تويت
خارجية اسرائيل تشن حربا إعلامية على الجهاد الإسلامي
بيت لحم- تقرير معا - شنّت وزارة الخارجية الاسرائيلية هجوما اعلاميا عنيفا على حركة الجهاد الاسلامي بسبب استخدام "لعبة" خطف الجنود في مخيم صيفي للاطفال في قطاع غزة، في اشارة الى التضامن مع الاسرى في سجون الاحتلال والذين يمضون اكثر من ثلاثين عاما في زنازين اسرائيل وترفض حكومة نتنياهو اطلاق سراحهم رغم مطالبات السلطة ورئيسها باطلاق سراحهم كشرط للعودة للمفاوضات.
عوفير جندلمان الناطق بلسان الخارجية الاسرائيلية نشر اليوم: "أن منظمة الجهاد الاسلامي في غزة تستغل الاطفال وتدربهم على السلاح ليصبحوا الجيل القادم من الشبيحة والارهابيين الفلسطينيين". ونشر صورة مقارنة لاطفال يهود يسبحون في برك السباحة ويلهون مقابل صورة اطفال غزة.
القراء العرب ردّوا على جندلمان: "أن بحر غزة محاصر وأن السفن لا ترسو في غزة، وان قنابل الفسفور الابيض احرقت اطفال غزة. بل وجرى الرد عليه ان اسرائيل تفتح معسكرات تدريب لاطفال المستوطنين على اسلحة نارية حقيقية اوتوماتيكية ويجري تعبئة الاطفال في المستوطنات على الحقد والكراهية ضد العرب في حين ان اطفال غزة يجري تدريبهم على بنادق من الخشب لمجرد اللهو واضاعة الوقت في قطاع غزة المحاصر والمعزول عن العالم منذ العام 2003".
عوفير جندلمان الناطق بلسان الخارجية الاسرائيلية نشر اليوم: "أن منظمة الجهاد الاسلامي في غزة تستغل الاطفال وتدربهم على السلاح ليصبحوا الجيل القادم من الشبيحة والارهابيين الفلسطينيين". ونشر صورة مقارنة لاطفال يهود يسبحون في برك السباحة ويلهون مقابل صورة اطفال غزة.
القراء العرب ردّوا على جندلمان: "أن بحر غزة محاصر وأن السفن لا ترسو في غزة، وان قنابل الفسفور الابيض احرقت اطفال غزة. بل وجرى الرد عليه ان اسرائيل تفتح معسكرات تدريب لاطفال المستوطنين على اسلحة نارية حقيقية اوتوماتيكية ويجري تعبئة الاطفال في المستوطنات على الحقد والكراهية ضد العرب في حين ان اطفال غزة يجري تدريبهم على بنادق من الخشب لمجرد اللهو واضاعة الوقت في قطاع غزة المحاصر والمعزول عن العالم منذ العام 2003".
