الأخوة في المنتدى؛ أفتح لكم وعلى حلقات ملفات الفساد والجرائم التي قامت بها سلطة أوسول والمتصهينين من فتح، وهذه الملفات تأتي للتذكير لا أكثر، عل الذكرى تردع كل من تلوث بدم المجاهدين، وتجدون القائمة مرتبه كالآتي
الاســم
تفاصيل الشخصية
تاريخ الاعتقال
الجهاز المعتقل
تاريخ الوفاة
مكان الوفاة
هاتف رقم
فريد هشام ابو جربوع
رفح-غزة، 28 عاماً ، متزوج كان يعمل سائقاً
26/6/1994
جهاز المخابرات العامة
4/7/1994
سجن غزة المركزي (السرايا)
الاتصال عن طريق صبحية جمعة
سليمان جلايطة
اريحا، 42 عاماً ،متزوج واب لسبعة ، يعمل منقذاً على شاطئ البحر الميت
15/1/1995
جهاز المخابرات العامة
18/1/1995
سجن اريحا
232 1724
محمد الجندي
غزة ، 33 عاماً ، متزوج واب لسبعة ، يعمل حداداً
1/1995
جهاز المخابرات العامة
2/4/1995
في جباليا
07 286 9096
ابو مدحت
07 282 1846
منصور الجندي
محمد العمور
خانيونس-غزة، 50 عاماً واب ل 17
24/4/1995
جهاز الامن الوقائي
21/5/1995
مستشفى الشفاء
لا يوجد
يوسف الشعراوي
الزوايدة-غزة ، 24 عاماً ويعمل خياطاً
21/5/1995
جهاز المخابرات العامة
23/5/1995
سجن نصيرات التابع للمخابرات
07 282 6571
(محمود ياسين)
07 285 8631
( ابن عم الضحية)
توفيق سواركة
غزة ، 36 عاماً ، يعمل حارس للبيارات
28/8/1995
جهاز الامن الوقائي
30/8/1995
مركز توقيف دير البلح التابع لجهاز الامن الوقائي
لا يوجد
عزام مصلح
عين يبرد-رام الله ، 52 عاماً متزوج واب لستة ، متقاعد
28/9/1995
جهاز الامن الوقائي
28/9/1995
سجن اريحا
295 4660
محمود الجميل
نابلس ، 26 عاماً ، اعزب
18/12/1995
جهاز الشرطة البحرية
31/7/1996
مستشفى هداسا
09 238 2442
(المنزل)
ناهض مجاهد دحلان
الزوايدة-غزة ، 24 عاماً ، متزوج
23/7/1996
جهاز المخابرات العامة
7/8/1996
مستشفى ناصر –خان يونس
لا يوجد
خالد عيسى الهبل
خربثا-رام الله ، 65 عاماً ، متزوج واب لخمسة
10/8/1996
جهاز المخابرات العامة
11/8/1996
مركز شرطة رام الله
09 238 5404
050 341 594
(احمد الدمنهوري)
رشيد داوود الفتياني
اريحا ، 26 عاماً ، يعمل عامل
15/1/1995
جهاز الامن الوقائي
4/12/1996
سجن اريحا ، اطلاق نار
232 1724
فايز يعقوب قمصية
بيت ساحور-53 عاماً ، متزوج واب لستة ، رجل اعمال
7/3/1996
جهاز المخابرات العامة
17/1/1997
سجن المقاطعة –بيت لحم
هاجر الاهل الى استراليا
يوسف اسماعيل البابا
نابلس ، 34 عاماً ، رجل اعمال
3/1/1997
جهاز الاستخبارات العسكرية
31/1/1997
مقر الاستخبارات العسكرية في نابلس
09 238 1056
(عمر البابا)
حكم وجدي قمحاوي
نابلس ، 65 عاماً ، متزوج واب لثلاثة
6/6/1997
جهاز المخابرات العامة
15/6/1997
مستشفى رام الله
09 238 5428
سامي علي عبد ربه
جباليا-غزة ، 40 عاماً متزوج واب لستة
15/2/1997
جهاز المخابرات العامة
28/6/1997
(السرايا) سجن غزة المركزي
07 285 6080
(احمد عبد ربه)
ناصر رضوان
غزة ، 28 عاماً ، متزوج واب لثلاثة ، يعمل مقاول بناء
23/6/1997
جهاز الامن الرئاسي-القوة 17
30/6/1997
مستشفى الشفاء –غزة
07 282 0304
نافع حسن مرداوي
حبلة-قلقيلية ، 50 عاماً ، متزوج واب لسبعة
15/6/1997
جهاز الامن الوقائي
9/11/1997
مستشفى نابلس الوطني
لا يوجد
ابراهيم سليمان الشيخ
سنيريا-طولكرم ، 65 عاماً متزوج
10/7/1997
جهاز الامن الوقائي
14/10/1997
مستشفى نابلس الوطني
لا يوجد
ناصر صلاح الحروب
دير سامت-الخليل ، 28 عاماً متزوج واب لخمسة ، يعمل تاجر
2/2/1998
جهاز الشرطة البحث الجنائية
3/2/1998
مقر الشرطة في دورا
050 508 105
محمد (شقيق)
وليد محمود القواسمي
الخليل ، 45 عاماً ، متزوج واب لثمانية ، يدير مكتب تامين
27/7/1998
جهاز المخابرات العامة
9/8/1998
مستشفى اريحا
222 9029
050 303 124
(ابراهيم ، شقيق)
************************
اعتقالات في صفوف مقربين على حركة الجهاد في جنين
في يومي 17-18/10/1998 شنت المخابرات الفلسطينية حملة اعتقالات في صفوف مقرين من حركة الجهاد الاسلامي من منازلهم وبعد منتصف الليل اعتقل كل من :-
1. انور محمود حمران ، من سكان جنين ، ويبلغ من العمر 26 عاماً ، متزوج ولديه طفلين ، يعمل مديراً لمؤسسة صحافية تدعى سبيل للخدمات العامة ، وقد امضى اسبوع في السجن ثم خضع للاقامة الجبرية ثم اعيد اعتقاله مساء يوم 3/11/1998 .
2. اياد محمد حردان ، عازب ، سكان جنين ، يبلغ من العمر 24 عاماً ، طالب في جامعة القدس المفتوحة في جنين .
3. شريف محي الدين طحانية ، عازب ، سكان جنين حالياً (سيلة الحارئية سابقاً ) يبلغ من 31 عاماً ، طالب في جامعة القدس المفتوحة .
4. عبد الحليم نايف عز الدين ، سكان عرابة سابقاً – جنين حالياً – يبلغ من العمر 31 عاماً طالب في جامعة القدس المفتوحة ، كذلك يعمل موظفاً .
المعلومات تؤكد ان الشبان لم يتعرضوا للتعذيب او الاهانة كما لم توجه ضدهم أي تهم ولا لائحة اتهام ، افرجت السلطة عن الشاب عبد الرحيم نايف عز الدين بعد ثماني ساعات فقط وذلك بسبب وضعة الصحي فقد اوصى الطبيب المسؤول عن الخدمات الطبية بضرورة عدم اعتقاله . هذا فيما افرجت السلطة عن الشابين انور حمران واياد حردان بعد اسبوع الا انه في نفس اليوم الذي افرج عن الشابين اعتقلت المخابرات الفلسطينية فوجاً اخر من المحسوبين على حركة الجهاد وذلك مساء يوم 22/10/1998 وتشمل الاعتقالات ثلاثة اشخاص هم :-
1. محمد فارس جرادات ، متزوج ، سكان سيلة الحارثية سابقاً – جنين حالياً – يبلغ من العمر 30 عاماً ، يعمل على آله كاتبة .
2. سليمان موسى طحاينة ، متزوج ، يعمل في مجال الصحافة .
3. خالد زكارنة ، متزوج منذ بضعة ايام قبل اعتقاله ، من سكان دير غزالة ، يبلغ من العمر 26 عاماً ، يعمل في مدرسة حكومية .
افرج عن الشبان باستثناء الشاب محي الدين طحاينة الذي يقال انه موجود في عهدة المخابرات في نابلس .
معطي المعلومات : عبد الحليم نايف عز الدين .
الباحث الميداني : عز الدين الرزي
********************
أفرجت السلطة الفلسطينية في الفترة ما بين 5/10 – 5/15 بالإفراج عن عدد من المعتقلين المحسوبين على حركة حماس وجميعهم من قطاع غزة وكانوا قد اعتقلوا منذ ما يقارب الشهرين على خلفية أحداث الطيبة/ المثلث وهم:
1. عامر سرور وهو من مخيم الشاطئ وموظف في الجامعة الإسلامية
2. سهيل أبو نحل من مخيم الشاطئ الشمالي
3. رائد سعد من مخيم الشاطئ الشمالي
4. رأفت عبيد من منطقة الشجاعية
وجمعيهم باستثناء الأول مرافقين للشيخ أحمد ياسين.
أما أسماء المعتقلين فهم:
رياض أبو زيد وهو من سكان مخيم البريج معتقل منذ تاريخ 18/3/00.
ناصر البغدادي من سكان مخيم البريج معتقل في شهر 3/00 وهما معتقلان على ذمة الوقائي.
17/5/00
الباحث الميداني: ماهر فراج
*******************
من سلفيت
تقرير مختصر حول عملية حول الاعتقالات واسماء وعدد المعتقلين محافظة سلفيت:-
قامت قوات مشتركة مكونه من عدد من الاجهزة الامنية بعملية اعتقالات لعدد من المواطنين المنتمين لحركة حماس وحركة الجهاد الاسلامي في المحافظة (سلفيت).
وذلك مساء يوم الاثنين 3/12/2001 حيث تم إعتقال 6 شبان من نفس سلفيت، و5 منهم طلاب في جامعة القدس المفتوحة في سلفيت، وأخر طالب توجيهي وأيضا هناك معتقلين من قرية فرحة.
والمعتقلين الذين عرفت اسمائهم هم :-
1. عزيز فتاش
2. فواز عبد الباسط
3. يوسف موسى
4. احمد صالح موسى
5. روضي ياسمين
6. ضياء محمد زهير
وجميعهم موجودين في سجن الامن الوقائي، حيث انه الوحيد الذي لم يتعرض للقصف الاسرائيلي والذي بقي قائما، حيث ان جميع مقران الاجهزة الامنية الاخرى قصفت سابقا وتم تدميرها.
اسم الباحث غسان خضر
8/12/2001
********************
اعتقالات على اثر اتفاق واي بلانتيشن
اقامت المعارضة الفلسطينية في قطاع غزة ، الجبهتين الشعبية والديمقراطية يوم الجمعة الموافق 6/11/1998 مهرجاناً خطابياً احتجاجاً على اتفاق واي بلانتيشن في مخيم جباليا حوالي الساعة الثالثة عصراً ، والقيت في المهرجان كلمات خطابية ندد فيها المتحدثون بالاتفاق وطالبوا السلطة بإلغائه .
وقد القى الكلمات كل من :- اسماعيل محمود من جبهة التحرير العربية وعبد الله الشامي من حركة الجهاد الاسلامي ويحيى موسى من حزب الخلاص وصالح زيدان من الجبهة الديمقراطية وجميل المجدلاوي عن الجبهة الشعبية ، ووزير البريد والاتصالات عماد الفالوجي .
في ليلة 6/11/98 قامت قوة من الشرطة الفلسطينية – المباحث الجنائية – باعتقالات عدد من انصار الجبهتين الشعبية والديمقراطية من بيوتهم ، وجاءت عمليه الاعتقال على خلفية شعارات رددها المشاركين في المهرجان الخطابي الذي عقد في مخيم جباليا ، وحرق العلمين الأميركي والإسرائيلي .
اسماء المعتقلون :
فايز ابو شرخ 42 عاماً ، مخيم جباليا – منطقة الفالوجة ، الجبهة الشعبية .
لؤي الزعانين 24 عاماً – بيت حانون ، الجبهة الشعبية – اعتقل من المنزل .
اسامة ابو قفة – خانيون ، الجبهة الديمقراطية .
علاء حماد – مخيم جباليا ، الجبهة الديمقراطية .
ناصر ناصر – مخيم جباليا ، الجبهة الديمقراطية
رامز عكاشة – مخيم جباليا ، الجبهة الديمقراطية
خالد ابو شرخ – غزة
الشيخ رضوان ، الجبهة الديمقراطية ، لم يكن موجوداً في منزله وسلم نفسه الساعة 12 ظهراً اليوم التالي 7/11/1998 .
افادت والدة لؤي سعدي احمد الزعانين (24 عاماً ، عازب وطالب جامعي) :-
حوالي الساعة الثانية من صباح يوم السبت الموافق 7/11/1998 حضرت قوة من المباحث الجنائية (الشرطة) الى المنزل وطلبوا من لؤي ان يرافقهم الى مقر قيادة الشرطة في غزة ولا زال محجوز لديهم .
ولؤي متفرغ في مكتب الجبهة الشعبية في بيت حانون .
افاد مكتب الجبهة الشعبية ان فايز ابراهيم ابو شرخ 42 عاماً ويسكن مخيم جباليا – منطقة الفالوجة متزوج ومتفرغ في مكتب الجبهة الشعبية في منطقة جباليا ، حوالي الساعة الحادية عشرة ليلاً بتاريخ 6/11/98 حضرت قوة من الشرطة الفلسطينية الى منزله (المباحث الجنائية) وطلبوا منه ان يرافقهم الى مقر الشرطة واقتادوه الى غزة ، وهذا اول اعتقال له في عهد السلطة .
الباحث الميداني : ماهر فراج
تاريخ الافادة : 8/11/1998
***********************
تقرير حول حملة الاعتقالات واسماء وعدة معتقلين في داخل محافظة نابلس
قامت قوات مشتركه من جميع الأجهزة الأمنية الفلسطينية وعلى رأسها جهاز الامن الوقائي بعملية مداهمات وعتقالات لعدد من منازل المواطنين، وسكان الطلاب (طلاب جامعة النحاح) في مدينة نابلس وذلك مساء يوم الاحد 2/12/2001 ويوم الاثنين 3/12/2001 حيث تمكنت فقط من اعتقال خمسة شبان من أصل 22 شاب (على ذمة مصدر خاص ) . والباقين لم يكونوا متواجدين في منازلهم وقت الحملة.
والمعتقلين هم :-
1. مازن عزت الشريف مهندس حماس
2. أحمد سرور عضو مجلس طلبة جامعة النجاح جهاد اسلامي
3. أحمد عوادة جامعة النجاح حماس
4. محمد عصيدة جامعة النجاح جهاد اسلامي
5. عبد الرحمن أبوسمره جامعة النجاح حماس
كانوا موجودين في سجن إدارة حفظ النظام والتدخل، حيث أن الشرطة قامت باخلائهم أثناء محاوله الجيش أقتحام المدينة قبل يومين والأن عاودت السلطة وضعهم في سجن (الجنيد المركزي) في المدينة.
اسم الباحث غسان خضر
2001
**********************
اعتقال مقربين من حماس على يد المخابرات الفلسطينية في منطق جنين
الاسم : محمود موسى سليمان خليل
العمر : 32 عاماً
مكان الاقامة : مخيم جنين
الحالة الاجتماعية : متزوج ولديه اربع اطفال
المهنة : سائقاً على تراكتور
بتاريخ 7/10/1998 اعتقلت المخابرات الفلسطينية الشاب محمود خليل من الشارع العام .
واخر المعلومات تفيد ان الشاب يخضع للتحقيق على ذمة المخابرات الفلسطينية ، وكان قد امضى في السابق العديد من السنوات والاشهر في سجون الاحتلال ، كما امضى فترات من الحبس الاداري في سجني مجدو وكتسيعون . وكان قد اعتقل في السابق لمدة اكثر من سنتين في سجن مجدو .
الاسم : محمد احمد عطايا "ابو بصير"
مكان الاقامة : قرية عنزا – جنين
العمر : 27 عاماً
المهنة : مدرس
الحالة الاجتماعية : متزوج ولديه طفل واحد
تم اعتقال محمد بتاريخ 27/10/1998 على يد المخابرات الفلسطينية . وكان محمد قد سبق وان اعتقل على يد الإسرائيليين .
اخر المعلومات تفيد ان الشابين موجودين في سجن جنين .
الباحث الميداني : عز الدين الرزي
تاريخ الافادة : 5/11/1998
*********************
الأسم : إبراهيم عوض الله الحيح
مكان الإقامة : صوريف الخليل
الحالة الاجتماعية : أعزب
لقد اعتقلت القوات الإسرائيلية إبراهيم في شهر 7/97 مدة 27 شهرا ، قضاها متنقلا بين السجون الإسرائيلية ووجهوا له تهمة الانتماء للجهاد الإسلامي ، وأنه على علم بالعملية التي حدثت في القدس في ذلك العام على علاقة بالرجل منفذ العملية .
بعد ذلك أي بتاريخ ( 11/98 ) اعتقل إبراهيم من سكن له في مدينة الخليل على يد رجال المخابرات العامة وحيث وضعوه في الزنازين الانفرادية والضرب المبرح ، وسوء المعاملة من أجل أن يعترف بعلاقته بمنفذ العملية المذكورة ، إلا أنه لم يعترف وبقي موقوفا مدة 8 أشهر ، منع أهله من زيارته في الأربعين يوما الأولى كلها . وهو الآن بعد أن أفرج عنه في عيد الأضحى السابق سنة 99 عادت القوات الإسرائيلية لتداهم المنزل ولكنها لم تجده ، وهو الآن مطارد للقوات الإسرائيلية ويسكن مناطق ( أ ) . وبعيدا عن متناول رجال الأمن الفلسطيني وكان إبراهيم يعاني من مشكلة في التوظيف حيث لم يقبل أحد بتوظيفه. بسبب أن له علاقة بمنفذ العملية وهناك خطورة منه على المؤسسات التي سيعمل بها، وحيث أن كل مؤسسة تقوم بعمل مسح أمني ويأتي بوضع سيئ أي تقدير غير جيد ، وبالتالي التوظيف مرفوض .
من إفادة سهام أخت إبراهيم للمجموعة الفلسطينية لمراقبة حقوق الإنسان
الباحث الميداني : رستم خلايلة
*************
الأسم : تمام محمد أبو علوان
العمر : 47 عاما
الحالة الاجتماعية : متزوجة ( إبراهيم محمد سليمان أبو علوان )
لديها 6 بنات وأربع أولاد
مكان الإقامة : رفح / حي الجنينة
مريضة بالغدروف في الفقرة الخامسة من الظهر والأولى ، وأجريت عملية في الأردن ولكنها لم تنجح وتقرر إجراء عملية أخرى ، وبدأ المرض من شهر نيسان من العام 1999 ، وقدمت باسمي كتاب منذ شهرين ديسمبر 1999 بهدف إفساح المجال له لزيارة لبيته ليراني بعد المرض ، وقدم هو الآخر طلب لجهاز الأمن الوقائي في بداية شهر كانون الثاني من العام 2000 ولكنهم رفضوه ولم يسمحوا له بزيارتي وأنا مريضة ، وتاريخ اعتقال زوجي في 8/3/96 جاءوا على البيت في ساعات الصباح الباكر حوالي الساعة الرابعة صباحا وطلبوا منه أن يحضر معهم لمدة نصف ساعة ولم يعد من حينها وعندما حاولت معرفة الجهة التي أخذته ، ركضت خلفهم وسألتهم ، وقالوا نحن شرطة لكنهم كانوا من جهاز الأمن الوقائي، وخلال الاعتقال فتشوا المنزل ثلاث مرات في اليوم ( الصباح ، الظهر وفي الليل ) ولم يجدوا شيء ، وصادروا جهاز فاكس ولم يعيدوه حتى الآن ، وكانوا يعودون للتفتيش لمدة ثلاث أيام وكانوا يسألون عن اخوته ، وخلال ذلك قاموا باستدعائي إلى مركز الأمن الوقائي في تل السلطات في رفح ، حيث أحضروا أوراق رسمية في 11/3/96 وذهبت أنا وشقيقه في ساعات النهار واستغرق الاستدعاء لمدة ثلاث ساعات ، والأسئلة كانت حول من يحضر عندكم ، أين تذهبون ، وبعد ذلك لم نتمكن من زيارته إلا بعد أربع شهور وكان في سجن تل الهوا في غزة وكنا نزوره كل 15 يوم مرة ، وفي شهر 11/96 نقلوه إلى سجن السرايا
( غزة المركزي ) وخلال فترة وجودي في السجن كنا ندخل له الملابس والأكل .
ووجوده في السجن أثر على حياتنا بشكل كبير جدا ، حيث يوجد لي أربع في الجامعة بنتين وولدين ، وهم بحاجة ماسة إلى مصاريف الجامعات ، اخوتي يحاولون مساعدتي واتلقى راتبا شهريا من الشؤون الاجتماعية ومقداره 330 شيكل ولكن ذلك لا يكفي الماء والكهرباء ، الحياة صعبة جدا علينا وأنا مرضت من الهم ، وأنا أركض على المستشفيات والسجون ، ولكني قادرة على سترة عائلتي ، أما زيارة زوجي فتكلف من 70_100 هذا عدا الزيارة الخاصة التي تكلفني فقط 10 شيكل وتقديم الورقة 5 شيكل وهي عبارة إثبات أنه في السجن ، والعملية الجراحية التي أجريتها كلفني ما يقارب " 800 " دينار ، وقدمت الأوراق لوكالة الفورة حتى يعوضونني وحتى الآن لم يروا جوابا ، وأحيانا أولادي يمرضون ولا أستطيع أن أعالجهم . أكبر ابن لي عمره 22 عاما ويدرس في المعهد البريطاني في غزة برمجة كمبيوتر. والابن الأصغر يدرس في الجامعة الإسلامية .
وتقدم زوجي لمحكمة العدل العليا في العام 1999 وأقرت بالإفراج عنه لكنهم لم ينفذوا القرار ، وأصبح له الآن في الاعتقال أربع سنوات .
من إفادة تمام أبو علوان للمجموعة الفلسطينية لمراقبة حقوق الإنسان
الباحث الميداني : ماهر فراج
لدى المحكمة العليا بغزة
بصفتها محكمة عدل عليا
من الطلب رقم 79/99
أمام السادة القضاة : الأستاذ / رضوان الآغا رئيسا وعضويه
الأستاذين / حمدان العبادلة ـ سعادة الدجاني
وسكرتاريه / نور فارس
المستدعي / إبراهيم محمد سليمان أبو علوان ـ يحتجز لدى الأمن الوقائي في سجن غزة المركزي وكلاؤه المحاميان / اياد العلمي وإبراهيم الصوراني / من المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
المستدعى ضده : جهاز الأمن الوقائي ويمثله الأستاذ / النائب العام
جلسة يوم : الأحد 10/10/99
الحضور :ـ حضر الأستاذ / إبراهيم الصوراني وكيل المستدعى
حضر الأستاذ / فهمي النجار وكيل النيابة
وكيل المستدعى قال من الجلسة السابقة طلبت الهيئة الموقرة من وكيل النيابة أن يبرز كل ما يتلق بما ورد في اللائحة الجوابية ، وكيل النيابة قال : لدينا أمر خاص بالمستدعى
10/3/96 ، أبرزت الأوامر من 4/1 حتى 4/11 كما يوجد لدينا أمر توقيف لحين المحاكمة أبرز مبرز 4/12 ولا يوجد نوع للتهمة على أمر توقيف ولا يوجد أمر من الكاتب العام لتحديد توقيفه أكثر من 30 يوم ولا يوجد أمر توقيف لحين المحاكمة ، ولا يوجد أمر من النائب العام لتمديد توقيفه أكثر من 30 يوم ولا يوجد الإفراج عن موكلي فورا حيث لم يتم توقيفه وفقا للأصول القانونية حسب قانون الإجراءات الجنائية القبض-التحري وعدم وجود طلب تمديد توقيفه من النائب العام لمدة أكثر من 30 يوم وأيضا عدم وجود تهمة ـ عدم عرضه على محكمة لذلك تم الإفراج عنه فورا .
بسم الله الرحمن الرحيم
وباسم الشعب الفلسطيني
ـ الحكم ـ
حكمت المحكمة حضوريا بإيجابية طلب المستدعي ، وأمرت بالإفراج عنه فورا ، صدر وأتهم علنا في 10/10/99م .
عضو عضو رئيس المحكمة
ـ لدى المحكمة العليا بغزة
ـ بصفتها محكمة عدل عليا
من الطلب رقم 79/99
أمام السادة القضاة : الأستاذ / رضوان الآغا رئيسا وعضويه
الأستاذين / حمدان العبادلة وسعادة الدجاني
سكرتاريه / نور فارس
المستدعى : إبراهيم محمد سليمان أبو علوان يحتجز لدى الأمن الوقائي في سجن غزة المركزي وكلاؤه المحاميان / اياد العلمي وإبراهيم الصوراني / من المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان .
المستدعى ضده : جهاز الأمن الوقائي ويمثله الأستاذ / النائب العام
جلسة يوم : الأحد 10/10/99
الحضور : حضر الأستاذ / إبراهيم الصوراني وكيل المستدعى
حضر الأستاذ / فهمي النجار وكيل النيابة
وكيل المستدعى قال من الجلسة السابقة طلبت الهيئة الموقرة من وكيل النيابة أن يبرز كل ما يتلق بما ورد في اللائحة الجوابية .
من 10/3/96 أبرزت الأوامر من 4/1 حتى 4/11 كما يوجد لدينا ----------------. لا يوجد نوع للتهمة على أمر التوقيف .
****************
القاضي
العمر : 34 عام
المهنة : عامل / مصنع مرتديلا
الحالة الاجتماعية : متزوج من زوجتين وله ( 5 أطفال من الأولى 3 بنات وولد ومن الثانية بنت واحدة ) .
الاعتقال من قبل إسرائيل :ـ
تم اعتقال أحمد من قبل إسرائيل وذلك قبل خمسة سنوات وذلك لمدة سنة ، وكانت تهمته هي مساعدة مطلوبين من حماس وأنه من المخربين واستمر اعتقاله وتعذب مدة سنة وقد تمت محاكمته والإفراج عنه في عام 94 .
الاعتقال من قبل الفلسطينيين :ـ
كنا نحن نسكن عند أبو أحمد في بتونيا القديمة آخر البلد وذلك قبل أن ننقل إلى بيتنا الجديد ، وقد توجت قوة إلى بيت أبو أحمد وسألوا عن أحمد فما كان من أبو أحمد إلا الاتصال بنا وإخبارنا أن هناك قوة من المخابرات يريدونه ، وقد سلم أحمد نفسه إلى المخابرات وذلك عندما قام بالذهاب للمخابرات لمعرفة ما يريدونه منه ، وقد ادخل إلى المقاطعة لمدة يومين قبل أن ينقل إلى سجن أريحا وأدخل أحمد إلى الزنازين لمدة 18 يوم في أريحا وقد تعرض للتعذيب والسؤال المستمر عن علاقته بالاخوة عوض الله واتهموه أنه يساعدهم في الهرب والسكن وذلك بسبب سكن عماد فوق بيتنا الجديد .
وكان قد استمر اعتقال أحمد مدة 3 أشهر في الزنازين دون استطاعتنا بزيارته وذلك لمنعنا عنه ، والضغط عليه للاعتراف بمساعدة عماد .
ولم يعرض أحمد للمحكمة في أي مرة ولكن في 10/11/99 وتم إحضارنا إلى محكمة في أريحا وإصدار حكم براءة لأحمد هو وحسنين رمانة ولم ينفذ هذا الحكم بعد وما زال أحمد معتقل حتى الآن في أريحا .
الحالة الاجتماعية :ـ
متزوج من اثنتين وله 5 أطفال ويسكن في الأجرة ، أما بالنسبة لمعاشه فهو ساري حتى الآن واخوته يساعدون في المصاريف لثقل الحمل علينا لأنه له بيتان ، وقد كان أحمد هو المعيل الوحيد لهذه الأسرة ، وقد ساء حالنا بعد اعتقاله وذلك لأنه كان غير عمله في المصنع يعمل أحيانا في الميكانيكا في منطقة بيتونيا عند صديق له ، وكان يترزق منه ولكن لم يعد صديقه يعطينا أي شيء لأنه لم يكن عامل دائم عنده .
التعذيب :ـ
تعرض أحمد للتعذيب كثير وأكثر ما كان يظهر به هو طفي السجائر في جسده وقطع أظافره وذلك للضغط عليه ، بالاعتراف وقد ساءت صحته ورجعت كثيرا مما أفقده ما يقارب 15 كغم من وزنه وأصبح جسده هزل لا يحتمل شيء .
الوضع في السجن :ـ
وضع السجن جيد والطعام جيد وذلك بعد أن سمح لنا بتدخيل الطعام لأحمد ، بعد شهرين من اعتقاله وزيارته فقد تحسن بعد ذلك قليلا وخف الضغط عليه .
المحامي :ـ
تم توكيل المحامي جماعي لكل المعتقلين من المساعدة القانونية وأيضا من محامي يدعى بـ حسني قليبوه وكان أحمد من ضمن الموكلين لهذا المحامي ، وقد تم إخبارنا عن طريق المحامي من تلك التهم التي وجهت لأحمد بسبب سكن عماد فوقنا .
من إفادة أم أنس زوجة أحمد للمجموعة الفلسطينية لمراقبة حقوق الإنسان
الباحثة الميدانية : نسرين المحتسب
*****************
الاسم: مسرة يوسف حجازي (زوجة المعتقل)
العمر: 33 عاماً
الحالة الاجتماعية: متزوج + 4 أبناء
المهنة: معلمة
المعتقل: أحمد علي محمد حجازي
العمر: 39 عاماً
المهنة: مدير مؤسسة جمعية دار الإحسان في غزة
محل السكن: حي الشجاعية، منطقة الطوابين، غزة
هاتف: 2835457
أفادت اعتقل زوجي بتاريخ 23/3/00 حضرت قوة إلى البيت في الساعة الثانية عشرة ليلاً، والقوة مؤلفة من أربعة أفراد يرتدون الزي المدني، ومعهم شقيق زوجي زايد وأبلغوني أنهم يريدون شقيق زوجي أحمد، وسألهم من أنتم وقالوا نحن من المباحث العامة، وقالوا أن الجماعة يريدونه، وفي هذه الأثناء لم يكن زوجي موجوداً في البيت، وبالتالي لم يدخلوا البيت، وتركوا استدعاءًا رسمياً، باسم زوجي على أن يحضر في لحظة استلامه للاستدعاء.
في اليوم الثاني بتاريخ 24/3/00 عادت قوة أخرى من البحث الجنائي وكانت الساعة الثانية ظهراً، ولم يكن أحمد أيضاً في البيت، وتركوا استدعاءاً آخر، ولكنهم طلبوا أن أخرج لهم لكني رفضت وبدورهم تركوا استدعاءاً آخر، ولكنهم طلبوا أن أخرج لهم لكني رفضت وبدورهم أعطوا الاستدعاء بواسطة شخص.
وفي الساعة الرابعة ظهراً حضر زوجي (24/3/00) واستلم الاستدعاء وذهبت لتسليم نفسه على قسم المباحث العامة في غزة، وحتى تاريخ هذه الإفادة وهو ما زال في السجن من تاريخ الإفادة، (14/5/00).
وبعد انقضاء حوالي 20 يوم على اعتقاله ذهبت إلى مركز المباحث الجنائية للسؤال عنه والسماح بمقابلته وقابلت العميد محمد الهندي من المباحث الجنائية وسألني لماذا زوجك يهاجم السلطة ويتكلم ضد السلطة وأنه ليس له عمل سوى السلطة، وفهمت منه أنهم وجهوا له تهمة التحريض. ويبدو أن الأمر يتعلق بإحدى الخطب التي يلقيها في الجوامع. استغرقت المقابلة لمدة 5 دقائق، ولكن رسمياً لم توجه له تهمة رسمية أو لائحة اتهام أو محاكمة. ولا زال حتى الآن معتقل في البحث الجنائي.
وخلال فترة اعتقاله زرته مرتين ولكن الزيارة غير منتظمة، ولا تتم إلا بمقابلة أحد المسؤولين الأمنيين، ومدة الزيارة كانت لمدة خمس دقائق، في غرفة ليس فيها شيك.
اعتقل زوجي عدة مرات في عهد السلطة تقارب العشر مرات، واعتقل على ذمة جميع الأجهزة، في العام 1994، 1995، 1996، 1997، 1998، 1999، 2000، وفي بعض الأعوام كان يعتقل أكثر من مرة وعلى يد أكثر من جهاز أمني في كل الفترات التي اعتقل فيها لم يعرض على محاكمة ولم توجه له أي تهمة، أطول فترة في العام 1995 استغرقت لمدة ثلاث أشهر، أما بقية المرات فقد كان يعتقل لمدة 15 يوماً ، و20 يوماً، هذا ما أذكره.
المرات التي اعتقل فيها في عهد اسرائيل، كانت المرة الأولى 29/1/88 حتى تاريخ 29/1/89 وكانت هذه الفترة نتيجة قرار محكمة، وقضى الفترة في سجن غزة المركزي المرة الثانية كان في شهر أكتوبر من العام 1990 واعتقل بدون محاكمة حتى شهر 12 من ذات العام.
واعتقل أيضاً بتاريخ 21/4/91 وخرج بتاريخ 22/9/92 وأمضى الفترة في سجن النقب.
************
على اثر العملية التفجيرية في غزة
السلطة الفلسطينية تقوم بحملة اعتقالات واسعة
على اثر العملية التي قام بها احد افراد حركة المقاومة الاسلامية بتاريخ 29/10/1998 ، ويدعى محمد عبد الله من سكان خانيونس في الساعة السابعة صباحاً قامت اجهزة الامن الفلسطينية بحملة اعتقالات واسعة النطاق شملت العديد من قيادات وعناصر حماس وحزب الخلاص الوطني الاسلامي ، وقام بتنفيذ الاعتقالات جهازي المخابرات العامة وجهاز الامن الوقائي ترافقهم قوات من الشرطة المدنية ، وكان الجهازين ينفذان الاعتقال دون الدخول الى البيوت وتفتيشها اي بشكل عشوائي وكانوا يسألون عن المواطن المراد اعتقاله دون دخول المنزل كما افاد الاهالي واذا لم يكن المطلوب موجوداً في المنزل كان يترك له استدعاء لتسليم نفسه مباشرة وقد تمت الاعتقالات بطريقة اعداد قوائم مسبقة من بينهم مواطنين سافروا خارج البلاد مثل المواطن ايمن ابو نقيرة .
وبناء على المعلومات فان جهاز المخابرات قام باعتقال حوالي 46 شخصاً وجهاز الامن الوقائي قام باعتقال 8 مواطنين وبدات حملة الاعقتالات الاساسية في الساعة الثامنة والنصف من مساء الاربعاء 29/10/1998 في رفح .
وكذلك وحسب المعلومات المتوفرة فان عدد المعتقلين من قطاع غزة لدى جهاز المخابرات وصل 120 معتقل .
وافاد احمد الكرد مدير جمعية الصلاح الاسلامية انه تسلم تبليغ على ان يسلم نفسه الى جهاز المخابرات العامة يوم الجمعة 30/10/1998 وذهب لتسليم نفسه ظهر يوم الجمعة .
وهناك ملاحظة هامة ، وهي ان جهاز المخابرات والوقائي لم يقوما بالتنسيق مع بعضهما عند بدء عملية الاعتقالات ، وقد حضر الى منزل د غازي حمد رئيس جريدة الرسالة جهاز المخابرات العامة مساء الجمعة 30/10/98 ولم يكن متواجداً في المنزل وتركوا له استدعاء على ان يحضر حال حضوره الى البيت ، في الساعة 2:30 من نفس الليلة حضر جهاز الامن الوقائي الى بيت الدكتور غازي الناطق باسم حماس لاعتقاله ولم يكن موجداً ثم ترك له استدعاء على ان يحضر الى مقر الامن الوقائي في رفح وهذا ما افادت به زوجته .
الشيخ احمد ياسين
بتاريخ 29/10/1998 فرضت السلطة الفلسطينية الاقامة الجبرية على الشيح احمد ياسين 62 عاماً زعيم حركة حماس وتواجد في مكان سكنه عشرات من رجال الشرطة التابعين لغازي الجبالي حيث حاصروا المنزل وسيطروا على المداخل المؤدية الى المنزل الواقع في حي جورة الشمس جنوب مدينة غزة وتقدم الشرطة بالتدقيق بالبطاقات الشخصية من للاشخاص الذين يمرون في اتجاه منزل الشيخ ياسين .
وافاد الشيخ ياسين في اليوم الاول من الاجراء ان اياً من الجهات الرسمية لم تبلغه بقرار فرض الاقامة الجبرية فناشد منظمات حقوق الانسان العمل على وقف اجراءات السلطة التي جاءت على خلفية تصريحاته الصحفية .
لم تصدر عن السلطة مذكرة مكتوبة بقرار الاقامة الجبرية على الشيخ ياسين .
بتاريخ 30/10/1998 استمرت السلطة (الشرطة) في محاصرة منزل الشيخ احمد ياسين ومنع من الخروج من منزله لاداء صلاه الجمعة في احد الجوامع ، وبلغوه خلال تفتيش منزله وكان معهم شرطة نسائية انه فرضت عليه الاقامة الجبرية ويمنع عليه الخروج لاي سبب وقامت السلطة في هذا اليوم بقطع خط الهاتف عن منزله بالاضافة الى اعتقال مرافقيه الشخصيين .
الخميس الموافق 29/10/1998
شنت السلطة الفلسطينية حملة اعتقالات بعد ساعات من عملية التفجير في "غوش قطيف" وسط قطاع غزة واعتقل المحامي محمد فراج الغول المقيم في مخيم الشاطئ يبلغ (من العمر 40 عاماً) والدكتور محمد شهاب وهو من جباليا وهما اعضاء في المكتب السياسي لحزب الخلاص الوطني الاسلامي .
واعتقل الشيخ احمد بحر رئيس مجلس الشوري لحزب الخلاص وهو من سكان حي الشيخ رضوان بغزة .
وبعث الشرطة مذكرات استدعاء للدكتور احمد الزهار والشيخ محمد حسن شمعة والمهندس ابراهيم ابو شنب و الاستاذ اسماعيل هنية واحمد الجعبري وعصام جودة ومنير اقطيفان .
يوم الجمعة الموافق 30/10/98 تم الافراج عن الاستاذ اسماعيل هنية من حماس والشيخ نافذ عزام من رفح وهو من قيادة حركة الجهاد الاسلامي .
بتاريخ 29/10/98 اعتقلت السلطة يونس الاسطل عميد كلية الشريف في الجامعة الاسلامية ود سليمان الداية وهو محاضر في الجامعة الاسلامية والشيخ احمد نمر حميدان وهم من خانيونس.
اعتقالات رفح 30/10/1998 (قام بهذه الاعتقالات جهازي الامن الوقائي والمخابرات بتاريخ 31/10/1998
محمود الحشاش
ادريس برهوم
حسن النملة
غانم الحشاش
غالب نصر الله
يحيى خفاجة
سمير العبس
عطا الله ابو السبح
ناصر برهوم
غازي حمد
محمد الزطمة
عصمت حسان
ايمن ابو نقيرة
احمد زعرب
ايمن زعرب
خميس حسن ابو زيد
ناصر مشايخ
محمد حرب
محي الدين الصعيدي
رياض الاشقر
رشيد ماضي
ابراهيم ابو شبيكة
جاسر المشوخي
احمد ابو حميد
نبهان ابو جاموس
سامي الحمايدة
مدحت جمعة
محمد ابو نقيرة
نظير ماضي
سعيد المغاري
ماهر ابو عرمانه
رأفت العالول
جمعة ابو حسنين
سمير ابو محسن
فتحي الميليحي
سامي ابو زهرة
اياد الطلاع
حميدان ابو قريبة
ابراهيم برهوم
عصمت جمعة
محمد طافش
صدقي برهوم
بسام الهمص
خليل جراد
عبد الحي شاهين
عبد اللطيف برهوم
منير المغاري
محمد المغاري
رفعت شيخ العيد
عماد الحوراني
ابراهيم ابو ختلة
اعتقالات المنطقة الوسطى (ومناطق مختلفة)
الشيخ حماد الحسنات، رئيس الجمعية الاسلامية
الشيخ عبد الفتاح دخان 70 عاما
عبد الرحيم الخطيب
اسماعيل اسماعيل
اسماعيل الديراوي
الشيخ احمد نمر
محمد حجاج
سليمان الدايه – محاضر جامعي من غزة
احمد الكرد ، رئيس جمعية الاصلاح دير البلح
احمد العزيز
نبيل ابو العطا
محمد ابو العطا
اياد مسمح
اشرف الحسنات
محمد الزطمة - رفح
ابو عويمر
كمال النجار
محمود ابو العطا
جميل شبانة
محمد شهاب
عبد الكريم الناعمة
عامر عيسى
محمد البغدادي
يوسف ابو عليان
د ابراهيم اليازوري
د ماهر الغزال
محمود العمياوي
رامي خريس
علاء داود
ايمن جودة
منيب عواد
محمد صيام
محمود الزطمة
يحيى خفاجة
حمزة ريان
محمود ابو حمام
مشير الحبل
عرفة المصري
عز الدين الدحنون
خميس الحبل
عطا المصري
بلال قمصية
فتحي حماد
حسن المبحوح
خضر مسعود
عبد الرحمن تمراز
اسامة العالول
رائد اللداوي
سعيد شعبان
هاني النجار
محمد الحناوي
سائد القانوع
كمال خليفة
عبد الفتاح السطري
فتحي ابو موسى
سالم ابو معروف
ناجي العلمي
حسن العلمي
نزار ريان
عبد الكريم الجعابير
عبد الناصر ابو زايدة
د . محمود ابو شهاب
شادي ابو لبن
شادي العرين
حازم فرج الله
عبد اللطيف ريان
اشرف دحلان
معين ابو عوكل
اعتقالات مخيم جباليا
عصام جودة ياسر موسى
اسماعيل الاشقر
احمد ساعاتي امير ابو العمرين
نبيل العمير
رائد صالحية عامر سرور
نوار فرحان
وليد العامودي وليد كباجة
خالد غراب
غسان اسماعيل
نبيل الافندي
في تاريخ 31/10/98 افرج عن كل من :-
اسماعيل هنية ، اسماعيل ابو شنب ، سيد ابو سامح واحمد بحر
مساء يوم السبت الموافق 7/11/98 افرجت الشرطة الفلسطينية عن كل من :
اسامة ابو قفة ، خانيونس وهو من كوادر الجبهة الديمقراطية .
علاء حماد من مخيم جباليا ، الجبهة الديمقراطية
خالد ابو شرخ ، الشيخ رضوان – غزة ، من الجبهة الديمقراطية .
حيث افادوا بانهم تعرضوا للضرب اثناء احتجازهم .
كان اعتقالهم على خلفية مهرجان في مخيم جباليا اقيم يوم الجمعة بتاريخ 6/11/98 للجبهة الشعبية والديمقراطية ضد اتفاق واي بلانتيشن واحرق خلال المهرجان العلمين الاميركي والاسرائيلي .
بتاريخ 8/11/98 عادت الشرطة الفلسطينية (البحث الجنائي) واعتقلت كل من شاكر الحسنات وهو من الجبهة الديمقراطية واعتقل ايضاً زيدان قرموط من الجبهة الشعبية وهما من جباليا وتم اعتقالهم من المنزل ، وافاد ذويهم ان اعتقالهم جاء على خلفية المهرجان الذي اقيم في جباليا في 6/11/98 .
بتاريخ 8/11/98 قبل ظهر يوم الاحد توجه الدكتور حيدر عبد الشافي المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق المواطن والمحامية صبحية جمعة ، محامية الهيئة في غزة لزيارة الشيخ احمد ياسين زعيم حركة "حماس" في منزله حيث يقضي حكماً بالاقامة الجبرية .
عند وصولهما الى مفارق منلز الشيخ ياسين قامت قوات من الشرطة الفلسطينية باعراضهم ومنعهم من مواصلة الطريق وتم ابلاغهم انه لا يمكن لهما زيارة الشيخ ياسين الا بالحصول على اذن خطي مسبق .
ماهر فراج
9/11/1998
**********************
اعتقال سامي نوفل امين سر حزب الخلاص
وتعرض للتعذيب على يد المخابرات العامة الفلسطينية
الاسم : سامي يوسف احمد نوفل
العمر : 35 عاماً
المهنة : فني صيانة كمبيوتر في الجامعة اسلامية وامين سر حزب
الخلاص الاسلامي .
مكان الاقامة : مدينة غزة – النصر
الحالة الاجتماعية : متزوج واب لابع بنات
بتاريخ 15/1/1999 الساعة الواحد ليلاً حضرت قوة من جهاز المخابرات العامة (المكتب الخاص) ومسؤوله زياد المشهراوي ، دقوا جرس المنزل ففتح لهم الوالد الباب ودخلوا تقريباً عشرة اشخاص يلبسون الزي المدني العسكري ، لم يبرزوا مذكرة استدعاء رسمية او حتى اذن بالتفتيش ، وطلب منهم الوالد ذلك قالوا له بعد ان تدخل بالتحديد سنبرز لكم ذلك الامر ، ثم طلب من الوالد اسماء الابناء ، فقال لهم ماذا تريدون بالتحديد ، قالوا ان الامر بسيط نريد سامي ، قال ما دمتم تريدون سامي سأذكر لكم اسماء أبنائي ، ثم دخلوا شقتي ، لم اكن في تلك الليلة متواجداً في المنزل ، سألوا عني وقالوا لهم ليس موجوداً ، دخلوا الغرف ولم يجدوني ثم فتشوا كل المنزل ، غرفة غرفة وخزانة خزانة ، طاولة طاولة ، نبشوا جميع الاوراق ، استمر في ذلك لمدة ساعة واخذوا عدة اوراق لم نعرف ما هي .
بعد ثلاث ساعات ، عادوا ثانية وكان عددهم اكبر من المرة الاولى ، حاصروا المنزل وتواجدوا بكثرة بداخله ، لم نقدر العدد ثم سالهم الوالد ماذا تريدون ، طلبوا في البداية فتح الباب ، وقالوا احدهم ويدعى ابو صالح انه يحمل امر بالتفتيش الكامل ، قال لهم الوالد ان البيت مؤلف من اربع طوابق ، ثم دخلوا دون ان يظهروا أي امر بالتفتيش ، وبداوا بالتفتيش في الخزانات والبوم الصور واخذوا (25) صورة عائلية لسامي والعائلة وخلال التفتيش كانت جمانة ابنتي (5 اعوام) تنام بين السرير والكومدينا واخذ احدهم يفتش ويخرج من الخزانة ويلقي على جمانة وهي نائمة وكانت تحت قدميه ، صرخت والدتها وانفعل والدي وصرخ في وجوههم ثم اخذوا اكثر من (100) دسك من الكمبيوتر و (80) شريط فيديو وثلاث كاميرات وتلفزيون صغير يوضع في الجيب ، ومسجل صغير ولم يعيدوا هذه الاشياء حتى الان ، ويقولون حتى الان لم ياتي سامي وقال الوالد انه في العرس ، عرس ابن خاله واحتمال انه نام عندهم .
في اليوم الثاني 16/8/99 حضرت الى المنزل وأبلغوني بكل ما حدث ثم توجهت الى مقر حزب الخلاص واجرى الحزب اتصالات مع المسؤول امن الاحزاب واسمه المقدم سامي حمودة وهو من جهاز المخابرات وابلغنا انه سيجري اتصالات وسيرد علينا الساعة السابعة مساءً يوم 16/8/99 ثم ابلغنا عبر الهاتف انهم يريدون سامي لمدة خمس دقائق ، ويوم 17/8/99 الساعة الثانية عشرة ظهراً توجهت انا وامين عام خليل الحزب يحيى موسى ونائب الامين العام احمد الساعاتي وعضو المكتب السياسي خليل نوفل ، ذهبنا الى سامي حمودة في السرايا ، وعندما دخلنا عليه رفع السماعة واتصل بالمكتب الخاص وابلغهم ان سامي موجود ، قال ستذهب عندهم لمدة خمس دقائق ولن يطول الموضوع ، وحضر عسكري واخذني للمكتب الخاص وبمجرد دخولي المكتب بدأت اجراءات الاعتقال ،اخذوا الامانات وقيدوني من الخلف بالكلبشات وعصبوا عيني بقطعة من القماش ، وادخلوني في غرفة وبقيت واقف على قدمي فترة طويلة تصل الى (4-5) ساعات ، ثم بدأت جولة تحقيق عن الماضي كله ، الماضي العملي والوطني من ما قبل السلطة حتى وصولها وعلاقتي بحماس ، ثم تركوني كما كنت في الغرفة وبعد عدة ساعات وبعد ان حل الليل استدعيت الى جولة تحقيق اخرى ، واعيدت نفس الاسطوانة ، واعتبروا نشاطاتي في عهد السلطة هي علاقتي بالاخ محمد ضيف الله قلت لهم من العام 1966 حتى الان نشاطاتي مقتصرة على الحزب وكذبوني ثم اجلسوني على الارض وثبتوا اقدامي وبدانا الضرب بما يعرف بالفلقة وهي اداة مطاطية لكنها مؤلمة جداً ثلاث اشخاص قاموا بهذه العملية ، واستمروا بالضرب على باطن القدم على المشط وكانت مؤلمة جداً ، ثم اوقفوني وأمروني بالقفز ، وكانوا يعيدون الكره مرة اخرى ثم نقلوني الى الزنزانة مكثت فيها وانا مقيد لكن دون عصبة على العينين وكملت فيها ثلاث ايام كانت عبارة عن تقييد الايدي والجلوس على الارض واحياناً كنت امضي يوماً كاملاً في غرف المكتبات تخللها تحقيق عبارة عن اخذ الاقوال .
في يوم الجمعة 20/8/99 نقلوني الى المكتب الخاص ثم الى التحقيق المركزي الذي يعرف بالمسلح وكنت مشبوح دون تربيط الايدي ، لكن معصوب الاعين ، وعندما كنت احاول الجلوس كانوا يشتمون ويعيدون الصلب مرة اخرى باستثناء اوقات الاكل والصلاة وكانت اقل وقفة لمدة اربع ساعات واستمرت العملية اربع ايام كنت محروم فيها من النوم . ثم ادخلوني الى الزنزانة ، وليلة الافراج كانت قدمي منتفخة ، وطلبت طبيب فلم يستجيبوا ، اما بالنسبة للابطين فقد لاني كنت مربوط من الخلف وكان هناك من شدة العرق الذي ادى الى التسلخ ، ولم يعطوني دواء برهم الا في اليوم الاخير .
اذكر انه في اليوم الثاني من الاعقتال ادخلوني الى غرفة فيها عساكر قالوا لي انت في محكمة امن الدولة وقد تم تمديد اعتقالك لمدة 15 يوماً ويبدو انها كانت محكمة صورية .
بتاريخ 24/8/99 افرجوا عني واوصلوني الى البيت بعد ان اخذوا اقوالي لكنهم لم يعيدوا ما صادروا علاوة على انهم اخذوا بطاقة هويتي وطلبوا مني المراجعة يوم 4/9/1999 .
الباحث الميداني : ماهر فراج
تاريخ الافادة : 29/8/1999
*************
الأسم : عامر عوض الله / أخو عماد وعادل عوض الله
العمر : 29 عاما
الحالة الاجتماعية : أعزب يعيش مع عائلته
العمل : موظف في مكتبة البيرة
في وقفة العيد الكبير 4/98 كان عامر يعمل في البيت على لافتات الحجاج لأنه خطاط ماهر وقد نقص عنده بعض القماش ، فقال لي أنه سيذهب إلى الصلاة وبعد ذلك سيذهب لإحضار القماش وكان ذلك في ساعات العصر أ ي قبل صلاة العصر . وقد كان عامر صائم في ذلك اليوم كما كنا في البيت كلنا صائمين وعند ساعات المغرب افتقدت وجود عامر في البيت ولكن لم أكن أعلم عنه شيء فحسبت أنه ذهب مع أحد أصدقائه لشراء شيء ما .
وفي ساعات العشاء ذهب أبو عادل للصلاة في الجامع وسأل بعض أصدقاء عامر عنه وقد قالوا له أنه وبينما هو خارج من الجامع العمري في البيرة جاء أحد الرجال من السلطة وأقلوه بسيارة من باب الجامع .
وبدأ أبو عادل يبحث عن عامر من مكان لآخر ومن جهاز لآخر حتى علمنا أنه في المتابعة برام الله . وذلك بعد ثمانية عشر يوما من وجوده هناك بسبب وجوده في الزنازين ومنع أحد بالمعرفة عنه ولكن وقبل ترحيله إلى أريحا علمنا منهم أنه كان في المتابعة .
ونقل عامر بعد ذلك إلى سجن أريحا الزنازين عند الجسر وعند علمنا بذلك أخذت بعض الملابس وذهبت لزيارته ولكن منعوني من الدخول وإدخال الملابس له فطلبت من أحد حراس السجن إدخال الملابس ، فقال لي : يا أمي هل تريدين أن أكون مكانه وذهبت إلى أبو حسين الطيراوي وطلبت منه إدخال الملابس إلى عامر ولم أشاهد أبو حسين ولكن وضعت الملابس هناك وأخذوها له ولكن بعد تفتيشها طبعا .
وبعد عدة أيام جاءني بعض الأشخاص من جماعة أبو حسين الطيراوي وطلبوا مني أن آتي لرؤية أبو حسين وأنه يقول لي إذا أردت أن تري ابنك عامر يجب أن تحضري إلى مكتبي ، ولم اكذب خبر ذهبت معهم عند أبو حسين وكان عنده جواد أبو غوش وهو متزوج من ابنة خال عامر وقلت له ماذا تريد مني يا أبو حسين أين عامر ، فرد هل تريدين رؤية عامر إذا قولي لي أين عادل وعماد حتى تستطيعين رؤية عامر ، فقلت له : لا أعرف لو كنت أعرف لماذا أنا في هذه الحالة ، فقال" يجب أن يسلم كل من عادل وعماد لنا وخطيتهم برقبتك إذا صار لهم شيء نحن ارحم من اليهود مش راح نعذبهم ، بوعدك رح نسجنهم فقط قولي أين هم " وكان ردي والله لا أعلم فقال لي مع السلامة لا يوجد زيارة لعامر .
ومنعوني من زيارة عامر مدة ثلاثة أشهر متتالية ، وكان البيت لا يخلو من الجنود واحد طالع واحد عابر .
وفي يوم أحضروا لي واحدة تفتش البيت اسمها نعيمة وطلعت على السدة ، فقلت لها : ماذا يمكن أن يكون موجود بالسدة فقالت : إذا بتسكتيش يا مرة والله بفتش تحت البلاط بلاطة ، بلاطة في البيت وصارت تهين بي .
وبعد تلك الثلاث أشهر التي تعرض فيها عامر لأبشع أنواع التعذيب والشبح وضعوه في السجن الجماعي خمسة شهور أخرى وفي ليلة استشهاد عماد وعادل جاء أحد الجنود وأخذ " الراديو " من عند عامر وفي الصباح ذهب أبو عادل إلى المحافظ أبو فراس وطلب منه أن يعمل شيء لاخراج عامر في هذه المحنة فنحن بحاجة له بعد استشهاد اخوته ، فأفرجوا عن عامر بواسطة أبو فراس محافظ رام الله وبعد شهر واحد عاودوا واعتقلوه وأدخلوه إلى المقاطعة في الزنازين مدة شهرين تحت التعذيب مرة أخرى وسألوه عن إذا كان يعلم بتخطيط اخوته لقتل محي الدين أم لا ، ورحلوه لمدة ثلاث أشهر أخرى إلى سجن أريحا وأفرجوا عنه بعد ذلك .
وكان كل همهم في اعتقاله أن يعلموا أين هو عماد وعادل وبعد استشهادهما إذا كان يعلم بخططهم والحمد الله الآن رجع عامر إلى العمل ولكن أصابه نوع من الإحباط فيرفض الزواج الآن ، ويقول أن أولاد اخوته سيتربون أيتام ، " أخشى ما أخشاه أن يتربى أولادي أيتام أيضا والآن هو الذي يتكفل بأولاد اخوته التسعة الصغار الذي لا يتجاوز الكبير منهم السبعة سنوات والحمد الله الدنيا بخير فجميع أهل البلد يساعدون هؤلاء الأيتام ويودونهم في كل مناسبة .
أرجو أن يكتب أن هذا الكلام من أم عامر وليس من عامر ، فأخشى أن يتبهدل عامر أخرى
مرة ، وأنا لست حمل ذلك .
" تأكدي أنه سيقال أن أم عامر هي التي تحدثت معي " .
من إفادة والدة عامر للمجموعة الفلسطينية لمراقبة حقوق الإنسان
الباحثة الميدانية : نسرين
********************
المفقودين ممن استجوبتهم المخابرات
باسم عبد العزيز منصور
تيسير حمدان زيادة
جميل منير جاد الله
خالد أحمد سليمان أبو ظريفة
سعد عبد الكريم سعيد سلامة
عزام سمارة
فاروق أبو حسان
******************
أعلن عشرات من السجناء من أنصار حركة حماس إضرابهم عن الطعام في سجن سرايا غزة، وفي رسالة وزعت على وسائل الإعلام من المعتقلين أوضحوا انهم شرعوا في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم غير القانوني وانهم رهينة وضع سياسي.
وتوجه عدد من المحامين في اليوم الثالث من الإضراب وكان ذلك بتاريخ 97/10/14 وتم إبلاغهم من إدارة السجن انهم لن يتمكنوا من الزيارة إلا بأمر من الرئيس عرفات أو اللواء غازي الجبالي مدير عام الشرطة الفلسطينية.
وافادت المعلومات أن ما يقارب (50) سجينا من حركة حماس بدأوا الإضراب المفتوح من الطعام منذ الاحد 97/10/12 وأن إدارة السجن سحبت كل الامتيازات التي تم منحها في وقت سابق للسجناء وتم إدخالهم إلى الزنازين ووزع كل أربعة منهم على زنزانة تتسع لشخصين، وتم نقل عشرة منهم إلى مقر قيادة الشرطة بحجة التحقيق فيما نقل اثنان آخران إلى مقر جهاز الأمن الوقائي.
النائب العام الفلسطيني فايز أبو رحمة اصدر أوامره بالإفراج عن (11) سجينا ممن لم توجه لهم اتهامات وقد اطلق سراحهم في مساء 97/8/15، غير أن أجهزة الأمن الفلسطينية قامت بإعتقالهم مجددا بعد ثلاث ساعات من ذلك
ورفع المجلس التشريعي توصياته بالإفراج عن السجناء أو تقديمهم لمحاكمة عادلة لكن أحد لم يستجب.
الباحث الميداني: ماهر فراج
*************
في الحلقة القادمة أنقل لكم جرائم الأمن الوقائي
الاســم
تفاصيل الشخصية
تاريخ الاعتقال
الجهاز المعتقل
تاريخ الوفاة
مكان الوفاة
هاتف رقم
فريد هشام ابو جربوع
رفح-غزة، 28 عاماً ، متزوج كان يعمل سائقاً
26/6/1994
جهاز المخابرات العامة
4/7/1994
سجن غزة المركزي (السرايا)
الاتصال عن طريق صبحية جمعة
سليمان جلايطة
اريحا، 42 عاماً ،متزوج واب لسبعة ، يعمل منقذاً على شاطئ البحر الميت
15/1/1995
جهاز المخابرات العامة
18/1/1995
سجن اريحا
232 1724
محمد الجندي
غزة ، 33 عاماً ، متزوج واب لسبعة ، يعمل حداداً
1/1995
جهاز المخابرات العامة
2/4/1995
في جباليا
07 286 9096
ابو مدحت
07 282 1846
منصور الجندي
محمد العمور
خانيونس-غزة، 50 عاماً واب ل 17
24/4/1995
جهاز الامن الوقائي
21/5/1995
مستشفى الشفاء
لا يوجد
يوسف الشعراوي
الزوايدة-غزة ، 24 عاماً ويعمل خياطاً
21/5/1995
جهاز المخابرات العامة
23/5/1995
سجن نصيرات التابع للمخابرات
07 282 6571
(محمود ياسين)
07 285 8631
( ابن عم الضحية)
توفيق سواركة
غزة ، 36 عاماً ، يعمل حارس للبيارات
28/8/1995
جهاز الامن الوقائي
30/8/1995
مركز توقيف دير البلح التابع لجهاز الامن الوقائي
لا يوجد
عزام مصلح
عين يبرد-رام الله ، 52 عاماً متزوج واب لستة ، متقاعد
28/9/1995
جهاز الامن الوقائي
28/9/1995
سجن اريحا
295 4660
محمود الجميل
نابلس ، 26 عاماً ، اعزب
18/12/1995
جهاز الشرطة البحرية
31/7/1996
مستشفى هداسا
09 238 2442
(المنزل)
ناهض مجاهد دحلان
الزوايدة-غزة ، 24 عاماً ، متزوج
23/7/1996
جهاز المخابرات العامة
7/8/1996
مستشفى ناصر –خان يونس
لا يوجد
خالد عيسى الهبل
خربثا-رام الله ، 65 عاماً ، متزوج واب لخمسة
10/8/1996
جهاز المخابرات العامة
11/8/1996
مركز شرطة رام الله
09 238 5404
050 341 594
(احمد الدمنهوري)
رشيد داوود الفتياني
اريحا ، 26 عاماً ، يعمل عامل
15/1/1995
جهاز الامن الوقائي
4/12/1996
سجن اريحا ، اطلاق نار
232 1724
فايز يعقوب قمصية
بيت ساحور-53 عاماً ، متزوج واب لستة ، رجل اعمال
7/3/1996
جهاز المخابرات العامة
17/1/1997
سجن المقاطعة –بيت لحم
هاجر الاهل الى استراليا
يوسف اسماعيل البابا
نابلس ، 34 عاماً ، رجل اعمال
3/1/1997
جهاز الاستخبارات العسكرية
31/1/1997
مقر الاستخبارات العسكرية في نابلس
09 238 1056
(عمر البابا)
حكم وجدي قمحاوي
نابلس ، 65 عاماً ، متزوج واب لثلاثة
6/6/1997
جهاز المخابرات العامة
15/6/1997
مستشفى رام الله
09 238 5428
سامي علي عبد ربه
جباليا-غزة ، 40 عاماً متزوج واب لستة
15/2/1997
جهاز المخابرات العامة
28/6/1997
(السرايا) سجن غزة المركزي
07 285 6080
(احمد عبد ربه)
ناصر رضوان
غزة ، 28 عاماً ، متزوج واب لثلاثة ، يعمل مقاول بناء
23/6/1997
جهاز الامن الرئاسي-القوة 17
30/6/1997
مستشفى الشفاء –غزة
07 282 0304
نافع حسن مرداوي
حبلة-قلقيلية ، 50 عاماً ، متزوج واب لسبعة
15/6/1997
جهاز الامن الوقائي
9/11/1997
مستشفى نابلس الوطني
لا يوجد
ابراهيم سليمان الشيخ
سنيريا-طولكرم ، 65 عاماً متزوج
10/7/1997
جهاز الامن الوقائي
14/10/1997
مستشفى نابلس الوطني
لا يوجد
ناصر صلاح الحروب
دير سامت-الخليل ، 28 عاماً متزوج واب لخمسة ، يعمل تاجر
2/2/1998
جهاز الشرطة البحث الجنائية
3/2/1998
مقر الشرطة في دورا
050 508 105
محمد (شقيق)
وليد محمود القواسمي
الخليل ، 45 عاماً ، متزوج واب لثمانية ، يدير مكتب تامين
27/7/1998
جهاز المخابرات العامة
9/8/1998
مستشفى اريحا
222 9029
050 303 124
(ابراهيم ، شقيق)
************************
اعتقالات في صفوف مقربين على حركة الجهاد في جنين
في يومي 17-18/10/1998 شنت المخابرات الفلسطينية حملة اعتقالات في صفوف مقرين من حركة الجهاد الاسلامي من منازلهم وبعد منتصف الليل اعتقل كل من :-
1. انور محمود حمران ، من سكان جنين ، ويبلغ من العمر 26 عاماً ، متزوج ولديه طفلين ، يعمل مديراً لمؤسسة صحافية تدعى سبيل للخدمات العامة ، وقد امضى اسبوع في السجن ثم خضع للاقامة الجبرية ثم اعيد اعتقاله مساء يوم 3/11/1998 .
2. اياد محمد حردان ، عازب ، سكان جنين ، يبلغ من العمر 24 عاماً ، طالب في جامعة القدس المفتوحة في جنين .
3. شريف محي الدين طحانية ، عازب ، سكان جنين حالياً (سيلة الحارئية سابقاً ) يبلغ من 31 عاماً ، طالب في جامعة القدس المفتوحة .
4. عبد الحليم نايف عز الدين ، سكان عرابة سابقاً – جنين حالياً – يبلغ من العمر 31 عاماً طالب في جامعة القدس المفتوحة ، كذلك يعمل موظفاً .
المعلومات تؤكد ان الشبان لم يتعرضوا للتعذيب او الاهانة كما لم توجه ضدهم أي تهم ولا لائحة اتهام ، افرجت السلطة عن الشاب عبد الرحيم نايف عز الدين بعد ثماني ساعات فقط وذلك بسبب وضعة الصحي فقد اوصى الطبيب المسؤول عن الخدمات الطبية بضرورة عدم اعتقاله . هذا فيما افرجت السلطة عن الشابين انور حمران واياد حردان بعد اسبوع الا انه في نفس اليوم الذي افرج عن الشابين اعتقلت المخابرات الفلسطينية فوجاً اخر من المحسوبين على حركة الجهاد وذلك مساء يوم 22/10/1998 وتشمل الاعتقالات ثلاثة اشخاص هم :-
1. محمد فارس جرادات ، متزوج ، سكان سيلة الحارثية سابقاً – جنين حالياً – يبلغ من العمر 30 عاماً ، يعمل على آله كاتبة .
2. سليمان موسى طحاينة ، متزوج ، يعمل في مجال الصحافة .
3. خالد زكارنة ، متزوج منذ بضعة ايام قبل اعتقاله ، من سكان دير غزالة ، يبلغ من العمر 26 عاماً ، يعمل في مدرسة حكومية .
افرج عن الشبان باستثناء الشاب محي الدين طحاينة الذي يقال انه موجود في عهدة المخابرات في نابلس .
معطي المعلومات : عبد الحليم نايف عز الدين .
الباحث الميداني : عز الدين الرزي
********************
أفرجت السلطة الفلسطينية في الفترة ما بين 5/10 – 5/15 بالإفراج عن عدد من المعتقلين المحسوبين على حركة حماس وجميعهم من قطاع غزة وكانوا قد اعتقلوا منذ ما يقارب الشهرين على خلفية أحداث الطيبة/ المثلث وهم:
1. عامر سرور وهو من مخيم الشاطئ وموظف في الجامعة الإسلامية
2. سهيل أبو نحل من مخيم الشاطئ الشمالي
3. رائد سعد من مخيم الشاطئ الشمالي
4. رأفت عبيد من منطقة الشجاعية
وجمعيهم باستثناء الأول مرافقين للشيخ أحمد ياسين.
أما أسماء المعتقلين فهم:
رياض أبو زيد وهو من سكان مخيم البريج معتقل منذ تاريخ 18/3/00.
ناصر البغدادي من سكان مخيم البريج معتقل في شهر 3/00 وهما معتقلان على ذمة الوقائي.
17/5/00
الباحث الميداني: ماهر فراج
*******************
من سلفيت
تقرير مختصر حول عملية حول الاعتقالات واسماء وعدد المعتقلين محافظة سلفيت:-
قامت قوات مشتركة مكونه من عدد من الاجهزة الامنية بعملية اعتقالات لعدد من المواطنين المنتمين لحركة حماس وحركة الجهاد الاسلامي في المحافظة (سلفيت).
وذلك مساء يوم الاثنين 3/12/2001 حيث تم إعتقال 6 شبان من نفس سلفيت، و5 منهم طلاب في جامعة القدس المفتوحة في سلفيت، وأخر طالب توجيهي وأيضا هناك معتقلين من قرية فرحة.
والمعتقلين الذين عرفت اسمائهم هم :-
1. عزيز فتاش
2. فواز عبد الباسط
3. يوسف موسى
4. احمد صالح موسى
5. روضي ياسمين
6. ضياء محمد زهير
وجميعهم موجودين في سجن الامن الوقائي، حيث انه الوحيد الذي لم يتعرض للقصف الاسرائيلي والذي بقي قائما، حيث ان جميع مقران الاجهزة الامنية الاخرى قصفت سابقا وتم تدميرها.
اسم الباحث غسان خضر
8/12/2001
********************
اعتقالات على اثر اتفاق واي بلانتيشن
اقامت المعارضة الفلسطينية في قطاع غزة ، الجبهتين الشعبية والديمقراطية يوم الجمعة الموافق 6/11/1998 مهرجاناً خطابياً احتجاجاً على اتفاق واي بلانتيشن في مخيم جباليا حوالي الساعة الثالثة عصراً ، والقيت في المهرجان كلمات خطابية ندد فيها المتحدثون بالاتفاق وطالبوا السلطة بإلغائه .
وقد القى الكلمات كل من :- اسماعيل محمود من جبهة التحرير العربية وعبد الله الشامي من حركة الجهاد الاسلامي ويحيى موسى من حزب الخلاص وصالح زيدان من الجبهة الديمقراطية وجميل المجدلاوي عن الجبهة الشعبية ، ووزير البريد والاتصالات عماد الفالوجي .
في ليلة 6/11/98 قامت قوة من الشرطة الفلسطينية – المباحث الجنائية – باعتقالات عدد من انصار الجبهتين الشعبية والديمقراطية من بيوتهم ، وجاءت عمليه الاعتقال على خلفية شعارات رددها المشاركين في المهرجان الخطابي الذي عقد في مخيم جباليا ، وحرق العلمين الأميركي والإسرائيلي .
اسماء المعتقلون :
فايز ابو شرخ 42 عاماً ، مخيم جباليا – منطقة الفالوجة ، الجبهة الشعبية .
لؤي الزعانين 24 عاماً – بيت حانون ، الجبهة الشعبية – اعتقل من المنزل .
اسامة ابو قفة – خانيون ، الجبهة الديمقراطية .
علاء حماد – مخيم جباليا ، الجبهة الديمقراطية .
ناصر ناصر – مخيم جباليا ، الجبهة الديمقراطية
رامز عكاشة – مخيم جباليا ، الجبهة الديمقراطية
خالد ابو شرخ – غزة
الشيخ رضوان ، الجبهة الديمقراطية ، لم يكن موجوداً في منزله وسلم نفسه الساعة 12 ظهراً اليوم التالي 7/11/1998 .
افادت والدة لؤي سعدي احمد الزعانين (24 عاماً ، عازب وطالب جامعي) :-
حوالي الساعة الثانية من صباح يوم السبت الموافق 7/11/1998 حضرت قوة من المباحث الجنائية (الشرطة) الى المنزل وطلبوا من لؤي ان يرافقهم الى مقر قيادة الشرطة في غزة ولا زال محجوز لديهم .
ولؤي متفرغ في مكتب الجبهة الشعبية في بيت حانون .
افاد مكتب الجبهة الشعبية ان فايز ابراهيم ابو شرخ 42 عاماً ويسكن مخيم جباليا – منطقة الفالوجة متزوج ومتفرغ في مكتب الجبهة الشعبية في منطقة جباليا ، حوالي الساعة الحادية عشرة ليلاً بتاريخ 6/11/98 حضرت قوة من الشرطة الفلسطينية الى منزله (المباحث الجنائية) وطلبوا منه ان يرافقهم الى مقر الشرطة واقتادوه الى غزة ، وهذا اول اعتقال له في عهد السلطة .
الباحث الميداني : ماهر فراج
تاريخ الافادة : 8/11/1998
***********************
تقرير حول حملة الاعتقالات واسماء وعدة معتقلين في داخل محافظة نابلس
قامت قوات مشتركه من جميع الأجهزة الأمنية الفلسطينية وعلى رأسها جهاز الامن الوقائي بعملية مداهمات وعتقالات لعدد من منازل المواطنين، وسكان الطلاب (طلاب جامعة النحاح) في مدينة نابلس وذلك مساء يوم الاحد 2/12/2001 ويوم الاثنين 3/12/2001 حيث تمكنت فقط من اعتقال خمسة شبان من أصل 22 شاب (على ذمة مصدر خاص ) . والباقين لم يكونوا متواجدين في منازلهم وقت الحملة.
والمعتقلين هم :-
1. مازن عزت الشريف مهندس حماس
2. أحمد سرور عضو مجلس طلبة جامعة النجاح جهاد اسلامي
3. أحمد عوادة جامعة النجاح حماس
4. محمد عصيدة جامعة النجاح جهاد اسلامي
5. عبد الرحمن أبوسمره جامعة النجاح حماس
كانوا موجودين في سجن إدارة حفظ النظام والتدخل، حيث أن الشرطة قامت باخلائهم أثناء محاوله الجيش أقتحام المدينة قبل يومين والأن عاودت السلطة وضعهم في سجن (الجنيد المركزي) في المدينة.
اسم الباحث غسان خضر
2001
**********************
اعتقال مقربين من حماس على يد المخابرات الفلسطينية في منطق جنين
الاسم : محمود موسى سليمان خليل
العمر : 32 عاماً
مكان الاقامة : مخيم جنين
الحالة الاجتماعية : متزوج ولديه اربع اطفال
المهنة : سائقاً على تراكتور
بتاريخ 7/10/1998 اعتقلت المخابرات الفلسطينية الشاب محمود خليل من الشارع العام .
واخر المعلومات تفيد ان الشاب يخضع للتحقيق على ذمة المخابرات الفلسطينية ، وكان قد امضى في السابق العديد من السنوات والاشهر في سجون الاحتلال ، كما امضى فترات من الحبس الاداري في سجني مجدو وكتسيعون . وكان قد اعتقل في السابق لمدة اكثر من سنتين في سجن مجدو .
الاسم : محمد احمد عطايا "ابو بصير"
مكان الاقامة : قرية عنزا – جنين
العمر : 27 عاماً
المهنة : مدرس
الحالة الاجتماعية : متزوج ولديه طفل واحد
تم اعتقال محمد بتاريخ 27/10/1998 على يد المخابرات الفلسطينية . وكان محمد قد سبق وان اعتقل على يد الإسرائيليين .
اخر المعلومات تفيد ان الشابين موجودين في سجن جنين .
الباحث الميداني : عز الدين الرزي
تاريخ الافادة : 5/11/1998
*********************
الأسم : إبراهيم عوض الله الحيح
مكان الإقامة : صوريف الخليل
الحالة الاجتماعية : أعزب
لقد اعتقلت القوات الإسرائيلية إبراهيم في شهر 7/97 مدة 27 شهرا ، قضاها متنقلا بين السجون الإسرائيلية ووجهوا له تهمة الانتماء للجهاد الإسلامي ، وأنه على علم بالعملية التي حدثت في القدس في ذلك العام على علاقة بالرجل منفذ العملية .
بعد ذلك أي بتاريخ ( 11/98 ) اعتقل إبراهيم من سكن له في مدينة الخليل على يد رجال المخابرات العامة وحيث وضعوه في الزنازين الانفرادية والضرب المبرح ، وسوء المعاملة من أجل أن يعترف بعلاقته بمنفذ العملية المذكورة ، إلا أنه لم يعترف وبقي موقوفا مدة 8 أشهر ، منع أهله من زيارته في الأربعين يوما الأولى كلها . وهو الآن بعد أن أفرج عنه في عيد الأضحى السابق سنة 99 عادت القوات الإسرائيلية لتداهم المنزل ولكنها لم تجده ، وهو الآن مطارد للقوات الإسرائيلية ويسكن مناطق ( أ ) . وبعيدا عن متناول رجال الأمن الفلسطيني وكان إبراهيم يعاني من مشكلة في التوظيف حيث لم يقبل أحد بتوظيفه. بسبب أن له علاقة بمنفذ العملية وهناك خطورة منه على المؤسسات التي سيعمل بها، وحيث أن كل مؤسسة تقوم بعمل مسح أمني ويأتي بوضع سيئ أي تقدير غير جيد ، وبالتالي التوظيف مرفوض .
من إفادة سهام أخت إبراهيم للمجموعة الفلسطينية لمراقبة حقوق الإنسان
الباحث الميداني : رستم خلايلة
*************
الأسم : تمام محمد أبو علوان
العمر : 47 عاما
الحالة الاجتماعية : متزوجة ( إبراهيم محمد سليمان أبو علوان )
لديها 6 بنات وأربع أولاد
مكان الإقامة : رفح / حي الجنينة
مريضة بالغدروف في الفقرة الخامسة من الظهر والأولى ، وأجريت عملية في الأردن ولكنها لم تنجح وتقرر إجراء عملية أخرى ، وبدأ المرض من شهر نيسان من العام 1999 ، وقدمت باسمي كتاب منذ شهرين ديسمبر 1999 بهدف إفساح المجال له لزيارة لبيته ليراني بعد المرض ، وقدم هو الآخر طلب لجهاز الأمن الوقائي في بداية شهر كانون الثاني من العام 2000 ولكنهم رفضوه ولم يسمحوا له بزيارتي وأنا مريضة ، وتاريخ اعتقال زوجي في 8/3/96 جاءوا على البيت في ساعات الصباح الباكر حوالي الساعة الرابعة صباحا وطلبوا منه أن يحضر معهم لمدة نصف ساعة ولم يعد من حينها وعندما حاولت معرفة الجهة التي أخذته ، ركضت خلفهم وسألتهم ، وقالوا نحن شرطة لكنهم كانوا من جهاز الأمن الوقائي، وخلال الاعتقال فتشوا المنزل ثلاث مرات في اليوم ( الصباح ، الظهر وفي الليل ) ولم يجدوا شيء ، وصادروا جهاز فاكس ولم يعيدوه حتى الآن ، وكانوا يعودون للتفتيش لمدة ثلاث أيام وكانوا يسألون عن اخوته ، وخلال ذلك قاموا باستدعائي إلى مركز الأمن الوقائي في تل السلطات في رفح ، حيث أحضروا أوراق رسمية في 11/3/96 وذهبت أنا وشقيقه في ساعات النهار واستغرق الاستدعاء لمدة ثلاث ساعات ، والأسئلة كانت حول من يحضر عندكم ، أين تذهبون ، وبعد ذلك لم نتمكن من زيارته إلا بعد أربع شهور وكان في سجن تل الهوا في غزة وكنا نزوره كل 15 يوم مرة ، وفي شهر 11/96 نقلوه إلى سجن السرايا
( غزة المركزي ) وخلال فترة وجودي في السجن كنا ندخل له الملابس والأكل .
ووجوده في السجن أثر على حياتنا بشكل كبير جدا ، حيث يوجد لي أربع في الجامعة بنتين وولدين ، وهم بحاجة ماسة إلى مصاريف الجامعات ، اخوتي يحاولون مساعدتي واتلقى راتبا شهريا من الشؤون الاجتماعية ومقداره 330 شيكل ولكن ذلك لا يكفي الماء والكهرباء ، الحياة صعبة جدا علينا وأنا مرضت من الهم ، وأنا أركض على المستشفيات والسجون ، ولكني قادرة على سترة عائلتي ، أما زيارة زوجي فتكلف من 70_100 هذا عدا الزيارة الخاصة التي تكلفني فقط 10 شيكل وتقديم الورقة 5 شيكل وهي عبارة إثبات أنه في السجن ، والعملية الجراحية التي أجريتها كلفني ما يقارب " 800 " دينار ، وقدمت الأوراق لوكالة الفورة حتى يعوضونني وحتى الآن لم يروا جوابا ، وأحيانا أولادي يمرضون ولا أستطيع أن أعالجهم . أكبر ابن لي عمره 22 عاما ويدرس في المعهد البريطاني في غزة برمجة كمبيوتر. والابن الأصغر يدرس في الجامعة الإسلامية .
وتقدم زوجي لمحكمة العدل العليا في العام 1999 وأقرت بالإفراج عنه لكنهم لم ينفذوا القرار ، وأصبح له الآن في الاعتقال أربع سنوات .
من إفادة تمام أبو علوان للمجموعة الفلسطينية لمراقبة حقوق الإنسان
الباحث الميداني : ماهر فراج
لدى المحكمة العليا بغزة
بصفتها محكمة عدل عليا
من الطلب رقم 79/99
أمام السادة القضاة : الأستاذ / رضوان الآغا رئيسا وعضويه
الأستاذين / حمدان العبادلة ـ سعادة الدجاني
وسكرتاريه / نور فارس
المستدعي / إبراهيم محمد سليمان أبو علوان ـ يحتجز لدى الأمن الوقائي في سجن غزة المركزي وكلاؤه المحاميان / اياد العلمي وإبراهيم الصوراني / من المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
المستدعى ضده : جهاز الأمن الوقائي ويمثله الأستاذ / النائب العام
جلسة يوم : الأحد 10/10/99
الحضور :ـ حضر الأستاذ / إبراهيم الصوراني وكيل المستدعى
حضر الأستاذ / فهمي النجار وكيل النيابة
وكيل المستدعى قال من الجلسة السابقة طلبت الهيئة الموقرة من وكيل النيابة أن يبرز كل ما يتلق بما ورد في اللائحة الجوابية ، وكيل النيابة قال : لدينا أمر خاص بالمستدعى
10/3/96 ، أبرزت الأوامر من 4/1 حتى 4/11 كما يوجد لدينا أمر توقيف لحين المحاكمة أبرز مبرز 4/12 ولا يوجد نوع للتهمة على أمر توقيف ولا يوجد أمر من الكاتب العام لتحديد توقيفه أكثر من 30 يوم ولا يوجد أمر توقيف لحين المحاكمة ، ولا يوجد أمر من النائب العام لتمديد توقيفه أكثر من 30 يوم ولا يوجد الإفراج عن موكلي فورا حيث لم يتم توقيفه وفقا للأصول القانونية حسب قانون الإجراءات الجنائية القبض-التحري وعدم وجود طلب تمديد توقيفه من النائب العام لمدة أكثر من 30 يوم وأيضا عدم وجود تهمة ـ عدم عرضه على محكمة لذلك تم الإفراج عنه فورا .
بسم الله الرحمن الرحيم
وباسم الشعب الفلسطيني
ـ الحكم ـ
حكمت المحكمة حضوريا بإيجابية طلب المستدعي ، وأمرت بالإفراج عنه فورا ، صدر وأتهم علنا في 10/10/99م .
عضو عضو رئيس المحكمة
ـ لدى المحكمة العليا بغزة
ـ بصفتها محكمة عدل عليا
من الطلب رقم 79/99
أمام السادة القضاة : الأستاذ / رضوان الآغا رئيسا وعضويه
الأستاذين / حمدان العبادلة وسعادة الدجاني
سكرتاريه / نور فارس
المستدعى : إبراهيم محمد سليمان أبو علوان يحتجز لدى الأمن الوقائي في سجن غزة المركزي وكلاؤه المحاميان / اياد العلمي وإبراهيم الصوراني / من المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان .
المستدعى ضده : جهاز الأمن الوقائي ويمثله الأستاذ / النائب العام
جلسة يوم : الأحد 10/10/99
الحضور : حضر الأستاذ / إبراهيم الصوراني وكيل المستدعى
حضر الأستاذ / فهمي النجار وكيل النيابة
وكيل المستدعى قال من الجلسة السابقة طلبت الهيئة الموقرة من وكيل النيابة أن يبرز كل ما يتلق بما ورد في اللائحة الجوابية .
من 10/3/96 أبرزت الأوامر من 4/1 حتى 4/11 كما يوجد لدينا ----------------. لا يوجد نوع للتهمة على أمر التوقيف .
****************
القاضي
العمر : 34 عام
المهنة : عامل / مصنع مرتديلا
الحالة الاجتماعية : متزوج من زوجتين وله ( 5 أطفال من الأولى 3 بنات وولد ومن الثانية بنت واحدة ) .
الاعتقال من قبل إسرائيل :ـ
تم اعتقال أحمد من قبل إسرائيل وذلك قبل خمسة سنوات وذلك لمدة سنة ، وكانت تهمته هي مساعدة مطلوبين من حماس وأنه من المخربين واستمر اعتقاله وتعذب مدة سنة وقد تمت محاكمته والإفراج عنه في عام 94 .
الاعتقال من قبل الفلسطينيين :ـ
كنا نحن نسكن عند أبو أحمد في بتونيا القديمة آخر البلد وذلك قبل أن ننقل إلى بيتنا الجديد ، وقد توجت قوة إلى بيت أبو أحمد وسألوا عن أحمد فما كان من أبو أحمد إلا الاتصال بنا وإخبارنا أن هناك قوة من المخابرات يريدونه ، وقد سلم أحمد نفسه إلى المخابرات وذلك عندما قام بالذهاب للمخابرات لمعرفة ما يريدونه منه ، وقد ادخل إلى المقاطعة لمدة يومين قبل أن ينقل إلى سجن أريحا وأدخل أحمد إلى الزنازين لمدة 18 يوم في أريحا وقد تعرض للتعذيب والسؤال المستمر عن علاقته بالاخوة عوض الله واتهموه أنه يساعدهم في الهرب والسكن وذلك بسبب سكن عماد فوق بيتنا الجديد .
وكان قد استمر اعتقال أحمد مدة 3 أشهر في الزنازين دون استطاعتنا بزيارته وذلك لمنعنا عنه ، والضغط عليه للاعتراف بمساعدة عماد .
ولم يعرض أحمد للمحكمة في أي مرة ولكن في 10/11/99 وتم إحضارنا إلى محكمة في أريحا وإصدار حكم براءة لأحمد هو وحسنين رمانة ولم ينفذ هذا الحكم بعد وما زال أحمد معتقل حتى الآن في أريحا .
الحالة الاجتماعية :ـ
متزوج من اثنتين وله 5 أطفال ويسكن في الأجرة ، أما بالنسبة لمعاشه فهو ساري حتى الآن واخوته يساعدون في المصاريف لثقل الحمل علينا لأنه له بيتان ، وقد كان أحمد هو المعيل الوحيد لهذه الأسرة ، وقد ساء حالنا بعد اعتقاله وذلك لأنه كان غير عمله في المصنع يعمل أحيانا في الميكانيكا في منطقة بيتونيا عند صديق له ، وكان يترزق منه ولكن لم يعد صديقه يعطينا أي شيء لأنه لم يكن عامل دائم عنده .
التعذيب :ـ
تعرض أحمد للتعذيب كثير وأكثر ما كان يظهر به هو طفي السجائر في جسده وقطع أظافره وذلك للضغط عليه ، بالاعتراف وقد ساءت صحته ورجعت كثيرا مما أفقده ما يقارب 15 كغم من وزنه وأصبح جسده هزل لا يحتمل شيء .
الوضع في السجن :ـ
وضع السجن جيد والطعام جيد وذلك بعد أن سمح لنا بتدخيل الطعام لأحمد ، بعد شهرين من اعتقاله وزيارته فقد تحسن بعد ذلك قليلا وخف الضغط عليه .
المحامي :ـ
تم توكيل المحامي جماعي لكل المعتقلين من المساعدة القانونية وأيضا من محامي يدعى بـ حسني قليبوه وكان أحمد من ضمن الموكلين لهذا المحامي ، وقد تم إخبارنا عن طريق المحامي من تلك التهم التي وجهت لأحمد بسبب سكن عماد فوقنا .
من إفادة أم أنس زوجة أحمد للمجموعة الفلسطينية لمراقبة حقوق الإنسان
الباحثة الميدانية : نسرين المحتسب
*****************
الاسم: مسرة يوسف حجازي (زوجة المعتقل)
العمر: 33 عاماً
الحالة الاجتماعية: متزوج + 4 أبناء
المهنة: معلمة
المعتقل: أحمد علي محمد حجازي
العمر: 39 عاماً
المهنة: مدير مؤسسة جمعية دار الإحسان في غزة
محل السكن: حي الشجاعية، منطقة الطوابين، غزة
هاتف: 2835457
أفادت اعتقل زوجي بتاريخ 23/3/00 حضرت قوة إلى البيت في الساعة الثانية عشرة ليلاً، والقوة مؤلفة من أربعة أفراد يرتدون الزي المدني، ومعهم شقيق زوجي زايد وأبلغوني أنهم يريدون شقيق زوجي أحمد، وسألهم من أنتم وقالوا نحن من المباحث العامة، وقالوا أن الجماعة يريدونه، وفي هذه الأثناء لم يكن زوجي موجوداً في البيت، وبالتالي لم يدخلوا البيت، وتركوا استدعاءًا رسمياً، باسم زوجي على أن يحضر في لحظة استلامه للاستدعاء.
في اليوم الثاني بتاريخ 24/3/00 عادت قوة أخرى من البحث الجنائي وكانت الساعة الثانية ظهراً، ولم يكن أحمد أيضاً في البيت، وتركوا استدعاءاً آخر، ولكنهم طلبوا أن أخرج لهم لكني رفضت وبدورهم تركوا استدعاءاً آخر، ولكنهم طلبوا أن أخرج لهم لكني رفضت وبدورهم أعطوا الاستدعاء بواسطة شخص.
وفي الساعة الرابعة ظهراً حضر زوجي (24/3/00) واستلم الاستدعاء وذهبت لتسليم نفسه على قسم المباحث العامة في غزة، وحتى تاريخ هذه الإفادة وهو ما زال في السجن من تاريخ الإفادة، (14/5/00).
وبعد انقضاء حوالي 20 يوم على اعتقاله ذهبت إلى مركز المباحث الجنائية للسؤال عنه والسماح بمقابلته وقابلت العميد محمد الهندي من المباحث الجنائية وسألني لماذا زوجك يهاجم السلطة ويتكلم ضد السلطة وأنه ليس له عمل سوى السلطة، وفهمت منه أنهم وجهوا له تهمة التحريض. ويبدو أن الأمر يتعلق بإحدى الخطب التي يلقيها في الجوامع. استغرقت المقابلة لمدة 5 دقائق، ولكن رسمياً لم توجه له تهمة رسمية أو لائحة اتهام أو محاكمة. ولا زال حتى الآن معتقل في البحث الجنائي.
وخلال فترة اعتقاله زرته مرتين ولكن الزيارة غير منتظمة، ولا تتم إلا بمقابلة أحد المسؤولين الأمنيين، ومدة الزيارة كانت لمدة خمس دقائق، في غرفة ليس فيها شيك.
اعتقل زوجي عدة مرات في عهد السلطة تقارب العشر مرات، واعتقل على ذمة جميع الأجهزة، في العام 1994، 1995، 1996، 1997، 1998، 1999، 2000، وفي بعض الأعوام كان يعتقل أكثر من مرة وعلى يد أكثر من جهاز أمني في كل الفترات التي اعتقل فيها لم يعرض على محاكمة ولم توجه له أي تهمة، أطول فترة في العام 1995 استغرقت لمدة ثلاث أشهر، أما بقية المرات فقد كان يعتقل لمدة 15 يوماً ، و20 يوماً، هذا ما أذكره.
المرات التي اعتقل فيها في عهد اسرائيل، كانت المرة الأولى 29/1/88 حتى تاريخ 29/1/89 وكانت هذه الفترة نتيجة قرار محكمة، وقضى الفترة في سجن غزة المركزي المرة الثانية كان في شهر أكتوبر من العام 1990 واعتقل بدون محاكمة حتى شهر 12 من ذات العام.
واعتقل أيضاً بتاريخ 21/4/91 وخرج بتاريخ 22/9/92 وأمضى الفترة في سجن النقب.
************
على اثر العملية التفجيرية في غزة
السلطة الفلسطينية تقوم بحملة اعتقالات واسعة
على اثر العملية التي قام بها احد افراد حركة المقاومة الاسلامية بتاريخ 29/10/1998 ، ويدعى محمد عبد الله من سكان خانيونس في الساعة السابعة صباحاً قامت اجهزة الامن الفلسطينية بحملة اعتقالات واسعة النطاق شملت العديد من قيادات وعناصر حماس وحزب الخلاص الوطني الاسلامي ، وقام بتنفيذ الاعتقالات جهازي المخابرات العامة وجهاز الامن الوقائي ترافقهم قوات من الشرطة المدنية ، وكان الجهازين ينفذان الاعتقال دون الدخول الى البيوت وتفتيشها اي بشكل عشوائي وكانوا يسألون عن المواطن المراد اعتقاله دون دخول المنزل كما افاد الاهالي واذا لم يكن المطلوب موجوداً في المنزل كان يترك له استدعاء لتسليم نفسه مباشرة وقد تمت الاعتقالات بطريقة اعداد قوائم مسبقة من بينهم مواطنين سافروا خارج البلاد مثل المواطن ايمن ابو نقيرة .
وبناء على المعلومات فان جهاز المخابرات قام باعتقال حوالي 46 شخصاً وجهاز الامن الوقائي قام باعتقال 8 مواطنين وبدات حملة الاعقتالات الاساسية في الساعة الثامنة والنصف من مساء الاربعاء 29/10/1998 في رفح .
وكذلك وحسب المعلومات المتوفرة فان عدد المعتقلين من قطاع غزة لدى جهاز المخابرات وصل 120 معتقل .
وافاد احمد الكرد مدير جمعية الصلاح الاسلامية انه تسلم تبليغ على ان يسلم نفسه الى جهاز المخابرات العامة يوم الجمعة 30/10/1998 وذهب لتسليم نفسه ظهر يوم الجمعة .
وهناك ملاحظة هامة ، وهي ان جهاز المخابرات والوقائي لم يقوما بالتنسيق مع بعضهما عند بدء عملية الاعتقالات ، وقد حضر الى منزل د غازي حمد رئيس جريدة الرسالة جهاز المخابرات العامة مساء الجمعة 30/10/98 ولم يكن متواجداً في المنزل وتركوا له استدعاء على ان يحضر حال حضوره الى البيت ، في الساعة 2:30 من نفس الليلة حضر جهاز الامن الوقائي الى بيت الدكتور غازي الناطق باسم حماس لاعتقاله ولم يكن موجداً ثم ترك له استدعاء على ان يحضر الى مقر الامن الوقائي في رفح وهذا ما افادت به زوجته .
الشيخ احمد ياسين
بتاريخ 29/10/1998 فرضت السلطة الفلسطينية الاقامة الجبرية على الشيح احمد ياسين 62 عاماً زعيم حركة حماس وتواجد في مكان سكنه عشرات من رجال الشرطة التابعين لغازي الجبالي حيث حاصروا المنزل وسيطروا على المداخل المؤدية الى المنزل الواقع في حي جورة الشمس جنوب مدينة غزة وتقدم الشرطة بالتدقيق بالبطاقات الشخصية من للاشخاص الذين يمرون في اتجاه منزل الشيخ ياسين .
وافاد الشيخ ياسين في اليوم الاول من الاجراء ان اياً من الجهات الرسمية لم تبلغه بقرار فرض الاقامة الجبرية فناشد منظمات حقوق الانسان العمل على وقف اجراءات السلطة التي جاءت على خلفية تصريحاته الصحفية .
لم تصدر عن السلطة مذكرة مكتوبة بقرار الاقامة الجبرية على الشيخ ياسين .
بتاريخ 30/10/1998 استمرت السلطة (الشرطة) في محاصرة منزل الشيخ احمد ياسين ومنع من الخروج من منزله لاداء صلاه الجمعة في احد الجوامع ، وبلغوه خلال تفتيش منزله وكان معهم شرطة نسائية انه فرضت عليه الاقامة الجبرية ويمنع عليه الخروج لاي سبب وقامت السلطة في هذا اليوم بقطع خط الهاتف عن منزله بالاضافة الى اعتقال مرافقيه الشخصيين .
الخميس الموافق 29/10/1998
شنت السلطة الفلسطينية حملة اعتقالات بعد ساعات من عملية التفجير في "غوش قطيف" وسط قطاع غزة واعتقل المحامي محمد فراج الغول المقيم في مخيم الشاطئ يبلغ (من العمر 40 عاماً) والدكتور محمد شهاب وهو من جباليا وهما اعضاء في المكتب السياسي لحزب الخلاص الوطني الاسلامي .
واعتقل الشيخ احمد بحر رئيس مجلس الشوري لحزب الخلاص وهو من سكان حي الشيخ رضوان بغزة .
وبعث الشرطة مذكرات استدعاء للدكتور احمد الزهار والشيخ محمد حسن شمعة والمهندس ابراهيم ابو شنب و الاستاذ اسماعيل هنية واحمد الجعبري وعصام جودة ومنير اقطيفان .
يوم الجمعة الموافق 30/10/98 تم الافراج عن الاستاذ اسماعيل هنية من حماس والشيخ نافذ عزام من رفح وهو من قيادة حركة الجهاد الاسلامي .
بتاريخ 29/10/98 اعتقلت السلطة يونس الاسطل عميد كلية الشريف في الجامعة الاسلامية ود سليمان الداية وهو محاضر في الجامعة الاسلامية والشيخ احمد نمر حميدان وهم من خانيونس.
اعتقالات رفح 30/10/1998 (قام بهذه الاعتقالات جهازي الامن الوقائي والمخابرات بتاريخ 31/10/1998
محمود الحشاش
ادريس برهوم
حسن النملة
غانم الحشاش
غالب نصر الله
يحيى خفاجة
سمير العبس
عطا الله ابو السبح
ناصر برهوم
غازي حمد
محمد الزطمة
عصمت حسان
ايمن ابو نقيرة
احمد زعرب
ايمن زعرب
خميس حسن ابو زيد
ناصر مشايخ
محمد حرب
محي الدين الصعيدي
رياض الاشقر
رشيد ماضي
ابراهيم ابو شبيكة
جاسر المشوخي
احمد ابو حميد
نبهان ابو جاموس
سامي الحمايدة
مدحت جمعة
محمد ابو نقيرة
نظير ماضي
سعيد المغاري
ماهر ابو عرمانه
رأفت العالول
جمعة ابو حسنين
سمير ابو محسن
فتحي الميليحي
سامي ابو زهرة
اياد الطلاع
حميدان ابو قريبة
ابراهيم برهوم
عصمت جمعة
محمد طافش
صدقي برهوم
بسام الهمص
خليل جراد
عبد الحي شاهين
عبد اللطيف برهوم
منير المغاري
محمد المغاري
رفعت شيخ العيد
عماد الحوراني
ابراهيم ابو ختلة
اعتقالات المنطقة الوسطى (ومناطق مختلفة)
الشيخ حماد الحسنات، رئيس الجمعية الاسلامية
الشيخ عبد الفتاح دخان 70 عاما
عبد الرحيم الخطيب
اسماعيل اسماعيل
اسماعيل الديراوي
الشيخ احمد نمر
محمد حجاج
سليمان الدايه – محاضر جامعي من غزة
احمد الكرد ، رئيس جمعية الاصلاح دير البلح
احمد العزيز
نبيل ابو العطا
محمد ابو العطا
اياد مسمح
اشرف الحسنات
محمد الزطمة - رفح
ابو عويمر
كمال النجار
محمود ابو العطا
جميل شبانة
محمد شهاب
عبد الكريم الناعمة
عامر عيسى
محمد البغدادي
يوسف ابو عليان
د ابراهيم اليازوري
د ماهر الغزال
محمود العمياوي
رامي خريس
علاء داود
ايمن جودة
منيب عواد
محمد صيام
محمود الزطمة
يحيى خفاجة
حمزة ريان
محمود ابو حمام
مشير الحبل
عرفة المصري
عز الدين الدحنون
خميس الحبل
عطا المصري
بلال قمصية
فتحي حماد
حسن المبحوح
خضر مسعود
عبد الرحمن تمراز
اسامة العالول
رائد اللداوي
سعيد شعبان
هاني النجار
محمد الحناوي
سائد القانوع
كمال خليفة
عبد الفتاح السطري
فتحي ابو موسى
سالم ابو معروف
ناجي العلمي
حسن العلمي
نزار ريان
عبد الكريم الجعابير
عبد الناصر ابو زايدة
د . محمود ابو شهاب
شادي ابو لبن
شادي العرين
حازم فرج الله
عبد اللطيف ريان
اشرف دحلان
معين ابو عوكل
اعتقالات مخيم جباليا
عصام جودة ياسر موسى
اسماعيل الاشقر
احمد ساعاتي امير ابو العمرين
نبيل العمير
رائد صالحية عامر سرور
نوار فرحان
وليد العامودي وليد كباجة
خالد غراب
غسان اسماعيل
نبيل الافندي
في تاريخ 31/10/98 افرج عن كل من :-
اسماعيل هنية ، اسماعيل ابو شنب ، سيد ابو سامح واحمد بحر
مساء يوم السبت الموافق 7/11/98 افرجت الشرطة الفلسطينية عن كل من :
اسامة ابو قفة ، خانيونس وهو من كوادر الجبهة الديمقراطية .
علاء حماد من مخيم جباليا ، الجبهة الديمقراطية
خالد ابو شرخ ، الشيخ رضوان – غزة ، من الجبهة الديمقراطية .
حيث افادوا بانهم تعرضوا للضرب اثناء احتجازهم .
كان اعتقالهم على خلفية مهرجان في مخيم جباليا اقيم يوم الجمعة بتاريخ 6/11/98 للجبهة الشعبية والديمقراطية ضد اتفاق واي بلانتيشن واحرق خلال المهرجان العلمين الاميركي والاسرائيلي .
بتاريخ 8/11/98 عادت الشرطة الفلسطينية (البحث الجنائي) واعتقلت كل من شاكر الحسنات وهو من الجبهة الديمقراطية واعتقل ايضاً زيدان قرموط من الجبهة الشعبية وهما من جباليا وتم اعتقالهم من المنزل ، وافاد ذويهم ان اعتقالهم جاء على خلفية المهرجان الذي اقيم في جباليا في 6/11/98 .
بتاريخ 8/11/98 قبل ظهر يوم الاحد توجه الدكتور حيدر عبد الشافي المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق المواطن والمحامية صبحية جمعة ، محامية الهيئة في غزة لزيارة الشيخ احمد ياسين زعيم حركة "حماس" في منزله حيث يقضي حكماً بالاقامة الجبرية .
عند وصولهما الى مفارق منلز الشيخ ياسين قامت قوات من الشرطة الفلسطينية باعراضهم ومنعهم من مواصلة الطريق وتم ابلاغهم انه لا يمكن لهما زيارة الشيخ ياسين الا بالحصول على اذن خطي مسبق .
ماهر فراج
9/11/1998
**********************
اعتقال سامي نوفل امين سر حزب الخلاص
وتعرض للتعذيب على يد المخابرات العامة الفلسطينية
الاسم : سامي يوسف احمد نوفل
العمر : 35 عاماً
المهنة : فني صيانة كمبيوتر في الجامعة اسلامية وامين سر حزب
الخلاص الاسلامي .
مكان الاقامة : مدينة غزة – النصر
الحالة الاجتماعية : متزوج واب لابع بنات
بتاريخ 15/1/1999 الساعة الواحد ليلاً حضرت قوة من جهاز المخابرات العامة (المكتب الخاص) ومسؤوله زياد المشهراوي ، دقوا جرس المنزل ففتح لهم الوالد الباب ودخلوا تقريباً عشرة اشخاص يلبسون الزي المدني العسكري ، لم يبرزوا مذكرة استدعاء رسمية او حتى اذن بالتفتيش ، وطلب منهم الوالد ذلك قالوا له بعد ان تدخل بالتحديد سنبرز لكم ذلك الامر ، ثم طلب من الوالد اسماء الابناء ، فقال لهم ماذا تريدون بالتحديد ، قالوا ان الامر بسيط نريد سامي ، قال ما دمتم تريدون سامي سأذكر لكم اسماء أبنائي ، ثم دخلوا شقتي ، لم اكن في تلك الليلة متواجداً في المنزل ، سألوا عني وقالوا لهم ليس موجوداً ، دخلوا الغرف ولم يجدوني ثم فتشوا كل المنزل ، غرفة غرفة وخزانة خزانة ، طاولة طاولة ، نبشوا جميع الاوراق ، استمر في ذلك لمدة ساعة واخذوا عدة اوراق لم نعرف ما هي .
بعد ثلاث ساعات ، عادوا ثانية وكان عددهم اكبر من المرة الاولى ، حاصروا المنزل وتواجدوا بكثرة بداخله ، لم نقدر العدد ثم سالهم الوالد ماذا تريدون ، طلبوا في البداية فتح الباب ، وقالوا احدهم ويدعى ابو صالح انه يحمل امر بالتفتيش الكامل ، قال لهم الوالد ان البيت مؤلف من اربع طوابق ، ثم دخلوا دون ان يظهروا أي امر بالتفتيش ، وبداوا بالتفتيش في الخزانات والبوم الصور واخذوا (25) صورة عائلية لسامي والعائلة وخلال التفتيش كانت جمانة ابنتي (5 اعوام) تنام بين السرير والكومدينا واخذ احدهم يفتش ويخرج من الخزانة ويلقي على جمانة وهي نائمة وكانت تحت قدميه ، صرخت والدتها وانفعل والدي وصرخ في وجوههم ثم اخذوا اكثر من (100) دسك من الكمبيوتر و (80) شريط فيديو وثلاث كاميرات وتلفزيون صغير يوضع في الجيب ، ومسجل صغير ولم يعيدوا هذه الاشياء حتى الان ، ويقولون حتى الان لم ياتي سامي وقال الوالد انه في العرس ، عرس ابن خاله واحتمال انه نام عندهم .
في اليوم الثاني 16/8/99 حضرت الى المنزل وأبلغوني بكل ما حدث ثم توجهت الى مقر حزب الخلاص واجرى الحزب اتصالات مع المسؤول امن الاحزاب واسمه المقدم سامي حمودة وهو من جهاز المخابرات وابلغنا انه سيجري اتصالات وسيرد علينا الساعة السابعة مساءً يوم 16/8/99 ثم ابلغنا عبر الهاتف انهم يريدون سامي لمدة خمس دقائق ، ويوم 17/8/99 الساعة الثانية عشرة ظهراً توجهت انا وامين عام خليل الحزب يحيى موسى ونائب الامين العام احمد الساعاتي وعضو المكتب السياسي خليل نوفل ، ذهبنا الى سامي حمودة في السرايا ، وعندما دخلنا عليه رفع السماعة واتصل بالمكتب الخاص وابلغهم ان سامي موجود ، قال ستذهب عندهم لمدة خمس دقائق ولن يطول الموضوع ، وحضر عسكري واخذني للمكتب الخاص وبمجرد دخولي المكتب بدأت اجراءات الاعتقال ،اخذوا الامانات وقيدوني من الخلف بالكلبشات وعصبوا عيني بقطعة من القماش ، وادخلوني في غرفة وبقيت واقف على قدمي فترة طويلة تصل الى (4-5) ساعات ، ثم بدأت جولة تحقيق عن الماضي كله ، الماضي العملي والوطني من ما قبل السلطة حتى وصولها وعلاقتي بحماس ، ثم تركوني كما كنت في الغرفة وبعد عدة ساعات وبعد ان حل الليل استدعيت الى جولة تحقيق اخرى ، واعيدت نفس الاسطوانة ، واعتبروا نشاطاتي في عهد السلطة هي علاقتي بالاخ محمد ضيف الله قلت لهم من العام 1966 حتى الان نشاطاتي مقتصرة على الحزب وكذبوني ثم اجلسوني على الارض وثبتوا اقدامي وبدانا الضرب بما يعرف بالفلقة وهي اداة مطاطية لكنها مؤلمة جداً ثلاث اشخاص قاموا بهذه العملية ، واستمروا بالضرب على باطن القدم على المشط وكانت مؤلمة جداً ، ثم اوقفوني وأمروني بالقفز ، وكانوا يعيدون الكره مرة اخرى ثم نقلوني الى الزنزانة مكثت فيها وانا مقيد لكن دون عصبة على العينين وكملت فيها ثلاث ايام كانت عبارة عن تقييد الايدي والجلوس على الارض واحياناً كنت امضي يوماً كاملاً في غرف المكتبات تخللها تحقيق عبارة عن اخذ الاقوال .
في يوم الجمعة 20/8/99 نقلوني الى المكتب الخاص ثم الى التحقيق المركزي الذي يعرف بالمسلح وكنت مشبوح دون تربيط الايدي ، لكن معصوب الاعين ، وعندما كنت احاول الجلوس كانوا يشتمون ويعيدون الصلب مرة اخرى باستثناء اوقات الاكل والصلاة وكانت اقل وقفة لمدة اربع ساعات واستمرت العملية اربع ايام كنت محروم فيها من النوم . ثم ادخلوني الى الزنزانة ، وليلة الافراج كانت قدمي منتفخة ، وطلبت طبيب فلم يستجيبوا ، اما بالنسبة للابطين فقد لاني كنت مربوط من الخلف وكان هناك من شدة العرق الذي ادى الى التسلخ ، ولم يعطوني دواء برهم الا في اليوم الاخير .
اذكر انه في اليوم الثاني من الاعقتال ادخلوني الى غرفة فيها عساكر قالوا لي انت في محكمة امن الدولة وقد تم تمديد اعتقالك لمدة 15 يوماً ويبدو انها كانت محكمة صورية .
بتاريخ 24/8/99 افرجوا عني واوصلوني الى البيت بعد ان اخذوا اقوالي لكنهم لم يعيدوا ما صادروا علاوة على انهم اخذوا بطاقة هويتي وطلبوا مني المراجعة يوم 4/9/1999 .
الباحث الميداني : ماهر فراج
تاريخ الافادة : 29/8/1999
*************
الأسم : عامر عوض الله / أخو عماد وعادل عوض الله
العمر : 29 عاما
الحالة الاجتماعية : أعزب يعيش مع عائلته
العمل : موظف في مكتبة البيرة
في وقفة العيد الكبير 4/98 كان عامر يعمل في البيت على لافتات الحجاج لأنه خطاط ماهر وقد نقص عنده بعض القماش ، فقال لي أنه سيذهب إلى الصلاة وبعد ذلك سيذهب لإحضار القماش وكان ذلك في ساعات العصر أ ي قبل صلاة العصر . وقد كان عامر صائم في ذلك اليوم كما كنا في البيت كلنا صائمين وعند ساعات المغرب افتقدت وجود عامر في البيت ولكن لم أكن أعلم عنه شيء فحسبت أنه ذهب مع أحد أصدقائه لشراء شيء ما .
وفي ساعات العشاء ذهب أبو عادل للصلاة في الجامع وسأل بعض أصدقاء عامر عنه وقد قالوا له أنه وبينما هو خارج من الجامع العمري في البيرة جاء أحد الرجال من السلطة وأقلوه بسيارة من باب الجامع .
وبدأ أبو عادل يبحث عن عامر من مكان لآخر ومن جهاز لآخر حتى علمنا أنه في المتابعة برام الله . وذلك بعد ثمانية عشر يوما من وجوده هناك بسبب وجوده في الزنازين ومنع أحد بالمعرفة عنه ولكن وقبل ترحيله إلى أريحا علمنا منهم أنه كان في المتابعة .
ونقل عامر بعد ذلك إلى سجن أريحا الزنازين عند الجسر وعند علمنا بذلك أخذت بعض الملابس وذهبت لزيارته ولكن منعوني من الدخول وإدخال الملابس له فطلبت من أحد حراس السجن إدخال الملابس ، فقال لي : يا أمي هل تريدين أن أكون مكانه وذهبت إلى أبو حسين الطيراوي وطلبت منه إدخال الملابس إلى عامر ولم أشاهد أبو حسين ولكن وضعت الملابس هناك وأخذوها له ولكن بعد تفتيشها طبعا .
وبعد عدة أيام جاءني بعض الأشخاص من جماعة أبو حسين الطيراوي وطلبوا مني أن آتي لرؤية أبو حسين وأنه يقول لي إذا أردت أن تري ابنك عامر يجب أن تحضري إلى مكتبي ، ولم اكذب خبر ذهبت معهم عند أبو حسين وكان عنده جواد أبو غوش وهو متزوج من ابنة خال عامر وقلت له ماذا تريد مني يا أبو حسين أين عامر ، فرد هل تريدين رؤية عامر إذا قولي لي أين عادل وعماد حتى تستطيعين رؤية عامر ، فقلت له : لا أعرف لو كنت أعرف لماذا أنا في هذه الحالة ، فقال" يجب أن يسلم كل من عادل وعماد لنا وخطيتهم برقبتك إذا صار لهم شيء نحن ارحم من اليهود مش راح نعذبهم ، بوعدك رح نسجنهم فقط قولي أين هم " وكان ردي والله لا أعلم فقال لي مع السلامة لا يوجد زيارة لعامر .
ومنعوني من زيارة عامر مدة ثلاثة أشهر متتالية ، وكان البيت لا يخلو من الجنود واحد طالع واحد عابر .
وفي يوم أحضروا لي واحدة تفتش البيت اسمها نعيمة وطلعت على السدة ، فقلت لها : ماذا يمكن أن يكون موجود بالسدة فقالت : إذا بتسكتيش يا مرة والله بفتش تحت البلاط بلاطة ، بلاطة في البيت وصارت تهين بي .
وبعد تلك الثلاث أشهر التي تعرض فيها عامر لأبشع أنواع التعذيب والشبح وضعوه في السجن الجماعي خمسة شهور أخرى وفي ليلة استشهاد عماد وعادل جاء أحد الجنود وأخذ " الراديو " من عند عامر وفي الصباح ذهب أبو عادل إلى المحافظ أبو فراس وطلب منه أن يعمل شيء لاخراج عامر في هذه المحنة فنحن بحاجة له بعد استشهاد اخوته ، فأفرجوا عن عامر بواسطة أبو فراس محافظ رام الله وبعد شهر واحد عاودوا واعتقلوه وأدخلوه إلى المقاطعة في الزنازين مدة شهرين تحت التعذيب مرة أخرى وسألوه عن إذا كان يعلم بتخطيط اخوته لقتل محي الدين أم لا ، ورحلوه لمدة ثلاث أشهر أخرى إلى سجن أريحا وأفرجوا عنه بعد ذلك .
وكان كل همهم في اعتقاله أن يعلموا أين هو عماد وعادل وبعد استشهادهما إذا كان يعلم بخططهم والحمد الله الآن رجع عامر إلى العمل ولكن أصابه نوع من الإحباط فيرفض الزواج الآن ، ويقول أن أولاد اخوته سيتربون أيتام ، " أخشى ما أخشاه أن يتربى أولادي أيتام أيضا والآن هو الذي يتكفل بأولاد اخوته التسعة الصغار الذي لا يتجاوز الكبير منهم السبعة سنوات والحمد الله الدنيا بخير فجميع أهل البلد يساعدون هؤلاء الأيتام ويودونهم في كل مناسبة .
أرجو أن يكتب أن هذا الكلام من أم عامر وليس من عامر ، فأخشى أن يتبهدل عامر أخرى
مرة ، وأنا لست حمل ذلك .
" تأكدي أنه سيقال أن أم عامر هي التي تحدثت معي " .
من إفادة والدة عامر للمجموعة الفلسطينية لمراقبة حقوق الإنسان
الباحثة الميدانية : نسرين
********************
المفقودين ممن استجوبتهم المخابرات
باسم عبد العزيز منصور
تيسير حمدان زيادة
جميل منير جاد الله
خالد أحمد سليمان أبو ظريفة
سعد عبد الكريم سعيد سلامة
عزام سمارة
فاروق أبو حسان
******************
أعلن عشرات من السجناء من أنصار حركة حماس إضرابهم عن الطعام في سجن سرايا غزة، وفي رسالة وزعت على وسائل الإعلام من المعتقلين أوضحوا انهم شرعوا في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم غير القانوني وانهم رهينة وضع سياسي.
وتوجه عدد من المحامين في اليوم الثالث من الإضراب وكان ذلك بتاريخ 97/10/14 وتم إبلاغهم من إدارة السجن انهم لن يتمكنوا من الزيارة إلا بأمر من الرئيس عرفات أو اللواء غازي الجبالي مدير عام الشرطة الفلسطينية.
وافادت المعلومات أن ما يقارب (50) سجينا من حركة حماس بدأوا الإضراب المفتوح من الطعام منذ الاحد 97/10/12 وأن إدارة السجن سحبت كل الامتيازات التي تم منحها في وقت سابق للسجناء وتم إدخالهم إلى الزنازين ووزع كل أربعة منهم على زنزانة تتسع لشخصين، وتم نقل عشرة منهم إلى مقر قيادة الشرطة بحجة التحقيق فيما نقل اثنان آخران إلى مقر جهاز الأمن الوقائي.
النائب العام الفلسطيني فايز أبو رحمة اصدر أوامره بالإفراج عن (11) سجينا ممن لم توجه لهم اتهامات وقد اطلق سراحهم في مساء 97/8/15، غير أن أجهزة الأمن الفلسطينية قامت بإعتقالهم مجددا بعد ثلاث ساعات من ذلك
ورفع المجلس التشريعي توصياته بالإفراج عن السجناء أو تقديمهم لمحاكمة عادلة لكن أحد لم يستجب.
الباحث الميداني: ماهر فراج
*************
في الحلقة القادمة أنقل لكم جرائم الأمن الوقائي
تعليق