قائد كتائب الأقصى ينفي خبر "حلّ الكتائب وتسليم أسلحتها" ويعترف بارتكاب أخطاء في الضفة
فلسطين اليوم :القدس المحتلة
نفى زكريا الزبيدي، قائد كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، في جنين بشمال الضفة الغربية، الأنباء المنسوبة إليه نقلا عن مصادر عبرية وتناولتها صحف عربية، حول إعلانه حل الكتائب بناء على توصية المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، ووقف عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي.
واتهم الزبيدي، في في تصريحات خاصة جهات إسرائيلية "مغرضة"، بالترويج لهذه المعلومات التي وصفها بـ "المضللة" و"الكاذبة".
ورفض الزبيدي إطلاق مصطلح ميليشيا على كتائب الأقصى، وقال: "أولا كتائب الأقصى ليست ميليشيا وإنما هي الجناح العسكري التابع لحركة "فتح"، ونحن لم نعلن بتاتا عن حل أنفسنا ولا عن تسليم أسلحتنا لأي جهة كانت، وما تم نقله من معلومات بني على أكاذيب باطلة روجتها وسائل إعلام صهيونية، وأسلحتنا لم نسلمها ولن نسلمها إلا بعد تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، على حد تعبيره.
وناشد قائد كتائب شهداء الأقصى القادة السياسيين في حركة "فتح" أن يعالجوا خلافاتهم السياسية داخل الأطر التنظيمية للحركة، وليس عبر الفضائيات ووسائل الإعلام، وقال: "نحن نعتقد أن الإنقسام السياسي داخل حركة "فتح" يضعف الحركة، على الرغم من أنه لا علاقة لنا نحن كجناح مسلح بهذا الانقسام السياسي، لكننا ندعو إلى عدم إظهاره على الفضائيات ومعالجته عبر الأطر التنظيمية للحركة. وفي كل الأحوال نحن في كتائب الأقصى نقف على مسافة واحدة من الأطراف السياسية المختلفة ليس في "فتح" فقط، بل وحتى من الخلاف الدائر بين "فتح" و"حماس"، على حد قوله.
واعترف زكريا الزبيدي بارتكاب كتائب الأقصى أخطاء في الضفة الغربية، في خضم الصراع الدموي، الذي جرى مؤخرا بين حركتي "فتح" و"حماس"، وقال: "كانت هناك بعض الأخطاء، ولكنها كانت فردية نتيجة ما رأيناه في غزة، ولكنني أعترف بأنها كانت وسيلة ضغط غير مبررة، ومن يعمل يخطئ ومن لا يعمل لا يخطئ".
وأكد القيادي العسكري في كتائب الأقصى أنهم إلى جانب "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب أبو علي مصطفى مستمرون في خندق المقاومة، وقال: "نحن نعتبر أنفسنا مع سرايا القدس وكتائب أبو علي مصطفى ومع كتائب القسام التي لا توجد في الضفة منذ عامين في خندق واحد للمقاومة، وندعو إخوتنا في كتائب القسام إلى النأي بأنفسهم عن خلافات السياسيين"، على حد قوله.
وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، قد نقلت عن الإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية، أن زكريا الزبيدي، قائد كتائب شهداء الأقصى، أعلن عن حل الكتائب بناء على توصية المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية ووقف عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي.
2007-06-28 19:05:44
alsaraia متصل الآن رد مع اقتباس
فلسطين اليوم :القدس المحتلة
نفى زكريا الزبيدي، قائد كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، في جنين بشمال الضفة الغربية، الأنباء المنسوبة إليه نقلا عن مصادر عبرية وتناولتها صحف عربية، حول إعلانه حل الكتائب بناء على توصية المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، ووقف عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي.
واتهم الزبيدي، في في تصريحات خاصة جهات إسرائيلية "مغرضة"، بالترويج لهذه المعلومات التي وصفها بـ "المضللة" و"الكاذبة".
ورفض الزبيدي إطلاق مصطلح ميليشيا على كتائب الأقصى، وقال: "أولا كتائب الأقصى ليست ميليشيا وإنما هي الجناح العسكري التابع لحركة "فتح"، ونحن لم نعلن بتاتا عن حل أنفسنا ولا عن تسليم أسلحتنا لأي جهة كانت، وما تم نقله من معلومات بني على أكاذيب باطلة روجتها وسائل إعلام صهيونية، وأسلحتنا لم نسلمها ولن نسلمها إلا بعد تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، على حد تعبيره.
وناشد قائد كتائب شهداء الأقصى القادة السياسيين في حركة "فتح" أن يعالجوا خلافاتهم السياسية داخل الأطر التنظيمية للحركة، وليس عبر الفضائيات ووسائل الإعلام، وقال: "نحن نعتقد أن الإنقسام السياسي داخل حركة "فتح" يضعف الحركة، على الرغم من أنه لا علاقة لنا نحن كجناح مسلح بهذا الانقسام السياسي، لكننا ندعو إلى عدم إظهاره على الفضائيات ومعالجته عبر الأطر التنظيمية للحركة. وفي كل الأحوال نحن في كتائب الأقصى نقف على مسافة واحدة من الأطراف السياسية المختلفة ليس في "فتح" فقط، بل وحتى من الخلاف الدائر بين "فتح" و"حماس"، على حد قوله.
واعترف زكريا الزبيدي بارتكاب كتائب الأقصى أخطاء في الضفة الغربية، في خضم الصراع الدموي، الذي جرى مؤخرا بين حركتي "فتح" و"حماس"، وقال: "كانت هناك بعض الأخطاء، ولكنها كانت فردية نتيجة ما رأيناه في غزة، ولكنني أعترف بأنها كانت وسيلة ضغط غير مبررة، ومن يعمل يخطئ ومن لا يعمل لا يخطئ".
وأكد القيادي العسكري في كتائب الأقصى أنهم إلى جانب "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب أبو علي مصطفى مستمرون في خندق المقاومة، وقال: "نحن نعتبر أنفسنا مع سرايا القدس وكتائب أبو علي مصطفى ومع كتائب القسام التي لا توجد في الضفة منذ عامين في خندق واحد للمقاومة، وندعو إخوتنا في كتائب القسام إلى النأي بأنفسهم عن خلافات السياسيين"، على حد قوله.
وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، قد نقلت عن الإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية، أن زكريا الزبيدي، قائد كتائب شهداء الأقصى، أعلن عن حل الكتائب بناء على توصية المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية ووقف عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي.
2007-06-28 19:05:44
alsaraia متصل الآن رد مع اقتباس
تعليق