فلسطين اليوم - غزة (خـاص)
أفاق أبناء شعبنا الفلسطيني، فجر اليوم الاثنين، على أصوات طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" التي قصفت عدة أهداف في قطاع غزة، بحجة، إطلاق صواريخ جراد على عدة مدن "إسرائيلية".
فالليلة وفجر اليوم، كان أهالي قطاع غزة على موعد جديد من العدوان الصهيوني الذي لم يتوقف منذ التهدئة التي أبرمت مع فصائل المقاومة في نوفمبر الماضي، الأمر الذي تخوف منه البعض باعتباره سعي "إسرائيلي" نحو تصعيد جديد.
كما جاء هذا العدوان في وقت شهدت فيه مدينة توتراً في الأحداث أمس، خاصةً بعد استشهاد المجاهد رائد جندية من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الذي قتل خلال محاولة شرطة حكومة غزة اعتقالهعلى خلفية قضية سياسية ، وهو أمر أدانته القوى الوطنية والإسلامية وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على حقيقته ومحاسبة المتورطين في الجريمة.
وقد اعتبر محللان فلسطينيان تحدثت إليهما "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لم يتوقف منذ إعلان التهدئة، والقصف الأخير يؤكد ضرورة أن توجه البوصلة للعدو الذي يبطش بشعبنا في كل وقت وحين.
رد الفصائل مُبرر
المحلل السياسي حسن عبده، أكد أن "إسرائيل" تقوم منذ فترة باجتياحات للمناطق المحاذية للحدود في عدوان متواصل فضلاً عن استهداف مراكب الصيادين، حيث أن المقاومة لها حق الرد دائماً في التصدي للعدوان "الإسرائيلي"، وخروقاته المستمرة.
وأضاف عبده لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن الاعتداءات "الإسرائيلية" لم تتوقف على أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده، وأي رد لفصائل المقاومة هو مبرر، ولا يرتبط بأحداث داخلية، بل يؤكد أن البوصلة موجهة للعدو الصهيوني بشكل دائم فقط، لأن من حق شعبنا الدفاع عن نفسه.
وأوضح عبده، أن "إسرائيل" هي من تتحمل المسؤولية عما يجري في قطاع غزة، وهي المستفيدة الوحيدة لأي خلافات داخلية.
وأشار عبده، إلى أن "إسرائيل" تسعى للتصعيد من خلال هذا العدوان، حيث أن طائرات الاحتلال تُحلق باستمرار في أجواء قطاع غزة، متوقعاً أن يكون هناك عدوان قريب على قطاع غزة، يستوجب الحذر الشديد مما تخبئه "إسرائيل" لكل المقاومين.
ليس غريباً
من ناحيته، أوضح طلال عوكل المحلل السياسي لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن الانتهاكات "الإسرائيلية" لم تتوقف كل الوقت، حيث أن القصف "الإسرائيلي" على قطاع غزة، لم يكن غريباً، حيث أنها لم تلتزم ببنود التهدئة التي أبرمت في نوفمبر الماضي بعد حرب الأيام الثمانية.
وأضاف عوكل، أن "إسرائيل" منذ اليوم الأول لإبرام التهدئة لم تلتزم بها، وقد أبلغت الفصائل جمهورية مصر العربية بهذه الانتهاكات كضامن لهذه التهدئة، ولكن لم يمنع ذلك من مواصلة انتهاكاتها، مبيناً أن "إسرائيل" متحضرة ومتحفزة لأي عدوان سواء في قطاع غزة أو غيره.
وأكد عوكل، على أن العدوان "الإسرائيلي" يجعل البوصلة متوجهة دوماً لـ"إسرائيل" وليس موجه للداخل، والقانون يستوجب عدم استنزاف الجهود الداخلية في التناقضات الداخلية، بل لابد أن توجه الجهود كافة للعدو.
أفاق أبناء شعبنا الفلسطيني، فجر اليوم الاثنين، على أصوات طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" التي قصفت عدة أهداف في قطاع غزة، بحجة، إطلاق صواريخ جراد على عدة مدن "إسرائيلية".
فالليلة وفجر اليوم، كان أهالي قطاع غزة على موعد جديد من العدوان الصهيوني الذي لم يتوقف منذ التهدئة التي أبرمت مع فصائل المقاومة في نوفمبر الماضي، الأمر الذي تخوف منه البعض باعتباره سعي "إسرائيلي" نحو تصعيد جديد.
كما جاء هذا العدوان في وقت شهدت فيه مدينة توتراً في الأحداث أمس، خاصةً بعد استشهاد المجاهد رائد جندية من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الذي قتل خلال محاولة شرطة حكومة غزة اعتقالهعلى خلفية قضية سياسية ، وهو أمر أدانته القوى الوطنية والإسلامية وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على حقيقته ومحاسبة المتورطين في الجريمة.
وقد اعتبر محللان فلسطينيان تحدثت إليهما "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لم يتوقف منذ إعلان التهدئة، والقصف الأخير يؤكد ضرورة أن توجه البوصلة للعدو الذي يبطش بشعبنا في كل وقت وحين.
رد الفصائل مُبرر
المحلل السياسي حسن عبده، أكد أن "إسرائيل" تقوم منذ فترة باجتياحات للمناطق المحاذية للحدود في عدوان متواصل فضلاً عن استهداف مراكب الصيادين، حيث أن المقاومة لها حق الرد دائماً في التصدي للعدوان "الإسرائيلي"، وخروقاته المستمرة.
وأضاف عبده لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن الاعتداءات "الإسرائيلية" لم تتوقف على أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده، وأي رد لفصائل المقاومة هو مبرر، ولا يرتبط بأحداث داخلية، بل يؤكد أن البوصلة موجهة للعدو الصهيوني بشكل دائم فقط، لأن من حق شعبنا الدفاع عن نفسه.
وأوضح عبده، أن "إسرائيل" هي من تتحمل المسؤولية عما يجري في قطاع غزة، وهي المستفيدة الوحيدة لأي خلافات داخلية.
وأشار عبده، إلى أن "إسرائيل" تسعى للتصعيد من خلال هذا العدوان، حيث أن طائرات الاحتلال تُحلق باستمرار في أجواء قطاع غزة، متوقعاً أن يكون هناك عدوان قريب على قطاع غزة، يستوجب الحذر الشديد مما تخبئه "إسرائيل" لكل المقاومين.
ليس غريباً
من ناحيته، أوضح طلال عوكل المحلل السياسي لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن الانتهاكات "الإسرائيلية" لم تتوقف كل الوقت، حيث أن القصف "الإسرائيلي" على قطاع غزة، لم يكن غريباً، حيث أنها لم تلتزم ببنود التهدئة التي أبرمت في نوفمبر الماضي بعد حرب الأيام الثمانية.
وأضاف عوكل، أن "إسرائيل" منذ اليوم الأول لإبرام التهدئة لم تلتزم بها، وقد أبلغت الفصائل جمهورية مصر العربية بهذه الانتهاكات كضامن لهذه التهدئة، ولكن لم يمنع ذلك من مواصلة انتهاكاتها، مبيناً أن "إسرائيل" متحضرة ومتحفزة لأي عدوان سواء في قطاع غزة أو غيره.
وأكد عوكل، على أن العدوان "الإسرائيلي" يجعل البوصلة متوجهة دوماً لـ"إسرائيل" وليس موجه للداخل، والقانون يستوجب عدم استنزاف الجهود الداخلية في التناقضات الداخلية، بل لابد أن توجه الجهود كافة للعدو.