غزة - وكالات: تلقى التيار القطري التركي في حركة حماس نقدا لاذعا في اجتماع للحركة عقد في نهاية الشهر الماضي بغزة.
وكان إسماعيل هنية دعا إلى الاجتماع لقيادة حماس من أجل تدارس الوضع على ضوء المتغيرات في المنطقة.
واشتكى هنية حسبما نقلته شبكة "إرم" الإخبارية، من صعوبة الوضع السياسي بعدما وصفه بالانقلاب في مصر.
وقال إن ما حدث في مصر "باغت حركة حماس والإخوان في مصر ولم يتوقعه أحد".
وأضاف هنية: نحن الآن في حالة حصار حقيقية حيث لا توجد أموال ولا يوجد أنفاق ولا توجد اتصالات مع مصر ايضا، وحركة حماس لم تستطع إيجاد مقر لخالد مشعل.. يجب العثور على مقر له حيث لم تعد حماس تستطيع تحمل الثمن السياسي لوجوده في قطر وتركيا.
وقال إن مصر رفضت "تسع طلبات" لمشعل من أجل زيارة القاهرة، كما أن الأردن رفض السماح له بزيارة عمان رغم وساطة الإخوان المسلمين، والسودان لم يرد على طلبه بالإقامة فيها.
وأشار هنية إلى انتهاء الدور القطري في المنطقة. وجدد مطالبته بضرورة إحياء العلاقات مع طهران وقال إن حزب الله ما زال يرفض تجديد العلاقات ويعتقل عددا من عناصر حماس.
عماد العلمي الرجل الثاني في حماس في غزة وجه انتقادات للحركة وقال: الاتصال مع مصر كان عبر قناة المخابرات المصرية التي تعاونت بجدية مع حماس طوال السنين الماضية، ولم ترفض لها طلبا وقدمت لها كل التسهيلات، ولكن بعد تسلم جماعة الإخوان الحكم في مصر أصبحنا نتعامل مع الأخرين بفوقية واستعلاء، وتجاهلنا قناة المخابرات والان لا نجد اية قناة للتواصل مع مصر.
ودعا العلمي إلى ضرورة الانتقال من الصف الأميركي المعادي لسوريا والعودة إلى التحالف مع ايران وحزب الله.
من جانبه أبدى القيادي في الحركة محمود الزهار، شماتته من المحور القطري التركي الأميركي وقال: مكان حماس الطبيعي هو مع إيران وحزب الله، وأنه يجب محاسبة القيادات التي جرت حماس إلى مواقفها الجديدة المعادية لذلك المحور.
أما النائب يحيى موسى الذي دعا في أوقات سابقة إلى ترك حماس للسلطة في غزة والعودة إلى المقاومة فكرر موقفه هذا وقال إن مكان حماس بين الناس كحركة مقاومة وليس كسلطة حاكمة.
وفي الاجتماع أيضا عاتب هنية وزير داخليته القوي فتحي حماد الذي انتقد دعوة هنية للفصائل الفلسطينية للمشاركة في حكم غزة.
وقال موسى: الأوضاع المالية والداخلية والسياسة صعبة ولا تستطيع حماس وحدها مواجهتها ولهذا وجه دعوته.
وحرص هنية على وجوب تفهم الناس وعدم الاصطدام بهم ومعاملتهم معاملة حنسة، وكان يشير إلى بوادر تمرد شعبي في غزة تنظم له حركة سمت نفسها حركة "تمرد ضد الظلم" وحددت يوم 11 تشرين الثاني 2013، أي تاريخ وفاة ياسر عرفات موعدا لبدء التمرد على سلطة حماس في غزة.
http://www.wattan.tv/new_index_hp_de...9655281&c_id=1
وكان إسماعيل هنية دعا إلى الاجتماع لقيادة حماس من أجل تدارس الوضع على ضوء المتغيرات في المنطقة.
واشتكى هنية حسبما نقلته شبكة "إرم" الإخبارية، من صعوبة الوضع السياسي بعدما وصفه بالانقلاب في مصر.
وقال إن ما حدث في مصر "باغت حركة حماس والإخوان في مصر ولم يتوقعه أحد".
وأضاف هنية: نحن الآن في حالة حصار حقيقية حيث لا توجد أموال ولا يوجد أنفاق ولا توجد اتصالات مع مصر ايضا، وحركة حماس لم تستطع إيجاد مقر لخالد مشعل.. يجب العثور على مقر له حيث لم تعد حماس تستطيع تحمل الثمن السياسي لوجوده في قطر وتركيا.
وقال إن مصر رفضت "تسع طلبات" لمشعل من أجل زيارة القاهرة، كما أن الأردن رفض السماح له بزيارة عمان رغم وساطة الإخوان المسلمين، والسودان لم يرد على طلبه بالإقامة فيها.
وأشار هنية إلى انتهاء الدور القطري في المنطقة. وجدد مطالبته بضرورة إحياء العلاقات مع طهران وقال إن حزب الله ما زال يرفض تجديد العلاقات ويعتقل عددا من عناصر حماس.
عماد العلمي الرجل الثاني في حماس في غزة وجه انتقادات للحركة وقال: الاتصال مع مصر كان عبر قناة المخابرات المصرية التي تعاونت بجدية مع حماس طوال السنين الماضية، ولم ترفض لها طلبا وقدمت لها كل التسهيلات، ولكن بعد تسلم جماعة الإخوان الحكم في مصر أصبحنا نتعامل مع الأخرين بفوقية واستعلاء، وتجاهلنا قناة المخابرات والان لا نجد اية قناة للتواصل مع مصر.
ودعا العلمي إلى ضرورة الانتقال من الصف الأميركي المعادي لسوريا والعودة إلى التحالف مع ايران وحزب الله.
من جانبه أبدى القيادي في الحركة محمود الزهار، شماتته من المحور القطري التركي الأميركي وقال: مكان حماس الطبيعي هو مع إيران وحزب الله، وأنه يجب محاسبة القيادات التي جرت حماس إلى مواقفها الجديدة المعادية لذلك المحور.
أما النائب يحيى موسى الذي دعا في أوقات سابقة إلى ترك حماس للسلطة في غزة والعودة إلى المقاومة فكرر موقفه هذا وقال إن مكان حماس بين الناس كحركة مقاومة وليس كسلطة حاكمة.
وفي الاجتماع أيضا عاتب هنية وزير داخليته القوي فتحي حماد الذي انتقد دعوة هنية للفصائل الفلسطينية للمشاركة في حكم غزة.
وقال موسى: الأوضاع المالية والداخلية والسياسة صعبة ولا تستطيع حماس وحدها مواجهتها ولهذا وجه دعوته.
وحرص هنية على وجوب تفهم الناس وعدم الاصطدام بهم ومعاملتهم معاملة حنسة، وكان يشير إلى بوادر تمرد شعبي في غزة تنظم له حركة سمت نفسها حركة "تمرد ضد الظلم" وحددت يوم 11 تشرين الثاني 2013، أي تاريخ وفاة ياسر عرفات موعدا لبدء التمرد على سلطة حماس في غزة.
http://www.wattan.tv/new_index_hp_de...9655281&c_id=1
تعليق