قَالَ تَعَالَى: أَعُوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ }الحج38
بيان صحفي (1)
إذا أتتك مذمتي من ناقص
ما أن انتهى الحوار الذي أجرته قناة الجزيرة مع الأخ هاني الحسن ليلة أمس الأربعاء الموافق 27 / 6 / 2007 حتى ثارت ثائرة عصبة المجرمين الفاشلة والمنبوذة من حركة فتح وكافة أبنائها مثلما هي منبوذة من الشعب الفلسطيني ومن القوى الحية في أمتنا العربية. هذه العصبة الضالة والفاسدة والمفسدة، التي لم ترعوي، أخذت على عاتقها مواصلة سفك الدماء ورعاية الفلتان وتهديد أمن الناس في حياتهم وممتلكاتهم وتعريض القضية الفلسطينية للمخاطر والضياع خدمة لمصالحها والتزاما منها بما نسجته من تحالفات عميلة مع العدو الصهيوني ومع شتى مخابرات وأجهزة الأمن في العالم.
والغريب في الأمر أن هذه العصبة الفاقدة ،أصلا، للشرعية والأخلاق أخذ صوتها يعلو من جديد، ولكن هذه المرة ضد رموز الشرعية الفلسطينية في حركتنا المنكوبة بمثلهم، وكان آخر ما جد من مهازل ومخازي تنطع بعض رموز العصبة كعزام الأحمد ونبيل عمرو وسمير مشهراوي وحسين الشيخ وأحمد عبد الرحمن والطيب عبد الرحيم وأمثالهم من رواد المواخير وتجار النخاسة وأصحاب السقوط الأخلاقي في التطاول على الأخ المناضل هاني الحسن وهو العضو المؤسس في الحركة والذي لم يبع ضميره ولا دينه ولم يفرط في قضية شعبه كما فعل هؤلاء المتسلقين الخونة وهم يصفونه بأنه “لا يمثل موقف أي شبل في حركة فتح ولا يمثل سوى نفسه“!!، ونحن أعضاء وكوادر وضباط حركة فتح نتساءل: ماذا يمثل هؤلاء من مواقف غير الخزي والعار والخيانة والعمالة والفساد والإفساد والقتل والدمار؟ وماذا بقي لفتح من شرعية إذا لم يكن الأخوة هاني الحسن وأبو اللطف ومحمد جهاد وأبو الأديب وأبي ماهر غنيم جزء تاريخيا منها؟ أبعد كل هذه النقائص والانهيارات لهذه العصبة تأتي المذمة لتصيب بعض من تبقى من شرعية لفتح؟
أبناء حركة فتح الأبرار
إننا ومن واقع المسؤولية، وانتصارا للحق، وحرصا على حركة فتح وخطها السليم الذي نحسب أن الأخ هاني الحسن أمينا عليه نعلن ما يلي:
أولا: نؤكد على أن ما قاله الأخ هاني الحسن في لقائه على قناة الجزيرة هو حديث الشارع وليس فقط حديثه، بل نؤكد على أن ما قاله ليس إلا قطرة في بحر مما فعله هؤلاء الخونة، ونعدكم بأننا سننشر لاحقا ما يكفي لكشف مخططات هذه العصبة عما يسمى بـ “غربال بيريز” وكيف تشكلت الأجهزة الأمنية ومن الذي شكلها وما هي المهمات التي أنيطت بها.
ثانيا: إن ما تردد من أنباء عن إقالة الأخ هاني الحسن من منصبه يعتبر تعديا على كرامة وكفاءة قائد نافذ ويحظى باحترام كبير داخل الأطر والمؤسسات التابعة للحركة فضلا عما يحظى به من احترام وثقة وتقدير كبير لشخصه وأخلاقه على المستويين العربي والدولي. ومع ذلك فلا نحسب أن أحدا من الحركة بقادر على المس في مكانته التنظيمية كعضو في اللجنة المركزية.
ثالثا: إن ما قاله الأخ هاني الحسن في برنامج بلا حدود يؤكد نظرته الثاقبة للأمور، وهي نظرة حركة فتح، وحرصه على إمداد الرأي العام العربي والفلسطيني وكل الأحرار والشرفاء بما يلزمهم من معلومات تكشف لهم عن مدى الجريمة التي يخطط الأعداء لارتكابها ضد أمتنا وشعبنا الفلسطيني. وهي تصريحات مستمدة من صاحب شرعية تاريخية وخبرة سياسية ومسؤولية عالية، فإذا قال بأن خطة دايتون لتصفية حركة حماس فشلت وأن رموزها هزموا فلأن هذا ما وقع حقيقة بعيدا عن المهاترات ومحاولات الصيد في الماء العكر.
رابعا: لقد تابعنا بعض الأنباء التي تحدثت عن إطلاق النار على منزل الأخ هاني الحسن أو إحراقه، وإننا إذ نحذر من أي محاولة من هذا النوع نؤكد أن الأخ هاني الحسن سيعود إلى الوطن كعادته معززا مكرما حيث لن يهجره أو يفر منه كما فعل الكثيرون من عصبة المفسدين ممن جلوا أو فروا عن ديارهم لقاء ما اقترفته أيديهم من جرائم. وإننا نحمل هذه العصبة المجرمة مسؤولية التعرض للأخ هاني الحسن أو المساس بهيبته وكرامته أو حياته.
خامسا: نؤكد لإخواننا في الحركة أن العصبة بدأت الآن معركتها الداخلية لتصفية الحركة تماما والسيطرة عليها وعلى مقدراتها تمهيدا لبيع القضية الفلسطينية وفلسطين في أسواق نخاستهم، وعليه فإننا ندعو كافة أبناء الحركة في الداخل والخارج، وفي كافة المؤسسات والتشكيلات العسكرية والأمنية والأطر التنظيمية إلى الاستعداد والانتظام للدخول، منذ اللحظة، في المعركة، فقد بدأت عملية الفرز على أساس عزل العصبة المفسدة ومحاصرتها وتقديمها للمحاكمة في أسرع وقت ممكن.
قَالَ تَعَالَى: أَعُوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ }إبراهيم42
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتكم /
مجاهدو فلسطين
أعضاء وكوادر وضباط حركة فتح
الثامن والعشرون من شهر حزيران/ يونيو سنة 2007م الموافق الثالث عشر من شهر جمادى الآخر سنة 1428هـ
{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ }الحج38
بيان صحفي (1)
إذا أتتك مذمتي من ناقص
ما أن انتهى الحوار الذي أجرته قناة الجزيرة مع الأخ هاني الحسن ليلة أمس الأربعاء الموافق 27 / 6 / 2007 حتى ثارت ثائرة عصبة المجرمين الفاشلة والمنبوذة من حركة فتح وكافة أبنائها مثلما هي منبوذة من الشعب الفلسطيني ومن القوى الحية في أمتنا العربية. هذه العصبة الضالة والفاسدة والمفسدة، التي لم ترعوي، أخذت على عاتقها مواصلة سفك الدماء ورعاية الفلتان وتهديد أمن الناس في حياتهم وممتلكاتهم وتعريض القضية الفلسطينية للمخاطر والضياع خدمة لمصالحها والتزاما منها بما نسجته من تحالفات عميلة مع العدو الصهيوني ومع شتى مخابرات وأجهزة الأمن في العالم.
والغريب في الأمر أن هذه العصبة الفاقدة ،أصلا، للشرعية والأخلاق أخذ صوتها يعلو من جديد، ولكن هذه المرة ضد رموز الشرعية الفلسطينية في حركتنا المنكوبة بمثلهم، وكان آخر ما جد من مهازل ومخازي تنطع بعض رموز العصبة كعزام الأحمد ونبيل عمرو وسمير مشهراوي وحسين الشيخ وأحمد عبد الرحمن والطيب عبد الرحيم وأمثالهم من رواد المواخير وتجار النخاسة وأصحاب السقوط الأخلاقي في التطاول على الأخ المناضل هاني الحسن وهو العضو المؤسس في الحركة والذي لم يبع ضميره ولا دينه ولم يفرط في قضية شعبه كما فعل هؤلاء المتسلقين الخونة وهم يصفونه بأنه “لا يمثل موقف أي شبل في حركة فتح ولا يمثل سوى نفسه“!!، ونحن أعضاء وكوادر وضباط حركة فتح نتساءل: ماذا يمثل هؤلاء من مواقف غير الخزي والعار والخيانة والعمالة والفساد والإفساد والقتل والدمار؟ وماذا بقي لفتح من شرعية إذا لم يكن الأخوة هاني الحسن وأبو اللطف ومحمد جهاد وأبو الأديب وأبي ماهر غنيم جزء تاريخيا منها؟ أبعد كل هذه النقائص والانهيارات لهذه العصبة تأتي المذمة لتصيب بعض من تبقى من شرعية لفتح؟
أبناء حركة فتح الأبرار
إننا ومن واقع المسؤولية، وانتصارا للحق، وحرصا على حركة فتح وخطها السليم الذي نحسب أن الأخ هاني الحسن أمينا عليه نعلن ما يلي:
أولا: نؤكد على أن ما قاله الأخ هاني الحسن في لقائه على قناة الجزيرة هو حديث الشارع وليس فقط حديثه، بل نؤكد على أن ما قاله ليس إلا قطرة في بحر مما فعله هؤلاء الخونة، ونعدكم بأننا سننشر لاحقا ما يكفي لكشف مخططات هذه العصبة عما يسمى بـ “غربال بيريز” وكيف تشكلت الأجهزة الأمنية ومن الذي شكلها وما هي المهمات التي أنيطت بها.
ثانيا: إن ما تردد من أنباء عن إقالة الأخ هاني الحسن من منصبه يعتبر تعديا على كرامة وكفاءة قائد نافذ ويحظى باحترام كبير داخل الأطر والمؤسسات التابعة للحركة فضلا عما يحظى به من احترام وثقة وتقدير كبير لشخصه وأخلاقه على المستويين العربي والدولي. ومع ذلك فلا نحسب أن أحدا من الحركة بقادر على المس في مكانته التنظيمية كعضو في اللجنة المركزية.
ثالثا: إن ما قاله الأخ هاني الحسن في برنامج بلا حدود يؤكد نظرته الثاقبة للأمور، وهي نظرة حركة فتح، وحرصه على إمداد الرأي العام العربي والفلسطيني وكل الأحرار والشرفاء بما يلزمهم من معلومات تكشف لهم عن مدى الجريمة التي يخطط الأعداء لارتكابها ضد أمتنا وشعبنا الفلسطيني. وهي تصريحات مستمدة من صاحب شرعية تاريخية وخبرة سياسية ومسؤولية عالية، فإذا قال بأن خطة دايتون لتصفية حركة حماس فشلت وأن رموزها هزموا فلأن هذا ما وقع حقيقة بعيدا عن المهاترات ومحاولات الصيد في الماء العكر.
رابعا: لقد تابعنا بعض الأنباء التي تحدثت عن إطلاق النار على منزل الأخ هاني الحسن أو إحراقه، وإننا إذ نحذر من أي محاولة من هذا النوع نؤكد أن الأخ هاني الحسن سيعود إلى الوطن كعادته معززا مكرما حيث لن يهجره أو يفر منه كما فعل الكثيرون من عصبة المفسدين ممن جلوا أو فروا عن ديارهم لقاء ما اقترفته أيديهم من جرائم. وإننا نحمل هذه العصبة المجرمة مسؤولية التعرض للأخ هاني الحسن أو المساس بهيبته وكرامته أو حياته.
خامسا: نؤكد لإخواننا في الحركة أن العصبة بدأت الآن معركتها الداخلية لتصفية الحركة تماما والسيطرة عليها وعلى مقدراتها تمهيدا لبيع القضية الفلسطينية وفلسطين في أسواق نخاستهم، وعليه فإننا ندعو كافة أبناء الحركة في الداخل والخارج، وفي كافة المؤسسات والتشكيلات العسكرية والأمنية والأطر التنظيمية إلى الاستعداد والانتظام للدخول، منذ اللحظة، في المعركة، فقد بدأت عملية الفرز على أساس عزل العصبة المفسدة ومحاصرتها وتقديمها للمحاكمة في أسرع وقت ممكن.
قَالَ تَعَالَى: أَعُوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ }إبراهيم42
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتكم /
مجاهدو فلسطين
أعضاء وكوادر وضباط حركة فتح
الثامن والعشرون من شهر حزيران/ يونيو سنة 2007م الموافق الثالث عشر من شهر جمادى الآخر سنة 1428هـ
تعليق