أصدرت ما تسمى رابطة علماء فلسطين التابعة لحركة حماس والتي يرأسها عضو المجلس التشريعي عن حماس مروان أبو رأس فتوى قالت أنها شرعية تحرم فيها على عناصر وأفراد الشرطة الفلسطينية بأخذ الراتب من غير عمل".
وقالت الرابطة في فتوى وصلت نسخة عنها لوكالة فلسطين برس للأنباء" أن أخذ الراتب من دون عمل هو حرام شرعا " وذلك في جوابها على ما حكم من يمتنع عن العمل خوفا من قطع الراتب ؟ وما حكم من يأخذ الراتب بدون عمل من رجال الشرطة الفلسطينية".
وقالت الفتوى التي وجهت لرجال الشرطة والذين التزموا بشكل كامل بقرارات القيادة وأولي الأمر بعدم تنفيذ قرارات حركة حماس بعد انقلابها العسكري في قطاع غزة وقتلها للعشرات من الأبرياء من أبناء الأجهزة الأمنية والشرطية " اعلم أخي الشرطي الحبيب أن وظيفتك بمثابة عقد وتسمى في الفقه الإسلامي " إجارة خاصة" وهو ما يوجب عليك أن تلتزم بالعمل الذي وافقت أن تعمله مقابل الراتب الشهري الذي تأخذه فإذا استنكفت عن العمل فانه يحرم عليك أن تأخذ الراتب لان العوض يجب أن يكون مقابل المعوض ومعنى الحرمة هنا أي انك تأكل سحتا وتطعم أبنائك وتربيهم من حرام وسحت فهل ترضى على نفسك أن تكون كذلك"حسب قول الفتوى.
وأضافت الفتوى " يجب عليك أيها الشرطي أن تقوم بعملك الصحيح بصورة مناسبة وصحيحة وعليه فانه من الواضح أن من يمتنع عن العمل خوفا من قطع الراتب هو شريك مع المجرم في جريمته في تخريب البلاد وإفساد العباد فإثمه كبير وجرمه عظيم ومن يأخذ الراتب بدون عمل فهو اكبر جرما من الأول لأنه يرسخ قاعدة الحرام وهي الامتناع عن أداء الواجب الشرعي والوطني لمصلحة خاصة ويأكل سحتا وحراما ويربي أبناءه على حرام ".
ودعت الفتوى الشرطة الفلسطينية للالتحاق بأعمالهم مرضاة لربهم وخدمة لوطنهم وتحليلا لعيشهم ووقعت باسم رابطة علماء فلسطين –غزة- دائرة الإفتاء".
وتجاهلت الفتوى عمليات القتل والسرقة والنهب التي قامت بها مليشيات حماس بحق الآمنين والمؤتمنين على أعراضهم وأموالهم ولا في من قتل من أبناء الشعب الفلسطيني والأجهزة الأمنية بغير وجه حق ومن تم التمثيل بجثمانه بعد قتله بدم بارد على يد كتائب القسام التابعة لحماس ويذكر أن المدعو أبو راس ويونس الأسطل أصدروا فتاوي تحلل قتل عناصر الأمن الفلسطيني وكان آخرها فتوى لأبو راس على فضائية الأقصى بهدر دم القائد سميح المدهون والذي مثل في جثمانه الطاهر على أيدي مليشيات حماس".
وقالت الرابطة في فتوى وصلت نسخة عنها لوكالة فلسطين برس للأنباء" أن أخذ الراتب من دون عمل هو حرام شرعا " وذلك في جوابها على ما حكم من يمتنع عن العمل خوفا من قطع الراتب ؟ وما حكم من يأخذ الراتب بدون عمل من رجال الشرطة الفلسطينية".
وقالت الفتوى التي وجهت لرجال الشرطة والذين التزموا بشكل كامل بقرارات القيادة وأولي الأمر بعدم تنفيذ قرارات حركة حماس بعد انقلابها العسكري في قطاع غزة وقتلها للعشرات من الأبرياء من أبناء الأجهزة الأمنية والشرطية " اعلم أخي الشرطي الحبيب أن وظيفتك بمثابة عقد وتسمى في الفقه الإسلامي " إجارة خاصة" وهو ما يوجب عليك أن تلتزم بالعمل الذي وافقت أن تعمله مقابل الراتب الشهري الذي تأخذه فإذا استنكفت عن العمل فانه يحرم عليك أن تأخذ الراتب لان العوض يجب أن يكون مقابل المعوض ومعنى الحرمة هنا أي انك تأكل سحتا وتطعم أبنائك وتربيهم من حرام وسحت فهل ترضى على نفسك أن تكون كذلك"حسب قول الفتوى.
وأضافت الفتوى " يجب عليك أيها الشرطي أن تقوم بعملك الصحيح بصورة مناسبة وصحيحة وعليه فانه من الواضح أن من يمتنع عن العمل خوفا من قطع الراتب هو شريك مع المجرم في جريمته في تخريب البلاد وإفساد العباد فإثمه كبير وجرمه عظيم ومن يأخذ الراتب بدون عمل فهو اكبر جرما من الأول لأنه يرسخ قاعدة الحرام وهي الامتناع عن أداء الواجب الشرعي والوطني لمصلحة خاصة ويأكل سحتا وحراما ويربي أبناءه على حرام ".
ودعت الفتوى الشرطة الفلسطينية للالتحاق بأعمالهم مرضاة لربهم وخدمة لوطنهم وتحليلا لعيشهم ووقعت باسم رابطة علماء فلسطين –غزة- دائرة الإفتاء".
وتجاهلت الفتوى عمليات القتل والسرقة والنهب التي قامت بها مليشيات حماس بحق الآمنين والمؤتمنين على أعراضهم وأموالهم ولا في من قتل من أبناء الشعب الفلسطيني والأجهزة الأمنية بغير وجه حق ومن تم التمثيل بجثمانه بعد قتله بدم بارد على يد كتائب القسام التابعة لحماس ويذكر أن المدعو أبو راس ويونس الأسطل أصدروا فتاوي تحلل قتل عناصر الأمن الفلسطيني وكان آخرها فتوى لأبو راس على فضائية الأقصى بهدر دم القائد سميح المدهون والذي مثل في جثمانه الطاهر على أيدي مليشيات حماس".
تعليق