عبدالعزيز الدويك والتزوير عليه في وضح النهار !!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
تنظيف الكل
رسائل جديدة
  • أبو القسام
    عضو أصيل
    • أغسطس 2008
    • 3553

    #1

    عبدالعزيز الدويك والتزوير عليه في وضح النهار !!

    عبدالعزيز الدويك والتزوير عليه في وضح النهار !!

    ما كان يخطر على عقولنا أو قلوبنا أن الصحف ووسائل الإعلام يمكن لها أن تكذب وتزوّر بطريقة مفضوحه وبشكل بدائي مقزز حتى عشنا زمن الربيع العربي خصوصا في مصر , من المفهوم أو المتوقع أن تنشر وسائل الاعلام أخبار حقيقية أو مقابلات حقيقية ويتم التصرف بها بشكل أو بآخر , لكن أن تخترع من عند ذاتها كلام وهي تعلم أنها يمكن أن تكون مطالبة بتوثيقه فهذا المستوى من الاجرام الإعلامي أصبح ديدن الكثير من وسائل الإعلام العالمية .

    المصيبة الأخرى هي أن ينبري الكثير من المحللين السياسين والكتاب والمعلقين والسياسيين للتعليق على خبر كاذب وتبني الرواية الكاذب دون أن يكلف أحدهم نفسه عناء التأكد من حرفية ومصداقية الخبر أو المعلومة . ويبدأ هؤلاء في تسجيل سيل من المزايدات أو التحليلات المبنية أصلا على باطل في عملية متسارعة من التضليل والكذب الاعلامي والعبث بعقول الناس حتى يصبح النهار ليلا والليل نهاراً.

    البعد الاكثر قتامة في هذا المشهد أن يتم النفي المطلق للخبر المذكوب أو الرواية المزورة وبعنوان واضح جدا لكن المعلقين على النفي هذا لا يرون النفي المرفوع في وجوههم وأمام أعينهم لكنهم يصرون على تبني الرواية المزورة وكأن لا نفي أمام أعينهم.

    الدكتور عبد العزيز الدويك وفي مقابلة مع صحيفة جزائرية اتهم أنه قال أن الجهاد في سوريا مقدم على الجهاد في فلسطين , كل المعلقين والمحللين والسياسين ( إيهاهم ) لم يكلفوا أنفسهم عناء قراءة النفي أو حتى قراءة نص حقيقي للمقابلة الصحفية , فبدات حملة ردح ومزايدات قذرة على الرجل وعلى الحركة التي ينتمي إليها , ولعل أقبح تعليق قرأته يقول له ( ماذا قدمت من شئ يذكر لقضية فلسطين !!! ) .

    اليوم من ليس له سياط لاهبة من الإعلام فسون يقام عليه الحد الف جلدة وجلدة بألسنة حداد لا تخاف الله ولا ترقب في مؤمن ( أو حتى إنسان أي انسان ) إلا ولا ذمة.
  • أبو القسام
    عضو أصيل
    • أغسطس 2008
    • 3553

    #2
    رد: عبدالعزيز الدويك والتزوير عليه في وضح النهار !!

    صدق صاحب المقال عندما وصف جهادي الاصي وجهاد الدين وكل من فعل فعلتهم بي(إلا ولا ذمة)

    تعليق

    جارٍ التحميل...