بعد تهديده بـ "فضح الجميع".. القيادة السياسية تدرس اختيار رئيس جديد للوفد الأمني المصري في الأراضي الفلسطينية.
كتب عمر القليوبي (المصريون): : بتاريخ 1 - 7 - 2007
يدرس الرئيس مبارك حاليًا، عددًا من الملفات لأسماء مرشحة لخلافة اللواء برهان جمال حماد رئيس الوفد الأمني المصري بقطاع غزة، والذي انسحب من هناك في أعقاب سيطرة حركة "حماس" على كامل القطاع بالقوة، بعد إزاحتها منافسة حركة "فتح" بالقوة.
وأوضحت مصادر رفيعة، أن تغيير رئاسة الوفد الأمني جاء نتيجة شكوى العديد من الفصائل الفلسطينية من أسلوب تعاملها معها وممارستها ضغوطًا شديدة عليها في محاولة لفرض وجهة نظرها، وهو ما دفع الرئاسة المصرية إلى دراسة عدد من الأسماء البديلة وذلك للاختيار من بينها خليفة لحماد.
وألمحت إلى أن هناك صعوبات شديدة في عملية الاختيار بسبب ضرورة اختياره من بين وكلاء أحد الأجهزة الأمنية الحساسة وذلك نتيجة ارتباط باقي وكلاء الجهاز بملفات أمنية شديدة التعقيد.
ولم تستبعد المصادر أن يتم تأجيل حسم الاختيار خاصة وأن هناك تحفظًا مصريًا على ملاحظات الفصائل الفلسطينية تجاه حماد، معتبرة تهديداته بفضح تحالفات بعض قادة الفصائل هو العامل الأهم في المطالبة بإبعاده، وليس بسبب أدائه أو تعاطيه مع الملف الأمني الفلسطيني.
وكان اللواء حماد سبق وأن هدد "بفضح الجميع" لدى رده على سؤال عن الجهة التي تتحمل مسئولية تدهور الأوضاع في غزة، وهو ما أثار تخمينات بأن المقصود منها النائب محمد دحلان ومجموعته.
وشددت المصادر على أن الوفد الأمني المصري سيظل في مقره برام الله لفترة ليست بالقصيرة، ولن يعود قطاع غزة إلا بعد استتباب الأوضاع الأمنية هناك ونجاح الجهود التي تسعى لاستئناف الحوار بين حركتي "فتح" و"حماس" والدخول في مشاورات لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية.
يذكر أن الرئيس مبارك كشف في حديث أجراه مؤخرًا مع صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن الوفد الأمني المصري سيعود لغزة بعد أن تهدأ الأمور، مشددًا على أن مصر ستعيد وساطتها بين حماس وفتح وباقي الفصائل الفلسطينية، فضلاً عن استئناف جهودها لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المأسور جلعاد شاليط.
كتب عمر القليوبي (المصريون): : بتاريخ 1 - 7 - 2007
يدرس الرئيس مبارك حاليًا، عددًا من الملفات لأسماء مرشحة لخلافة اللواء برهان جمال حماد رئيس الوفد الأمني المصري بقطاع غزة، والذي انسحب من هناك في أعقاب سيطرة حركة "حماس" على كامل القطاع بالقوة، بعد إزاحتها منافسة حركة "فتح" بالقوة.
وأوضحت مصادر رفيعة، أن تغيير رئاسة الوفد الأمني جاء نتيجة شكوى العديد من الفصائل الفلسطينية من أسلوب تعاملها معها وممارستها ضغوطًا شديدة عليها في محاولة لفرض وجهة نظرها، وهو ما دفع الرئاسة المصرية إلى دراسة عدد من الأسماء البديلة وذلك للاختيار من بينها خليفة لحماد.
وألمحت إلى أن هناك صعوبات شديدة في عملية الاختيار بسبب ضرورة اختياره من بين وكلاء أحد الأجهزة الأمنية الحساسة وذلك نتيجة ارتباط باقي وكلاء الجهاز بملفات أمنية شديدة التعقيد.
ولم تستبعد المصادر أن يتم تأجيل حسم الاختيار خاصة وأن هناك تحفظًا مصريًا على ملاحظات الفصائل الفلسطينية تجاه حماد، معتبرة تهديداته بفضح تحالفات بعض قادة الفصائل هو العامل الأهم في المطالبة بإبعاده، وليس بسبب أدائه أو تعاطيه مع الملف الأمني الفلسطيني.
وكان اللواء حماد سبق وأن هدد "بفضح الجميع" لدى رده على سؤال عن الجهة التي تتحمل مسئولية تدهور الأوضاع في غزة، وهو ما أثار تخمينات بأن المقصود منها النائب محمد دحلان ومجموعته.
وشددت المصادر على أن الوفد الأمني المصري سيظل في مقره برام الله لفترة ليست بالقصيرة، ولن يعود قطاع غزة إلا بعد استتباب الأوضاع الأمنية هناك ونجاح الجهود التي تسعى لاستئناف الحوار بين حركتي "فتح" و"حماس" والدخول في مشاورات لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية.
يذكر أن الرئيس مبارك كشف في حديث أجراه مؤخرًا مع صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن الوفد الأمني المصري سيعود لغزة بعد أن تهدأ الأمور، مشددًا على أن مصر ستعيد وساطتها بين حماس وفتح وباقي الفصائل الفلسطينية، فضلاً عن استئناف جهودها لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المأسور جلعاد شاليط.
تعليق