تويت
سرايا القدس تعلن ان الشهيد "زياد شاكر غنام" الذي اغتالته اسرائيل امس هو قائدها العام في قطاع غزة وجيش الاحتلال يعتبر العملية الانجح منذ سنوات
القدس المحتلة في الاول من يوليو / سما / اعلنت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي اليوم الاحد ان الجيش الاسرائيلي "اغتال" قائدها العام في قطاع غزة السبت في وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة, وتوعدت "برد مزلزل في العمق الصهيوني".
وقالت سرايا القدس في بيان لها "بمزيد من الفخر والاعتزاز والشموخ والكبرياء تزف سرايا القدس القائد العام لسرايا القدس في قطاع غزة زياد شاكر الغنام مجهز الاستشهاديين في قطاع غزة".
واضاف البيان انه "استشهد معه ايضا القائد الميداني محمد الراعي مفجر ناقلة الجند في رفح والشهيد القائد رائد فؤاد الغنام قائد وحدة الهندسة والتصنيع في سرايا القدس واللذين ارتقيا الى العلا يوم السبت اثر عملية اغتيال قذرة شنتها طائرات الغدر الصهيوني عليهم أثناء توجههم لاداء مهمة جهادية في شمال قطاع غزة".
واكدت السرايا"ان العدوان الصهيوني المتواصل بحق مجاهدينا وابناء شعبنا لن يمر
دون رد مزلزل في العمق الصهيوني, فنحن في سرايا القدس نؤكد ان دم كل شهيد يضيف
قوة جديدة الى عزيمتنا, وينير درب العمل الجهادي الذي يدفع بالانتفاضة المباركة
بتصميم اشد وارادة امضى الى ملاحقة المحتلين".
وهدد رئيس الحكومة ايهود اولمرت الاحد بان هذه الغارات التي وصفها بانها "مهمة
للغاية" ستتواصل.
من جهتها ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية في عددها الصادر اليوم ان جيش الاحتلال الاسرائيلي قام امس بواحدة من انجح عملياته خلال السنوات الاخيرة حيث نجح بتصفية محمد الراعي، المسؤول الكبير في الجهاد الاسلامي واحد اخطر المطلوبين لقوات الاحتلال في الضفة والقطاع والذي أطلق في مايو "ايار" 2004 قذيفة ار.بي.جي على مجنزرة في محور صلاح الدين "فيلادلفيا" على الحدود المصرية الفلسطينية في رفح واسفرت عن مقتل خمسة جنود اسرائيليين .
وقالت الصحيفة ان العملية المذكورة سجلت في الذاكرة اساسا في أعقاب الصور المثيرة للصدمة لجنود الجيش الاسرائيلي الذين يبحثون في الرمال عن بقايا جثث رفاقهم الذين قتلوا في الحدث في محور صلاح الدين.
وقالت الصحيفة ان معلومات وصلت من الشاباك تشير الى ان سيارة تقل ثلاثة مسؤولين كبار في الجهاد الاسلامي وتدخل سلاح الجو لتنفيذ العملية فورا زاعمة "ان الجيش ضرب عصفورين بحجر واحد لان المعلومات أشارت الى ان الثلاثة كانوا في طريقهم للقيام بعملية جدية".
وكان الراعي حسب الصحيفة هو الذي اطلق بنفسه القذيفة على المجنزرة وكنتيجة للنار الفتاكة شطبت المجنزرة من على وجه الارض والجنود الخمسة الذين كانوا في هم النقيب أفيف حكاني، الذي كان ضابطا في وحدة الانفاق، العريف ليئور فيشنسكي، نجل الممثلين شلومو فيشنسكي وزوجته السابقة اوسنات، العريف أول أيمن غدير، العريف زأور سمايليف والجندي أول العاد كوهن.
وتضيف الصحيفة انه "في أعقاب الضربة القاضية التي تلقتها المجنزرة اضطر جنود الجيش الاسرائيلي للزحف في المنطقة، في ظل تعريض حياتهم للخطر كي يجمعوا بقايا جثث رفاقهم".
وتقول الصحيفة ان مقاوم اخر صفي في غارة أمس هو زياد شاكر، مخطط العملية الشهيرة في مفترق كيسوفيم حيث قتلت تالي حتوئيل واربع بناتها.
.وفي الجيش الاسرائيلي يرون في عملية أمس حسب الصحيفة نجاحا كبيرا، استخباريا وعملياتيا على حد سواء.
القدس المحتلة في الاول من يوليو / سما / اعلنت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي اليوم الاحد ان الجيش الاسرائيلي "اغتال" قائدها العام في قطاع غزة السبت في وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة, وتوعدت "برد مزلزل في العمق الصهيوني".
وقالت سرايا القدس في بيان لها "بمزيد من الفخر والاعتزاز والشموخ والكبرياء تزف سرايا القدس القائد العام لسرايا القدس في قطاع غزة زياد شاكر الغنام مجهز الاستشهاديين في قطاع غزة".
واضاف البيان انه "استشهد معه ايضا القائد الميداني محمد الراعي مفجر ناقلة الجند في رفح والشهيد القائد رائد فؤاد الغنام قائد وحدة الهندسة والتصنيع في سرايا القدس واللذين ارتقيا الى العلا يوم السبت اثر عملية اغتيال قذرة شنتها طائرات الغدر الصهيوني عليهم أثناء توجههم لاداء مهمة جهادية في شمال قطاع غزة".
واكدت السرايا"ان العدوان الصهيوني المتواصل بحق مجاهدينا وابناء شعبنا لن يمر
دون رد مزلزل في العمق الصهيوني, فنحن في سرايا القدس نؤكد ان دم كل شهيد يضيف
قوة جديدة الى عزيمتنا, وينير درب العمل الجهادي الذي يدفع بالانتفاضة المباركة
بتصميم اشد وارادة امضى الى ملاحقة المحتلين".
وهدد رئيس الحكومة ايهود اولمرت الاحد بان هذه الغارات التي وصفها بانها "مهمة
للغاية" ستتواصل.
من جهتها ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية في عددها الصادر اليوم ان جيش الاحتلال الاسرائيلي قام امس بواحدة من انجح عملياته خلال السنوات الاخيرة حيث نجح بتصفية محمد الراعي، المسؤول الكبير في الجهاد الاسلامي واحد اخطر المطلوبين لقوات الاحتلال في الضفة والقطاع والذي أطلق في مايو "ايار" 2004 قذيفة ار.بي.جي على مجنزرة في محور صلاح الدين "فيلادلفيا" على الحدود المصرية الفلسطينية في رفح واسفرت عن مقتل خمسة جنود اسرائيليين .
وقالت الصحيفة ان العملية المذكورة سجلت في الذاكرة اساسا في أعقاب الصور المثيرة للصدمة لجنود الجيش الاسرائيلي الذين يبحثون في الرمال عن بقايا جثث رفاقهم الذين قتلوا في الحدث في محور صلاح الدين.
وقالت الصحيفة ان معلومات وصلت من الشاباك تشير الى ان سيارة تقل ثلاثة مسؤولين كبار في الجهاد الاسلامي وتدخل سلاح الجو لتنفيذ العملية فورا زاعمة "ان الجيش ضرب عصفورين بحجر واحد لان المعلومات أشارت الى ان الثلاثة كانوا في طريقهم للقيام بعملية جدية".
وكان الراعي حسب الصحيفة هو الذي اطلق بنفسه القذيفة على المجنزرة وكنتيجة للنار الفتاكة شطبت المجنزرة من على وجه الارض والجنود الخمسة الذين كانوا في هم النقيب أفيف حكاني، الذي كان ضابطا في وحدة الانفاق، العريف ليئور فيشنسكي، نجل الممثلين شلومو فيشنسكي وزوجته السابقة اوسنات، العريف أول أيمن غدير، العريف زأور سمايليف والجندي أول العاد كوهن.
وتضيف الصحيفة انه "في أعقاب الضربة القاضية التي تلقتها المجنزرة اضطر جنود الجيش الاسرائيلي للزحف في المنطقة، في ظل تعريض حياتهم للخطر كي يجمعوا بقايا جثث رفاقهم".
وتقول الصحيفة ان مقاوم اخر صفي في غارة أمس هو زياد شاكر، مخطط العملية الشهيرة في مفترق كيسوفيم حيث قتلت تالي حتوئيل واربع بناتها.
.وفي الجيش الاسرائيلي يرون في عملية أمس حسب الصحيفة نجاحا كبيرا، استخباريا وعملياتيا على حد سواء.
تعليق