نجاح الفتنة الإسرائيلية

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
تنظيف الكل
رسائل جديدة
  • ابو لين
    عضو أصيل
    • نوفمبر 2006
    • 16256

    #1

    نجاح الفتنة الإسرائيلية

    ما يجري على الأراضي الفلسطينية نجاح بامتياز لإسرائيل، مهما برر المسؤولون الفلسطينيون الفوضى التي تشهدها المنطقة منذ أيام, بعد إطلاق النار على رئيس الوزراء إسماعيل هنية واتهام حركة حماس لمحمد دحلان بتدبير العملية، والرد الذي ساقه الرئيس الفلسطيني أبو مازن في خطابه السبت الماضي، وكذلك الرد القاسي من دحلان على الاتهامات باتهامات للحكومة وحماس.
    باتت الساحة الفلسطينية منذ اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت مسرحا للاعبين الفلسطينيين يوجهون خلالها الشتائم لبعضهم البعض، فيما تنتقي إسرائيل ضحاياها الواحد تلو الآخر, بدون تمييز الجهة التي ينتمون إليها، همها الأول والأخير قتل العدد الأكبر من الفلسطينيين بحجج واهية.
    أدرك الفلسطينيون أم لم يدركوا، فإن إسرائيل نصبت أفخاخا لهم، في غزة بعد الانسحاب من جانب واحد، وفي الضفة الغربية حيث تتوسع في المستوطنات، والاشتباكات بين الجانبين خير دليل على ذلك، وحاصرت الشعب الفلسطيني اقتصاديا، حتى بات الهم المعيشي هو الطاغي، وقطعت سبل اتصاله مع العالم إلى أن بات فتح معبر رفح أمام العابرين المطلب الأساسي الذي دفع بالأوروبيين إلى تبني حمايته.
    نجحت إسرائيل في تأليب الرأي العام الفلسطيني على حكومة حماس، وحمل جزء كبير من الشعب الفلسطيني حماس المسؤولية بما آلت إليه الأوضاع. وهو أمر أفرح الرئاسة الفلسطينية، وكأن ما يحدث لابن حماس لا يحدث لابن فتح، والعكس صحيح, وفرحت قيادة الطرفين بعزاء بعضهما البعض، وهو ما سعت إليه إسرائيل.
    وما نشاهده الآن من قذف للشتائم والاتهامات لا ينفع الشعب الفلسطيني ولا يحل مشاكله الآنية المتمثلة في تدبير العمل ودفع رسوم الطبابة والمدرسة، فكيف والحال في تحرير الأرض.
    الانتخابات التي دعا إليها الرئيس محمود عباس قد تكون في حال حصولها استفتاء على سياسة كل من فتح وحماس، وباعتقاد الكثيرين أن كلا الطرفين سيخسران، ولا بد من ظهور تيارات جديدة تأخذ على عاتقها قيادة الشعب الفلسطيني في المرحلة المقبلة.
  • لهيب السرايا
    مـديـر تـقـنـي
    • نوفمبر 2006
    • 10910

    #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله ان الفتنة توقفت
    ولكنها سوف تعود
    لانها من علامات الساعة
    ألف شكر الك أخي الكريم وبارك الله فيك وجعلها الله في ميزان حسناتك.
    اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

    تعليق

    جارٍ التحميل...