الحمد لله الذي بحمده تتمّ الصالحات
الحمد لله أن جعلنا من أتباع خير البريّات
الحمد لله الذي جعل قتل المسلم من أعظم السيّئات
والصّلاة والسلا ّم على أشرف الخلق والكائنات
محمّد صلـّى عليه ربّنا في الأرض والسّماوات
وبعد فيا إخواني المسلمين وأخواتي المسلمات
اقرؤوا منـّي هذه الكلمات بقلوب ٍ وعقول ٍ واعيات
فأنا أخوكم المحبّ لكم عاشق الحوريّات
بعد هذه المقدمة أقول لكم إخواني الأحبّة إنّ ؟؟؟!!!تحترق ،
وقلوب المؤمنين كذلك تحترق على ما يحدث في ؟؟؟!!!من قتل وحرق وتدمير والأعظم من ذلك أرواح بريئة تزهق يأيدي مـَنْ ؟؟
هل بأيدي اليهود والأمريكان والروافض فقط ؟؟!!؟؟(( ملاحظة هذه علامات الاستفهام بالأحمر أقصد بها كلّ منطقة يقتتل فيها المسلمون فيما بينهم ))
والله أكتب قليلا ثمّ أتردّد هل أكمل الكتابة أم لا؟؟!!
هل سيلعنني بعضهم لهذا الموضوع ؟؟!!
هل سأحدث لا قدّر الله فتنة أنا أدعو دائما لعدم إشعالها ؟؟!!
هل وهل وهل أسئلة كثيرة تحثــّـني على عدم المـُضِيّ قدما بإكمال كتابة هذا الموضوع !!
ثمّ أتذكـّر هذه الآية : ((وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)) (النساء:93)
وهذين الحديثين ((إِنَّ مِنْ وَرَطَاتِ الأمُورِ الَّتِي لا مَخْرَجَ لِمَنْ أَوْقَعَ نَفْسَهُ فِيهَا سَفْكَ الدَّمِ الْحَرَامِ بِغَيْرِ حِلِّهِ)) ((رواه البخاري رحمه الله ))
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة
رواه البخاري ومسلم وأبو داود .
فأعزم على الاستمرار في الكتابة نصحا لإخواني وأحبابي المجاهدين وأنصارهم بل وإنّ بعضهم يكتب في هذا المنتدى المبارك ويدافع عن جماعته أو تنظيمه أو أو أو ، فتوكـّلتُ على الله تعالى أن أكتب وأنصح ولكن تعريضا دون ذكر أسماء أو منظـّمات أو جماعات والكيّس يفهم هل هو معنيّ بنصحي هذا أم لا ؟؟!!
فأقول لك أخي الحبيب يا مسلم يا عبد الله يا أخي الغالي أرجوك ركّز معي على هذه النـّقاط :
1: أيّهما أحبّ إليك الله عزّ وجل ورسوله صلـّى الله عليه وسلـّم وشرع الله تبارك وتعالى ،
أم منظمتك وحزبك ومجموعتك وووووو ؟؟!! الجواب طبعا الله ورسوله وشرع الله أليس كذلك ؟؟!!
2: فأقول إذن أخي الحبيب وهل يرضي الله تعالى وهل من سنـّة رسول الله صلـّى الله عليه وسلـّم أن أقتل مسلما لأجل تنظيمي أو جماعتي بغير حقّ ؟
3: ألم نقرأ جميعا قول الله تعالى:
((وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)) (النساء:93)
((وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ *
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ))(الحجرات:9_ 10)
فكيف يا أخي الحبيب بعد هذه الآيات أستسيغ لنفسي أن أرفع السلاح بوجه أخي المسلم وأقتله لأنـّه خالف رأيّ أو رأيّ تنظيمي أو حركتي أو أو أو
4: وهل يجوز شرعا أن أروّع امرأة أو زوجة أو ابنا أو ابنة بخطف واحد منهم لأجل أمر أمرني به تنظيمي ؟؟!!
أين أنا أخي الحبيب وأين أنت أخي الحبيب من قوله صلـّى الله عليه وسلـّم في الحديث المذكور آنفا ومن أحاديث أخرى تعنـّف وتحذر من قتل أو ترويع أو أذيّة المسلمين ؟؟عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال حدثنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يسيرون مع النبي صلى الله عليه وسلم فنام رجل منهم فانطلق بعضهم إلى حبل معه فأخذه ففزع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لمسلم أن يروع مسلما ))(( صحيح التـّرغيب والترهيب للألباني رحمه الله تعالى ))
فإن كان ترويع ذاك الصحابي بأخذ حبله حرام فكيف بخطف ولده أو زوجه أو أو أو ؟؟
يا سبحان الله كان سلفنا الصالح وعلى رأسهم الصحابة تكفيهم آية واحدة أو حديث لرسول الله تعالى ليرتدعوا ويتوّقفوا عن آرائهم وأقوالهم وأفعالهم ويعودوا فورا إلى كتاب الله تعالى وسنـّة رسوله صلـّى الله عليه وسلـّم ، أمـّا في عصرنا هذا فلعلّ البعض منـّا يحفظ القرآن ويردد آياته ويتلوها آناء الليل وأطراف النـّهار ثمّ إذا دعاه تنظيمه لعمليّة ما ضدّ أخيه المسلم بادر على الفور ووضع المصحف في جيبه وحمل سلاحه وخرج من بيته لماذا لقتل اليهود أو الأمريكان أو المنافقين وأعوانهم ؟
لا بل يخرج لقتل أخيه لأنـّه يخالف أوامر تنظيمه وجماعته .
أخي الحبيب أعلم أنّ كلامي هذا قاس ٍ نوعا ما على بعض الإخوة ولكنـّه الحقّ المرّ الذي للأسف الشديد يقع فيه بعض المسلمين ، أليس كذلك ؟؟!ّ!
أكرر ما كنتُ أحبّ أن أنزل موضوعي هذا في الشبكة خوفا من احتمال أن يحدث فتنة عند بعض الإخوة ، ولكن أكرر دم المسلم وحفظه وصونه أحبّ إلينا جميعا معشر المؤمنين من مشاعر البعض ، أليس كذلك ؟؟!!
فيا عباد الله عـَوْدا عـَوْدا عـَوْدا إلى الكتاب والسنـّة وأوامرهما ونواهيهما .
وأذكـّركم إخواني جميعا مرّة أخرى بقوله تعالى: ((وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)) (النساء:93)
عذرا أخي الحبيب يا من تحبّ التنـّظيم الفلانيّ أو الحركة العلاّنيّة فالحقّ أحقّ أن يتـّبع والحقّ أحبّ إلينا من أنفسنا وعصمة الدماء المسلمة حرّكتْ أصابعي لتكتب هذا الموضوع ،
فأسألك بالله تعالى تجرّد لله تعالى وخالف هواك وتنظيمك إن كان يخالف شرع الله تعالى .
وما أجمل ما قاله الحسن لأمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز عندما قال له عظني وأوجز فقال له (( خالف هواك )).
فخالف هواك أخي الحبيب واتـّبع شرع الله عزّ وجل وسـِرْ على خطا الحبيب صلـّى الله عليه وسلـّم تكن من الفائزين في الدنيا والآخرة .
وأذكرك أخيرا أخي الحبيب بهذا الحديث :
((وعن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق
رواه ابن ماجه بإسناد حسن ورواه البيهقي والأصبهاني
وزاد فيه ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن لأدخلهم الله النار ))
((صحيح الترغيب والتـّرهيب للألباني رحمه الله تعالى ))
أقسم بالله تعالى إنـّه لحديث مرعب مرعب مرعب مرعب فاتــّقوا الله تعالى عباد الله في دماء المسلمين .
اللهمّ احقن دماء المسلمين في فلسطين والعراق والشيشان ولبنان وأفغانستان وفي كلّ مكان .
اللهمّ لا تجعلنا ممـّن نرفع سلاحنا بوجه إخواننا برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهمّ إن أصبتُ فبفضلك وكرمك ومنك التـّوفيق والسداد ، وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان والهوى .
وآخر دعوانا أن الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .
منقول ◄
الحمد لله أن جعلنا من أتباع خير البريّات
الحمد لله الذي جعل قتل المسلم من أعظم السيّئات
والصّلاة والسلا ّم على أشرف الخلق والكائنات
محمّد صلـّى عليه ربّنا في الأرض والسّماوات
وبعد فيا إخواني المسلمين وأخواتي المسلمات
اقرؤوا منـّي هذه الكلمات بقلوب ٍ وعقول ٍ واعيات
فأنا أخوكم المحبّ لكم عاشق الحوريّات
بعد هذه المقدمة أقول لكم إخواني الأحبّة إنّ ؟؟؟!!!تحترق ،
وقلوب المؤمنين كذلك تحترق على ما يحدث في ؟؟؟!!!من قتل وحرق وتدمير والأعظم من ذلك أرواح بريئة تزهق يأيدي مـَنْ ؟؟
هل بأيدي اليهود والأمريكان والروافض فقط ؟؟!!؟؟(( ملاحظة هذه علامات الاستفهام بالأحمر أقصد بها كلّ منطقة يقتتل فيها المسلمون فيما بينهم ))
والله أكتب قليلا ثمّ أتردّد هل أكمل الكتابة أم لا؟؟!!
هل سيلعنني بعضهم لهذا الموضوع ؟؟!!
هل سأحدث لا قدّر الله فتنة أنا أدعو دائما لعدم إشعالها ؟؟!!
هل وهل وهل أسئلة كثيرة تحثــّـني على عدم المـُضِيّ قدما بإكمال كتابة هذا الموضوع !!
ثمّ أتذكـّر هذه الآية : ((وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)) (النساء:93)
وهذين الحديثين ((إِنَّ مِنْ وَرَطَاتِ الأمُورِ الَّتِي لا مَخْرَجَ لِمَنْ أَوْقَعَ نَفْسَهُ فِيهَا سَفْكَ الدَّمِ الْحَرَامِ بِغَيْرِ حِلِّهِ)) ((رواه البخاري رحمه الله ))
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة
رواه البخاري ومسلم وأبو داود .
فأعزم على الاستمرار في الكتابة نصحا لإخواني وأحبابي المجاهدين وأنصارهم بل وإنّ بعضهم يكتب في هذا المنتدى المبارك ويدافع عن جماعته أو تنظيمه أو أو أو ، فتوكـّلتُ على الله تعالى أن أكتب وأنصح ولكن تعريضا دون ذكر أسماء أو منظـّمات أو جماعات والكيّس يفهم هل هو معنيّ بنصحي هذا أم لا ؟؟!!
فأقول لك أخي الحبيب يا مسلم يا عبد الله يا أخي الغالي أرجوك ركّز معي على هذه النـّقاط :
1: أيّهما أحبّ إليك الله عزّ وجل ورسوله صلـّى الله عليه وسلـّم وشرع الله تبارك وتعالى ،
أم منظمتك وحزبك ومجموعتك وووووو ؟؟!! الجواب طبعا الله ورسوله وشرع الله أليس كذلك ؟؟!!
2: فأقول إذن أخي الحبيب وهل يرضي الله تعالى وهل من سنـّة رسول الله صلـّى الله عليه وسلـّم أن أقتل مسلما لأجل تنظيمي أو جماعتي بغير حقّ ؟
3: ألم نقرأ جميعا قول الله تعالى:
((وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)) (النساء:93)
((وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ *
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ))(الحجرات:9_ 10)
فكيف يا أخي الحبيب بعد هذه الآيات أستسيغ لنفسي أن أرفع السلاح بوجه أخي المسلم وأقتله لأنـّه خالف رأيّ أو رأيّ تنظيمي أو حركتي أو أو أو
4: وهل يجوز شرعا أن أروّع امرأة أو زوجة أو ابنا أو ابنة بخطف واحد منهم لأجل أمر أمرني به تنظيمي ؟؟!!
أين أنا أخي الحبيب وأين أنت أخي الحبيب من قوله صلـّى الله عليه وسلـّم في الحديث المذكور آنفا ومن أحاديث أخرى تعنـّف وتحذر من قتل أو ترويع أو أذيّة المسلمين ؟؟عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال حدثنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يسيرون مع النبي صلى الله عليه وسلم فنام رجل منهم فانطلق بعضهم إلى حبل معه فأخذه ففزع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لمسلم أن يروع مسلما ))(( صحيح التـّرغيب والترهيب للألباني رحمه الله تعالى ))
فإن كان ترويع ذاك الصحابي بأخذ حبله حرام فكيف بخطف ولده أو زوجه أو أو أو ؟؟
يا سبحان الله كان سلفنا الصالح وعلى رأسهم الصحابة تكفيهم آية واحدة أو حديث لرسول الله تعالى ليرتدعوا ويتوّقفوا عن آرائهم وأقوالهم وأفعالهم ويعودوا فورا إلى كتاب الله تعالى وسنـّة رسوله صلـّى الله عليه وسلـّم ، أمـّا في عصرنا هذا فلعلّ البعض منـّا يحفظ القرآن ويردد آياته ويتلوها آناء الليل وأطراف النـّهار ثمّ إذا دعاه تنظيمه لعمليّة ما ضدّ أخيه المسلم بادر على الفور ووضع المصحف في جيبه وحمل سلاحه وخرج من بيته لماذا لقتل اليهود أو الأمريكان أو المنافقين وأعوانهم ؟
لا بل يخرج لقتل أخيه لأنـّه يخالف أوامر تنظيمه وجماعته .
أخي الحبيب أعلم أنّ كلامي هذا قاس ٍ نوعا ما على بعض الإخوة ولكنـّه الحقّ المرّ الذي للأسف الشديد يقع فيه بعض المسلمين ، أليس كذلك ؟؟!ّ!
أكرر ما كنتُ أحبّ أن أنزل موضوعي هذا في الشبكة خوفا من احتمال أن يحدث فتنة عند بعض الإخوة ، ولكن أكرر دم المسلم وحفظه وصونه أحبّ إلينا جميعا معشر المؤمنين من مشاعر البعض ، أليس كذلك ؟؟!!
فيا عباد الله عـَوْدا عـَوْدا عـَوْدا إلى الكتاب والسنـّة وأوامرهما ونواهيهما .
وأذكـّركم إخواني جميعا مرّة أخرى بقوله تعالى: ((وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)) (النساء:93)
عذرا أخي الحبيب يا من تحبّ التنـّظيم الفلانيّ أو الحركة العلاّنيّة فالحقّ أحقّ أن يتـّبع والحقّ أحبّ إلينا من أنفسنا وعصمة الدماء المسلمة حرّكتْ أصابعي لتكتب هذا الموضوع ،
فأسألك بالله تعالى تجرّد لله تعالى وخالف هواك وتنظيمك إن كان يخالف شرع الله تعالى .
وما أجمل ما قاله الحسن لأمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز عندما قال له عظني وأوجز فقال له (( خالف هواك )).
فخالف هواك أخي الحبيب واتـّبع شرع الله عزّ وجل وسـِرْ على خطا الحبيب صلـّى الله عليه وسلـّم تكن من الفائزين في الدنيا والآخرة .
وأذكرك أخيرا أخي الحبيب بهذا الحديث :
((وعن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق
رواه ابن ماجه بإسناد حسن ورواه البيهقي والأصبهاني
وزاد فيه ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن لأدخلهم الله النار ))
((صحيح الترغيب والتـّرهيب للألباني رحمه الله تعالى ))
أقسم بالله تعالى إنـّه لحديث مرعب مرعب مرعب مرعب فاتــّقوا الله تعالى عباد الله في دماء المسلمين .
اللهمّ احقن دماء المسلمين في فلسطين والعراق والشيشان ولبنان وأفغانستان وفي كلّ مكان .
اللهمّ لا تجعلنا ممـّن نرفع سلاحنا بوجه إخواننا برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهمّ إن أصبتُ فبفضلك وكرمك ومنك التـّوفيق والسداد ، وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان والهوى .
وآخر دعوانا أن الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .
منقول ◄
تعليق