تويت
غزة
أكدت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنها استخدمت في التصدي للاجتياح الأخير لمنطقتين في قطاع غزة "سلاحا أمريكيا"، استولت عليه خلال سيطرتها على مقار الأجهزة الأمنية قبل أسبوعين، حيث أوقعت عدة إصابات، وتدمير دبابة من نوع "مركافاة 4" المطورة وتدميرها بحسب الجيش الإسرائيلي.
وقال أحد القادة الميدانيين لكتائب القسام، ، إنهم استخدموا في هذين التوغلين ولأول مرة سلاحا أمريكيا في التصدي لقوات الاحتلال "موقعين فيهم خسائر كبيرة بعضها اعترف بها الجيش وبعضها تكتم عليها، حسب قول القسام.
وأضاف القيادي القسامي والمكنى بـ "أبي علي": "إنهم خلال الاجتياح الأخير استخدموا سلاحا أمريكيا حصلوا عليه خلال سيطرتهم على مقار الأجهزة الأمنية وكان ناجعا وذا قوة اكبر من السلاح الذي كان بأيدينا". وتابع: "استخدمنا قذائف ار بي جي جديدة، وكذلك مدافع رشاشة ثقيلة عيار 250، وقناصة، ومناظير متطورة وهي سلاح أمريكي".
وأفاد أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، يسودها قلق كبير في أعقاب استخدام الفلسطينيين لصاروخ مضاد للدبابات، أصاب الدبابة الأكثر تقدما في الجيش الإسرائيلي، "مركباة 4" وتمكن من تدميرها.
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية، عن مصادر عسكرية إسرائيلية، قولها إنه "في أثناء العملية في غزة أطلقت نحو القوات عشرات قذائف الـ "ار.بي.جي"، في معظم الحالات لم يلحق أي ضرر بالدبابات إلا في ثلاثة حالات أصابت قذائف "آر.بي.جي"، مطورة دبابة مركباة "رقم 4" ذات التحصين العالي، فيما نجحت فرق الإنقاذ في إنقاذ حياة الجنود وأصيب اثنان منهم بجراح طفيفة على مقربة من مكان الإصابة.
وقالت المصادر "إن الجيش الإسرائيلي يطبق في السنة الأخيرة بحرص، دروس حرب لبنان الثانية، وفي إطار ذلك أيضا الدروس في مجال الوسائل القتالية وقدرتها على التصدي للسلاح الذي في حوزة العدو". وفي الأسابيع الأخيرة، وقع الجيش الإسرائيلي على عقد جديد مع شركة "رفائيل" المتخصصة في الصناعات العسكرية لتحصين جزء هام من دباباته بوسائل جديدة، تسمى "سترة ريح" ومن شأنها أن تشخص الصواريخ المقتربة من الدبابة وإطلاق سلاح مضاد لها بحيث أن الصواريخ تنفجر قبل أن تصل إلى الدبابة.
أكدت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنها استخدمت في التصدي للاجتياح الأخير لمنطقتين في قطاع غزة "سلاحا أمريكيا"، استولت عليه خلال سيطرتها على مقار الأجهزة الأمنية قبل أسبوعين، حيث أوقعت عدة إصابات، وتدمير دبابة من نوع "مركافاة 4" المطورة وتدميرها بحسب الجيش الإسرائيلي.
وقال أحد القادة الميدانيين لكتائب القسام، ، إنهم استخدموا في هذين التوغلين ولأول مرة سلاحا أمريكيا في التصدي لقوات الاحتلال "موقعين فيهم خسائر كبيرة بعضها اعترف بها الجيش وبعضها تكتم عليها، حسب قول القسام.
وأضاف القيادي القسامي والمكنى بـ "أبي علي": "إنهم خلال الاجتياح الأخير استخدموا سلاحا أمريكيا حصلوا عليه خلال سيطرتهم على مقار الأجهزة الأمنية وكان ناجعا وذا قوة اكبر من السلاح الذي كان بأيدينا". وتابع: "استخدمنا قذائف ار بي جي جديدة، وكذلك مدافع رشاشة ثقيلة عيار 250، وقناصة، ومناظير متطورة وهي سلاح أمريكي".
وأفاد أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، يسودها قلق كبير في أعقاب استخدام الفلسطينيين لصاروخ مضاد للدبابات، أصاب الدبابة الأكثر تقدما في الجيش الإسرائيلي، "مركباة 4" وتمكن من تدميرها.
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية، عن مصادر عسكرية إسرائيلية، قولها إنه "في أثناء العملية في غزة أطلقت نحو القوات عشرات قذائف الـ "ار.بي.جي"، في معظم الحالات لم يلحق أي ضرر بالدبابات إلا في ثلاثة حالات أصابت قذائف "آر.بي.جي"، مطورة دبابة مركباة "رقم 4" ذات التحصين العالي، فيما نجحت فرق الإنقاذ في إنقاذ حياة الجنود وأصيب اثنان منهم بجراح طفيفة على مقربة من مكان الإصابة.
وقالت المصادر "إن الجيش الإسرائيلي يطبق في السنة الأخيرة بحرص، دروس حرب لبنان الثانية، وفي إطار ذلك أيضا الدروس في مجال الوسائل القتالية وقدرتها على التصدي للسلاح الذي في حوزة العدو". وفي الأسابيع الأخيرة، وقع الجيش الإسرائيلي على عقد جديد مع شركة "رفائيل" المتخصصة في الصناعات العسكرية لتحصين جزء هام من دباباته بوسائل جديدة، تسمى "سترة ريح" ومن شأنها أن تشخص الصواريخ المقتربة من الدبابة وإطلاق سلاح مضاد لها بحيث أن الصواريخ تنفجر قبل أن تصل إلى الدبابة.
