غزة
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على أن الجريمة الصهيونية الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم السبت وراح ضحيتها ثلاثة من كوادر سرايا القدس هي أكبر دليل على حقيقة النوايا الصهيونية الشريرة والحاقدة ضد شعبنا بكل أطيافه.
وقالت حركة الجهاد الاسلامي في بيان صادر عنها اليوم وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه "إن اللهاث والجري خلف القادة والمسئولين الصهاينة لاستجدائهم لن يقدم لشعبنا خيراً وإن الخيار الوحيد أمام شعبنا بكل قواه الحية هو التوافق على برنامج المقاومة والتوحد للرد على هذا العدوان والدفاع عن أمن شعبنا المستباح من قبل الكيان المحتل في غزة والضفة وسائر أماكن تواجده".
كما أكدت الحركة على أن الاستمرار في رفض الحوار والتوافق يعزز من حالة الانقسام، تلك الحالة التي يستغلها العدو المجرم لضرب أبناء شعبنا ومقاومينا، وأن اللحظة الراهنة تتطلب من الجميع أن يتخذ مواقف وطنية مسئولة لرأب الصدع في الساحة الفلسطينية واستعادة عوامل الوحدة الوطنية لتفويت الفرصة على العدو المجرم.....
وفيما يلي نص بيان حركة الجهاد الإسلامي:
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
التوافق على برنامج المقاومة خيار الشعب لمواجهة العدوان المتصاعد
يا جماهير شعبنا الصابر المرابط... يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية:
جريمة جديدة يرتكبها العدو الصهيوني بحق مجاهدي شعبنا الأبي، تستهدف كسر إرادته وصموده واستبساله في معركة الدفاع عن حقوقه وعن أرضه ومقدساته، إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ونحن نحتسب شهداء فلسطين الأبرار الذين ارتقوا في الغارة الصهيونية الغادرة عصر هذا اليوم فإننا نؤكد على ما يلي:
1- إن هذه الجريمة الصهيونية الجديدة هي أكبر دليل على حقيقة النوايا الصهيونية الشريرة والحاقدة ضد شعبنا بكل أطيافه، وبالتالي فإن اللهاث والجري خلف القادة والمسئولين الصهاينة لاستجدائهم لن يقدم لشعبنا خيراً وإن الخيار الوحيد أمام شعبنا بكل قواه الحية هو التوافق على برنامج المقاومة والتوحد للرد على هذا العدوان والدفاع عن أمن شعبنا المستباح من قبل الكيان المحتل في غزة والضفة وسائر أماكن تواجده.
2- إن الاستمرار في رفض الحوار والتوافق يعزز من حالة الانقسام، تلك الحالة التي يستغلها العدو المجرم لضرب أبناء شعبنا ومقاومينا، وإن اللحظة الراهنة تتطلب من الجميع أن يتخذ مواقف وطنية مسئولة لرأب الصدع في الساحة الفلسطينية واستعادة عوامل الوحدة الوطنية لتفويت الفرصة على العدو المجرم.
3- إن الممارسات والجرائم الصهيونية في سائر مدن الضفة المحتلة والقطاع الصامد، تتطلب احتضان المقاومة والمقاومين وتوفير سبل الدعم والحماية لهم، وانخراط الجميع في صف المقاومة ومدها بالسلاح والعتاد لتطوير إمكاناتها وتحسين قدراتها لتقوم بدورها وواجبها في صد العدوان والدفاع عن أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده.
وختاماً: فإننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين فإننا نؤكد أننا سنمضي على طريق الجهاد والمقاومة، رغم حجم النزف وجسامة التضحيات، وإن فاتورة الحساب مع هذا العدو المجرم ستكون طويلة وعسيرة وأن ساعتها لن تطول بإذن الله تبارك وتعالى.
وإنه لجهاد جهاد نصر أو استشهاد
المكتب الإعلامي
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
السبت 15 جمادى الآخرة 1428هـ - 30/6/2007م
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على أن الجريمة الصهيونية الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم السبت وراح ضحيتها ثلاثة من كوادر سرايا القدس هي أكبر دليل على حقيقة النوايا الصهيونية الشريرة والحاقدة ضد شعبنا بكل أطيافه.
وقالت حركة الجهاد الاسلامي في بيان صادر عنها اليوم وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه "إن اللهاث والجري خلف القادة والمسئولين الصهاينة لاستجدائهم لن يقدم لشعبنا خيراً وإن الخيار الوحيد أمام شعبنا بكل قواه الحية هو التوافق على برنامج المقاومة والتوحد للرد على هذا العدوان والدفاع عن أمن شعبنا المستباح من قبل الكيان المحتل في غزة والضفة وسائر أماكن تواجده".
كما أكدت الحركة على أن الاستمرار في رفض الحوار والتوافق يعزز من حالة الانقسام، تلك الحالة التي يستغلها العدو المجرم لضرب أبناء شعبنا ومقاومينا، وأن اللحظة الراهنة تتطلب من الجميع أن يتخذ مواقف وطنية مسئولة لرأب الصدع في الساحة الفلسطينية واستعادة عوامل الوحدة الوطنية لتفويت الفرصة على العدو المجرم.....
وفيما يلي نص بيان حركة الجهاد الإسلامي:
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
التوافق على برنامج المقاومة خيار الشعب لمواجهة العدوان المتصاعد
يا جماهير شعبنا الصابر المرابط... يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية:
جريمة جديدة يرتكبها العدو الصهيوني بحق مجاهدي شعبنا الأبي، تستهدف كسر إرادته وصموده واستبساله في معركة الدفاع عن حقوقه وعن أرضه ومقدساته، إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ونحن نحتسب شهداء فلسطين الأبرار الذين ارتقوا في الغارة الصهيونية الغادرة عصر هذا اليوم فإننا نؤكد على ما يلي:
1- إن هذه الجريمة الصهيونية الجديدة هي أكبر دليل على حقيقة النوايا الصهيونية الشريرة والحاقدة ضد شعبنا بكل أطيافه، وبالتالي فإن اللهاث والجري خلف القادة والمسئولين الصهاينة لاستجدائهم لن يقدم لشعبنا خيراً وإن الخيار الوحيد أمام شعبنا بكل قواه الحية هو التوافق على برنامج المقاومة والتوحد للرد على هذا العدوان والدفاع عن أمن شعبنا المستباح من قبل الكيان المحتل في غزة والضفة وسائر أماكن تواجده.
2- إن الاستمرار في رفض الحوار والتوافق يعزز من حالة الانقسام، تلك الحالة التي يستغلها العدو المجرم لضرب أبناء شعبنا ومقاومينا، وإن اللحظة الراهنة تتطلب من الجميع أن يتخذ مواقف وطنية مسئولة لرأب الصدع في الساحة الفلسطينية واستعادة عوامل الوحدة الوطنية لتفويت الفرصة على العدو المجرم.
3- إن الممارسات والجرائم الصهيونية في سائر مدن الضفة المحتلة والقطاع الصامد، تتطلب احتضان المقاومة والمقاومين وتوفير سبل الدعم والحماية لهم، وانخراط الجميع في صف المقاومة ومدها بالسلاح والعتاد لتطوير إمكاناتها وتحسين قدراتها لتقوم بدورها وواجبها في صد العدوان والدفاع عن أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده.
وختاماً: فإننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين فإننا نؤكد أننا سنمضي على طريق الجهاد والمقاومة، رغم حجم النزف وجسامة التضحيات، وإن فاتورة الحساب مع هذا العدو المجرم ستكون طويلة وعسيرة وأن ساعتها لن تطول بإذن الله تبارك وتعالى.
وإنه لجهاد جهاد نصر أو استشهاد
المكتب الإعلامي
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
السبت 15 جمادى الآخرة 1428هـ - 30/6/2007م
تعليق