الخلافات تدب في صفوف كتائب الأقصى حيال تسليم السلاح والاندماج بالأجهزة
أدى المرسوم الرئاسي الذي أصدره الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحل التشكيلات العسكرية، إلى تباينات داخل كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة "فتح"، حيث صدرت بيانات متناقضة، بعضها يؤيد خطوة الرئيس عباس، وبعضها الآخر أبدى معارضته لهذه الخطة.
فقد أعلن زكريا الزبيدي، قائد كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح في جنين بشمال الضفة الغربية، عن حل الكتائب بناء على توصية المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية ووقف عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الزبيدي في مقابلة مع الإذاعة العبرية العامة باللغة العبرية: "إن كتائب الأقصى وافقت على تسليم سلاحها للسلطة والاندماج في أجهزتها الأمنية لخدمة المشروع السياسي لرئيس السلطة محمود عباس (أبو مازن)".
وذكرت الإذاعة ذاتها، أن رئيس الوزراء أيهود أولمرت وعد أبو مازن بمنح ناشطي حركة "فتح" الذين تطاردهم إسرائيل في الضفة الغربية الأمان، بحيث تتوقف المخابرات الإسرائيلية عن مطاردتهم شريطة أن يتنازلوا عن أسلحتهم.
من جهة أخرى هاجم بيان صادر عن "المجموعات والخلايا السرية الصامتة" في أجنحة كتائب شهداء الأقصى، و"أبناء تنظيم العاصفة" التابعين لحركة "فتح" من وصفوهم "بالشوارعيين" ومن يتسكعون في الضفة وينشرون الرعب في نفوس المواطنين باسم الكتائب، مؤكدة رفضها الانضمام للأجهزة الأمنية.
وقال البيان: "لقد تم غزو كتائب الأقصى بشعارات يقودها زمرة مكافحة المقاومة مستهدفين كتائبنا المجاهدة كما سرقوا اسم "فتح التاريخية" وسارعوا لتشكيل مجموعات محسوبة عليهم وممن لا يوثق بهم باسم كتائب الأقصى وهي منهم براء بعد قبولهم بمواقع تعتبر ترضية لشراء صمتهم عما يجري من تجاوز لخصوصية وسرية عمل كتائبنا"، حسب قولها.
وأضاف البيان "التعارضات والصراعات داخل فتح، والتي طفت على السطح بشكل علني وصريح، لن تستطيع الأطر القيادية الحالية للحركة أن توقفها أو أن تعزلها"، متهماً البعض بأنه اتجه "لانتحال صفة كتائب الأقصى كغطاء لتحركاتها وإلصاق الفلتان بها ولتظهر الأجهزة الأمنية على أنها قوة ضبط وربط وهي في الحقيقة من يحرك الفلتان بعينة".
وبينت الكتائب أن هؤلاء "أنفسهم من طالب أكثر من مرة بحل الكتائب وترحيل أبطالها لأريحا، فهناك تيارات بدأت تظهر وتعبر عن نفسها وبشكل صريح، وأخذت ترسم الخريطة الأمنية والتنظيمية التي ترى من خلالها مستقبل حركة "فتح" وأجهزتها، وفق رؤيتها ومقاسها تحت مخطط دايتون وديفيد وولش مساعد كوندليزا رايس، ويوفال ديسكين رئيس الشاباك الإسرائيلي ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي عاموس يدلين الذين فشلوا واندحروا بمخططاتهم بجنوب لبنان ويريدون ترحيل هزائمهم نحونا"، حسب تعبير البيان.
أدى المرسوم الرئاسي الذي أصدره الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحل التشكيلات العسكرية، إلى تباينات داخل كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة "فتح"، حيث صدرت بيانات متناقضة، بعضها يؤيد خطوة الرئيس عباس، وبعضها الآخر أبدى معارضته لهذه الخطة.
فقد أعلن زكريا الزبيدي، قائد كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح في جنين بشمال الضفة الغربية، عن حل الكتائب بناء على توصية المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية ووقف عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الزبيدي في مقابلة مع الإذاعة العبرية العامة باللغة العبرية: "إن كتائب الأقصى وافقت على تسليم سلاحها للسلطة والاندماج في أجهزتها الأمنية لخدمة المشروع السياسي لرئيس السلطة محمود عباس (أبو مازن)".
وذكرت الإذاعة ذاتها، أن رئيس الوزراء أيهود أولمرت وعد أبو مازن بمنح ناشطي حركة "فتح" الذين تطاردهم إسرائيل في الضفة الغربية الأمان، بحيث تتوقف المخابرات الإسرائيلية عن مطاردتهم شريطة أن يتنازلوا عن أسلحتهم.
من جهة أخرى هاجم بيان صادر عن "المجموعات والخلايا السرية الصامتة" في أجنحة كتائب شهداء الأقصى، و"أبناء تنظيم العاصفة" التابعين لحركة "فتح" من وصفوهم "بالشوارعيين" ومن يتسكعون في الضفة وينشرون الرعب في نفوس المواطنين باسم الكتائب، مؤكدة رفضها الانضمام للأجهزة الأمنية.
وقال البيان: "لقد تم غزو كتائب الأقصى بشعارات يقودها زمرة مكافحة المقاومة مستهدفين كتائبنا المجاهدة كما سرقوا اسم "فتح التاريخية" وسارعوا لتشكيل مجموعات محسوبة عليهم وممن لا يوثق بهم باسم كتائب الأقصى وهي منهم براء بعد قبولهم بمواقع تعتبر ترضية لشراء صمتهم عما يجري من تجاوز لخصوصية وسرية عمل كتائبنا"، حسب قولها.
وأضاف البيان "التعارضات والصراعات داخل فتح، والتي طفت على السطح بشكل علني وصريح، لن تستطيع الأطر القيادية الحالية للحركة أن توقفها أو أن تعزلها"، متهماً البعض بأنه اتجه "لانتحال صفة كتائب الأقصى كغطاء لتحركاتها وإلصاق الفلتان بها ولتظهر الأجهزة الأمنية على أنها قوة ضبط وربط وهي في الحقيقة من يحرك الفلتان بعينة".
وبينت الكتائب أن هؤلاء "أنفسهم من طالب أكثر من مرة بحل الكتائب وترحيل أبطالها لأريحا، فهناك تيارات بدأت تظهر وتعبر عن نفسها وبشكل صريح، وأخذت ترسم الخريطة الأمنية والتنظيمية التي ترى من خلالها مستقبل حركة "فتح" وأجهزتها، وفق رؤيتها ومقاسها تحت مخطط دايتون وديفيد وولش مساعد كوندليزا رايس، ويوفال ديسكين رئيس الشاباك الإسرائيلي ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي عاموس يدلين الذين فشلوا واندحروا بمخططاتهم بجنوب لبنان ويريدون ترحيل هزائمهم نحونا"، حسب تعبير البيان.
تعليق