560 حاجزاً إسرائيلياً تقطع أوصال الضفة الغربية وتحول حياة مواطنيها لجحيم
كشفت منظمة حقوقية أن هناك ما لا يقل عن 560 حاجزاً عسكرياً إسرائيلياً على طرقات الضفة الغربية, منها 467 حاجزاً لا يراقبها الجيش بشكل دائم وهي كناية عن كتل أسمنتية وحواجز وسواتر ترابية يضطر الفلسطينيون للالتفاف حولها.
وأشارت منظمة بيتسيلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان إلى أن هناك أيضاً 93 حاجزاً ثابتاً يراقبها الجيش الاسرائيلي منها 43 حاجزا داخلياً أقيمت بين البلدات الفلسطينية , 15 منها في مدينة الخليل وحدها.
وقالت المنظمة في تقرير لها " إن هذه الحواجز الداخلية تسمح أحياناً بضمان أمن المستوطنين وبالتالي من غير المبرر أن تكون حواجز ثابتة".
وأعلنت المنظمة الإسرائيلية انها قدمت إلى أولمرت خطة من 15 نقطة, تدعو إلى إزالة الحواجز والقيود التي ليست لها دوافع أمنية أو تلحق ضرراً كبيراً بمئات آلاف الفلسطينيين بصورة فورية.
وبيّنت بتسيلم أنه من الصعب تحديد ما إذا كانت هذه التدابير ناجمة عن الحمق أو القسوة، خصوصا على ضوء تصريحات أولمرت التي قال فيها ان إسرائيل تشعر بمعاناة الفلسطينيين وتعهده خلال قمة شرم الشيخ بتحسين ظروف حياة الفلسطينيين وخصوصا تسهيل تنقلهم في الضفة الغربية دعما للرئيس الفلسطيني محمود عباس".
كشفت منظمة حقوقية أن هناك ما لا يقل عن 560 حاجزاً عسكرياً إسرائيلياً على طرقات الضفة الغربية, منها 467 حاجزاً لا يراقبها الجيش بشكل دائم وهي كناية عن كتل أسمنتية وحواجز وسواتر ترابية يضطر الفلسطينيون للالتفاف حولها.
وأشارت منظمة بيتسيلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان إلى أن هناك أيضاً 93 حاجزاً ثابتاً يراقبها الجيش الاسرائيلي منها 43 حاجزا داخلياً أقيمت بين البلدات الفلسطينية , 15 منها في مدينة الخليل وحدها.
وقالت المنظمة في تقرير لها " إن هذه الحواجز الداخلية تسمح أحياناً بضمان أمن المستوطنين وبالتالي من غير المبرر أن تكون حواجز ثابتة".
وأعلنت المنظمة الإسرائيلية انها قدمت إلى أولمرت خطة من 15 نقطة, تدعو إلى إزالة الحواجز والقيود التي ليست لها دوافع أمنية أو تلحق ضرراً كبيراً بمئات آلاف الفلسطينيين بصورة فورية.
وبيّنت بتسيلم أنه من الصعب تحديد ما إذا كانت هذه التدابير ناجمة عن الحمق أو القسوة، خصوصا على ضوء تصريحات أولمرت التي قال فيها ان إسرائيل تشعر بمعاناة الفلسطينيين وتعهده خلال قمة شرم الشيخ بتحسين ظروف حياة الفلسطينيين وخصوصا تسهيل تنقلهم في الضفة الغربية دعما للرئيس الفلسطيني محمود عباس".
تعليق