معارض سوري حلبي يروي لموقع أميركي حقائق "الثورة المجرمة" وما ارتكبه ثوارها من فظائع وجرائم حرب في حلب بحق المدنيين
واشنطن، الحقيقة( خاص من : وائل علام): أدلى معارض سوري من حلب بشهادة خاصة لوقع أميركي كشف فيها عن هول الفظائع والجرائم التي ارتكبها "الثوار" بحق المدنيين الأبرياء والبنية التحتية في حلب ، وما اقترفوه من عمليات تدمير و تخريب وسطو منهجية منظمة. وقال الناشط ، الذي اتخذ لنفسه اسما مستعارا هو " إدوارد دارك"، في شهادة لموقع"ألمونيتور" الأميركي" لم يكن ممكنا في حسباننا أن يرتكب ثائر يحرب الاستبداد الجرائم نفسها التي يرتكبها النظام الذي يحاربه. فقد كنا نتصور أن هذا الثائر لا يمكن أن يسرق بيوت الأشخاص الذين يفترض أنه يقاتل من أجلهم ولا أن يؤذي مصالحهم. لكن وبعد مضي أسابيع على ( دخول الثوار إلى مدينة حلب)، كان واضحا أن هذا ما كان يجري تماما. فقد نهبوا على نحو منهجي الأحياء التي دخلوها، ولم يبدوا أدنى اهتمام لحياة السكان وممتلكاتهم. وأقدموا على اختطاف الناس لقاء فدى مالية ، وأعدموا كل من طاب لهم أن يعدموه دون توفير أي شكل من أشكال المحاكمة القانونية لهم، وخربوا أو دمروا المواقع التاريخية والأثرية للمدينة. كما أنهم عملوا على إفراغ المعامل والمصانع من موجوداتها، بما في ذلك حتى شبكاتها الكهربائية الداخلية ( أسلاك الكهرباء)، وحملوا مسروقاتهم من الآلات الصناعية غالية الثمن وكل ما يتعلق بها، ونقلوها عبر الحدود بأسعار بخسة لا تساوي سوى جزء يسير من قيمها الحقيقية. ووصل بهم الأمر حد إفراغ المحلات والمجمعات التجارية من بضائعها ومخزوناتها، وسرقوا الحبوب من الصوامع ، الأمر الذي تسبب بأزمة غذائية وارتفاع حاد في أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية".
وتحت عنوان " كيف خسرنا ثورتنا"، أضاف الشاهد في شهادته القول" لقد استهدفوا، ودون توقف، الأحياء السكنية الخاضعة لسيطرة قوات النظام ، سواء بقذائف الهاون أو بالصواريخ أو السيارات المفخخة، مخلفين أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى الأبرياء ، بينما قام القناصون التابعون لهم بقتل عابري السبيل الغافلين عن تواجدهم مرارا وتكرارا. ونتيجة لهذه الجرائم، تحول عشرات الألوف من سكان المدينة الغنية والحيوية والمزدهرة إلى فقراء ومحتاجين ومشردين دون مأوى".
وفي محاولة منه للإجابة عن الأسباب والدوافع التي دفعت هؤلاء المجرمين لارتكاب جرائمهم، قال إدوارد دارك " لقد اتضح بمرور الوقت أنهم كانوا مدفوعين بمنطق " نحن وهم" . فالـ"نحن" ليسوا سوى المنتمين إلى المناطق الريفية الفقيرة الذين حملوا السلاح واقتحموا المدينة رغبة بالانتقام مما يعتقدونه ظلم السنين الماضية(...) لم تكن دوافعهم تشبه دوافعنا في السعي إلى الحرية والديمقراطية للدولة بأسرها، وكان تحركه كراهية لا حدود لها ، ورغبة عارمة بالانتقام لأنفسهم. ولأنهم طائفيون ومتطرفون بطبيعتهم، فإنهم لم يخفوا حقيقة أنهم يعتبرون سكان حلب كلهم ، وبلا استثناء، أتباعا وموالين للنظام ، وأن أملاكنا وحياتنا عرضة للسبي والمصادرة من قبلهم. وسرعان ما أصبح أمراء الحرب المنتفعون بينهم معروفين ، وأصبح ميلهم للنهب ونشر الرعب بين الناس يزفران مرارة وغضبا يبزان أضعافا مضاعفة ما قام به النظام وقواته. وعلينا أن نضيف إلى هذا الواقع الرهيب قضية المتطرفين الإسلاميين و ولاءهم لتنظيم القاعدة وخططهم الرهيبة لمستقبل بلادنا..".
وتحت عنوان " كيف خسرنا ثورتنا"، أضاف الشاهد في شهادته القول" لقد استهدفوا، ودون توقف، الأحياء السكنية الخاضعة لسيطرة قوات النظام ، سواء بقذائف الهاون أو بالصواريخ أو السيارات المفخخة، مخلفين أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى الأبرياء ، بينما قام القناصون التابعون لهم بقتل عابري السبيل الغافلين عن تواجدهم مرارا وتكرارا. ونتيجة لهذه الجرائم، تحول عشرات الألوف من سكان المدينة الغنية والحيوية والمزدهرة إلى فقراء ومحتاجين ومشردين دون مأوى".
وفي محاولة منه للإجابة عن الأسباب والدوافع التي دفعت هؤلاء المجرمين لارتكاب جرائمهم، قال إدوارد دارك " لقد اتضح بمرور الوقت أنهم كانوا مدفوعين بمنطق " نحن وهم" . فالـ"نحن" ليسوا سوى المنتمين إلى المناطق الريفية الفقيرة الذين حملوا السلاح واقتحموا المدينة رغبة بالانتقام مما يعتقدونه ظلم السنين الماضية(...) لم تكن دوافعهم تشبه دوافعنا في السعي إلى الحرية والديمقراطية للدولة بأسرها، وكان تحركه كراهية لا حدود لها ، ورغبة عارمة بالانتقام لأنفسهم. ولأنهم طائفيون ومتطرفون بطبيعتهم، فإنهم لم يخفوا حقيقة أنهم يعتبرون سكان حلب كلهم ، وبلا استثناء، أتباعا وموالين للنظام ، وأن أملاكنا وحياتنا عرضة للسبي والمصادرة من قبلهم. وسرعان ما أصبح أمراء الحرب المنتفعون بينهم معروفين ، وأصبح ميلهم للنهب ونشر الرعب بين الناس يزفران مرارة وغضبا يبزان أضعافا مضاعفة ما قام به النظام وقواته. وعلينا أن نضيف إلى هذا الواقع الرهيب قضية المتطرفين الإسلاميين و ولاءهم لتنظيم القاعدة وخططهم الرهيبة لمستقبل بلادنا..".
تعليق