سيجري رئيس الوزراء الصهيوني، إيهود أولمرت، اليوم سلسلة مشاورات مع رؤساء الأجهزة الأمنية لبحث " مستقبل وقف إطلاق النار مع الفلسطينيين في قطاع غزة"، في أعقاب قيام المقاومة الفلسطينية بإطلاق عدد من الصواريخ ردا على عمليات الاغتيال والاعتقال في الضفة الغربية.
وحسب مصدر مقرب من رئيس الوزراء فإن أولمرت ينوي الاستمرار في ما يسميها "سياسة ضبط النفس" حيال استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه النقب. إلا أن أوساطا في جيش الاحتلال تدعو الحكومة إلى التوقف عن هذه السياسة وفسح المجال للجيش للعمل ضد مطلقي الصواريخ.
تفصل إسرائيل بقصد بين عمليات جيشها في الضفة الغربية، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتريد استمرار كليهما بمسار واحد. وتعتبر أن كل رد فلسطيني من قطاع غزة على الاغتيالات والاعتقالات التي تقوم بها في الضفة الغربية خرقا لوقف إطلاق النار في القطاع. وقال مصدر رفيع، يوم أمس، أنه رغم الخروقات الفلسطينية الوضع في ظل وقف إطلاق النار أكثر هدوءا مما كان عليه من قبل، ويساعد إسرائيل من ناحية سياسية.
وقد أطلقت المقاومة الفلسطينية صباح اليوم ثلاثة صواريخ باتجاه مناطق فلسطين المحتلة، وأطلقت يوم أمس سبعة صواريخ في رد على عملية الاغتيال اتي نفذتها قوات الاحتلال في سيلة الحارثية. وقد أوضحت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصفت بلدة سديروت بصاروخين مطورين من طراز قدس متوسط المدى "رداً أولياً على استشهاد أبطال ملحمة الأمس في جنين الشهيد :/صلاح صوافطة و الشهيد:/ حسام العيسة "
سيلتقي أولمرت مع وزير الحرب، عمير بيرتس وقائد هيئة الأركان العامة، دان حالوتس، ورئيس جهاز الأمن العام، يوفال ديسكين، ووزير الأمن الداخلي، آفي ديختر. سيتباحث معهم في عدت نقاط ، من بينها وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع الفلسطينيين. ويعتقد أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني أن إسرائيل لا يجب أن تعلن عن وقف إطلاق النار.
يوم أمس حذر رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء النرويجي، من أن " ضبط النفس قد ينتهي قريبا".
وقال عمير بيرتس إن سياسة ضبط النفس سوف تنتهي في حال استمر خرق وقف إطلاق النار، ورغم أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يشمل الضفة الغربية، لن تسمح إسرائيل للفلسطينيين بتنفيذ هجمات على إسرائيل. وبذلك أراد أن يوضح أن إسرائيل لن تقبل أن يطلق الفلسطينيون صواريخ على إسرائيل ردا على عمليات جيش الاحتلال في الضفة الغربية، أي بمعنى تلقوا الضربات في الضفة ولا تردوا في غزة.
وحسب مصدر مقرب من رئيس الوزراء فإن أولمرت ينوي الاستمرار في ما يسميها "سياسة ضبط النفس" حيال استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه النقب. إلا أن أوساطا في جيش الاحتلال تدعو الحكومة إلى التوقف عن هذه السياسة وفسح المجال للجيش للعمل ضد مطلقي الصواريخ.
تفصل إسرائيل بقصد بين عمليات جيشها في الضفة الغربية، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتريد استمرار كليهما بمسار واحد. وتعتبر أن كل رد فلسطيني من قطاع غزة على الاغتيالات والاعتقالات التي تقوم بها في الضفة الغربية خرقا لوقف إطلاق النار في القطاع. وقال مصدر رفيع، يوم أمس، أنه رغم الخروقات الفلسطينية الوضع في ظل وقف إطلاق النار أكثر هدوءا مما كان عليه من قبل، ويساعد إسرائيل من ناحية سياسية.
وقد أطلقت المقاومة الفلسطينية صباح اليوم ثلاثة صواريخ باتجاه مناطق فلسطين المحتلة، وأطلقت يوم أمس سبعة صواريخ في رد على عملية الاغتيال اتي نفذتها قوات الاحتلال في سيلة الحارثية. وقد أوضحت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصفت بلدة سديروت بصاروخين مطورين من طراز قدس متوسط المدى "رداً أولياً على استشهاد أبطال ملحمة الأمس في جنين الشهيد :/صلاح صوافطة و الشهيد:/ حسام العيسة "
سيلتقي أولمرت مع وزير الحرب، عمير بيرتس وقائد هيئة الأركان العامة، دان حالوتس، ورئيس جهاز الأمن العام، يوفال ديسكين، ووزير الأمن الداخلي، آفي ديختر. سيتباحث معهم في عدت نقاط ، من بينها وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع الفلسطينيين. ويعتقد أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني أن إسرائيل لا يجب أن تعلن عن وقف إطلاق النار.
يوم أمس حذر رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء النرويجي، من أن " ضبط النفس قد ينتهي قريبا".
وقال عمير بيرتس إن سياسة ضبط النفس سوف تنتهي في حال استمر خرق وقف إطلاق النار، ورغم أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يشمل الضفة الغربية، لن تسمح إسرائيل للفلسطينيين بتنفيذ هجمات على إسرائيل. وبذلك أراد أن يوضح أن إسرائيل لن تقبل أن يطلق الفلسطينيون صواريخ على إسرائيل ردا على عمليات جيش الاحتلال في الضفة الغربية، أي بمعنى تلقوا الضربات في الضفة ولا تردوا في غزة.
تعليق