انتقد الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري حركة المقاومة الاسلامية حماس بدون ان يسميها لاعترافها بشرعية رئيس السلطة محمود عباس ومشاركتها في انتخابات "على اساس دستور علماني"، معتبرا ان "الجهاد" لا الانتخابات هو السبيل لتحرير الاراضي المحتلة.
وقال الظواهري في شريط مصور بثته قناة الجزيرة اليوم الاربعاء ان "القبول بشرعية محمود عباس،رجل اميركا في فلسطين وتفويض منظمة التحرير المعترفة باسرائيل بالتفاوض مع اسرائيل هاوية تؤدي في النهاية للقضاء على الجهاد والاعتراف باسرائيل".
وقال الظواهري في الشريط ان "اي طريق غير الجهاد لن تؤدي الا للضياع والخسارة".
واضاف ان "التغاضي عن الحقائق الشرعية والواقعية في الصراع بين الكفر والاسلام ادى الى استدراج بعض الاخوة في فلسطين من التهدئة الى الانتخابات على اساس دستور علماني".
ورأى ان الامور تتدرج "من الانتخابات على اساس دستور علماني الى احترام القرارات الدولية، ومن احترام القرارات الدولية الى الموافقة على وثيقة الاسرى، ومن الموافقة على وثيقة الاسرى الى حكومة الوحدة الوطنية ومن حكومة الوحدة الوطنية الى اخراجهم من النزاع ولا زال المسلسل مستمرا".
وتساءل "كيف لم يطالبوا بان يكون لفلسطين دستور اسلامي قبل الدخول باي انتخابات؟ اليسوا حركة الاسلامية؟"، في اشارة ضمنية الى حماس.
واضاف ان "الذين يحاولون ان يحرروا ديار الاسلام عبر الانتخابات التي تقوم على الدساتير العلمانية او على قرارات تسليم فلسطين لليهود لن يحرروا حبة رمل من فلسطين بل ستؤدي مساعيهم لخنق الجهاد وحصار المجاهدين".
كما رأى الظواهري ان "التراجع امام الغرب لن يرضيه عنا مهما بلغت مهارتنا في المناورة والمداورة والمحاورة".
واكد الظواهري رفضه ان "ينشئ المسلمون حكومة في فلسطين او في غيرها تقوم على، غير الشريعة وتكون مرجعيتها غير مرجعية الشريعة".
واعتبر "ان كل ارض كانت دار اسلام استرجاعها فريضة عينية على كل مسلم. لذا اننا كمسلمين لا يمكن ان نقر لاسرائيل بشبر من فلسطين ولا فرق عندنا بين فلسطين 48 او فلسطين 67 كلها فلسطين وكلها للمسلمين".
كما رأى الظواهري ان "كل القرارات الدولية التي نهشت اجزاء منها واقرت بوجود اسرائيل عليها بدءا من قرار التقسيم وحتى القرار 1701 (الذي وضع حدا للعملية العسكرية الاسرائيلية على لبنان صيف 2006) كلها قرارات باطلة لا تساوي في ميزان الاسلام جناح بعوضة".
واضاف ان "هذه القرارات يجب ان نرفضها وننبذها ونحاربها بدلا من ان نتخذ منها مواقف مترددة ونقول اننا سنحترمها ونعترف بها كامر واقع الى آخر هذه العبارات التي تؤدي لضياع حقوق المسلمين".
ورأى ايضا ان "الاعتراف بهذه القرارات يستلزم الاعتراف بوجود الدولة العبرية.
وقال الظواهري في شريط مصور بثته قناة الجزيرة اليوم الاربعاء ان "القبول بشرعية محمود عباس،رجل اميركا في فلسطين وتفويض منظمة التحرير المعترفة باسرائيل بالتفاوض مع اسرائيل هاوية تؤدي في النهاية للقضاء على الجهاد والاعتراف باسرائيل".
وقال الظواهري في الشريط ان "اي طريق غير الجهاد لن تؤدي الا للضياع والخسارة".
واضاف ان "التغاضي عن الحقائق الشرعية والواقعية في الصراع بين الكفر والاسلام ادى الى استدراج بعض الاخوة في فلسطين من التهدئة الى الانتخابات على اساس دستور علماني".
ورأى ان الامور تتدرج "من الانتخابات على اساس دستور علماني الى احترام القرارات الدولية، ومن احترام القرارات الدولية الى الموافقة على وثيقة الاسرى، ومن الموافقة على وثيقة الاسرى الى حكومة الوحدة الوطنية ومن حكومة الوحدة الوطنية الى اخراجهم من النزاع ولا زال المسلسل مستمرا".
وتساءل "كيف لم يطالبوا بان يكون لفلسطين دستور اسلامي قبل الدخول باي انتخابات؟ اليسوا حركة الاسلامية؟"، في اشارة ضمنية الى حماس.
واضاف ان "الذين يحاولون ان يحرروا ديار الاسلام عبر الانتخابات التي تقوم على الدساتير العلمانية او على قرارات تسليم فلسطين لليهود لن يحرروا حبة رمل من فلسطين بل ستؤدي مساعيهم لخنق الجهاد وحصار المجاهدين".
كما رأى الظواهري ان "التراجع امام الغرب لن يرضيه عنا مهما بلغت مهارتنا في المناورة والمداورة والمحاورة".
واكد الظواهري رفضه ان "ينشئ المسلمون حكومة في فلسطين او في غيرها تقوم على، غير الشريعة وتكون مرجعيتها غير مرجعية الشريعة".
واعتبر "ان كل ارض كانت دار اسلام استرجاعها فريضة عينية على كل مسلم. لذا اننا كمسلمين لا يمكن ان نقر لاسرائيل بشبر من فلسطين ولا فرق عندنا بين فلسطين 48 او فلسطين 67 كلها فلسطين وكلها للمسلمين".
كما رأى الظواهري ان "كل القرارات الدولية التي نهشت اجزاء منها واقرت بوجود اسرائيل عليها بدءا من قرار التقسيم وحتى القرار 1701 (الذي وضع حدا للعملية العسكرية الاسرائيلية على لبنان صيف 2006) كلها قرارات باطلة لا تساوي في ميزان الاسلام جناح بعوضة".
واضاف ان "هذه القرارات يجب ان نرفضها وننبذها ونحاربها بدلا من ان نتخذ منها مواقف مترددة ونقول اننا سنحترمها ونعترف بها كامر واقع الى آخر هذه العبارات التي تؤدي لضياع حقوق المسلمين".
ورأى ايضا ان "الاعتراف بهذه القرارات يستلزم الاعتراف بوجود الدولة العبرية.
تعليق