نجحت جهود بذلتها حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، في وقف شلال دم في غزة بعد أن جمعت عائلتي الشهيدين محمد الحرازين واسماعيل ابو الخير وصالحتهما بعد أن عفت العائلتان عن بعضهما بدون أخذ الدية.
وفي مؤتمر صحفي بغزة طالبت عائلتا الحرازين وأبو الخير، اللذين استشهدا بسبب الأحداث المؤسفة التي شهدها قطاع غزة خلال الأيام الماضية، كافة أبناء الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية توجيه السلاح إلى العدو الصهيوني.
ودعا أهالي المغدورين الأجهزة الأمنية إلى أخذ دورها في حفظ الأمن لحقن المزيد من الدماء الفلسطينية. ورأى أهالي المغدورين أن نسبة كبيرة من محاولات اشاعة الفتن بين أبناء الشعب الفلسطيني يقف خلفها عملاء يسعون إلى تدمير الشعب الفلسطيني وتوفير خدمة مجانية للاحتلال الصهيوني.
ونصح أهالي ضحايا فوضى السلاح والنزاعات الأسرية الشعب الفلسطيني أن يتوخى الحذر الشديد عند القيام بأي رد فعل عنيف قد يتطور إلى القتل وأن يعتمدوا التسامح واشاعة مزيد من التآخي فيما بينهم لحماية أبنائهم، وقال والد المغدور الحرازين "لا يدخل الجنة قاتل".
وبينّ المؤتمر الدور الايجابي والمميز الذي قامت به حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بالاضافة لدور مخاتير ووجهاء حي الشجاعية بغزة، للمصالحة بين العائلتين، وشكر والدا الشهيدين حركة الجهاد الاسلامي وقياداتها على لفتتهم الكريمة.
وفي تعقيبه على الحادثة شكر الشيخ تيسير التميمي حركة الجهاد الاسلامي على لفتتها الكريمة ووصف الذي جرى بأنه شرف للفلسطينيين كانت الجهاد سبباً فيه.
وبارك الشيخ التميمي جهود الخير والاصلاح ودعا الجميع للتعلم من الجهاد لوقف الفتنة والاقتتال الداخلي الذي يجلب الدمار لنا كفلسطينيين.
بدوره ثمن الشيخ عبد الكريم الكحلوت مفتى غزة، موقف حركة الجهاد الاسلامي، داعياً الفصائل الفلسطينية للعمل الجاد على وقف الفتنة والاقتتال الداخلي.
وقال الشيخ الكحلوت: "اتقدم بأسمى ايات الشكر والعرفان والتقدير للاخوة في الجهاد الاسلامي وقياداتها على مساعي الخير".
وتابع مفتى غزة قائلاً: "أثمن المواقف النبيلة التي لا تُنسى لحركة الجهاد الاسلامي وقياداتها وعناصرها، فالأجيال كلها لن تنسى هذا الموقف العظيم للحركة العظيمة (حركة الجهاد الاسلامي).
ودعا الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا جميع اهل الخير للعمل الدؤوب لوقف الفتنة والعمل على الحد من الاقتتال الداخلي، وقال: "ندعو الجميع للعمل كحركة الجهاد الاسلامي".
من جهته قال الشيخ الدكتور يوسف سلامة وزير الأوقاف الفلسطيني السابق ان هذه المبادرة الطيبة تثبت للجميع ان حركة الجهاد الاسلامي هي حركة وحدوية وعظيمة وتستحق الاحترام".
وأضاف: "هذه المبادرة بادرة خير للجميع ونسال الله التوفيق للجميع من اجل تخفيف الاحتقان الداخلي وانهاء الفتنة الداخلية".
وفي مؤتمر صحفي بغزة طالبت عائلتا الحرازين وأبو الخير، اللذين استشهدا بسبب الأحداث المؤسفة التي شهدها قطاع غزة خلال الأيام الماضية، كافة أبناء الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية توجيه السلاح إلى العدو الصهيوني.
ودعا أهالي المغدورين الأجهزة الأمنية إلى أخذ دورها في حفظ الأمن لحقن المزيد من الدماء الفلسطينية. ورأى أهالي المغدورين أن نسبة كبيرة من محاولات اشاعة الفتن بين أبناء الشعب الفلسطيني يقف خلفها عملاء يسعون إلى تدمير الشعب الفلسطيني وتوفير خدمة مجانية للاحتلال الصهيوني.
ونصح أهالي ضحايا فوضى السلاح والنزاعات الأسرية الشعب الفلسطيني أن يتوخى الحذر الشديد عند القيام بأي رد فعل عنيف قد يتطور إلى القتل وأن يعتمدوا التسامح واشاعة مزيد من التآخي فيما بينهم لحماية أبنائهم، وقال والد المغدور الحرازين "لا يدخل الجنة قاتل".
وبينّ المؤتمر الدور الايجابي والمميز الذي قامت به حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بالاضافة لدور مخاتير ووجهاء حي الشجاعية بغزة، للمصالحة بين العائلتين، وشكر والدا الشهيدين حركة الجهاد الاسلامي وقياداتها على لفتتهم الكريمة.
وفي تعقيبه على الحادثة شكر الشيخ تيسير التميمي حركة الجهاد الاسلامي على لفتتها الكريمة ووصف الذي جرى بأنه شرف للفلسطينيين كانت الجهاد سبباً فيه.
وبارك الشيخ التميمي جهود الخير والاصلاح ودعا الجميع للتعلم من الجهاد لوقف الفتنة والاقتتال الداخلي الذي يجلب الدمار لنا كفلسطينيين.
بدوره ثمن الشيخ عبد الكريم الكحلوت مفتى غزة، موقف حركة الجهاد الاسلامي، داعياً الفصائل الفلسطينية للعمل الجاد على وقف الفتنة والاقتتال الداخلي.
وقال الشيخ الكحلوت: "اتقدم بأسمى ايات الشكر والعرفان والتقدير للاخوة في الجهاد الاسلامي وقياداتها على مساعي الخير".
وتابع مفتى غزة قائلاً: "أثمن المواقف النبيلة التي لا تُنسى لحركة الجهاد الاسلامي وقياداتها وعناصرها، فالأجيال كلها لن تنسى هذا الموقف العظيم للحركة العظيمة (حركة الجهاد الاسلامي).
ودعا الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا جميع اهل الخير للعمل الدؤوب لوقف الفتنة والعمل على الحد من الاقتتال الداخلي، وقال: "ندعو الجميع للعمل كحركة الجهاد الاسلامي".
من جهته قال الشيخ الدكتور يوسف سلامة وزير الأوقاف الفلسطيني السابق ان هذه المبادرة الطيبة تثبت للجميع ان حركة الجهاد الاسلامي هي حركة وحدوية وعظيمة وتستحق الاحترام".
وأضاف: "هذه المبادرة بادرة خير للجميع ونسال الله التوفيق للجميع من اجل تخفيف الاحتقان الداخلي وانهاء الفتنة الداخلية".
تعليق