وجهت حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" انتقادا لقناة الجزيرة القطرية في تغطيتها الإعلامية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أسفر عن استشهاد أربعة عشر فلسطينيا بينهم قياديان من كتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح".
وقالت فتح في بيان صحافي وصل وكالة فلسطين برس للأنباء " أنها تتابع وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية و الدولية عن قرب خاصة بعد الانقلاب الدموي الذي نفذته حركة حماس ضد الشرعية الفلسطينية وأجهزة الأمن الفلسطينية لتصل بقضيتنا إلى المجهول .
ويبدو أن قناة الجزيرة القطرية تواصل سياستها الفاضحة بدعم حركة حماس في مواجهة حركة فتح ، وتحاول فاشلة إظهار حياديتها الكاذبة لتهرب من صف حماس إلى صف الجهاد الإسلامي !!.
وقد برز ذلك واضحا في نشرة الظهيرة اليوم الأربعاء 27/06/2007م خلال التقرير الذي أعدته مراسلة الجزيرة هبة عكيلة في غزة والتي لم يثمر فيها رعاية فتح لها ووظيفتها في تلفزيون فلسطين حيث كان التقرير صوت و صورة عبارة عن تقرير للترويج لسرايا القدس – مع كل الاحترام للشهداء - فقد كانت الصور التي بثت للمقاومين غالبيتها لسرايا القدس ثم لقاء مع مقاوم من سرايا القدس ثم لقاء مع داوود شهاب الناطق الإعلامي للجهاد الإسلامي ثم لقاء مع فوزي برهوم الناطق الإعلامي باسم حماس ، وبعد انتهاء التقرير استضافت الجزيرة خالد البطش أحد قادة الجهاد الإسلامي .
إن ما قامت به الجزيرة يطرح مجددا السؤال الكبير حول سياسات الجزيرة و توجهاتها ، وكأنها تريد القول هذه المرة أن حركة فتح انتهت ولا وجود لها في غزة الأمر الذي يكذبه الواقع فقد استشهد في مقاومة الاحتلال من أبناء حركة فتح و كتائب شهداء الأقصى وعلى رأسهم القائد المناضل نافذ محمد حلس الذين لم تشر لهم الجزيرة ومراسلتها من قريب أو بعيد .
إن حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" تعتبر ما حدث هو استمرار لعمل مراسل الجزيرة وائل الدحدوح أحد نشطاء الجهاد الإسلامي الذي تم تعيينه مراسلا في الجزيرة لمنافسة مراسلي الجزيرة الآخرين الذين يتمتعون بالحيادية و الموضوعية ، حيث يقوم دائما بالعمل على إظهار حماس تارة و الجهاد الإسلامي تارة أخرى ، وقد آثرنا سابقا الصمت ونصحنا مرات لكن دون جدوى .
إننا نطالب وسائل الإعلام بكافة أنواعها إلى التركيز على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة و جرائم حركة حماس و ميليشياتها السوداء ، ونشيد بوسائل الإعلام التي تكتب الحقيقة خاصة صحيفة الأيام ومراسلها المناضل الصحفي حسن جبر ووكالة معا الإخبارية ، ونطالب قناة الجزيرة مجددا بالعودة إلى جادة الصواب وعدم تجاوز الحقائق وتضخيم جهة على حساب أخرى وتهميش القادة والقوى الفلسطينية ، فعمالقة الفتح قادمون قادمون ، وللصبر حدود
33:3 33:3 99:9
وقالت فتح في بيان صحافي وصل وكالة فلسطين برس للأنباء " أنها تتابع وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية و الدولية عن قرب خاصة بعد الانقلاب الدموي الذي نفذته حركة حماس ضد الشرعية الفلسطينية وأجهزة الأمن الفلسطينية لتصل بقضيتنا إلى المجهول .
ويبدو أن قناة الجزيرة القطرية تواصل سياستها الفاضحة بدعم حركة حماس في مواجهة حركة فتح ، وتحاول فاشلة إظهار حياديتها الكاذبة لتهرب من صف حماس إلى صف الجهاد الإسلامي !!.
وقد برز ذلك واضحا في نشرة الظهيرة اليوم الأربعاء 27/06/2007م خلال التقرير الذي أعدته مراسلة الجزيرة هبة عكيلة في غزة والتي لم يثمر فيها رعاية فتح لها ووظيفتها في تلفزيون فلسطين حيث كان التقرير صوت و صورة عبارة عن تقرير للترويج لسرايا القدس – مع كل الاحترام للشهداء - فقد كانت الصور التي بثت للمقاومين غالبيتها لسرايا القدس ثم لقاء مع مقاوم من سرايا القدس ثم لقاء مع داوود شهاب الناطق الإعلامي للجهاد الإسلامي ثم لقاء مع فوزي برهوم الناطق الإعلامي باسم حماس ، وبعد انتهاء التقرير استضافت الجزيرة خالد البطش أحد قادة الجهاد الإسلامي .
إن ما قامت به الجزيرة يطرح مجددا السؤال الكبير حول سياسات الجزيرة و توجهاتها ، وكأنها تريد القول هذه المرة أن حركة فتح انتهت ولا وجود لها في غزة الأمر الذي يكذبه الواقع فقد استشهد في مقاومة الاحتلال من أبناء حركة فتح و كتائب شهداء الأقصى وعلى رأسهم القائد المناضل نافذ محمد حلس الذين لم تشر لهم الجزيرة ومراسلتها من قريب أو بعيد .
إن حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" تعتبر ما حدث هو استمرار لعمل مراسل الجزيرة وائل الدحدوح أحد نشطاء الجهاد الإسلامي الذي تم تعيينه مراسلا في الجزيرة لمنافسة مراسلي الجزيرة الآخرين الذين يتمتعون بالحيادية و الموضوعية ، حيث يقوم دائما بالعمل على إظهار حماس تارة و الجهاد الإسلامي تارة أخرى ، وقد آثرنا سابقا الصمت ونصحنا مرات لكن دون جدوى .
إننا نطالب وسائل الإعلام بكافة أنواعها إلى التركيز على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة و جرائم حركة حماس و ميليشياتها السوداء ، ونشيد بوسائل الإعلام التي تكتب الحقيقة خاصة صحيفة الأيام ومراسلها المناضل الصحفي حسن جبر ووكالة معا الإخبارية ، ونطالب قناة الجزيرة مجددا بالعودة إلى جادة الصواب وعدم تجاوز الحقائق وتضخيم جهة على حساب أخرى وتهميش القادة والقوى الفلسطينية ، فعمالقة الفتح قادمون قادمون ، وللصبر حدود
33:3 33:3 99:9
تعليق