تويت
ما واجبنا تجاه الاقصى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن العمل لأجل المسجد الأقصى المبارك ليس واجب الشباب فقط وإنما هو واجب الأمة جمعاء بجميع طبقاتها وأطيافها وشيبها وشبابها وليس ذلك إلا لأن الله عز وجل سلمنا هذه الأمانة الكبرى كأمة منذ أن وطئت قدم المصطفى صلى الله عليه وسلم أرض المسجد الأقصى المبارك ليستلم الراية من جميع الأنبياء ويصلي بهم إماماً عليهم الصلاة والسلام أجمعون.
وكان من أجمل ما بين واجب هذه الأمة تجاه البيت المقدَّس (أي المسجد الأقصى المبارك) من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك البشرى التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا ما أصابهم من اللأواء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك) قالوا: (وأين هم يا رسول الله؟) قال: (ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
فكان ذلك تبياناً من النبي صلى الله عليه وسلم للأمة أن هؤلاء القوم الذين يعيوشن في أكناف المسجد الأقصى المبارك هم على الحق ظاهرون إلى يوم القيامة.
وليس كل من سكن قرب المسجد الأقصى المبارك من هؤلاء فقط، فأنت حين تحيا في ظلال المسجد الأقصى المبارك وتبقى طوال حياتك عنوانك الأقصى وحياتك الأقصى وروحك الأقصى وكلامك الأقصى وصورتك الأقصى وقضيتك الأقصى وكان الأقصى يملك عليك حياتك أصابتك بركة المسجد الأقصى وكنت من أهل المسجد الأقصى المبارك.. وما أشبه ذلك بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك أثناء عودته: (إن في المدينة رجالاً ما قطعتم وادياً إلا كانوا معكم، حبسهم العذر) أو كما قال صلى الله عليه وسلم، ففي هذا الحديث بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هؤلاء الذين حبسهم العذر كانوا مع أهل الغزوة في تبوك بأرواحهم وبأجرهم.. وأنت كذلك إن كنت مع الأقصى ولأجل الأقصى كنت كأنك هناك بروحك وبأجرك بإذن الله رب العالمين.
ولذلك كان العمل لأجل المسجد الأقصى المبارك يتلخص في مفهوم واحد محدد ألا وهو: (الحياة مع الأقصى)، فحياتك مع الأقصى ترفعك إلى درجة عليا في ترتيبك مع الأقران العاملين لأجل المسجد وتجعلك حقاً تطبق الشعار الذي نرفعه:
أقصى يمشي على وجه الأرض
وهذا الشعار ليس مجرد وهم، وإنما هناك من الناس من إذا رأيته تذكرت المسجد الأقصى المبارك من كثرة ما يعيش حياته مع الأقصى المبارك، وهذا هو عاشق الأقصى وابنه الحقيقي حتى وإن كان يعيش في قارة أخرى بعيداً آلاف الأميال عن المسجد الأقصى المبارك.
أما عن النقطة التي قد تخطر ببالك وأنت تقرأ هذه السطور وهي: (كيف أصل إلى هذه الدرجة فأصبح أقصى يمشي على الأرض؟) فإنها تتحدد في خطوات أساسية لا بد أن تسير معها واحدة واحدة:
فأول هذه الخطوات هو أن تحدد هدفك وهو خدمة الأقصى (ولا نقول تحريره) لأن الخدمة أرفع حتى من التحرير، وما تحرير الأقصى إلا جزء من خدمته، ونحن خدم الأقصى وهذا شرف لنا.
فإذا حددت هذا الهدف وجددت نيتك خالصةً لله تعالى وعزمت على ذلك فإنك تبدأ في حب المسجد الأقصى.. وحبه لا يتأتى إلا بأن تتابع إلى الخطوة التالية...
وهي معرفة الأقصى المبارك حقاً (ونشدد على كلمة حقاً) وذلك بأسلوب علمي منهجي من المتخصصين فعلياً في المسجد الأقصى المبارك علمياً، وليس كل من ادَّعى علماً أوتيه.. فعليك الدقة في الأخذ من المصنفات الكثيرة، وقد وضعنا لك هنا قسماً خاصاً بالمراجع والكتب العلمية الإلكترونية التي يمكنك أن تبدأ بها (علماً بأنها ستزداد أسبوعياً بإذن الله) لتتعرف على أقصاك وبيت المقدس وأهم ما يتعلق بالمنطقة والمدينة والمسجد من علوم ودراسات ولخصنا لك مع كل مرجع منشور أهم ملاحظاتنا عليه لتكون دقيقاً في التعرف عليه.
ومن ثم تنتقل إلى الخطوة التالية وهي نقل معرفتك وحبك للأقصى إلى الآخرين، وهذا يتأتى على مستويين:
المستوى التربوي: وهو أن تربي أبناءك أو طلابك أو من تكون مسؤولاً عنهم على حب المسجد الأقصى المبارك حقاً وتحدثهم عنه دائماً وتعرفهم عليه دائماً بحيث ينتقل إليهم حبك للمسجد الأقصى المبارك.
والمستوى العام: وهو في البيئة المحيطة بك.. فتكون أنت الممثل للأقصى في مجتمعك وتعرف الجميع عليه في كل وقت وتذكرهم به وتحدثهم عنه، وليس المقصود هنا أن تصبح مجرد إذاعة جامدة عن الأقصى...!! وإنما المطلوب أن يكون الأقصى على لسانك في كل وقت حتى في ضحكك ولعبك مع أصدقائك.. مثل أن تضحك لنكتة تسمعها مثلاً وتقول لقائلها: (أسأل الله لك أن تصلي في الأقصى) كشكر.. أو أن تقول لدى تحيتك لأخيك في العيد مثلاً: (عسى عيدك القادم في الأقصى بإذن الله).. وهكذا.. فهذه المواقف الصغيرة تجعلك سفير الأقصى حقاً.
ولا تنس الدعاء للأقصى المبارك في كل وقت.
ولا تنس الصحبة الصالحة التي تهتم لما تهتم له وتشاركك حبك للأقصى المبارك.. وما كان هذا الموقع إلا لتجد الصحبة الصالحة التي تعينك على ذلك بإذن الله.
وكان من أجمل ما بين واجب هذه الأمة تجاه البيت المقدَّس (أي المسجد الأقصى المبارك) من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك البشرى التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا ما أصابهم من اللأواء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك) قالوا: (وأين هم يا رسول الله؟) قال: (ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
فكان ذلك تبياناً من النبي صلى الله عليه وسلم للأمة أن هؤلاء القوم الذين يعيوشن في أكناف المسجد الأقصى المبارك هم على الحق ظاهرون إلى يوم القيامة.
وليس كل من سكن قرب المسجد الأقصى المبارك من هؤلاء فقط، فأنت حين تحيا في ظلال المسجد الأقصى المبارك وتبقى طوال حياتك عنوانك الأقصى وحياتك الأقصى وروحك الأقصى وكلامك الأقصى وصورتك الأقصى وقضيتك الأقصى وكان الأقصى يملك عليك حياتك أصابتك بركة المسجد الأقصى وكنت من أهل المسجد الأقصى المبارك.. وما أشبه ذلك بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك أثناء عودته: (إن في المدينة رجالاً ما قطعتم وادياً إلا كانوا معكم، حبسهم العذر) أو كما قال صلى الله عليه وسلم، ففي هذا الحديث بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هؤلاء الذين حبسهم العذر كانوا مع أهل الغزوة في تبوك بأرواحهم وبأجرهم.. وأنت كذلك إن كنت مع الأقصى ولأجل الأقصى كنت كأنك هناك بروحك وبأجرك بإذن الله رب العالمين.
ولذلك كان العمل لأجل المسجد الأقصى المبارك يتلخص في مفهوم واحد محدد ألا وهو: (الحياة مع الأقصى)، فحياتك مع الأقصى ترفعك إلى درجة عليا في ترتيبك مع الأقران العاملين لأجل المسجد وتجعلك حقاً تطبق الشعار الذي نرفعه:
أقصى يمشي على وجه الأرض
وهذا الشعار ليس مجرد وهم، وإنما هناك من الناس من إذا رأيته تذكرت المسجد الأقصى المبارك من كثرة ما يعيش حياته مع الأقصى المبارك، وهذا هو عاشق الأقصى وابنه الحقيقي حتى وإن كان يعيش في قارة أخرى بعيداً آلاف الأميال عن المسجد الأقصى المبارك.
أما عن النقطة التي قد تخطر ببالك وأنت تقرأ هذه السطور وهي: (كيف أصل إلى هذه الدرجة فأصبح أقصى يمشي على الأرض؟) فإنها تتحدد في خطوات أساسية لا بد أن تسير معها واحدة واحدة:
فأول هذه الخطوات هو أن تحدد هدفك وهو خدمة الأقصى (ولا نقول تحريره) لأن الخدمة أرفع حتى من التحرير، وما تحرير الأقصى إلا جزء من خدمته، ونحن خدم الأقصى وهذا شرف لنا.
فإذا حددت هذا الهدف وجددت نيتك خالصةً لله تعالى وعزمت على ذلك فإنك تبدأ في حب المسجد الأقصى.. وحبه لا يتأتى إلا بأن تتابع إلى الخطوة التالية...
وهي معرفة الأقصى المبارك حقاً (ونشدد على كلمة حقاً) وذلك بأسلوب علمي منهجي من المتخصصين فعلياً في المسجد الأقصى المبارك علمياً، وليس كل من ادَّعى علماً أوتيه.. فعليك الدقة في الأخذ من المصنفات الكثيرة، وقد وضعنا لك هنا قسماً خاصاً بالمراجع والكتب العلمية الإلكترونية التي يمكنك أن تبدأ بها (علماً بأنها ستزداد أسبوعياً بإذن الله) لتتعرف على أقصاك وبيت المقدس وأهم ما يتعلق بالمنطقة والمدينة والمسجد من علوم ودراسات ولخصنا لك مع كل مرجع منشور أهم ملاحظاتنا عليه لتكون دقيقاً في التعرف عليه.
ومن ثم تنتقل إلى الخطوة التالية وهي نقل معرفتك وحبك للأقصى إلى الآخرين، وهذا يتأتى على مستويين:
المستوى التربوي: وهو أن تربي أبناءك أو طلابك أو من تكون مسؤولاً عنهم على حب المسجد الأقصى المبارك حقاً وتحدثهم عنه دائماً وتعرفهم عليه دائماً بحيث ينتقل إليهم حبك للمسجد الأقصى المبارك.
والمستوى العام: وهو في البيئة المحيطة بك.. فتكون أنت الممثل للأقصى في مجتمعك وتعرف الجميع عليه في كل وقت وتذكرهم به وتحدثهم عنه، وليس المقصود هنا أن تصبح مجرد إذاعة جامدة عن الأقصى...!! وإنما المطلوب أن يكون الأقصى على لسانك في كل وقت حتى في ضحكك ولعبك مع أصدقائك.. مثل أن تضحك لنكتة تسمعها مثلاً وتقول لقائلها: (أسأل الله لك أن تصلي في الأقصى) كشكر.. أو أن تقول لدى تحيتك لأخيك في العيد مثلاً: (عسى عيدك القادم في الأقصى بإذن الله).. وهكذا.. فهذه المواقف الصغيرة تجعلك سفير الأقصى حقاً.
ولا تنس الدعاء للأقصى المبارك في كل وقت.
ولا تنس الصحبة الصالحة التي تهتم لما تهتم له وتشاركك حبك للأقصى المبارك.. وما كان هذا الموقع إلا لتجد الصحبة الصالحة التي تعينك على ذلك بإذن الله.
تعليق