إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محاضر فلسطيني: "إسرائيل" أصبحت عاجزة عن إنتاج قيادة جديدة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محاضر فلسطيني: "إسرائيل" أصبحت عاجزة عن إنتاج قيادة جديدة

    أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة حيفا الدكتور أسعد غانم، أن عودة باراك لرئاسة حزب العمل، وتوليه وزارة الحرب، يكشف أن إسرائيل تعيش حالة من التخبط، وللشعور بأن باراك يتمتع بأفضلية من الناحية الأمنية.



    وأضاف غانم في تصريحات صحفية أن سياسة باراك معروف بالنسبة للعرب، وطريقة تعامله مع المشكلة الفلسطينية، هي أحد الأسباب المباشرة، للوضع السيىء الذي تعيشه المنطقة حاليا.



    وأشار غانم إلى أن انتخاب باراك لرئاسة حزب العمل، وتوليه حقيبة وزارة الحرب، يثبت أن هناك تأييداً في إسرائيل، للطريقة التي تعامل بها باراك مع القيادة والمشكلة الفلسطينية، وهذا يعني أن المجتمع والقيادة الإسرائيلية لم تأخذ العبر من الدروس السابقة.



    ورأى المحلل السياسي الفلسطيني من الداخل، أن إسرائيل ستأخذ شهورا طويلة، لإعادة النظر في الخطط التي كان قد وضعها باراك، عندما كان رئيسا للحكومة، ورئيسا لأركان جيش الاحتلال، للتعامل مع القضية الفلسطينية.



    وأكد الأكاديمي الفلسطيني أن إسرائيل أصبحت عاجزة عن إنتاج قيادة جديدة بديلة للقيادات الحالية، وعاجزة عن إنتاج أفكار جديدة، قادرة على التعامل مع الوضع الذي تعيشه المنطقة، مشيرا إلى أن القيادة الوحيدة في حزب العمل التي تعاملت مع عملية السلام، كانت أثناء فترة رئاسة إسحق رابين، وجرى اغتياله، وما جاء بعده من قيادات لا يوجد لديها أي خطط للسلام مع الفلسطينيين، وهذا ينطبق على باراك، حسب تعبيره.



    وأضاف غانم أن عودة باراك، مقدمة لحالة من التصعيد العسكري ستشهدها المنطقة، لا سيما على الصعيد الفلسطيني، مشيرا إلى أنه لا يستبعد أن تنتقل المواجهة العسكرية بين إسرائيل إلى العالم العربي، لا سيما بعد الرفض الإسرائيلي للمبادرة العربية، مؤكدا أن عودة باراك للقيادة في إسرائيل، سيكون سيئا ليس على الفلسطينيين وحدهم بل على الإسرائيليين أيضا.



    وأشار غانم إلى أن وجود الآلاف من المنتسبين العرب في حزب العمل، ومساهمتهم في فوز باراك، وهو الذي قتل 13 فلسطينيا من الداخل، خلال أكتوبر عام 2000، يشير إلى وجود انحلال أخلاقي في أوساط هؤلاء، إضافة إلى أن حزب العمل يغري العرب، بالوظائف والمناصب وغيرها من الوعود.



    وقال الأكاديمي العربي إن حكومة أولمرت تقف على كف عفريت، لكنها قد لا تسقط قريبا، بسبب الرغبة في البقاء لدى أولمرت ولدى باراك للبقاء على الكراسي، وأن الحفاظ على هذه الكراسي، هو الذي يجعل حكومة أولمرت متماسكة، وليس برنامجها السياسي والداخلي، والخوف من نتنياهو.



    وأضاف غانم أن الفلسطينيين، تنتظرهم أيام سيئة، ومرحلة صعبة، في عهد باراك، مشيرا إلى أن احتمال حدوث انطلاق سياسية، هو احتمال ضعيف جدا، لأنه لا يوجد لإسرائيل أي آفاق سياسية مع الفلسطينيين.
يعمل...
X