بيت لحم - تقرير معا - باتت حركة حماس في وضع لا تحسد عليه عقب التسونامي الذي اطاح بعمقها واهم كروتها .."الجماعة الأم" بعدما اطاحت ثورة 30 يونيو في مصر بحكم الاخوان المسلمين الذي استمر عام واحد .
فحماس التي بنت تحالفات جديدة "قطر وتركيا والاخوان في مصر" على حساب حلفاء استغنت الى حد كبير عنهم"ايران وحزب الله وسورية", وجدت نفسها اليوم في مازق تحاول من خلاله ان تعيد جسور الثقة مع طهران من خلال فتح جبهة جديدة ضد اسرائيل.
فقد انهمكت محطات التلفزة الاسرائيلية في تحليل وانعكاسات ما يجري في مصر بعد "ثورة 30 يونيو التي اطاحت بالرئيس محمد مرسي وارتداداتها على اسرائيل فضلا عن وضع حماس الذي ستحاول ان تعيد علاقاتها مع ايران عقب اشعال جبهة غزة .
فقال محللو القناة الثانية الاسرائيلية ان حماس قد تشعل الجبهة الجنوبية كي تستميل ايران وتعيد الدعم المالي والعسكري الذي قطعته الجمهورية الاسلامية بعد موقف حماس من سورية وانحيازها الى المعارضة السورية على حساب النظام .
وقال المحلل السياسي ايهود يعاري ان حماس في مازق بعد خسارة حلفائها في المنطقة واهمها الاخوان المسلمين في مصر وقد تهاجم اسرائيل لتكسب ود ودعم ايران مرة اخرى.
وفيما يتعلق بالوضع المصري وما يحصل في سيناء استبعد محللو القناة الاسرائيلية ان تتدخل اسرائيل عسكريا ضد التيارات المتطرفة في سيناء في حال هاجمت اسرائيل. وقالوا" ان اسرائيل لا تتدخل في شؤون دولة ذات سيادة ".
وقال يعاري ان الاخوان في مصر هم بمثابة الام لحماس في غزة, كما هو الحال للاخوان في الاردن الذين هم بمنزلة الام لحماس في الضفة الغربية.
هذا والتزمت حماس الصمت عقب سقوط حكم الاخوان في مصر. واكتفى اسماعيل هنية بالتعقيب على ما حصل بالقول امس الجمعة أن عزل الرئيس المصري محمد مرسي، لن ينعكس سلباً على سياسة مصر تجاه قطاع غزة والقضية الفلسطينية.
وقوبل اسقاط مرسي باحتفالات صاخبة ولكنه اثار غضب انصاره الذين يخشون من العودة الى قمع الاسلاميين الذي حدث خلال اجيال من الحكم العسكري.
وكتب الكاتب الاردني عريب الرنتاوي مقالا في صحيفة الدستور الاردنية انه وبعد طهران ودمشق والضاحية الجنوبية، أصبحت القاهرة والدوحة وأنقرة، هي العواصم الثلاث التي تتشكل منها دائرة تحالفات حركة حماس وشبكة أمانها ... كل واحدة من تلك العواصم، ضربها زلزال سياسي، تختلف شدّته على مقياس حماس، بيد أن تداعياته وارتداداته، ستترك أثراً بالغاً على راهن الحركة ومستقبلها، سيما أن الحركة، حرقت -إلى حد كبير- سفنها مع حلفاء الأمس، ولم تبق على كثيرٍ من جسور الثقة والتواصل معها.
لكن الرنتاوي يقول أن ليس لحماس، بعد انكشاف المظلة العربية والإقليمية من فوق رأسها، سوى المظلة الوطنية الفلسطينية، مظلة المصالحة والوحدة الوطنية.
فحماس التي بنت تحالفات جديدة "قطر وتركيا والاخوان في مصر" على حساب حلفاء استغنت الى حد كبير عنهم"ايران وحزب الله وسورية", وجدت نفسها اليوم في مازق تحاول من خلاله ان تعيد جسور الثقة مع طهران من خلال فتح جبهة جديدة ضد اسرائيل.
فقد انهمكت محطات التلفزة الاسرائيلية في تحليل وانعكاسات ما يجري في مصر بعد "ثورة 30 يونيو التي اطاحت بالرئيس محمد مرسي وارتداداتها على اسرائيل فضلا عن وضع حماس الذي ستحاول ان تعيد علاقاتها مع ايران عقب اشعال جبهة غزة .
فقال محللو القناة الثانية الاسرائيلية ان حماس قد تشعل الجبهة الجنوبية كي تستميل ايران وتعيد الدعم المالي والعسكري الذي قطعته الجمهورية الاسلامية بعد موقف حماس من سورية وانحيازها الى المعارضة السورية على حساب النظام .
وقال المحلل السياسي ايهود يعاري ان حماس في مازق بعد خسارة حلفائها في المنطقة واهمها الاخوان المسلمين في مصر وقد تهاجم اسرائيل لتكسب ود ودعم ايران مرة اخرى.
وفيما يتعلق بالوضع المصري وما يحصل في سيناء استبعد محللو القناة الاسرائيلية ان تتدخل اسرائيل عسكريا ضد التيارات المتطرفة في سيناء في حال هاجمت اسرائيل. وقالوا" ان اسرائيل لا تتدخل في شؤون دولة ذات سيادة ".
وقال يعاري ان الاخوان في مصر هم بمثابة الام لحماس في غزة, كما هو الحال للاخوان في الاردن الذين هم بمنزلة الام لحماس في الضفة الغربية.
هذا والتزمت حماس الصمت عقب سقوط حكم الاخوان في مصر. واكتفى اسماعيل هنية بالتعقيب على ما حصل بالقول امس الجمعة أن عزل الرئيس المصري محمد مرسي، لن ينعكس سلباً على سياسة مصر تجاه قطاع غزة والقضية الفلسطينية.
وقوبل اسقاط مرسي باحتفالات صاخبة ولكنه اثار غضب انصاره الذين يخشون من العودة الى قمع الاسلاميين الذي حدث خلال اجيال من الحكم العسكري.
وكتب الكاتب الاردني عريب الرنتاوي مقالا في صحيفة الدستور الاردنية انه وبعد طهران ودمشق والضاحية الجنوبية، أصبحت القاهرة والدوحة وأنقرة، هي العواصم الثلاث التي تتشكل منها دائرة تحالفات حركة حماس وشبكة أمانها ... كل واحدة من تلك العواصم، ضربها زلزال سياسي، تختلف شدّته على مقياس حماس، بيد أن تداعياته وارتداداته، ستترك أثراً بالغاً على راهن الحركة ومستقبلها، سيما أن الحركة، حرقت -إلى حد كبير- سفنها مع حلفاء الأمس، ولم تبق على كثيرٍ من جسور الثقة والتواصل معها.
لكن الرنتاوي يقول أن ليس لحماس، بعد انكشاف المظلة العربية والإقليمية من فوق رأسها، سوى المظلة الوطنية الفلسطينية، مظلة المصالحة والوحدة الوطنية.
تعليق