الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
صارت غزة من جديد واقع مر يحياه شعبنا، ما بين مطرقة الاحتلال البغيض، وسندان الحمقى ومحترفي الجهل السياسي ، وأنا أقسمت بالله على نفسي منذ البداية أن أعلِّمكم دينكم ، وأن أظهر لكم صلاح الصالح وفساد المفسد والفاسد ، وأردت أن أدربكم أيها القراء على كيفية الفهم للطرف الآخر ووزن القال والقيل بالكتاب والسنة ، فما وافق الكتاب والسنة أخذناه ولو كان فيه الهلاك لأنفسنا ، وما خالفهما تركناه حتى ولو كان في أخذه السعادة الدنيوية الكاملة.
يا أبناء الفتح : لا عتب على المبغضين والخصوم ألا يكونوا في استقبال مقالاتي ولكن اعلموا أن تذكير حماس بالعودة لضوابط الإسلام يشملكم كذلك فالإسلام لكم ولهم ، ولا يعني أن نكون على خطأ وننتقد حماس على خطئها ، فالنصيحة لكل القراء بعيداً عن مظلة الحزبية أن نكون جميعا ممن يلتزم بالإسلام وضوابطه من أركان ومفاهيم .
وأسأل الله أن تكون هذه المقالات قد آتت أكلها من إظهار الحق ، وسنبدأ بعد ذلك بمواضيع لا تقل خطورة عمَّا سبق ،لذا وأرجوا من الجميع أن يجاهد بتوصيل هذه الكلمات لكل قلبٍ منيب ، وأسأل الله تعالى أن ينعم علينا بالعمل الذي يرضيه سبحانه.
لقد ظن الكثير أنني أجهد نفسي بالردود على المعترضين ... كلا ... ولكنني أيها الأحباب أستخدم ردود المعارضين لأكشف لكم من أقوالهم مدى التخبط الذي وصلت له عقولهم المتحجرة بل أشد ، فمن الحجارة ما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يهبط من خشية الله ، واعلموا أنهم قد بحثوا عن تفسير الآيات والأحاديث التي ذكرت في المقالات فلم يجدوا غير ما حذرناهم منه ؛ فشاطت عقولهم ، وظهر غيظهم ، ولو وجدوا غير ذلك لاستماتوا على التذكير بالكتاب والسنة ، ولكن الحقد الظاهر والدفين في قلوبهم أعماهم عن العودة لكتاب الله إلا قليلاً منهم ، وقد وصفه الله تعالى بـ ( بالكتاب المبين ) إن الذي يريد أن يظهر للناس الحق لن يجد طريقا صحيحاً غير التحدث ببيان القرآن فقد قال تعالى :﴿ عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) ﴾ .
وعلى موعد جديد مع زاعم أنه على بصيرة فما جاء بشرع ولا بعقل ، مع معيب على الزمان والعيب فيه ، مع راطن جديد من الراطنين تحت شعار الشرعية.
ونطق الرويبضة الراطنون:
مصطلح الرطن يطلق على من تكلم بكلام لا ثمرة ولا خير فيه وقد وجدت وأنا أستمع لألسنة حماس أنها لا تنطق بحق ولا بما يأتي بالثمر ورغم تعدد الراطنون منهم إلا أنني وجدت فيهم من حذرنا منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال:" " يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس " (رواه مسلم).
وقال صلى الله عليه وسلم لكعب بن عجرة :" أعاذك الله من إمارة السفهاء قال وما إمارة السفهاء قال أمراء يكونون بعدي لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون على حوضي ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون على حوضي " (صحيح الترغيب والترهيب للألباني) فلاحظوا أيها العباد ... وانظروا لمن وصفهم رسول الله ثم تحققوا من أفعال وأقوال هؤلاء الراطنون فستعلمون المقصود وتحددون معالم النجاة .
إنني بعد إذ عرضت أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم أضع بين أيديكم بعضاً من هؤلاء الأناسي بالجسد والذئاب والشياطين في القلوب:
أولاً: الراطن أحمد بحر يتغابي أم غبي...!!!
يقيمون أنفسهم بديلاً عن شرع الله ، فيحللون ما حرّم ، ويحرمون ما أحل ، فقد تراطن راطنٌ منهم – أي تكلم بكلام غير مفهوم – أحمد بحر يستغبي أم هي حقيقته ؟ لقد خرج علينا يرفض قرارات أبا مازن تحت حجة أنها غير شرعية أو انقلاب على الشرعية وأود أن أنبهكم لأمرين:
الأول: إن الراطن بحر يزعم أن ما يفعله أبو مازن انقلاب على الشرعية وهو بذلك يعترف بشرعية المجلس ولو كان ذا دين لما اعترف بشرعية الدستور أصلا لا لهم ولا لغيرهم وبذلك يتبين جانب من جوانب الغباء فيه.
الثاني:لو سلمنا صدق ما يقول بأن ما يحدث انقلاب على الشرعية (شرعية المجلس) لقلنا له يا بحر الأصل فيك ألّا تحمل الخبث ، يا زاعم الفهم في القانون والدين ، ما حكم من تلبس بجريمة ممن هم تحت حصانة البرلمان ؟ فمادة (40 – فقرة 4) من القانون الأساسي تنص على ((4.لا يجوز في غير حالة التلبس بجناية اتخاذ أية إجراءات جزائية ضد أي عضو من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني على أن يبلغ المجلس التشريعي فوراً بالإجراءات المتخذة ضد العضو ليتخذ المجلس ما يراه مناسباً، وتتولى هيئة المكتب هذه المهمة إذا لم يكن المجلس منعقداً.)) وهذا صريح في أن أبا مازن قد تعامل معكم بحسب ما تلبستم به من انقلاب على شرعية المجلس التشريعي التي تزعمون أنكم من حماتها.وبذلك يظهر أن القرارات ضدكم من الناحية السياسية هي قرارات صحيحة ولا غبار عليها ولا يطلب منكم إلا أن تخرسوا ألسنتكم.
ثانياً:الراطن يونس الأسطل شيطان حماس الأكبر:
وقر سمعٌ لم يفقه مقالتي:هذا الأسطل يحلل قتل أفراد الأجهزة الأمنية ما باله اليوم يسكن عن دعوة الأجهزة الأمنية للدوام أليسوا من أئمة الكفر كما وصفهم؟.
أليس من الخطأ بعد نهب المقرات باسم الغائم من هؤلاء الكفرة والمرتدين كما وصفهم الأسطل أن تدعو حماس للعودة للعمل أفراد الأجهزة الأمنية ؟.
أليس من الواجب أيها الأسطل أن تدفع الديات لأولياء الدم الذين قتلتم نسائهم وأطفالهم وأولادهم ؟.
لماذا تسكت عن الدعوة للحوار مع السلطة أليسوا كاليهود كما وصفتهم ؟إني والله لأظنك يا أسطل مثبوراً.
بالنسبة للأسطل فأنا سأعرض قريباً وبالتفصيل لكل دليل استخدمه لتضليل الحماسيين الذين أطاعوا سادتهم وكبرائهم فأضلوهم عن سواء السبيل ، سأعرض لكم ما قال وكذلك ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال ، وذلك بإذن الله إظهاراً للتلبيس الذي يستخدمه هذا الراطن ، وإنقاذا للمتحزبين بحزبه من سخط الله على من أول في كتابه من غير هدى من الله ولا كتاب منير.
ثالثاُ:الراطن مروان أبو راس :
خرج عليكم يحرم على العسكري أن يأخذ راتبه بحجة أنه لا يعمل ، وهذا والله وقاحة في الطرح لا يستسيغها عاقل ، وباسم الإسلام مرة أخرى بعدما حرم الهجرة يحرم أخذ الراتب ، أف لك أيها المتبع للغنيمة ، كيف تعيب على المستقرض وتمدح المُقرِض ، كيف تعيب على الطبال وتنظر للراقصه ، كيف تعيب على الجندي وتتغافل عن الإجرامي ، تحرِّمون عليهم أخذ الراتب بحجة أنهم لا يعملون لأنكم في حرج من أمركم بشرتكم به منذ زمن قريب ، أبلغتكم أن التخبط الذي أنتم به والفجور الذي زرعتموه بعد الكذب وسقيتموه بالغرور هو ما سيهلككم لا محالة ، تحرمون على العساكر أخذ الراتب وتتناسون أنهم يأخذونه حلالاً طاهر غير ملطخ بالدم ولا بالجراح ، تناسيتم أنه سيأخذون رواتبهم بأمر ممن عقد لهم عقود العمل ، تتجاهلون أنه ليس لكم سلطة عليهم بعدما رأوا منكم المخالب والأحقاد ولا زالوا ... أيها الراطن المربوط خلف أبواب الرابطة ، تذكر أنني لا ألومك ولكن ألوم هؤلاء الذين وافقوك على ما تقول ولم يجرؤ واحد منهم على إيقافك عند حدود الشرع ... بشراكم اليوم خذلان من الله وهوان مبين.
ألا تستحون من الله وانتم تخوِّنون العساكر ثم تمدحونهم ثم تخونونهم ثن أنتم اليوم تطلبون منهم أن يعملوا تحت سطوتكم ، لا والله ...بل الحرام أيها العساكر أن تستجيبوا لمن قتلكم وجرحكم وأعطاكم من اللسان حلاوة وراغوا بكم كما تروغ الثعالب ، لا والله ...أموالكم أيها العساكر حلال أكثر من أي وقت مضى وأنتم ترفضون الوضوء بدماء الأبرياء ممن قتلتهم حماس والله الله هو العالم وهو المنتقم ... لا والله أيها العساكر أموالكم حلال وأنتم ترفضون زراعة الفجور والكذب ، لا والله ... أموالكم حلال وأنتم ترفضون أن تتقاربوا مع الشيعة الذين سبوا أبا بكر وعمر وعثمان ... لا والله أنتم شمعة الوطن التي ستضيء الظلام الذي أتتكم به حماس ... رواتبكم حلال وأنتم تحركون ألسنتكم بتفويض الأمر إلى الله في هؤلاء القتلة الخوارج.
أيها الجنود والضباط والعساكر:
لقد شهدتم مقالاتي ولكنني أخبركم أنه قد شهدها من بعدكم أقوام في أصلاب الرجال وأرحام النساء سيجود بهم الزمان ، ويقوى بهم الإيمان ، فدين الله لا يحمل الخبث ، ولا يدافع عن كذاب ، ومهما هان هؤلاء في أعيننا وهم يؤولون كتاب الله ويحرفونه عن مواضعه يبقى الإسلام ديننا وعلاج لحياتنا لا يزيغ عنه إلا هالك.
2007-06-28
22:2
صارت غزة من جديد واقع مر يحياه شعبنا، ما بين مطرقة الاحتلال البغيض، وسندان الحمقى ومحترفي الجهل السياسي ، وأنا أقسمت بالله على نفسي منذ البداية أن أعلِّمكم دينكم ، وأن أظهر لكم صلاح الصالح وفساد المفسد والفاسد ، وأردت أن أدربكم أيها القراء على كيفية الفهم للطرف الآخر ووزن القال والقيل بالكتاب والسنة ، فما وافق الكتاب والسنة أخذناه ولو كان فيه الهلاك لأنفسنا ، وما خالفهما تركناه حتى ولو كان في أخذه السعادة الدنيوية الكاملة.
يا أبناء الفتح : لا عتب على المبغضين والخصوم ألا يكونوا في استقبال مقالاتي ولكن اعلموا أن تذكير حماس بالعودة لضوابط الإسلام يشملكم كذلك فالإسلام لكم ولهم ، ولا يعني أن نكون على خطأ وننتقد حماس على خطئها ، فالنصيحة لكل القراء بعيداً عن مظلة الحزبية أن نكون جميعا ممن يلتزم بالإسلام وضوابطه من أركان ومفاهيم .
وأسأل الله أن تكون هذه المقالات قد آتت أكلها من إظهار الحق ، وسنبدأ بعد ذلك بمواضيع لا تقل خطورة عمَّا سبق ،لذا وأرجوا من الجميع أن يجاهد بتوصيل هذه الكلمات لكل قلبٍ منيب ، وأسأل الله تعالى أن ينعم علينا بالعمل الذي يرضيه سبحانه.
لقد ظن الكثير أنني أجهد نفسي بالردود على المعترضين ... كلا ... ولكنني أيها الأحباب أستخدم ردود المعارضين لأكشف لكم من أقوالهم مدى التخبط الذي وصلت له عقولهم المتحجرة بل أشد ، فمن الحجارة ما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يهبط من خشية الله ، واعلموا أنهم قد بحثوا عن تفسير الآيات والأحاديث التي ذكرت في المقالات فلم يجدوا غير ما حذرناهم منه ؛ فشاطت عقولهم ، وظهر غيظهم ، ولو وجدوا غير ذلك لاستماتوا على التذكير بالكتاب والسنة ، ولكن الحقد الظاهر والدفين في قلوبهم أعماهم عن العودة لكتاب الله إلا قليلاً منهم ، وقد وصفه الله تعالى بـ ( بالكتاب المبين ) إن الذي يريد أن يظهر للناس الحق لن يجد طريقا صحيحاً غير التحدث ببيان القرآن فقد قال تعالى :﴿ عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) ﴾ .
وعلى موعد جديد مع زاعم أنه على بصيرة فما جاء بشرع ولا بعقل ، مع معيب على الزمان والعيب فيه ، مع راطن جديد من الراطنين تحت شعار الشرعية.
ونطق الرويبضة الراطنون:
مصطلح الرطن يطلق على من تكلم بكلام لا ثمرة ولا خير فيه وقد وجدت وأنا أستمع لألسنة حماس أنها لا تنطق بحق ولا بما يأتي بالثمر ورغم تعدد الراطنون منهم إلا أنني وجدت فيهم من حذرنا منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال:" " يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس " (رواه مسلم).
وقال صلى الله عليه وسلم لكعب بن عجرة :" أعاذك الله من إمارة السفهاء قال وما إمارة السفهاء قال أمراء يكونون بعدي لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون على حوضي ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون على حوضي " (صحيح الترغيب والترهيب للألباني) فلاحظوا أيها العباد ... وانظروا لمن وصفهم رسول الله ثم تحققوا من أفعال وأقوال هؤلاء الراطنون فستعلمون المقصود وتحددون معالم النجاة .
إنني بعد إذ عرضت أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم أضع بين أيديكم بعضاً من هؤلاء الأناسي بالجسد والذئاب والشياطين في القلوب:
أولاً: الراطن أحمد بحر يتغابي أم غبي...!!!
يقيمون أنفسهم بديلاً عن شرع الله ، فيحللون ما حرّم ، ويحرمون ما أحل ، فقد تراطن راطنٌ منهم – أي تكلم بكلام غير مفهوم – أحمد بحر يستغبي أم هي حقيقته ؟ لقد خرج علينا يرفض قرارات أبا مازن تحت حجة أنها غير شرعية أو انقلاب على الشرعية وأود أن أنبهكم لأمرين:
الأول: إن الراطن بحر يزعم أن ما يفعله أبو مازن انقلاب على الشرعية وهو بذلك يعترف بشرعية المجلس ولو كان ذا دين لما اعترف بشرعية الدستور أصلا لا لهم ولا لغيرهم وبذلك يتبين جانب من جوانب الغباء فيه.
الثاني:لو سلمنا صدق ما يقول بأن ما يحدث انقلاب على الشرعية (شرعية المجلس) لقلنا له يا بحر الأصل فيك ألّا تحمل الخبث ، يا زاعم الفهم في القانون والدين ، ما حكم من تلبس بجريمة ممن هم تحت حصانة البرلمان ؟ فمادة (40 – فقرة 4) من القانون الأساسي تنص على ((4.لا يجوز في غير حالة التلبس بجناية اتخاذ أية إجراءات جزائية ضد أي عضو من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني على أن يبلغ المجلس التشريعي فوراً بالإجراءات المتخذة ضد العضو ليتخذ المجلس ما يراه مناسباً، وتتولى هيئة المكتب هذه المهمة إذا لم يكن المجلس منعقداً.)) وهذا صريح في أن أبا مازن قد تعامل معكم بحسب ما تلبستم به من انقلاب على شرعية المجلس التشريعي التي تزعمون أنكم من حماتها.وبذلك يظهر أن القرارات ضدكم من الناحية السياسية هي قرارات صحيحة ولا غبار عليها ولا يطلب منكم إلا أن تخرسوا ألسنتكم.
ثانياً:الراطن يونس الأسطل شيطان حماس الأكبر:
وقر سمعٌ لم يفقه مقالتي:هذا الأسطل يحلل قتل أفراد الأجهزة الأمنية ما باله اليوم يسكن عن دعوة الأجهزة الأمنية للدوام أليسوا من أئمة الكفر كما وصفهم؟.
أليس من الخطأ بعد نهب المقرات باسم الغائم من هؤلاء الكفرة والمرتدين كما وصفهم الأسطل أن تدعو حماس للعودة للعمل أفراد الأجهزة الأمنية ؟.
أليس من الواجب أيها الأسطل أن تدفع الديات لأولياء الدم الذين قتلتم نسائهم وأطفالهم وأولادهم ؟.
لماذا تسكت عن الدعوة للحوار مع السلطة أليسوا كاليهود كما وصفتهم ؟إني والله لأظنك يا أسطل مثبوراً.
بالنسبة للأسطل فأنا سأعرض قريباً وبالتفصيل لكل دليل استخدمه لتضليل الحماسيين الذين أطاعوا سادتهم وكبرائهم فأضلوهم عن سواء السبيل ، سأعرض لكم ما قال وكذلك ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال ، وذلك بإذن الله إظهاراً للتلبيس الذي يستخدمه هذا الراطن ، وإنقاذا للمتحزبين بحزبه من سخط الله على من أول في كتابه من غير هدى من الله ولا كتاب منير.
ثالثاُ:الراطن مروان أبو راس :
خرج عليكم يحرم على العسكري أن يأخذ راتبه بحجة أنه لا يعمل ، وهذا والله وقاحة في الطرح لا يستسيغها عاقل ، وباسم الإسلام مرة أخرى بعدما حرم الهجرة يحرم أخذ الراتب ، أف لك أيها المتبع للغنيمة ، كيف تعيب على المستقرض وتمدح المُقرِض ، كيف تعيب على الطبال وتنظر للراقصه ، كيف تعيب على الجندي وتتغافل عن الإجرامي ، تحرِّمون عليهم أخذ الراتب بحجة أنهم لا يعملون لأنكم في حرج من أمركم بشرتكم به منذ زمن قريب ، أبلغتكم أن التخبط الذي أنتم به والفجور الذي زرعتموه بعد الكذب وسقيتموه بالغرور هو ما سيهلككم لا محالة ، تحرمون على العساكر أخذ الراتب وتتناسون أنهم يأخذونه حلالاً طاهر غير ملطخ بالدم ولا بالجراح ، تناسيتم أنه سيأخذون رواتبهم بأمر ممن عقد لهم عقود العمل ، تتجاهلون أنه ليس لكم سلطة عليهم بعدما رأوا منكم المخالب والأحقاد ولا زالوا ... أيها الراطن المربوط خلف أبواب الرابطة ، تذكر أنني لا ألومك ولكن ألوم هؤلاء الذين وافقوك على ما تقول ولم يجرؤ واحد منهم على إيقافك عند حدود الشرع ... بشراكم اليوم خذلان من الله وهوان مبين.
ألا تستحون من الله وانتم تخوِّنون العساكر ثم تمدحونهم ثم تخونونهم ثن أنتم اليوم تطلبون منهم أن يعملوا تحت سطوتكم ، لا والله ...بل الحرام أيها العساكر أن تستجيبوا لمن قتلكم وجرحكم وأعطاكم من اللسان حلاوة وراغوا بكم كما تروغ الثعالب ، لا والله ...أموالكم أيها العساكر حلال أكثر من أي وقت مضى وأنتم ترفضون الوضوء بدماء الأبرياء ممن قتلتهم حماس والله الله هو العالم وهو المنتقم ... لا والله أيها العساكر أموالكم حلال وأنتم ترفضون زراعة الفجور والكذب ، لا والله ... أموالكم حلال وأنتم ترفضون أن تتقاربوا مع الشيعة الذين سبوا أبا بكر وعمر وعثمان ... لا والله أنتم شمعة الوطن التي ستضيء الظلام الذي أتتكم به حماس ... رواتبكم حلال وأنتم تحركون ألسنتكم بتفويض الأمر إلى الله في هؤلاء القتلة الخوارج.
أيها الجنود والضباط والعساكر:
لقد شهدتم مقالاتي ولكنني أخبركم أنه قد شهدها من بعدكم أقوام في أصلاب الرجال وأرحام النساء سيجود بهم الزمان ، ويقوى بهم الإيمان ، فدين الله لا يحمل الخبث ، ولا يدافع عن كذاب ، ومهما هان هؤلاء في أعيننا وهم يؤولون كتاب الله ويحرفونه عن مواضعه يبقى الإسلام ديننا وعلاج لحياتنا لا يزيغ عنه إلا هالك.
2007-06-28
22:2
تعليق