في مهرجان الوفاء لدماء الشهداء وتأكيدًا على أن الأرض لنا والقدس لنا نظمت الجماعة الإسلامية ومنظمة الشبيبة الفتحاوية وجبهة العمل الطلابي التقدمية في جامعة الأقصى يوم الإثنين الموافق 28/5/2001م مهرجانًا تأبينيًا لشهداء الجامعة وهم:
الشهيد رامز عبد القادر عبيد "ابن الجماعة الإسلامية"
الشهيد نائل شحدة اللداوي"ابن منظمة الشبيبة الفتحاوية"
الشهيد عرفات طلال أبو كويك"ابن الجماعة الإسلامية"
بحضور رئيس الجامعة الدكتور يوسف أبو دية وعدد من الشخصيات وحشد كبير من طلاب وطالبات الجامعة .
وكان المهرجان قد افتتح بقراءة آيات عطرة من القرآن الكريم ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ،تبع ذلك كلمة ألقاها رئيس مجلس اتحاد الطلبة بالجامعة "سامي أبو ركبة" الذي أكد على دور الجامعة في النضال الفلسطيني وترسيخ معاني الوحدة الوطنية بين مختلف الأطر الطلابية ،مشيرًا إلى أن المهرجان
بمثابة رسالة واضحة تؤكد على الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت والاستمرار في طريق الانتفاضة والمقاومة وأن الشعب الفلسطيني بكل فئاته على انتزاع حقوقه .
وتحدث الدكتور نظمي بركة عميد الدراسات العليا بالجامعة رحب فيها بالمشاركين والضيوف في الجامعة التي شقت طريقها وسط الصعاب في تأدية رسالتها في بناء الجيل ونشر الوعي وبناء الإنسان القادر على تحمل أعباء ومجاراة التطور الحاصل في العالم ،مشددًا على أهمية العلم في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وألقى الطالب وسيم عبيد كلمة الأطر الطلابية بجامعة الأقصى مؤكدًا خلالها على أهمية استمرار الانتفاضة حتى النصر مشيرًا إلى أن المهرجان تأكيد على بيعة الدم والشهادة بشكل عام وشهداء جامعة الأقصى "نائل اللداوي" ابن الشبيبة الفتحاوية والشهيدين "رامز عبيد" و"عرفات أبو كويك" من الجهاد الإسلامي .
وتحدث الشيخ عبد الله الشامي أحد قيادات حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن عمليات الاستشهاد والتفجير في عمق الاحتلال وإرادة الشعب الفلسطيني جعلت شارون يجن ويتراجع عن خطابه المتشدد ضد الشعب الفلسطيني مؤكدًا أن حركته مستمرة في استراتيجيتها في مقاومة الاحتلال وعدوانه على الشعب الفلسطيني مهما كلف ذلك من ثمن ومهما بلغت الخسائر .
وقال الشامي خلال كلمته أن إرادة الشعب الفلسطيني وقوة مجاهديه وإيمانه بعدالة قضيتهم أقوى من شارون طائراته ال اف 16 ومن صواريخه حيث أن هذه القوة هي التي ستدفع شارون إلى الهزيمة والتراجع ،وأضاف أن كل الشعب الفلسطيني بأطفاله وشيوخه وزهراته أصبح يتنافس على الشهادة في سبيل تحرير أرضه ومقدساته مشيرًا إلى نموذج الشهيد عرفات أبو كويك ابن الجامعة الذي اشترى برسوم الجامعة قنابل ليقذفها على موقع عسكري ثم يستشهد معتبرًا أن ذلك نموذجًا حري بالاحترام والتقدير ويبشر بالخير،ودعا الجامعات الفلسطينية إلى العمل بقوة على مزج التعليم بمقاومة الاحتلال ،مؤكدًا على أن الطلاب والمثقفين كانوا دائمًا وقود الثورة ومسيرة التحرير .
وتضمن المهرجان فقرات فنية وأناشيد وأغني وطنية ،كما نظمت الأطر الطلابية عرضًا عسكريًا لعشرات الملثمين ولابسي الأكفان وهم يحملون السلاح وقذائف الآر بجي وسط إطلاق النار في الهواء وتفجير هياكل للمستوطنات وإحراق أبراج عسكرية إسرائيلية .
وفي ختام الاحتفال تم تكريم أسر شهداء الجامعة الثلاثة من قبل رئيس الجامعة ورئيس مجلس اتحاد الطلبة وممثلي الأطر الطلابية بالجامعة13:13 13:13 13:13 13:13
الشهيد رامز عبد القادر عبيد "ابن الجماعة الإسلامية"
الشهيد نائل شحدة اللداوي"ابن منظمة الشبيبة الفتحاوية"
الشهيد عرفات طلال أبو كويك"ابن الجماعة الإسلامية"
بحضور رئيس الجامعة الدكتور يوسف أبو دية وعدد من الشخصيات وحشد كبير من طلاب وطالبات الجامعة .
وكان المهرجان قد افتتح بقراءة آيات عطرة من القرآن الكريم ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ،تبع ذلك كلمة ألقاها رئيس مجلس اتحاد الطلبة بالجامعة "سامي أبو ركبة" الذي أكد على دور الجامعة في النضال الفلسطيني وترسيخ معاني الوحدة الوطنية بين مختلف الأطر الطلابية ،مشيرًا إلى أن المهرجان
بمثابة رسالة واضحة تؤكد على الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت والاستمرار في طريق الانتفاضة والمقاومة وأن الشعب الفلسطيني بكل فئاته على انتزاع حقوقه .
وتحدث الدكتور نظمي بركة عميد الدراسات العليا بالجامعة رحب فيها بالمشاركين والضيوف في الجامعة التي شقت طريقها وسط الصعاب في تأدية رسالتها في بناء الجيل ونشر الوعي وبناء الإنسان القادر على تحمل أعباء ومجاراة التطور الحاصل في العالم ،مشددًا على أهمية العلم في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وألقى الطالب وسيم عبيد كلمة الأطر الطلابية بجامعة الأقصى مؤكدًا خلالها على أهمية استمرار الانتفاضة حتى النصر مشيرًا إلى أن المهرجان تأكيد على بيعة الدم والشهادة بشكل عام وشهداء جامعة الأقصى "نائل اللداوي" ابن الشبيبة الفتحاوية والشهيدين "رامز عبيد" و"عرفات أبو كويك" من الجهاد الإسلامي .
وتحدث الشيخ عبد الله الشامي أحد قيادات حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن عمليات الاستشهاد والتفجير في عمق الاحتلال وإرادة الشعب الفلسطيني جعلت شارون يجن ويتراجع عن خطابه المتشدد ضد الشعب الفلسطيني مؤكدًا أن حركته مستمرة في استراتيجيتها في مقاومة الاحتلال وعدوانه على الشعب الفلسطيني مهما كلف ذلك من ثمن ومهما بلغت الخسائر .
وقال الشامي خلال كلمته أن إرادة الشعب الفلسطيني وقوة مجاهديه وإيمانه بعدالة قضيتهم أقوى من شارون طائراته ال اف 16 ومن صواريخه حيث أن هذه القوة هي التي ستدفع شارون إلى الهزيمة والتراجع ،وأضاف أن كل الشعب الفلسطيني بأطفاله وشيوخه وزهراته أصبح يتنافس على الشهادة في سبيل تحرير أرضه ومقدساته مشيرًا إلى نموذج الشهيد عرفات أبو كويك ابن الجامعة الذي اشترى برسوم الجامعة قنابل ليقذفها على موقع عسكري ثم يستشهد معتبرًا أن ذلك نموذجًا حري بالاحترام والتقدير ويبشر بالخير،ودعا الجامعات الفلسطينية إلى العمل بقوة على مزج التعليم بمقاومة الاحتلال ،مؤكدًا على أن الطلاب والمثقفين كانوا دائمًا وقود الثورة ومسيرة التحرير .
وتضمن المهرجان فقرات فنية وأناشيد وأغني وطنية ،كما نظمت الأطر الطلابية عرضًا عسكريًا لعشرات الملثمين ولابسي الأكفان وهم يحملون السلاح وقذائف الآر بجي وسط إطلاق النار في الهواء وتفجير هياكل للمستوطنات وإحراق أبراج عسكرية إسرائيلية .
وفي ختام الاحتفال تم تكريم أسر شهداء الجامعة الثلاثة من قبل رئيس الجامعة ورئيس مجلس اتحاد الطلبة وممثلي الأطر الطلابية بالجامعة13:13 13:13 13:13 13:13
تعليق