ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الأحد 1-7-2007، أن عملية اغتيال ثلاثة من عناصر سرايا القدس في خان يونس أمس، ومن بينهم القائد محمد الراعي إنما جاءت كتصفية حساب مع الراعي المسئول عن تفجير دبابة الميركافاة على الحدود المصرية في آيار 2004، حيث قتل خمسة جنود إسرائيليين ومسحت الميركافاة عن وجه الأرض.
وقالت الصحيفة في تقرير لها حمل عنوان "تصفية الحساب": صفى الجيش الاسرائيلي أمس محمد الراعي، المسؤول الكبير في الجهاد الاسلامي الذي أطلق في ايار 2004 قذيفة ار.بي.جي على مجنزرة في محور فيلادلفيا، وقتل في الحدث خمسة مقاتلين من الجيش الاسرائيلي، وقد سجل هذا الحدث في الذاكرة اساسا في أعقاب الصور المثيرة للصدمة لجنود الجيش الاسرائيلي الذين يبحثون في الرمال عن بقايا جثث رفاقهم الذين قتلوا في الحدث".
وأضافت: الساعة كانت 5:30 مساء عندما أغارت طائرة أمس على سيارة في خانيونس كانت تقل ثلاثة مسؤولين كبار في الجهاد، بمن فيهم الراعي. والمعلومات عن وجود الراعي في السيارة وصلت من المخابرات. وبالعملية أمسك الجيش الاسرائيلي بعصفورين بضربة واحدة، ذلك أن المعلومات أشارت الى ان الثلاثة كانوا في طريقهم للقيام بعملية. وكان الراعي هو الذي اطلق بنفسه القذيفة على المجنزرة. وكنتيجة للنار الفتاكة شطبت المجنزرة من على وجه الارض، وكل المقاتلين الخمسة الذين كانوا في داخلها قتلوا: النقيب أفيف حكاني، الذي كان ضابطا في وحدة الأنفاق، العريف ليئور فيشنسكي، نجل الممثلين شلومو فيشنسكي وزوجته السابقة اوسنات، العريف أول أيمن غدير، العريف زأور سمايليف والجندي أول العاد كوهن".
وأوضحت يديعوت أنه في أعقاب الضربة القاضية التي تلقتها المجنزرة اضطر جنود الجيش الإسرائيلي للزحف في المنطقة، في ظل تعريض حياتهم للخطر كي يجمعوا بقايا جثث رفاقهم".
وقتل في عملية الاغتيال أيضا زياد شاكر، الذي تتهمه إسرائيل بالتخطيط لعملية مفترق كيسوفيم، حيث قتلت تالي حتوئيل وأربع بناتها.
وقالت الصحيفة في تقرير لها حمل عنوان "تصفية الحساب": صفى الجيش الاسرائيلي أمس محمد الراعي، المسؤول الكبير في الجهاد الاسلامي الذي أطلق في ايار 2004 قذيفة ار.بي.جي على مجنزرة في محور فيلادلفيا، وقتل في الحدث خمسة مقاتلين من الجيش الاسرائيلي، وقد سجل هذا الحدث في الذاكرة اساسا في أعقاب الصور المثيرة للصدمة لجنود الجيش الاسرائيلي الذين يبحثون في الرمال عن بقايا جثث رفاقهم الذين قتلوا في الحدث".
وأضافت: الساعة كانت 5:30 مساء عندما أغارت طائرة أمس على سيارة في خانيونس كانت تقل ثلاثة مسؤولين كبار في الجهاد، بمن فيهم الراعي. والمعلومات عن وجود الراعي في السيارة وصلت من المخابرات. وبالعملية أمسك الجيش الاسرائيلي بعصفورين بضربة واحدة، ذلك أن المعلومات أشارت الى ان الثلاثة كانوا في طريقهم للقيام بعملية. وكان الراعي هو الذي اطلق بنفسه القذيفة على المجنزرة. وكنتيجة للنار الفتاكة شطبت المجنزرة من على وجه الارض، وكل المقاتلين الخمسة الذين كانوا في داخلها قتلوا: النقيب أفيف حكاني، الذي كان ضابطا في وحدة الأنفاق، العريف ليئور فيشنسكي، نجل الممثلين شلومو فيشنسكي وزوجته السابقة اوسنات، العريف أول أيمن غدير، العريف زأور سمايليف والجندي أول العاد كوهن".
وأوضحت يديعوت أنه في أعقاب الضربة القاضية التي تلقتها المجنزرة اضطر جنود الجيش الإسرائيلي للزحف في المنطقة، في ظل تعريض حياتهم للخطر كي يجمعوا بقايا جثث رفاقهم".
وقتل في عملية الاغتيال أيضا زياد شاكر، الذي تتهمه إسرائيل بالتخطيط لعملية مفترق كيسوفيم، حيث قتلت تالي حتوئيل وأربع بناتها.