إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأسئلة السبعة لتفسير سرعة انهيار الأمن في غزة!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأسئلة السبعة لتفسير سرعة انهيار الأمن في غزة!!

    لم تكن غالبية الفلسطينيين تعرف، اسم سليمان خضر، إلا بعد أن قرر محمود عباس (أبو مازن)، رئيس السلطة الفلسطينية، طرده من الخدمة العسكرية وتنزيل رتبته من عقيد إلى جندي عادي. واعتبر عباس، أن خضر، مسؤول المنطقة الوسطى في قطاع غزة وتحت إمرته خمس كتائب، أحد المتسببين بالهزيمة التي لحقت بقواته في قطاع غزة. وخضر الذي سمع بقرار عباس من وسائل الإعلام، اعتبر نفسه كبش فداء لتقصير الزعماء الفارين إلى رام الله، تاركين جنودهم يواجهون مصيرهم لوحدهم. ولدى خضر الكثير ليقوله، عما حدث، وسرعة انهيار الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، ولكن لم يستمع إليه أحد، قبل أن يصدر عباس قرارًا بحقه، والذي اهتمت بإبرازه وسائل الإعلام التي تتبع عباس مثل التلفزيون الفلسطيني الرسمي ووكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). ويعتقد بعض المتابعين للشأن الفلسطيني، بأنه لا بد أن تتم دراسة لما يصفونه سرعة انهيار الأجهزة الأمنية في قطاع غزة "بتعمق وبهدوء بعيدًا عن الشماتة" كما يقول العميد المتقاعد يوسف الشرقاوي في لقاء مع مراسلنا.



    ويشدد الشرقاوي على أنه يجب أن يحاكم هذا الإنهيار السريع، من ناحية عسكرية، ومهنية، لأنه يعتبر سابقة جديرة بالدراسة، ولمعرفة مواضع الخلل لتلافي الأخطاء مستقبلا، والتي كانت كارثية في المشهد الفلسطيني.



    ويضيف الشرقاوي الذي يعرف غالبية قادة الأجهزة الأمنية وضباطها معرفة شخصية، "يهمني أن يحاكم من بالغ في قوة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، لأن من بالغ لا يستحق أن يكون قائدًا، لأني اعتقد أن التضخم في هذا الاجهزة يشبه الورم شحمًا ولحمًا، ومن بالغ بهذه القوة، إما لأنه غير جدّي في تعاطيه مع المسائل العسكرية والأمنية، أو أنه تنقصه الخبرة الميدانية، في بناء المربعات الأمنية، ووصل النقاط العسكرية القوية مع بعضها البعض لتشكيل نطاق دفاعي خارجي قادرًا على الصمود وكسر الهجمات المتتالية للمهاجمين، وكذلك قلة خبرته في أن أول مبدأ من مبادئ الدفاع عن المربعات الأمنية والنقاط القوية هو الدفاع من خارج نطاق المربعات والنقاط، طبعًا بعد تجهيز المربعات، والنقاط بكل مستلزماتها من سلاح، وعتاد، ووسائل اتصالات، وطرق إمداد، وإخلاء، ونقاط مراقبة، ونقاط سيطرة، ونقاط قوية للقيادة".



    ويولي الشرقاوي أهمية للعامل الذاتي الإنساني في تحقيق النصر في المعارك، وعن ذلك يقول: "بعد الحرب العالمية الثانية برز خلاف جوهري بين القادة العسكريين الغربيين، والقادة في المعسكر الاشتراكي، اعتقد جنرالات الغرب أن الحروب القادمة سوف تحسم بوساطة قوة السلاح والتكنولوجيا، وأصر معسكر الشرق أن الإنسان سيبقى هو العامل الأهم في حسم المعارك، وهذا ما ثبت صحته على الرغم من سيطرة الآلة العسكرية في بادئ الأمر، وآخر هذا النموذج ثبت صحته بعد فشل الآلة العسكرية الإسرائيلية في حرب تموز الصيف الماضي بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، إذ اثبت حزب الله أنه كان عبارة عن جيش صغير منظم، ومدرب، ومجهز، ومعدّا لخوض الحرب وكسبها حسب عقيدته القتالية هو، واستطاع قهر نظرية التفوق العسكري الإسرائيلي المطلق في الميدان".



    ولكن ما علاقة هذا بما حدث في قطاع غزة؟ يجيب الشرقاوي "اعتقد أن قوة حركة حماس العسكرية استفادت من تجربة حزب الله في التدريب، التنظيم، والتجهيز، بعكس قوة الأجهزة الأمنية للسلطة" أي أن حماس ركزت أولاً على الإنسان المقاتل.



    فماذا بالنسبة إلى قوات الأمن الفلسطينية؟ يقول الشرقاوي "اعتقد أن نوعية التدريب لأفراد أجهزة السلطة لا يجعلها قادرة على حسم المعركة لصالحها، لأنه حسب المفهوم العسكري إن ثبات الدفاع عن المربعات الأمنية والنقاط العسكرية القوية هو مقياس للنجاح في المعارك القتالية، كذلك ضعف أداء الأجهزة الأمنية يعود إلى ضعف التجربة الميدانية على صعيد القادة، والأفراد، وضعف في العقيدة والفلسفة الأمنية والعسكرية لقادة وأفراد الأجهزة الامنية، وضعف في إدارة المعركة، وإدارة النار والحركة، والحالة النفسية، والمعنوية، والمادية لأفراد الأجهزة الأمنية، وكلها لم تأخذ بالإعتبار لا من قريب ولا من بعيد قبل وأثناء القتال".



    ويضيف الشرقاوي "المهام المنوطة بكل جهاز أمني لم تدرس بشكل جدي، والقوة العسكرية لحركة حماس استطاعت أن تسيطر على المواقع الأمنية أسرع مما هو متوقع، نتيجة عجز قادة الأجهزة الأمنية عن تقدير قوة حماس العسكرية على الأرض، ونتيجة عجز تلك الأجهزة عن رصد حفر الأنفاق للوصول إلى مراكز القيادة والمقرات لتفجيرها بشكل مفاجئ".



    ويقترح الشرقاوي سبعة أسئلة يرى أنه من الواجب توجيهها إلى قادة الأجهزة الأمنية من قبل لجنة تحقيق مهنية، وهذه الأسئلة المختصرة والمحددة كالآتي:



    1_أين كانت الأجهزة الأمنية قادة وأفرادًا عندما تمكنت حركة حماس من بناء جيش نوعي، مدربًا، ومنظمًا، ومجهزًا؟

    2_لماذا لم تتمكن الأجهزة الأمنية من إنجاز خطة دفاعية من خارج النقاط القوية، ومراكز القيادة؟

    3_لماذا لم تقسم الأجهزة الأمنية قطاع غزة إلى مربعات أمنية لتسهيل الدفاع عنها من الخارج؟

    4_لماذا اضطرت الأجهزة الأمنية إلى الدفاع عن المراكز من داخل تلك المراكز؟

    5_لماذا لم توصل نقاط القيادة والمراكز بعضها ببعض لتسهيل الدفاع عنها؟

    6_أين تواجد قادة الأجهزة الأمنية قبل وخلال وبعد القتال؟

    7_لماذا فشل قادة الأجهزة الأمنية في تقدير الموقف على الأرض بشكل دقيق: الموقف العسكري للأجهزة الأمنية، وقوة حماس على الأرض وابلاغ القيادة السياسية لاتخاذ القرار المناسب؟



    وردًا على سؤال يقول الشرقاوي، "اعتقد أن ليس بالإمكان أفضل مما كان نتيجة التركيبة غير الجدية وغير المهنية لمثل هكذا أجهزة أمنية وقادة أمنيين يقودون مرؤوسيهم عن بعد بالأجهزة اللاسلكية، وأجهزة الجوال، ويفتقرون إلى الخبرة الميدانية، معتقدين أن الأفراد سوف ينفذون الأوامر العسكرية، تنفيذا ميكانيكيا، بالريموت كونترول، وكأن الفرد ريبوت آلي".



    وعن سبب نجاح حركة حماس في تحقيق إنجاز عسكري على الأرض يقول الشرقاوي "ثبت من ناحية عملية أن حركة حماس استطاعت أن تبني جيشا صغيرا، نوعيا، منظما، ومسلحا، تعداده غير محدد بدقة مقسما إلى ألوية، وكتائب، وسرايا، وفصائل، وجماعات متخصصة في الأمن والمراقبة، والرصد، واطلاق القذائف الصاروخية، ومجموعات اقتحام، ومجموعات هندسة، ومجموعات اعلام وتوثيق ميداني، وتربط كافة التشكيلات الميدانية ربطًا عموديًا، وأفقيًا بقيادة مركزية، وبنظام اتصالات حديث، ومتطور، وبأجهزة رؤية ليلية، وأجهزة تصنت، وبأجهزة حواسيب جوالة، وكل مقاتل مجهّز بسلاح فردي وبوحدة نارية كاملة، ووحدة إحتياط، و يرتدي سترة واقية للرصاص".



    ويضيف "استطاع هذا الجيش نتيجة عجز أجهزة أمن السلطة من متابعته أن يحفر عددًا من الأنفاق على الحدود المصرية، وينقل السلاح، والعتاد، والمال، والأفراد".



    ويعتقد الشرقاوي أن خطة حماس يجب أن تدرس بشكل دقيق مع عدم الإستهانة، أو المبالغة بقدرة حماس القتالية، لأنها استطاعت أن تنتخب النقاط القوية لإسقاط مراكز الأجهزة الأمنية بسرعة للسيطرة على الوضع ميدانيًا، واعتمدت نظام الصدمة بالنار والحركة، ونجحت في إدارة المعركة وحسمها بسرعة، واستفادت من تجربة حزب الله في لبنان من ناحية التنظيم، والتسليح، والإدارة والتكتيك، ولا أبالغ إن استنتجت حسب خبرتي العسكرية المتواضعة أن المراكز الأمنية للسلطة يلزمها نظرًا لانتشارها طولاً وعرضًا في قطاع غزة إلى اكثر من 5 ملايين طلقة بندقية وآلاف القذائف الصاروخية والقنابل اليدوية لو كان هناك خطة دفاعية للدفاع عنها".



    وبعيدًا عما حدث في الميدان، يعتقد الشرقاوي أن الحل للخروج من الازمة الفلسطينية الحالية، يكمن في تشكيل جبهة تحرير وطني، لكافة فصائل العمل الوطني، على غرار جبهة التحرير الجزائرية، في أثناء اندلاع الثورة الجزائرية في جبال الإوراس.



    ويقول: "هذا الطرح مارسته حركة التحرير الوطني الفلسطيني _فتح_ بعد العام 1965 أي بعد انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، وارى أن يطرح هذا الخيار مجددًا بعد أن تقتنع فصائل العمل الوطني أن لا خيار إلا خيار المقاومة، ولا شرعية إلا شرعية المقاومة لشعب يرزح تحت احتلال عدو فاشي ودموي، واعتقد أن جميع فصائل العمل الوطني الفاعلة، ستقتنع في النهاية أنها سيقت إلى الهدنة المجانية مع إسرائيل، نتيجة أن النظام العربي الرسمي ينفذ إملاءات وشروط أميركا ورأس حربتها في المنطقة إسرائيل وستقتنع فصائل العمل الوطني بأن الهدنة كانت ضرورة إسرائيلية هدفها توجيه البندقية المقاومة إلى صدورنا بعد أن كانت مصوبة نحو العدو الإسرائيلي".

    تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

  • #2
    من الناحيه العسكريه لم تحسم الامر ما حسم الامر الفتوى الشرعيه ولا نعلم ان كانت صحيحه ام لا

    فتوى تكفير فتح وقتل ومعاملتهم قالصهاينه
    ولو اني اشك ان ما حدثهو من فعل الفتنه المجرمه

    يجب تحيد المجاهدون حتى القدس وبعدها لكل حادث حديث

    تعليق


    • #3
      يا اخوان الانسان عندما يقاتل عن عقيدة ومبدأ يستطيع أن يواجه امة أما افراد الاجهزة معظمهم علابة بدهم يعيشة ويترزقوا وياريت اخوانا في حماس قاتلوا من اجل الله فقط واقامة شرع الله

      تعليق


      • #4
        شكرا لمروركم الكريم وجزاكم الله خيرا

        تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

        تعليق


        • #5
          [QUOTE=أبو الخطاب المقدسي;50615][font=Arial][size=6]يا اخوان الانسان عندما يقاتل عن عقيدة ومبدأ يستطيع أن يواجه امة
          http://www.21za.com/pic/flower001_files/4.gif

          تعليق


          • #6
            يا اخوان الانسان عندما يقاتل عن عقيدة ومبدأ يستطيع أن يواجه امة

            فقوة إيمان القسام ولله الحمد كان السبب الأكبر بالنصر
            http://www.21za.com/pic/flower001_files/4.gif

            تعليق

            يعمل...
            X