غزة - - تمكنت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" من تحرير الصحافي البريطاني المختطف الن جونستون بعد مفاوضات شاقة مع جيش الاسلام وبوساطة من لجان المقاومة الشعبية ولجنة شرعية اصدرت فتوى ادت الى اطلاق سراحه، وذلك بعد اربعة شهور على اختطافه بغزة.
ووصل الصحافي البريطاني الن جونستون الى مقر رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية ثم الى منزله حيث اجتمع معه لبعض الوقت.ولم تكشف تفاصيل الاتفاق الذي ادى الى الافراج عن جونستون الا ان افراجا عن مختطفين من حركة حماس وعن عناصر جيش الاسلام جرى في ساعة متأخرة من الليل قبل الافراج عن جونستون.
وقال غازي حمد الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية ان لحماس دور كبير في تحرير الصحفي البريطاني جونستون عبر قنوات وجهود حثيثة مختلفة.
ووصف الصحفي البريطاني جونستون في اول تصريح له تحريره بالفرصة الرائعة التي جاءت مثل الحلم الذي لم يكن لديه ادنى فكرة بامكانية وقوعه.
واضاف جونستون الذي فقد جزءا من وزنه ونما شعر رأسه على غير عادته:" امر رائع ان ترى الحرية بعد 16 اسبوعا في زنزانة مغلقة ومظلمة واحيانا مرعبة ولم اكن اعرف متي تنتهي محنتي".
واعرب جونستون عن امتنانه للفلسطينيين خاصة الذين حاربوا من اجل اطلاق سراحه في غزة ورام الله، موجها شكرا خاصا لرئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية ولحركة حماس التي اطلقت سراحه.
وعن ظروف احتجازه قال :" اعطوني طعاما بسيطا وخبزا.. وكنت بصحة جيدة خلال تلك الاسابيع.. بغض النظر عن الضغط النفسي ".
واعتبر جونستون ان غزة كانت بيته لثلاث سنوات وانه سيذهب في اجازة طويلة وربما بعدها يفكر في العودة الى القطاع .
وقال رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية :" انه ما كان لنا ان نجلس هذا اللقاء الا بعد جهود كبيرة وضخمة بذلت على مدار الشهور بأدت بالحكومة مرورا بقيادة حماس بالداخل والخارج وايضا بجهود وزارة الداخلية والتنفيذية وكتائب القسام ولجان المقاومة، والحوارات العميقة عبر الشهور للوصول الى هذه الساعة ".
واضاف هنية في مؤتمر صحفي عقده بحضور جونستون :" ان مكتب رئيس الوزراء بقيادة غازي حمد قاد مباحاثات سرية لاطلاق سراح جونستون".
ورفض هنية الكشف عن تفاصيل صفقة اطلاق سراح الصحفي البريطاني الن جونستون.
واضاف هنية :" اكدنا حرصنا على انهاء هذه القضية باقل الخسائر مقدما شكره لكل ابناء الشعب الفلسطيني الذين جعلوا هذه القضية قضية وطنية وشكر وزارة الداخلية والتنفيذية والقسام وافراد جيش الاسلام الذين تفهموا الاسس لانهاء هذه القضية".
واكد هنية ان قضية اطلاق جونستون نابعة من منطلق شرعي واخلاقي وانساني ، مؤكدا على الدور الذي كان يقوم به جونستون في تغطية الاحداث بغزة، واطق عليه لقب صديق الشعب الفلسطيني.
واكد ان الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة جادة في فرض النظام الومن والاستقرار، متنيا ان يسود الامن مناطق الضفة الغربية والقدس، كما تمنى ان تنهي قضية الجندي الاسرائيلي شاليط بصفقة تبادل اسرى مشرفة.
بدورها قالت القوة التنفيذية فجر اليوم انها تمكنت من تحرير الصحفي البريطاني الن جونستون والذي كان مختطف عند عناصر من عائله دغمش لمدة 4 شهور.
وقالت التنفيذة في بيان:"ان عمليه تحرير الصحافي البريطاني جاءت بعد أن حاصرت القوة التنفيذية المكان الذي كان يحتجز به ومن ثم تم تسليم الصحافي تحت ضغط القوة ودون أن تراق قطرة دم واحده".
وكانت جهود الوساطة التي بذلت قد تمكنت امس من الافراج عن تسعة من انصار حماس اختطفهم جيش الاسلام في غزة مقابل افراج حماس عن ثلاثة من قيادات جيش الاسلام اعتقلوا قبل ايام في غزة.
يذكر ان جونستون اختطف على يد مسلحين من جيش الاسلام في السابع من مارس الماضي وظهر مرتين على الاقل في تسجيلات مصورة .
ووصل الصحافي البريطاني الن جونستون الى مقر رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية ثم الى منزله حيث اجتمع معه لبعض الوقت.ولم تكشف تفاصيل الاتفاق الذي ادى الى الافراج عن جونستون الا ان افراجا عن مختطفين من حركة حماس وعن عناصر جيش الاسلام جرى في ساعة متأخرة من الليل قبل الافراج عن جونستون.
وقال غازي حمد الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية ان لحماس دور كبير في تحرير الصحفي البريطاني جونستون عبر قنوات وجهود حثيثة مختلفة.
ووصف الصحفي البريطاني جونستون في اول تصريح له تحريره بالفرصة الرائعة التي جاءت مثل الحلم الذي لم يكن لديه ادنى فكرة بامكانية وقوعه.
واضاف جونستون الذي فقد جزءا من وزنه ونما شعر رأسه على غير عادته:" امر رائع ان ترى الحرية بعد 16 اسبوعا في زنزانة مغلقة ومظلمة واحيانا مرعبة ولم اكن اعرف متي تنتهي محنتي".
واعرب جونستون عن امتنانه للفلسطينيين خاصة الذين حاربوا من اجل اطلاق سراحه في غزة ورام الله، موجها شكرا خاصا لرئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية ولحركة حماس التي اطلقت سراحه.
وعن ظروف احتجازه قال :" اعطوني طعاما بسيطا وخبزا.. وكنت بصحة جيدة خلال تلك الاسابيع.. بغض النظر عن الضغط النفسي ".
واعتبر جونستون ان غزة كانت بيته لثلاث سنوات وانه سيذهب في اجازة طويلة وربما بعدها يفكر في العودة الى القطاع .
وقال رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية :" انه ما كان لنا ان نجلس هذا اللقاء الا بعد جهود كبيرة وضخمة بذلت على مدار الشهور بأدت بالحكومة مرورا بقيادة حماس بالداخل والخارج وايضا بجهود وزارة الداخلية والتنفيذية وكتائب القسام ولجان المقاومة، والحوارات العميقة عبر الشهور للوصول الى هذه الساعة ".
واضاف هنية في مؤتمر صحفي عقده بحضور جونستون :" ان مكتب رئيس الوزراء بقيادة غازي حمد قاد مباحاثات سرية لاطلاق سراح جونستون".
ورفض هنية الكشف عن تفاصيل صفقة اطلاق سراح الصحفي البريطاني الن جونستون.
واضاف هنية :" اكدنا حرصنا على انهاء هذه القضية باقل الخسائر مقدما شكره لكل ابناء الشعب الفلسطيني الذين جعلوا هذه القضية قضية وطنية وشكر وزارة الداخلية والتنفيذية والقسام وافراد جيش الاسلام الذين تفهموا الاسس لانهاء هذه القضية".
واكد هنية ان قضية اطلاق جونستون نابعة من منطلق شرعي واخلاقي وانساني ، مؤكدا على الدور الذي كان يقوم به جونستون في تغطية الاحداث بغزة، واطق عليه لقب صديق الشعب الفلسطيني.
واكد ان الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة جادة في فرض النظام الومن والاستقرار، متنيا ان يسود الامن مناطق الضفة الغربية والقدس، كما تمنى ان تنهي قضية الجندي الاسرائيلي شاليط بصفقة تبادل اسرى مشرفة.
بدورها قالت القوة التنفيذية فجر اليوم انها تمكنت من تحرير الصحفي البريطاني الن جونستون والذي كان مختطف عند عناصر من عائله دغمش لمدة 4 شهور.
وقالت التنفيذة في بيان:"ان عمليه تحرير الصحافي البريطاني جاءت بعد أن حاصرت القوة التنفيذية المكان الذي كان يحتجز به ومن ثم تم تسليم الصحافي تحت ضغط القوة ودون أن تراق قطرة دم واحده".
وكانت جهود الوساطة التي بذلت قد تمكنت امس من الافراج عن تسعة من انصار حماس اختطفهم جيش الاسلام في غزة مقابل افراج حماس عن ثلاثة من قيادات جيش الاسلام اعتقلوا قبل ايام في غزة.
يذكر ان جونستون اختطف على يد مسلحين من جيش الاسلام في السابع من مارس الماضي وظهر مرتين على الاقل في تسجيلات مصورة .
تعليق