إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قوات بدر : هل هي يد عباس التي ستبطش بحماس أم لتقوية المؤسسة العسكرية الفلسطينية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قوات بدر : هل هي يد عباس التي ستبطش بحماس أم لتقوية المؤسسة العسكرية الفلسطينية

    يدور الحديث في الساحة الفلسطينية الآن حول " لواء قوات بدر " وهو احد ألوية قوات جيش التحرير الفلسطينية الذي تشرف على تدريبه المملكة الأردنية الهاشمية أسوة بباق الدول العربية الشقيقة التي احتضنت العديد من الأولية الفلسطينية وتدريبها بعد الخروج من لبنان في العام 1982 .



    ولكن ما هي المهام التي ستلقى على كاهل قوات بدر إذا ما استقدمت للضفة الغربية ، وكم تملك من العتاد ، وكيف تدربت ومن هم أبرز قادتها ، وكالة قدس نت للأنباء " في هذا التقرير تسلط الضوء على قوات بدر وتستطلع بعض الآراء السياسية حول هذه القوات وما هي وجهات النظر لها، بعد أن ترددت الأقاويل أنها ستأتي لقمع حركة حماس في الضفة الغربية ومنع إطلاق الصواريخ في غزة ، بيد أن السلطة تقول أنها جزء من المؤسسة الأمنية الفلسطينية وأنا مهاما عادية .



    هوية قوات بدر



    قوات بدر هي وحدة قتالية تابعة لجيش التحرير الفلسطيني- و نشأت هذه القوات في المنفي قبل أربعة عقود و تتلقى تدريبات شرطية وعسكرية مكثفة في قواعد أردنية ، ويقول خبراء عسكريون أنها تتلقى تدريبات على مستوى عال من الدقة والتنوع واستخدام مختلف أنواع الأسلحة " مثل الطائرات ، والمهام البحرية ، والبرية ، وكذلك حرب الشوارع " .



    ونجد أن المملكة الأردنية الهاشمية احتضنت قوات بدر وعملت على تدريبها وتأهيلها من أجل القدوم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة للانضمام الى المؤسسة الأمنية الفلسطينية من اجل حفظ الأمن والأمان وحماية المواطن الفلسطيني ، وقوات بدر هو أفضل قوات فتح تدريبا وعتادا بخلاف الحرس الرئاسي.



    و "قوات بدر" هي جزء من جيش التحرير الفلسطيني الذي أنشئ على أراضي أربع دول عربية هي مصر وسورية والأردن والعراق.



    ولعبت هذه القوات التي تتلقى تدريباً نظامياً، دوراً مهماً في الدفاع عن بيروت لدى تعرضها للغزو الإسرائيلي عام 1982 ، ويقدر الخبراء أن قوام لواء بدر من خمسة آلاف فرد بمستويات تدريب متفاوتة ويتولى مسؤولية جيش التحرير في الأردن " اللواء فيصل الفاهوم".





    رأي الشارع الفلسطيني

    للشارع الفلسطيني الرأي الفصل في الكثير من القضايا ، ولم نشأ أن نأخذ العديد من وجهات النظر لأنها كانت متشابه ففضلنا أن نأخذ واحد من فتح وآخر من حماس ومواطن عادي ليس متأطر ، علما أن الجميع فضل عدم ذكر اسمه وان نستخدم الرموز ، لذا امتثلنا لرغبتهم بذلك.



    نبدأ ب" ر.ح" احد أعضاء حماس من جنوب قطاع غزة ، يقول " إذا أتت قوات بدر إلى القطاع وعملت على ملاحقة أبناء المقاومة الفلسطينية ، بالتأكيد سنقوم نحن بملاحقتهم ، علما أن قادتنا السياسية رفضت أي تدخل خارجي بقطاع غزة ، أما إذا أرادت هذه القوات أن تكون جزء من الشعب الفلسطيني وألا تنجر وراء التيار الخائن وتتبع له فنحن نرحب بها وسنقف معها " .



    ولكن ماذا عن رأي فتح ويقول احد أعضاء مكتبها الحركي في المنطقة الوسطي "ح . و " " قوات بدر لابد أن تقوم بتحرير قطاع غزة و قدومها إلى قطاع غزة هو الحل للحفاظ على الشرعية الفلسطينية ، قوات بدر تاريخ من التحدي و أسطورة من التضحيات و لابد أن تثبت نفسها في الحفاظ على انجازات القائد الشهيد الراحل أبو عمار الذي جبل بدماء أبناء فلسطين و القضية ، ومن أهم الأولويات تدخل هذه القوات لحماية المشروع الوطني و الانجاز الوطني بدلا من تدخل دولي ، و يكون العراق ثانيا.



    و قوات بدر شاركت بعمليات فدائية مركزة و معارك برية صغيرة إلى حروب عصابات أشد قسوة وأكثر شراسة من حروب كلاسيكية بين جيوش نظامية ، إلى مرحلة السلام . فمن هجوم السلاح إلى هجوم السلام ".



    المواطنة د ج قالت " ما يحصل في قطاع غزة أو الضفة وفرق الموت التي يمارسها الفصائل ببعضهم يعتقد انه مكمل لقوات بدر .



    وان كنت هذه الفرقة بمصلحة الشعب للحفاظ على الأرض ودحر الاحتلال الإسرائيلي الغاشم أهلا وسهلا بهم . لكن هذه القوات بدر المسمى" بقوات الغدر" لما يسمى بمنظمة الثورة الإسلامية الفارسية التي قد تدربت على أيدي المخابرات الفارسية السفاك لم تكن لا عروبية ولا إسلامية ، فهي عميلة للمخابرات الفارسية ولدولة الملاكي في طهران ، الذين يحقدون على العروبة والإسلام ،وتدمير إمبراطوريته على يد العرب المسلمين الفاتحين لبلاد فارس . وقدومها إلى الضفة والقطاع سوف يكون مدمر وليس للحفاظ على الأرض .



    رأي سياسي



    وحول مهام قوات بدر اتصل مراسل "وكالة قدس .نت للأنباء" بالدكتور "ناجي شراب" أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر بغزة وسأله حول مهام هذه القوات وكيف ستؤثر على الوضع الفلسطيني الداخلي فقال " أولا الحديث عن قوات بدر ليس بالجديد بل هو قديم بان تعود إلى قطاع غزة قبل سنوات ، واليوم يتجدد الحديث عن قوات بدر وإمكانية دخولها للضفة الغربية ، رغم النفي الفلسطيني لذلك .



    ويجب لا نبالغ في حجم وقوة هذه القوات ، لانه لا أحد يعلم بدقة كاملة ما مدى تأهيل هذه القوات وعتادها وكيف تسلحها ، ومن ثم ينبغي أن توضع هذه القوات في السياق المحدد لها ، ولا نبالغ في حجمها وقوتها وألا نبالغ إذا ما دخلت الضفة الغربية ستغير من العلاقات في الداخل.



    وانوه هنا أن المقاومة الفلسطينية أو القوات الفلسطينية لا تعتمد على القوات النظامية ، لأن المقاومة الفلسطينية عبارة عن جماعات متفرقة مدربة على سلاح معين ، وبالتالي مهما كان حجم هذه القوات لن يكون لها تأثير مباشر على هذه القوات في الضفة .



    وإذا سلمنا جدلا أنها دخلت والهدف من ذلك هو دعم قوات الأمن وليس بديلة عنها ، لكن يمكن التعويل والاعتماد عليها من قبل الرئيس والسلطة باعتبارها مصدر استراتيجيا لقوة السلطة.



    وكل ذلك يتوقف على إسرائيل من حيث عدد هذه القوات وما هو دورها ونوع السلاح الذي سيدخل معها ، وكذلك أماكن تواجدها ، في رام الله ومدن الضفة ، لان مدن الضفة مقطعة وبها حواجز تتحكم بها إسرائيل.



    والحديث عن قوات بدر ليس بالأعداد المهولة بل هي عدة آلاف محدودة ، وهناك الكثير من القضايا التي ستتعلق بها مثلا من ناحية التمويل ، وكيف ستمول ماليا على الرغم أنها تمول من منظمة التحرير الفلسطينية ، لذا يجب ألا نستبق الأحداث ونرى النتائج على ارض الواقع .



    حركة المقاومة الإسلامية حماس



    ولكن ماذا عن رأي حركة المقاومة الإسلامية حماس ، والتي تقول أن قوات بدر تأتي من اجل قمع أبنائها ووقف إطلاق الصواريخ من غزة صوب المغتصبات الإسرائيلية ، و بهذا الصدد اتصل مراسل وكالة قدس.نت للأنباء بالقيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس "إسماعيل الأشقر والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن قائمة التغير والإصلاح " أنا في اعتقادي أن أي عمل أمني يأتي من قمة شرم الشيخ هو عمل منبوذ ومرفوض جملة وتفصيلا .



    واستقدام قوات بدر لن يكون في صالح الشعب أو القضية الفلسطينية وان هذه القوات لن تدافع عن الشعب بل ستكون وبالا عليه ، مع محبتنا وترحيبنا بكل أبناء الوطن ، و في النهاية هذا وطنهم ، و لكن أن تستخدم هذه القوات ضد أبناء شعبنا الفلسطيني هذا أمر مرفوض على الإطلاق.




    وكان هناك مخطط لاستقدام قوات بدر لقطاع غزة ، ولكن بعد ما حدث ، حولوها إلى الضفة الغربية من أجل قمع الحريات وحقوق الإنسان في الضفة الغربية وخاصة حركة حماس وإغلاق الجمعيات وما إلى ذلك ، وهذا لن يصب في صالح القضية الفلسطينية بل سيعقدها أكثر وأكثر ، وذلك وسيجعل الشعب الفلسطيني ينتفض ضد هذا القمع والكبت.



    تضارب إنباء



    وبذلك ما ذكرناه آنفا ، نود التذكير أن هناك أنباء تضارب حول قدوم "قوات بدر" ، خاصة بعد أن تردد الأقاويل ونشرتها وسائل الإعلام دون أن تعتمد على مصدر رسمي أن الرئيس محمود عباس طالب إسرائيل أن تسمح بدخول قوات بدر من الأردن إلى أراضي الضفة الغربية وان ينقل جزء منها لمصر لتدخل إلى غزة وذلك أثناء اجتماعه بكل من الملك الأردني عبد الله الثاني ورئيس وزراء الاحتلال أيهود اولمرت ، وذلك ما نفاه مسؤول دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات حول دعوة الرئيس أبو مازن قوات بدر للضفة الغربية.



    بيد أن مصادر رئاسة فلسطينية إسرائيلية قالت " بأنه تم اتفاق أردني فلسطيني إسرائيلي لإدخال قوات بدر للضفة الغربية قبيل الانتخابات التشريعية بعد 5 شهور.

    تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

  • #2
    قوات بدر مهمتها القضاء على المقاومة
    وتمنع المجاهدون من مقاومة الاحتلال
    إذا أسرائيل راضيها موافقة على دخول قوات بدر اللة يستر من الجاي

    تعليق

    يعمل...
    X