تلقت مدرسة ابراهيم الخواجا الاساسية للبنات في مدينة طولكرم، في الضفة الغربية، نبأ استشهاد الطالبة دعاء ناصر عبد القادر(13عاماً) بحزن ودموع حيث وقع الخبر كالصاعقة على زميلاتها ومعلماتها اللواتي لم يصدقن ان دعاء اغتالتها رصاصة قناص غادر في غمضة عين.
وبات مقعد دعاء الدراسي فارغاً الا من اكليل زهور دون عليه اسمها.
وقالت زميلتها شهد كرسوع التي تجلس الى جانبها أن دعاء هي الوحيدة من كانت ترسم الفرحة والسرور في نفوس زميلاتها بروحها المرحة التي كانت تتحلى بها.
وأضافت أنها تلقت الخبر صباحاً أثناء ذهابها الى المدرسة ولم تصدق الا عندما دخلت الصف لتجد زميلاتها يجهشن بالبكاء حيث اصيبت بإختناق من وقع الخبر وشرعت تبكي.
وأشارت المعلمة هناء بسطامي مربية الصف ان دعاء كانت مطيعة ومهذبة تحاول دائماً ابراز نفسها في الصف من بين زميلاتها.
وقالت:" ان دعاء طلبت منها تأخير تقديم امتحان القواعد لرغبتها في زيارة والدها الاسير في سجون الاحتلال ووافقت على ذلك وقلت لها اذهبي وتمتعي برؤية والدك، لتعود الينا شهيدة".
وأضافت"أن استشهاد دعاء ترك لنا اثر كبير في نفوسنا لكن هذه هي ارادة الله أن تستشهد في سبيل الله والوطن".
أما صديقتها رشا خالد شلبي التي كانت برفقتها لحظة استشهادها والتي نجت بإعجوبة من الرصاصات التي إنهمرت من كل حدب وصوب من قبل قوات الاحتلال فلم تفارقها الدموع والبكاء على صديقتها، وهي تستذكر لحظة استشهاد دعاء وتقول ان دعاء طلبت منها وبعد انتهاء الدوام مرافقتها للذهاب الى مكان عمل امها عند المدخل الجنوبي لطولكرم وعندما ذهبتا الى هناك كان المحل مغلقاً".
وأضافت"إقترحت عليها ان نذهب الى منزل جدي في قرية ارتاح الا اننا اخطأنا في الطريق لنجد انفسنا بجانب جدار الفصل العنصري في فرعون لنتفاجأ بالرصاص يتقاذف علينا فجأة من كل جانب حاولنا الهرب ووقعنا في حفرة تمكنت دعاء من الخروج منها، إلا أنها كانت مصابة والدم ينزف منها بغزارة.
وأشارات إلى أن جنود الاحتلال ظلوا يطلقون النار قبل ان يحضروا إلى الموقع فحاولوا اسعاف دعاء بعد استدعاء سيارة اسعاف اسرائيلية نقلتها الى مستشفى داخل إسرائيل إلا أنها استشهدت متأثرة بجراحها في حين عدت أنا إلى طولكرم بواسطة سيارة اسعاف محلية".
وبات مقعد دعاء الدراسي فارغاً الا من اكليل زهور دون عليه اسمها.
وقالت زميلتها شهد كرسوع التي تجلس الى جانبها أن دعاء هي الوحيدة من كانت ترسم الفرحة والسرور في نفوس زميلاتها بروحها المرحة التي كانت تتحلى بها.
وأضافت أنها تلقت الخبر صباحاً أثناء ذهابها الى المدرسة ولم تصدق الا عندما دخلت الصف لتجد زميلاتها يجهشن بالبكاء حيث اصيبت بإختناق من وقع الخبر وشرعت تبكي.
وأشارت المعلمة هناء بسطامي مربية الصف ان دعاء كانت مطيعة ومهذبة تحاول دائماً ابراز نفسها في الصف من بين زميلاتها.
وقالت:" ان دعاء طلبت منها تأخير تقديم امتحان القواعد لرغبتها في زيارة والدها الاسير في سجون الاحتلال ووافقت على ذلك وقلت لها اذهبي وتمتعي برؤية والدك، لتعود الينا شهيدة".
وأضافت"أن استشهاد دعاء ترك لنا اثر كبير في نفوسنا لكن هذه هي ارادة الله أن تستشهد في سبيل الله والوطن".
أما صديقتها رشا خالد شلبي التي كانت برفقتها لحظة استشهادها والتي نجت بإعجوبة من الرصاصات التي إنهمرت من كل حدب وصوب من قبل قوات الاحتلال فلم تفارقها الدموع والبكاء على صديقتها، وهي تستذكر لحظة استشهاد دعاء وتقول ان دعاء طلبت منها وبعد انتهاء الدوام مرافقتها للذهاب الى مكان عمل امها عند المدخل الجنوبي لطولكرم وعندما ذهبتا الى هناك كان المحل مغلقاً".
وأضافت"إقترحت عليها ان نذهب الى منزل جدي في قرية ارتاح الا اننا اخطأنا في الطريق لنجد انفسنا بجانب جدار الفصل العنصري في فرعون لنتفاجأ بالرصاص يتقاذف علينا فجأة من كل جانب حاولنا الهرب ووقعنا في حفرة تمكنت دعاء من الخروج منها، إلا أنها كانت مصابة والدم ينزف منها بغزارة.
وأشارات إلى أن جنود الاحتلال ظلوا يطلقون النار قبل ان يحضروا إلى الموقع فحاولوا اسعاف دعاء بعد استدعاء سيارة اسعاف اسرائيلية نقلتها الى مستشفى داخل إسرائيل إلا أنها استشهدت متأثرة بجراحها في حين عدت أنا إلى طولكرم بواسطة سيارة اسعاف محلية".
تعليق