بسم الله الرحمن الرحيم
جبهة النصرة – البيان رقم (353)
::ملحمة::
تمشيط وتطهير بلدة خان العسل بالكامل في ريف حلب
الحمد لله الذي شرع لنا الجهاد في سبيله حفظًا لبيضة الدين، وردعًا لأعدائه المرتدين، وطريقًا وحيدًا للعز والتمكين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وإمام المجاهدين، نبيِّنا محمَّد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد:
فبعد تحرير بلدة خان العسل بشكل شبه كامل؛ بدأ المجاهدون بتمشيط جميع الأبنية لتطهيرها من النصيرية وفلول الجيش، فقد هرب ما تبقى من قوات الجيش ليتحصنوا في مبنى داخل القرية، فأحكم المجاهدون حصار المبنى وأجبروا ما يقارب 63 عنصرًا على تسليم أنفسهم للمجاهدين، بينما هرب ما يقارب 55 بينهم 10 ضباط من الروافض والنصيرية وعناصر من صف الضباط والأفراد إلى بيت مقابل للبيت الآخر.
فقام المجاهدون بإحكام الحصار حول البيت الثاني لمدة يومين متتالين (الثلاثاء 14 رمضان 1434هـ - 23/ 7/ 2013، والأربعاء 15 رمضان 1434هـ - 24/ 7/ 2013) أذاقوهم فيهما بعض ما أذاقو أهلنا في حمص العديَّة من مرارة الحصار وضيق الخناق.
وبعد هذه المدة قرر المجاهدون اقتحام المبنى، لكن جغرافية الموقع حالت دون نجاح الاقتحام، فقرر المجاهدون تفخيخ المبنى وهدمه على رؤوسهم؛ فاستسلم 40 عنصرًا وبقي 10 إلى 15 كلهم ضباط برتب مختلفة وأبوا تسليم أنفسهم، فقرر المجاهدون على إثر ذلك اقتحام المبنى وتطهيره من دنس هؤلاء، وبالفعل بدأ الاقتحام والاشتباك معهم حتى قتلوا عن آخرهم، ولله الفضل والمنَّة.
تقدَّر حصيلة قتلى الغزوة كاملة من الروافض والنصيرية وعناصر الجيش بأكثر من 300 عنصر بين ضباط، وصف ضباط، وشبيحة، وعناصر من الجيش، والحمد لله ربِّ العالمين.
للجودة العالية
http://www.gulfup.com/?qJgmzE
** وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }
(( جَبْهَةُ النُّصْرَة ))
|| مؤسسة المنارة البيضاء للإنتاج الإعلامي ||
لا تنسونا من صالح دعائكم
والحمد لله ربِّ العالمين
جبهة النصرة – البيان رقم (353)
::ملحمة::
تمشيط وتطهير بلدة خان العسل بالكامل في ريف حلب
الحمد لله الذي شرع لنا الجهاد في سبيله حفظًا لبيضة الدين، وردعًا لأعدائه المرتدين، وطريقًا وحيدًا للعز والتمكين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وإمام المجاهدين، نبيِّنا محمَّد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد:
فبعد تحرير بلدة خان العسل بشكل شبه كامل؛ بدأ المجاهدون بتمشيط جميع الأبنية لتطهيرها من النصيرية وفلول الجيش، فقد هرب ما تبقى من قوات الجيش ليتحصنوا في مبنى داخل القرية، فأحكم المجاهدون حصار المبنى وأجبروا ما يقارب 63 عنصرًا على تسليم أنفسهم للمجاهدين، بينما هرب ما يقارب 55 بينهم 10 ضباط من الروافض والنصيرية وعناصر من صف الضباط والأفراد إلى بيت مقابل للبيت الآخر.
فقام المجاهدون بإحكام الحصار حول البيت الثاني لمدة يومين متتالين (الثلاثاء 14 رمضان 1434هـ - 23/ 7/ 2013، والأربعاء 15 رمضان 1434هـ - 24/ 7/ 2013) أذاقوهم فيهما بعض ما أذاقو أهلنا في حمص العديَّة من مرارة الحصار وضيق الخناق.
وبعد هذه المدة قرر المجاهدون اقتحام المبنى، لكن جغرافية الموقع حالت دون نجاح الاقتحام، فقرر المجاهدون تفخيخ المبنى وهدمه على رؤوسهم؛ فاستسلم 40 عنصرًا وبقي 10 إلى 15 كلهم ضباط برتب مختلفة وأبوا تسليم أنفسهم، فقرر المجاهدون على إثر ذلك اقتحام المبنى وتطهيره من دنس هؤلاء، وبالفعل بدأ الاقتحام والاشتباك معهم حتى قتلوا عن آخرهم، ولله الفضل والمنَّة.
تقدَّر حصيلة قتلى الغزوة كاملة من الروافض والنصيرية وعناصر الجيش بأكثر من 300 عنصر بين ضباط، وصف ضباط، وشبيحة، وعناصر من الجيش، والحمد لله ربِّ العالمين.
للجودة العالية
http://www.gulfup.com/?qJgmzE
** وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }
(( جَبْهَةُ النُّصْرَة ))
|| مؤسسة المنارة البيضاء للإنتاج الإعلامي ||
لا تنسونا من صالح دعائكم
والحمد لله ربِّ العالمين
تعليق