استطلاع ل سي ان ان : 52 % يثقون بحماس، و 17 % في فتح 28% لا أحد
--------------------------------------------------------------------------------
أظهرت نتائج استطلاعين للرأي أجرتهما شبكة 'سي إن إن' الإخبارية الأمريكية أن غالبية الفلسطينيين يثقون بحركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، بجانب أنهم يتوقعون إمكانية انفصال قطاع غزة عن الضفة الغربية.
وبشأن من يتعين على الفلسطيني أن يثق به -من بين حركتي فتح أو حماس أو التنظيمات الأخرى أو الخيار الرابع لا يوجد أحد يمكن الثقة به- أكد ما نسبتهم 52% من أفراد العينة البالغة 4807 أشخاص أنهم يثقون بحماس.
وقال 814 شخصًا، شكلوا ما نسبته 17% من العينة: إنهم يثقون بحركة فتح، لتحل بالمركز الثالث خلف 'لا أحد'، وهو الأمر الذي أثار دهشة منظمي الاستطلاع؛ إذ إن 1346 شخصًا (28%) قالوا إنهم لا يثقون بأحد، بحسب موقع 'سي إن إن' العربية على الإنترنت.
والأغرب أيضًا أن باقي التنظيمات والأحزاب الفلسطينية لم تحظَ سوى بثقة 3% من أفراد العينة، أي أن 127 شخصًا يثقون بها، رغم أن بعضها موجود على الساحة الفلسطينية منذ عقود طويلة.
ولا شك أن عدم حصول باقي التنظيمات والأحزاب الفلسطينية على نسبة معتبرة من الثقة، رغم أنها تضم العديد من الوجوه الفلسطينية البارزة والمعروفة دوليًّا محليًّا، هو ما يشير إلى وجود انفصال بين هذه التنظيمات والأحزاب والشعب الفلسطيني، بحسب شبكة 'سي إن إن'. وكانت حماس فازت في يناير 2006 بأغلبية ساحقة في الانتخابات التشريعية.
ومثل نجاح حماس خلال الأسبوع الجاري في إطلاق سراح الصحفي البريطاني 'آلان جونستون' وفك أسره حيًّا بعد 4 أشهر من الاختطاف بعد فشل العديد من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في تحقيق ذلك، على قدرة حماس على فرض الأمن في القطاع الذي عانى من الفوضى في ظل الحكومات السابقة
--------------------------------------------------------------------------------
أظهرت نتائج استطلاعين للرأي أجرتهما شبكة 'سي إن إن' الإخبارية الأمريكية أن غالبية الفلسطينيين يثقون بحركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، بجانب أنهم يتوقعون إمكانية انفصال قطاع غزة عن الضفة الغربية.
وبشأن من يتعين على الفلسطيني أن يثق به -من بين حركتي فتح أو حماس أو التنظيمات الأخرى أو الخيار الرابع لا يوجد أحد يمكن الثقة به- أكد ما نسبتهم 52% من أفراد العينة البالغة 4807 أشخاص أنهم يثقون بحماس.
وقال 814 شخصًا، شكلوا ما نسبته 17% من العينة: إنهم يثقون بحركة فتح، لتحل بالمركز الثالث خلف 'لا أحد'، وهو الأمر الذي أثار دهشة منظمي الاستطلاع؛ إذ إن 1346 شخصًا (28%) قالوا إنهم لا يثقون بأحد، بحسب موقع 'سي إن إن' العربية على الإنترنت.
والأغرب أيضًا أن باقي التنظيمات والأحزاب الفلسطينية لم تحظَ سوى بثقة 3% من أفراد العينة، أي أن 127 شخصًا يثقون بها، رغم أن بعضها موجود على الساحة الفلسطينية منذ عقود طويلة.
ولا شك أن عدم حصول باقي التنظيمات والأحزاب الفلسطينية على نسبة معتبرة من الثقة، رغم أنها تضم العديد من الوجوه الفلسطينية البارزة والمعروفة دوليًّا محليًّا، هو ما يشير إلى وجود انفصال بين هذه التنظيمات والأحزاب والشعب الفلسطيني، بحسب شبكة 'سي إن إن'. وكانت حماس فازت في يناير 2006 بأغلبية ساحقة في الانتخابات التشريعية.
ومثل نجاح حماس خلال الأسبوع الجاري في إطلاق سراح الصحفي البريطاني 'آلان جونستون' وفك أسره حيًّا بعد 4 أشهر من الاختطاف بعد فشل العديد من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في تحقيق ذلك، على قدرة حماس على فرض الأمن في القطاع الذي عانى من الفوضى في ظل الحكومات السابقة
تعليق