تويت
جيش الإسلام - القيادة العامة
المكتب السياسي
بيان:1 /34-13
{أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ}
نقلت شاشات التلفزة منذ أيام خطاباً للمدعو خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في ندوةٍ للجنة العالمية للقدس, تباكى فيها على ما تتعرض له المدينة المقدسة من محاولات للتهويد، بالإضافة لما يحاك من خططٍ لتقسيم المسجد الأقصى. وقد استغل مشعل هذه الفرصة ليتحف العالم بموقفه الجديد من الأحداث الدائرة في سورية، حيث فاجأ الحضور حين وجّه رسالةً صريحةً تدلّ على قدرته الفائقة على تبديل قناعه عندما قال: إنّ من حقّ الشعوب الانتفاض من أجل حقوقها، ولكن يجب أن يتمّ ذلك بوسائل سلمية، واكّد أنه ضدّ العنف الطائفي أيّا كان مصدره، وقال إنّ على هذه الجماعات التي تقاتل في سورية أن توجّه البندقية إلى فلسطين.
ولعل مشعل بتوصيفه للجهاد المقدس على أرض الشام بالحرب الطائفية يحاول نيل شهادة حسن سلوك دولية على حساب الدم السوري، ولعله بإعلانه أن المجاهدين قد أخطأوا الهدف، يحاول استرضاء إيران عسى أن ينال شيئاً مما قطع عنه من أموالها، ولن نستغرب أبداً بعد هذا التصريح أن نسمع أن مشعل قد نقل مقرّ إقامته لطهران. وشتان شتان بين موقف خالد مشعل وموقف الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين الذي قال: " إنّ تحرير الأقصى يبدأ من تحرير دمشق". ونحن على ثقةٍ بأنّ الموقف الأخير لخالد مشعل لا يمثل موقف الشرفاء المخلصين في حركة حماس.
عليه فإننا في جيش الإسلام نؤكد على التالي:
نحن بإذن الله أحرص على الأقصى من خالد مشعل وأمثاله الذين امتهنوا المتاجرة بقضيتهم ودماء أبناء أمتهم.
إن من يمارس جهاد المكاتب لا ينبغي له أن يوجّه النصائح لمن يتقلّب في الخنادق.
نحن أقدر على تحديد أولوياتنا وخياراتنا، ونعلم بالضبط لمن نوجّه بنادقنا ومتى نوجهها.
نقول لإخواننا المرابطين الصابرين في فلسطين إنّ جرحنا واحد وعدونا واحد، ولن يفرقنا تصريحٌ مأجور لكائنٍ من كان.
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ...
12/10/2013م
07/12/1434هـ
التفاصيل :
http://islam-army.com/subject/show/420
المكتب السياسي
بيان:1 /34-13
{أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ}
نقلت شاشات التلفزة منذ أيام خطاباً للمدعو خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في ندوةٍ للجنة العالمية للقدس, تباكى فيها على ما تتعرض له المدينة المقدسة من محاولات للتهويد، بالإضافة لما يحاك من خططٍ لتقسيم المسجد الأقصى. وقد استغل مشعل هذه الفرصة ليتحف العالم بموقفه الجديد من الأحداث الدائرة في سورية، حيث فاجأ الحضور حين وجّه رسالةً صريحةً تدلّ على قدرته الفائقة على تبديل قناعه عندما قال: إنّ من حقّ الشعوب الانتفاض من أجل حقوقها، ولكن يجب أن يتمّ ذلك بوسائل سلمية، واكّد أنه ضدّ العنف الطائفي أيّا كان مصدره، وقال إنّ على هذه الجماعات التي تقاتل في سورية أن توجّه البندقية إلى فلسطين.
ولعل مشعل بتوصيفه للجهاد المقدس على أرض الشام بالحرب الطائفية يحاول نيل شهادة حسن سلوك دولية على حساب الدم السوري، ولعله بإعلانه أن المجاهدين قد أخطأوا الهدف، يحاول استرضاء إيران عسى أن ينال شيئاً مما قطع عنه من أموالها، ولن نستغرب أبداً بعد هذا التصريح أن نسمع أن مشعل قد نقل مقرّ إقامته لطهران. وشتان شتان بين موقف خالد مشعل وموقف الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين الذي قال: " إنّ تحرير الأقصى يبدأ من تحرير دمشق". ونحن على ثقةٍ بأنّ الموقف الأخير لخالد مشعل لا يمثل موقف الشرفاء المخلصين في حركة حماس.
عليه فإننا في جيش الإسلام نؤكد على التالي:
نحن بإذن الله أحرص على الأقصى من خالد مشعل وأمثاله الذين امتهنوا المتاجرة بقضيتهم ودماء أبناء أمتهم.
إن من يمارس جهاد المكاتب لا ينبغي له أن يوجّه النصائح لمن يتقلّب في الخنادق.
نحن أقدر على تحديد أولوياتنا وخياراتنا، ونعلم بالضبط لمن نوجّه بنادقنا ومتى نوجهها.
نقول لإخواننا المرابطين الصابرين في فلسطين إنّ جرحنا واحد وعدونا واحد، ولن يفرقنا تصريحٌ مأجور لكائنٍ من كان.
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ...
12/10/2013م
07/12/1434هـ
التفاصيل :
http://islam-army.com/subject/show/420
تعليق