قُتل ما لا يقل عن 43 من انصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، لدى تدخل قوات الأمن المصرية اليوم لفضّ اعتصامهم، بحسب وكالة فرانس برس. من جهتها، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين سقوط أكثر من 250 قتيلاً. من جهة أخرى، أعلنت الحكومة المصرية وقف حركة القطارات الخارجة من القاهرة والداخلة اليها اليوم لمنع حصول تظاهرات خارج العاصمة بعد تدخل الشرطة لفض اعتصامي انصار مرسي في القاهرة. وتدخلت قوات الأمن المصرية اليوم مدعومة بالجرافات لفض اعتصامي انصار الرئيس المعزول محمد مرسي في القاهرة.
وبدأت العملية بعيد فجر اليوم حين حاصرت قوات الأمن منطقتي رابعة العدوية شرق القاهرة والنهضة بوسط العاصمة حيث يتحصن المعتصمون. وقال شهود إن الشرطة القت وابلاً من القنابل المسيلة للدموع على خيام الاعتصام، قبل أن تدخل الى ميدان رابعة العدوية مثيرة الهلع بين مئات المعتصمين. وهرع رجال يضعون اقنعة واقية من الغازات الى التقاط القنابل والقائها في حاويات من الماء. كما اندلعت اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن في أحد جوانب الإعتصام وسمعت اصوات طلقات اسلحة رشاشة، بدون أن تتضح الجهة التي تطلق النار. وعرضت محطات التلفزيون لقطات لأشخاص مصابين ينقلون الى مركز طبي، والشرطة تقوم بإبعاد المحتجين الذين تحدوا عدة انذارات لوقف الإحتجاجات.
وفي السياق، أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان أن الشرطة المصرية سيطرت على ميدان النهضة، مضيفة أن "بعض انصار الرئيس المعزول تصدوا لها، إلا أنها اعتقلت بعضهم". وأوضح مصدر امني أن عشرات من انصار مرسي اوقفوا بمساعدة سكان في المنطقة.
من جهتها، دعت جماعة الإخوان المسلمين المصريين "للنزول الى الشوارع لمنع المذبحة من الإستمرار". وكتب الناطق باسم الإخوان جهاد الحداد على حسابه على تويتر أن "هذه ليست محاولة فض، هذه محاولة محو دموي لأي صوت معارض للانقلاب العسكري". وفي تغريدة منفصلة، كتب حداد أن 250 شخصاً على الأقل قتلوا وجرح خمسة آلاف آخرون في عملية فض الإعتصام، ولم يتم تأكيد هذه الحصيلة رسمياً.
وسبق أن أعلنت وكالة الصحافة الفرنسية في حصيلة سابقة عن سقوط ما لا يقل عن 15 قتيلاً على الأقل، بعد بدء قوات الأمن المصرية عملية لفض اعتصامي انصار مرسي في منطقتي رابعة العدوية والنهضة في القاهرة. في حين أفاد مصدر أمني مصري عن "استشهاد مجند وجرح 4 ضباط وجندي بطلقات نارية خلال فض اعتصام ميدان رابعة".
وأعلن القيادي الإخواني محمد البلتاجي من المنصة التي أقامها المعتصمون في رابعة، سقوط أول قتيل نتيجة فض قوات الأمن للاعتصام بالإضافة إلى إصابة المئات. وشدد على أن فض اعتصامي رابعة والنهضة سيكون النهاية للنظام الحالي.
وبدأت العملية بعيد فجر اليوم حين حاصرت قوات الأمن منطقتي رابعة العدوية شرق القاهرة والنهضة بوسط العاصمة حيث يتحصن المعتصمون. وقال شهود إن الشرطة القت وابلاً من القنابل المسيلة للدموع على خيام الاعتصام، قبل أن تدخل الى ميدان رابعة العدوية مثيرة الهلع بين مئات المعتصمين. وهرع رجال يضعون اقنعة واقية من الغازات الى التقاط القنابل والقائها في حاويات من الماء. كما اندلعت اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن في أحد جوانب الإعتصام وسمعت اصوات طلقات اسلحة رشاشة، بدون أن تتضح الجهة التي تطلق النار. وعرضت محطات التلفزيون لقطات لأشخاص مصابين ينقلون الى مركز طبي، والشرطة تقوم بإبعاد المحتجين الذين تحدوا عدة انذارات لوقف الإحتجاجات.
وفي السياق، أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان أن الشرطة المصرية سيطرت على ميدان النهضة، مضيفة أن "بعض انصار الرئيس المعزول تصدوا لها، إلا أنها اعتقلت بعضهم". وأوضح مصدر امني أن عشرات من انصار مرسي اوقفوا بمساعدة سكان في المنطقة.
من جهتها، دعت جماعة الإخوان المسلمين المصريين "للنزول الى الشوارع لمنع المذبحة من الإستمرار". وكتب الناطق باسم الإخوان جهاد الحداد على حسابه على تويتر أن "هذه ليست محاولة فض، هذه محاولة محو دموي لأي صوت معارض للانقلاب العسكري". وفي تغريدة منفصلة، كتب حداد أن 250 شخصاً على الأقل قتلوا وجرح خمسة آلاف آخرون في عملية فض الإعتصام، ولم يتم تأكيد هذه الحصيلة رسمياً.
وسبق أن أعلنت وكالة الصحافة الفرنسية في حصيلة سابقة عن سقوط ما لا يقل عن 15 قتيلاً على الأقل، بعد بدء قوات الأمن المصرية عملية لفض اعتصامي انصار مرسي في منطقتي رابعة العدوية والنهضة في القاهرة. في حين أفاد مصدر أمني مصري عن "استشهاد مجند وجرح 4 ضباط وجندي بطلقات نارية خلال فض اعتصام ميدان رابعة".
وأعلن القيادي الإخواني محمد البلتاجي من المنصة التي أقامها المعتصمون في رابعة، سقوط أول قتيل نتيجة فض قوات الأمن للاعتصام بالإضافة إلى إصابة المئات. وشدد على أن فض اعتصامي رابعة والنهضة سيكون النهاية للنظام الحالي.
تعليق