بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
سنتعامل مع معبر كرم أبو سالم كموقع احتلالي
يا جماهير شعبنا الفلسطيني الصابر:
تتواصل معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني في ظل استمرار الحصار الذي تفرضه دولة الاحتلال الحاقدة، فالقتل والحصار والقمع وكافة إشكال الجرائم باتت ترتكب بحق أبناء شعبنا الفلسطيني علي يد الاحتلال الظالم، دونما رادع أو محاسب، وها هي دولة الاحتلال تستفرد بشعبنا الفلسطيني وسط تجاهل عربي ودولي مطبق، فأي جريمة يمكن أن ترتكبها دولة الإرهاب المنظم ضد شعبنا أكثر من عمليات القتل اليومية فضلاً عن تهديد حياة أكثر من ستة آلاف إنسان فلسطيني يعيشون ظروفاً أشبه بحياة السجون علي معبر رفح، فهل ينتظر العالم أن يموت العشرات وربما المئات من هؤلاء ليتحرك ضميره؟! إننا نؤكد رفضنا لأي محاولة تمنح الاحتلال فرصة التدخل في دخول وخروج المواطنين عبر المعابر.
لذلك فإننا في حركة الجهاد الإسلامي نؤكد على ما يلي:-
أولاً: إن قرار الاحتلال السماح بإدخال الفلسطينيين العالقين على معبر رفح عبر معبر كرم أبو سالم ، هو تكريس لمخططات الاحتلال بعزل وحصار قطاع غزة وتحويله إلى سجن كبير تتحكم بكل منافذه، لذلك فإننا نؤكد على أننا سنتعامل مع معبر كرم أبو سالم كموقع احتلالي .
ثانياً: نعبر عن أسفنا الشديد لانشغال السلطة بالسجالات والمناكفات السياسية والكيدية التي تخدم الاحتلال ومخططاته والتي يستغلها لقمع شعبنا واغراقة في الفتن وخلق واقع التجزئة والتقسيم وتعزيز سيطرته علي مختلف مفاصل الحياة الفلسطينية ويبقي المواطن هو الضحية أولاً وأخيرا..
ثالثاً: إن تحويل المعبر إلى " كرم أبو سالم " الذي يخضع لإشراف كامل من قبل قوات الاحتلال لن يحل المشكلة علي الإطلاق، بل يزيدها سوءاً ويجعل أبناء شعبنا عرضة للاستفزاز والاعتقال من قبل الاحتلال الذي يستغل معاناة شعبنا وأوضاعه الداخلية لإعادة احتلال قطاع غزة.
رابعاً: إننا ندعو إلي رفض التعامل مع معبر" كرم أبو سالم " باعتبار ذلك تكريس وهيمنة للاحتلال وحصار جديد للشعب الفلسطيني. سيتم على أساسه فرز أمني للمواطنين الفلسطينيين وتضييق الخناق عليهم.
خامسا: إن استمرار تجاهل المؤسسات الدولية والإنسانية لمعاناة وعذابات العالقين علي المعبر، يطرح تساؤلات عديدة حول دور تلك المؤسسات ووظيفتها ونزاهة عملها.
وأخيرا: نناشد الأشقاء في القيادة المصرية بضرورة تفعيل جهودهم وبذل المزيد في سبيل إنهاء معاناة أبناء شعبنا، بما يضمن عدم تدخل الاحتلال في حركة الناس .
المكتب الإعلامي
سنتعامل مع معبر كرم أبو سالم كموقع احتلالي
يا جماهير شعبنا الفلسطيني الصابر:
تتواصل معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني في ظل استمرار الحصار الذي تفرضه دولة الاحتلال الحاقدة، فالقتل والحصار والقمع وكافة إشكال الجرائم باتت ترتكب بحق أبناء شعبنا الفلسطيني علي يد الاحتلال الظالم، دونما رادع أو محاسب، وها هي دولة الاحتلال تستفرد بشعبنا الفلسطيني وسط تجاهل عربي ودولي مطبق، فأي جريمة يمكن أن ترتكبها دولة الإرهاب المنظم ضد شعبنا أكثر من عمليات القتل اليومية فضلاً عن تهديد حياة أكثر من ستة آلاف إنسان فلسطيني يعيشون ظروفاً أشبه بحياة السجون علي معبر رفح، فهل ينتظر العالم أن يموت العشرات وربما المئات من هؤلاء ليتحرك ضميره؟! إننا نؤكد رفضنا لأي محاولة تمنح الاحتلال فرصة التدخل في دخول وخروج المواطنين عبر المعابر.
لذلك فإننا في حركة الجهاد الإسلامي نؤكد على ما يلي:-
أولاً: إن قرار الاحتلال السماح بإدخال الفلسطينيين العالقين على معبر رفح عبر معبر كرم أبو سالم ، هو تكريس لمخططات الاحتلال بعزل وحصار قطاع غزة وتحويله إلى سجن كبير تتحكم بكل منافذه، لذلك فإننا نؤكد على أننا سنتعامل مع معبر كرم أبو سالم كموقع احتلالي .
ثانياً: نعبر عن أسفنا الشديد لانشغال السلطة بالسجالات والمناكفات السياسية والكيدية التي تخدم الاحتلال ومخططاته والتي يستغلها لقمع شعبنا واغراقة في الفتن وخلق واقع التجزئة والتقسيم وتعزيز سيطرته علي مختلف مفاصل الحياة الفلسطينية ويبقي المواطن هو الضحية أولاً وأخيرا..
ثالثاً: إن تحويل المعبر إلى " كرم أبو سالم " الذي يخضع لإشراف كامل من قبل قوات الاحتلال لن يحل المشكلة علي الإطلاق، بل يزيدها سوءاً ويجعل أبناء شعبنا عرضة للاستفزاز والاعتقال من قبل الاحتلال الذي يستغل معاناة شعبنا وأوضاعه الداخلية لإعادة احتلال قطاع غزة.
رابعاً: إننا ندعو إلي رفض التعامل مع معبر" كرم أبو سالم " باعتبار ذلك تكريس وهيمنة للاحتلال وحصار جديد للشعب الفلسطيني. سيتم على أساسه فرز أمني للمواطنين الفلسطينيين وتضييق الخناق عليهم.
خامسا: إن استمرار تجاهل المؤسسات الدولية والإنسانية لمعاناة وعذابات العالقين علي المعبر، يطرح تساؤلات عديدة حول دور تلك المؤسسات ووظيفتها ونزاهة عملها.
وأخيرا: نناشد الأشقاء في القيادة المصرية بضرورة تفعيل جهودهم وبذل المزيد في سبيل إنهاء معاناة أبناء شعبنا، بما يضمن عدم تدخل الاحتلال في حركة الناس .
المكتب الإعلامي
تعليق