذي لا يسمح بمحاكمة ويسغان، وفق ادعائه.
أقدم إرهابي صهيوني يقضي حكماً في السجن لقتله أربعة فلسطينيين، على الانتحار. وقالت مصادر إعلامية عبرية إنّ أشر ويسغان، قرّر وضع حدّ لحياته، بأن انتحر شنقاً في السجن الصهيوني المسمى ((أيالون))، حيث يقضي حكماً بالسجن بالمؤبد أربع مرات واثنتي عشرة سنة لقتله أربعة مواطنين فلسطينيين وجرحه آخرين قبل عام ونصف العام. وكان ويسغان قد نفذ جريمته تلك بذريعة التنديد بخطة الانسحاب الصهيونية من قطاع غزة والتي نُفذت لاحقاً.
وكان ويسغان يسكن في مستعمرة ((شيلو)) المقامة شمالي الضفة الغربية، وأقدم على قتل الفلسطينيين الأربعة كما قال لإجبار حكومة الاحتلال على إلغاء الانسحاب من غزة. وحسب المصادر الصهيونية؛ فإنّ ويسغان كان يمضي فترة اعتقاله في القسم الديني من السجن، ولكنه طلب نقله إلى زنزانة أخرى، حيث انتحر فيها.
وأعلنت شرطة الاحتلال أنها فتحت تحقيقاً في حادثة الانتحار، بينما أثار الانتحار غضباً في أوساط ما يوصف باليمين الصهيوني المتطرف. فمن جانبه؛ حمّل الإرهابي إيتمار بن غفير، أحد أبرز رموز هذا التيار؛ المحكمة الصهيونية وقضاتها الذين حكموا بسجن ويسغان، المسؤولية عن انتحاره، زاعماً أنّ القضاة تجاهلوا الوضع النفسي الذي لا يسمح بمحاكمة ويسغان، وفق ادعائه.
تعليق