--------------------------------------------------------------------------------
منقول :
عمان- فراس برس- سجل د. أحمد يوسف، اسمه في سجلات التفاوض، مع إسرائيل ويهود أمريكا وأروبا، بإمتياز، وأثبت أن 'وثيقة يوسف' لم تكن فعلا عابرا أو مصادفة، بل هي توجه يحتاج إلى جهد متواصل من أجل أن يصبح واقعا سياسيا.
ويوم أن اعترف د. يوسف بأن 'الوثيقة' كانت مشروعا للمناقشة والإطلاع، حتى بعد قيام إسماعيل هنية، بتسويقة أو ترويجه، عند بعض الحكام العرب، لم تعد سرا أسماءهم، إلا أن 'الوثيقة' تشبه ما قامت به سوريا يوم أن تم الكشف عن 'وديعة رابين' بعد نكران سوريا للتفاوض السري الثنائي، مع إسرائيل، الذي حرّموه على الخالد ياسر عرفات... ولقد كشف د. أحمد يوسف مؤخرا، أن هناك اتصالات مستمرة، مع شخصيات يهودية أمريكية، وكذلك إسرائيلية، تم الكشف عن بعض مناقشاتها، عندما أعلن د. يوسف، أن الشريط الصوتي، الذي تم إذاعته للجندي المخطوف جلعاد شاليط ، جاء في سياق تلك الاتصالات... ثم تم الإتصال مع والد الجندي، والتخابر التليفوني بينهما... الشكل الخارجي، للعملية يبدو وكأنه إنساني فقط، ولكن حركة حماس، رفضت أن تقدم دلالة دون مقابل، قبل 'خطف غزة'، وهل أصبح يهود أمريكا والشخصيات الإسرائيلية، والإتصال مع إسرائيل، فعلا مشروعا، ما دام المتصل من حركة حماس أو بمباركتها، ولكن لماذا كانت ترفض حماس، كل شكل للإتصال، من غيرها، ولماذا وافقت على إذاعة الشريط مجانا، بلا ثمن، كما كانت تقول... ولماذا الاتصال بشخصيات يهودية في أمريكا وإسرائيل، أليس هم من قالوا لا فرق بين اليهود، فكلهم اغتصبوا الأرض، عندما كانت الدعوة، للتواصل، مع أنصار السلام في إسرائيل أو يهود العالم... هل هناك متغيرات لا يعرفها البعض، داخل يهود العالم وإسرائيل، نحو إعجابهم بمشروع حماس السياسي، بعد 'خطف غزة'... الاتصال بإسرائيل ليس جريمة... بل هو ضرورة، ولكن يجب الإعلان والإعتراف بذلك... وما هي المعايير، التي تحكم تلك الاتصالات، هل لنا أن نعرف ذلك ويوضح لنا د. أحمد يوسف كبير مفاوضي حماس مع يهود أمريكا وإسرائيل... مع الإعتذار للدكتور صائب عريقات!
منقول :
عمان- فراس برس- سجل د. أحمد يوسف، اسمه في سجلات التفاوض، مع إسرائيل ويهود أمريكا وأروبا، بإمتياز، وأثبت أن 'وثيقة يوسف' لم تكن فعلا عابرا أو مصادفة، بل هي توجه يحتاج إلى جهد متواصل من أجل أن يصبح واقعا سياسيا.
ويوم أن اعترف د. يوسف بأن 'الوثيقة' كانت مشروعا للمناقشة والإطلاع، حتى بعد قيام إسماعيل هنية، بتسويقة أو ترويجه، عند بعض الحكام العرب، لم تعد سرا أسماءهم، إلا أن 'الوثيقة' تشبه ما قامت به سوريا يوم أن تم الكشف عن 'وديعة رابين' بعد نكران سوريا للتفاوض السري الثنائي، مع إسرائيل، الذي حرّموه على الخالد ياسر عرفات... ولقد كشف د. أحمد يوسف مؤخرا، أن هناك اتصالات مستمرة، مع شخصيات يهودية أمريكية، وكذلك إسرائيلية، تم الكشف عن بعض مناقشاتها، عندما أعلن د. يوسف، أن الشريط الصوتي، الذي تم إذاعته للجندي المخطوف جلعاد شاليط ، جاء في سياق تلك الاتصالات... ثم تم الإتصال مع والد الجندي، والتخابر التليفوني بينهما... الشكل الخارجي، للعملية يبدو وكأنه إنساني فقط، ولكن حركة حماس، رفضت أن تقدم دلالة دون مقابل، قبل 'خطف غزة'، وهل أصبح يهود أمريكا والشخصيات الإسرائيلية، والإتصال مع إسرائيل، فعلا مشروعا، ما دام المتصل من حركة حماس أو بمباركتها، ولكن لماذا كانت ترفض حماس، كل شكل للإتصال، من غيرها، ولماذا وافقت على إذاعة الشريط مجانا، بلا ثمن، كما كانت تقول... ولماذا الاتصال بشخصيات يهودية في أمريكا وإسرائيل، أليس هم من قالوا لا فرق بين اليهود، فكلهم اغتصبوا الأرض، عندما كانت الدعوة، للتواصل، مع أنصار السلام في إسرائيل أو يهود العالم... هل هناك متغيرات لا يعرفها البعض، داخل يهود العالم وإسرائيل، نحو إعجابهم بمشروع حماس السياسي، بعد 'خطف غزة'... الاتصال بإسرائيل ليس جريمة... بل هو ضرورة، ولكن يجب الإعلان والإعتراف بذلك... وما هي المعايير، التي تحكم تلك الاتصالات، هل لنا أن نعرف ذلك ويوضح لنا د. أحمد يوسف كبير مفاوضي حماس مع يهود أمريكا وإسرائيل... مع الإعتذار للدكتور صائب عريقات!
تعليق