الزهار: نتلقى دعماً من إيران ولن نهاجم اسرائيل
التاريخ: 1428-6-11 هـ الموافق: 2007-06-25 11:21:45
--------------------------------------------------------------------------------
كشف القيادي في «حماس» محمود الزهار، عن نية الحركة تأسيس دولة إسلامية في غزة بعد انشاء دولة فلسطينية. وقال إن «التكتيك الجديد يقضي بعدم مهاجمة الإسرائيليين»، ملمحاً إلى أن «كتائب القسام»، ستستخدم في الضفة مع «فتح» أساليب التفجير والهجمات نفسها التي تعتمدها ضد قوات الاحتلال.
ونقلت مجلة «دير شبيغل» عن الزهار ردا على مدى صحة ادعاءات الغرب بأن «حماس تريد تأسيس دولة إسلامية في غزة»، قائلا: «بالطبع. نريد أن نفعل ذلك لكن بدعم كامل من الشعب». لكنه أوضح: «لن نستطيع تأسيس دولة إسلامية حالياً لأننا نحن الفلسطينيين لا نملك دولة. وطالما أننا لا نملك دولة، فسنحاول تشكيل مجتمع إسلامي».
وأوضح أن «حماس» تملك بدائل «إذا أردنا يمكننا الحصول على خمسة ملايين دولار شهرياً على شكل تبرعات من مصر». وأضاف: «تلقينا في الماضي المال من البلدان الأجنبية: 82 مليون دولار من الكويت و50 مليوناً من ليبيا. وأنا شخصياً جلبت مرة 20 مليون دولار في حقيبة من إيران إلى قطاع غزة. لا، بالفعل مرتان، في المرة الثانية كانوا 22 مليوناً».
وقال القيادي البارز في «حماس» خليل الحية، أن «لا عودة إلى الوراء سنذهب إلى وطن حر وسليم ونحن سندير قطاع غزة بكل مسؤولية ولا نريد إقامة إمارة إسلامية فيها كما يقول عباس، ونؤكد على وحدة أراضينا المحتلة العام 1967».
وفي لقاء مع صحيفة "كل العرب" الصادرة في الناصرة ورداً على سؤال حول تلقي حماس دعما من إيران قال:
" قمت كوزير خارجية بزيارة لدول عدة، عربية واسلامية بينها ايران، تلقينا دعما من الباكستان واخذنا اموالا من ايران شعبيا وحكوميا واخذنا من مصر اموالا، شعبيا اقصد، ومن ليبيا، نحن لسنا ورقة في جيب احد نحن جزء من العالم العربي والاسلامي وايران جزء منه"
واعلن الناطق باسم الحركة الاسلامية فوزي برهوم ان «حماس لا تمانع في اجراء اتصالات بين افراد الطواقم الفلسطينية على المعابر والمنافذ مع الجانب الاسرائيلي بهدف تسيير العمل في المعابر التي تغلقها اسرائيل حاليا. وأكد رفض الحركة لاي تغيير في القانون الانتخابي، مؤكدا ان اي تغيير لهذا القانون يجب ان يكون «بالتوافق».
وقال النائب الناطق باسم «حماس» مشير المصري أنه «لا يتوقع خيرا كثيرا من القمة الرباعية في منتجع شرم الشيخ»، لافتا إلى أن «إسرائيل أوصلت عملية السلام إلى طريق مسدود».
وشدد المصري - المتواجد القاهرة ضمن وفد برلماني من المجلس التشريعي - في تصريحات لـ «الراي» الكويتية على أنه «يتعين على الدول العربية أن تنظر إلى ما حدث في الأراضي الفلسطينية بطريقة محايدة ومتوازنة من دون الميل إلى فصيل على حساب الآخر، وألا تقع في شراك مؤامرة دولية أو حسابات بعض الأطراف».
في موازاة ذلك، أكدت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن ان «انتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي الانساني ترتقى الى جرائم الحرب ارتكبت خلال الاقتتال الذي شهده قطاع غزة». وذكرت في تقرير: «ارتكبت المجموعات المتقاتلة في قطاع غزة من كلا الطرفين انتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي ينطبق على بعضها وصف جرائم الحرب».
المصدر :-http://www.syyad.com/news.php?haq=View&id=240
التاريخ: 1428-6-11 هـ الموافق: 2007-06-25 11:21:45
--------------------------------------------------------------------------------
كشف القيادي في «حماس» محمود الزهار، عن نية الحركة تأسيس دولة إسلامية في غزة بعد انشاء دولة فلسطينية. وقال إن «التكتيك الجديد يقضي بعدم مهاجمة الإسرائيليين»، ملمحاً إلى أن «كتائب القسام»، ستستخدم في الضفة مع «فتح» أساليب التفجير والهجمات نفسها التي تعتمدها ضد قوات الاحتلال.
ونقلت مجلة «دير شبيغل» عن الزهار ردا على مدى صحة ادعاءات الغرب بأن «حماس تريد تأسيس دولة إسلامية في غزة»، قائلا: «بالطبع. نريد أن نفعل ذلك لكن بدعم كامل من الشعب». لكنه أوضح: «لن نستطيع تأسيس دولة إسلامية حالياً لأننا نحن الفلسطينيين لا نملك دولة. وطالما أننا لا نملك دولة، فسنحاول تشكيل مجتمع إسلامي».
وأوضح أن «حماس» تملك بدائل «إذا أردنا يمكننا الحصول على خمسة ملايين دولار شهرياً على شكل تبرعات من مصر». وأضاف: «تلقينا في الماضي المال من البلدان الأجنبية: 82 مليون دولار من الكويت و50 مليوناً من ليبيا. وأنا شخصياً جلبت مرة 20 مليون دولار في حقيبة من إيران إلى قطاع غزة. لا، بالفعل مرتان، في المرة الثانية كانوا 22 مليوناً».
وقال القيادي البارز في «حماس» خليل الحية، أن «لا عودة إلى الوراء سنذهب إلى وطن حر وسليم ونحن سندير قطاع غزة بكل مسؤولية ولا نريد إقامة إمارة إسلامية فيها كما يقول عباس، ونؤكد على وحدة أراضينا المحتلة العام 1967».
وفي لقاء مع صحيفة "كل العرب" الصادرة في الناصرة ورداً على سؤال حول تلقي حماس دعما من إيران قال:
" قمت كوزير خارجية بزيارة لدول عدة، عربية واسلامية بينها ايران، تلقينا دعما من الباكستان واخذنا اموالا من ايران شعبيا وحكوميا واخذنا من مصر اموالا، شعبيا اقصد، ومن ليبيا، نحن لسنا ورقة في جيب احد نحن جزء من العالم العربي والاسلامي وايران جزء منه"
واعلن الناطق باسم الحركة الاسلامية فوزي برهوم ان «حماس لا تمانع في اجراء اتصالات بين افراد الطواقم الفلسطينية على المعابر والمنافذ مع الجانب الاسرائيلي بهدف تسيير العمل في المعابر التي تغلقها اسرائيل حاليا. وأكد رفض الحركة لاي تغيير في القانون الانتخابي، مؤكدا ان اي تغيير لهذا القانون يجب ان يكون «بالتوافق».
وقال النائب الناطق باسم «حماس» مشير المصري أنه «لا يتوقع خيرا كثيرا من القمة الرباعية في منتجع شرم الشيخ»، لافتا إلى أن «إسرائيل أوصلت عملية السلام إلى طريق مسدود».
وشدد المصري - المتواجد القاهرة ضمن وفد برلماني من المجلس التشريعي - في تصريحات لـ «الراي» الكويتية على أنه «يتعين على الدول العربية أن تنظر إلى ما حدث في الأراضي الفلسطينية بطريقة محايدة ومتوازنة من دون الميل إلى فصيل على حساب الآخر، وألا تقع في شراك مؤامرة دولية أو حسابات بعض الأطراف».
في موازاة ذلك، أكدت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن ان «انتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي الانساني ترتقى الى جرائم الحرب ارتكبت خلال الاقتتال الذي شهده قطاع غزة». وذكرت في تقرير: «ارتكبت المجموعات المتقاتلة في قطاع غزة من كلا الطرفين انتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي ينطبق على بعضها وصف جرائم الحرب».
المصدر :-http://www.syyad.com/news.php?haq=View&id=240
تعليق