بيان من اصدقائك ............ سامحنا يا سميح
عمان- فراس برس- ردا على البيان الختامي للمجلس المركزي الفلسطيني لـ م.ت.ف لم ننصبكم سادتنا ولم نضع أنفسنا في منزلة العبيد يا علية القوم ...
إذا ظلمنا أنفسنا عندما جُعنا لتشبعوا ، أو كنا أخطأنا في حقها عندما انحنينا لتعلوا .. أو حتى عندما قتلنا لتحيوا . فهذا لا يمنحكم لقب السادة ولا يجعلنا العبيد ...
يا هؤلاء .. جميل هو مجلسكم ومريحة مقاعدكم عندما ظهرتم بوجوهكم البيضاء اللامعة وشعركم المصفف وملابسكم الأنيقة.
جميلة هي كلماتكم الرنانة عن العدل والعدالة والجرائم والمجرمين والأجمل هذا الأسى والحزن العميقين اللذان تكلمتم بهما عن المنازل المنهوبة والحرمات المنتهكة .. ولكن يا للخزي .. ومنازل من .. وحرمات ماذا هي التي جلبت استياءكم ؟؟؟
أعقدتم الديوان وأوصدتم الأبواب لساعات طوال لتخرجوا علينا بأسئلتكم على الأثاث والمقتنيات ؟
عذراً فقد نسينا أن الأثاث للسادة الكبار والحرمات المنتهكة هي لبعض السجاد الثمين .
يا هؤلاء
ماذا عن اللحم الممزق .. ألن ترثوه ؟ ماذا عن رجال بلغت رؤوسهم عنان السماء وقفوا كالفهود يحمون مقاعدكم قبل أسرة أطفالهم ...
آه ... ثم آه يا سميح ... تمنينا أن تكون بيننا لتفهم حقيقة ما فهمنا ... ولكنك لست بيننا فتمنينا أن تكون نائماً في الجنان وأن تحمي الملائكة عيونك وسمعك فلا تراهم ولا تسمعهم .. ولا تعلم أنك لم تكن يوما في حساباتهم سوى أحد العبيد .. فإذا ما سقطت فهناك العديد.
يا سيد الرجال .. لا تحزن فإذا كانوا قد خذلوك وخذلونا .. وإذا كانوا قد أغفلوا ذكر اسمك في بيانهم السيادي فهذا لأنهم لا يعلمون أن السادة هم من تدق أرجلهم الأرض فلتزلزلها ... السادة هم من تؤرقهم دموع الأرامل واستنجاد العجائز في الأزقة .
السادة هم القابضون على الزناد الرافضون للمذلة والانكسار.
السادة هم نحن يا سميح وأنت من علمتنا معنى السيادة ... أما هم فهم العبيد ولكن لا يعلمون
رفاق سميح .......
منهم من ارتقى منهم ومن ينتظر
عمان- فراس برس- ردا على البيان الختامي للمجلس المركزي الفلسطيني لـ م.ت.ف لم ننصبكم سادتنا ولم نضع أنفسنا في منزلة العبيد يا علية القوم ...
إذا ظلمنا أنفسنا عندما جُعنا لتشبعوا ، أو كنا أخطأنا في حقها عندما انحنينا لتعلوا .. أو حتى عندما قتلنا لتحيوا . فهذا لا يمنحكم لقب السادة ولا يجعلنا العبيد ...
يا هؤلاء .. جميل هو مجلسكم ومريحة مقاعدكم عندما ظهرتم بوجوهكم البيضاء اللامعة وشعركم المصفف وملابسكم الأنيقة.
جميلة هي كلماتكم الرنانة عن العدل والعدالة والجرائم والمجرمين والأجمل هذا الأسى والحزن العميقين اللذان تكلمتم بهما عن المنازل المنهوبة والحرمات المنتهكة .. ولكن يا للخزي .. ومنازل من .. وحرمات ماذا هي التي جلبت استياءكم ؟؟؟
أعقدتم الديوان وأوصدتم الأبواب لساعات طوال لتخرجوا علينا بأسئلتكم على الأثاث والمقتنيات ؟
عذراً فقد نسينا أن الأثاث للسادة الكبار والحرمات المنتهكة هي لبعض السجاد الثمين .
يا هؤلاء
ماذا عن اللحم الممزق .. ألن ترثوه ؟ ماذا عن رجال بلغت رؤوسهم عنان السماء وقفوا كالفهود يحمون مقاعدكم قبل أسرة أطفالهم ...
آه ... ثم آه يا سميح ... تمنينا أن تكون بيننا لتفهم حقيقة ما فهمنا ... ولكنك لست بيننا فتمنينا أن تكون نائماً في الجنان وأن تحمي الملائكة عيونك وسمعك فلا تراهم ولا تسمعهم .. ولا تعلم أنك لم تكن يوما في حساباتهم سوى أحد العبيد .. فإذا ما سقطت فهناك العديد.
يا سيد الرجال .. لا تحزن فإذا كانوا قد خذلوك وخذلونا .. وإذا كانوا قد أغفلوا ذكر اسمك في بيانهم السيادي فهذا لأنهم لا يعلمون أن السادة هم من تدق أرجلهم الأرض فلتزلزلها ... السادة هم من تؤرقهم دموع الأرامل واستنجاد العجائز في الأزقة .
السادة هم القابضون على الزناد الرافضون للمذلة والانكسار.
السادة هم نحن يا سميح وأنت من علمتنا معنى السيادة ... أما هم فهم العبيد ولكن لا يعلمون
رفاق سميح .......
منهم من ارتقى منهم ومن ينتظر
تعليق