فقط للتذكير .. غداه فوز الحزب الديمقراطي الأمريكي في الانتخابات التشريعية .. كان صاحب المعالي الزهار في جده وهناك خرج في تصريح خطير ناتج عن عدم خبره وقله تقدير .. فقط استبشر الزهار خيراً بسيطرة الديمقراطيون الأمريكيون على مجلس النواب والشيوخ واعتبره إنقلاباً في أمريكا وبشرة خير لنا في فلسطين بتغيير السياسة الأمريكية وقرب خرم الحصار .. وقلنا في حينها على صفحات المنبر تحت عنوان " فرحة الزهار بفوز الفيل وهزيمة الحمار " والفيل هو رمز الحزب الديمقراطي ، والحمار رمز الجمهوري ، وقلنا في حينها غلطان يا زهار فالسياسة الأمريكية ثابته بإتجاه إسرائيل لا يغيرها ولا يبدلها الفيل أو الحمار .. يا ريت يا زهار تبعت تجيب مذكرات كسنجر حتى تقرأ وتستوعب إستراتيجية أمريكا المتعلقة بإسرائيل والتي يتوارثها الرؤساء من ترومان صاحب الاعتراف بقيام إسرائيل إلى بوش المسيحي المحافظ المؤمن بهدم الهيكل ، وقلناها بوضوح أن حرب الخليج الأولى والثانية تهديد إيران وتخويف سوريا هو في مجمله من أجل إسرائيل ، ولان حماس خبرتها في السياسة لا تختلف عن دراية أي مواطن فلسطيني في قراءة وتفسير الخط الياباني ولأن الغرقان الحمساوي يتعلق بقشة فقد هلل الزهار وكبر بفوز الحزب الديمقراطي وقبله أرسل بالمستشار أحمد يوسف ليحاول اختراق الموقف الأمريكاني بجس نبض الديمقراطيون .. فجاء الرد سريعاً وكعادة الشيطان الأمريكي الأكبر فقد صادق مجلس النواب بالأغلبية الساحقة وهذه الأغلبية أصحابها الديمقراطيون على قانون يحظر على الإدارة الأمريكية إجراء الاتصالات أو التحاور مع حماس ما لم تعترف بإسرائيل وتنبذ الإرهاب على حد وصفه ، ثم لحقه مجلس الشيوخ بالمصادقة على نفس القرار .. وهذا موقف معروف ومنتظر ومستوعب بفيتوهات أمريكا في مجلس الأمن حتى في حالات التنديد بالمذابح الإسرائيلية التي ترتكب بحقنا وتتكرر .
أن أصغر طفل فلسطيني يعرف جيداً المواقف الأمريكية الداعمة بلا حدود لإسرائيل واحتلالها ومذابحها واستباحتها للأرض والعرض .. وكل مواطن فلسطيني يستطيع أن يشرح المواقف الأمريكية وتوابعها في الشرق الأوسط .. ولكن يبدو أن المعطيات التي هي عن الزهار موجودة عنده فقط وليس عند الشعب الفلسطيني من الصغار والكبار .. والسياسة الخارجية الفلسطينية في عصر الحكومة الحمساوية تسيرها وتديرها وتوجهها الأوهام والأحلام .. وهرد لك يا زهار
أن أصغر طفل فلسطيني يعرف جيداً المواقف الأمريكية الداعمة بلا حدود لإسرائيل واحتلالها ومذابحها واستباحتها للأرض والعرض .. وكل مواطن فلسطيني يستطيع أن يشرح المواقف الأمريكية وتوابعها في الشرق الأوسط .. ولكن يبدو أن المعطيات التي هي عن الزهار موجودة عنده فقط وليس عند الشعب الفلسطيني من الصغار والكبار .. والسياسة الخارجية الفلسطينية في عصر الحكومة الحمساوية تسيرها وتديرها وتوجهها الأوهام والأحلام .. وهرد لك يا زهار
تعليق